بسم الله الرحمن الرحيم
لا تعجب عندما تعرف أن أغلب رواة الروافض أهل كذب وافتراء فمن ذلك مارواه الكشي عن ابي عبد الله :
قال أبو عبد الله (ع) إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق البرية لهجة وكان مسيلمة يكذب عليه ، وكان أمير المؤمنين (ع) أصدق من برأ الله من بعد رسول الله وكان الذي يكذب عليه عبدالله بن سبأ لعنه الله ، وكان أبو عبد الله الحسين بن علي (ع) قد ابتلي بالمختار . ثم ذكر أبو عبد الله الحارث الشامي وبنان ، فقال : كانا يكذبان على عليّ بن الحسين (ع) ، ثم ذكر المغيرة بن سعيد وبزيغا والسري وأبا الخطاب ومعمراً وبشار الأشعري وحمزة اليزيدي وصائد النهدي فقال : لعنهم الله ، إنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا ، كفانا الله مؤنة كل كذاب وأذاقهم الله حر الحديد (رجال الكشي ص 257 ، 258) ".
فمن هؤلاء الذين ابتلي بهم آل البيت وهم أهل كذب وتدليس وزندقة بل لعنهم الأئمة من آل البيت ويحضون بتعظيم عند الروافض فمنهم وليس للحصر :
جابر بن يزيد الجعفي :
روى الكشّي في معرفة أخبار الرجال عن زرارة بن أعين قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أحاديث جابر ، فقال : ما رأيته عند أبي قطّ إلا مرة واحدة ، وما دَخَل عليّ قطّ .
وجابر الجعفي هذا رافضي يُقال في كُتب الرافضة أنه روى سبعين ألف حديث عن الأئمة !
مفضّل بن عمر :
روى الكشي عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول للمفضل بن عمر : يا كافر ! يا مشرك ! مالك ولابني ؟ يعني إسماعيل بن جعفر .
وقد نبّه الكشي على أن المفضل بن عمر كان يكذب على جعفر الصادق يستأكل الناس .
أبو بصير الليث المرادي :
روى الكشي عن أبي يعفور قال : خرجنا من السواد نطلب دراهم لنحجّ ، ونحن جماعة ، وفينا أبو بصير المرادي قال : قلت له : يا أبا بصير اتق الله وحجّ بِمالِك ، فإنك ذو مال كثير . فقال : اسكت ! فلو أن الدنيا وقعت لصاحبك لاشتَمَل عليها بِكسائه !
وكان يقول عن جعفر الصادق :أظنّ صاحبنا ما تكامل عقله !
زرارة بن أعين :
في رجال الكشي عن الإمام الصادق أنه قال في حقّ زرارة : زرارة شرّ من اليهود والنصارى !
وفي المصدر المذكور عن أبي عبد الله عليه السلام : لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة ، لعن الله زرارة .
وفي كتاب الرجال للكشي وتنقيح المقال للمامقاني في عن زرارة قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التشهد فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات ، فلما خرجت قلت : إن لقيته لأسألنه غدا فسألته من الغد عن التشهد ، فقال كمثل ذلك قلت : التحيات والصلوات ؟ قال : التحيات والصلوات . فلما خرجت ضَرَطْتُ في لحيته ، وقلت لا يفلح أبدا .
وزرارة هذا من أكثر الرواة في كُتب الرافضة !
فقد ذكر الخوئي أن مرويات زرارة تبلغ 2490 مورداً ، كما في كتاب رجال الشيعة للزرعي .
بريد بن معاوية العجلي :
روى الكشي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : لعن الله بريدا وزرارة .
فهذه نماذج ممن كانوا يلتفّون حول بعض الأئمة من آل البيت ، فهذا سبب واضح من أسباب قلّة الرواية عنهم .
وهؤلاء ممن كَذَب على الأئمة خاصة على جعفر الصادق ، ويكفي أن جابر الجُعفي روى سبعين ألف حديث عن الأئمة !
ومع ذلك يقول عنه أبو عبد الله : ما دَخَل عَلَيَّ قطّ .