بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الأطهار الغر المحجلين وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (178) سورة البقرة
أن الراوفض في مستوطنة القطيف يحيكون المؤامرات تلو المؤامرات ضد هذا البلد الأبي وشعبه الصامد وقيادته الحكيمة التي حاولت على مدى السنون الماضية مد يد التسامح والتعايش فما وجدت منهم الا عض اليد التي أنعمت عليهم وجعلتهم في بحبوحة من رغيد العيش لايتمنونها في بلادهم طهران.
واليوم بعدما سقطت دار الخلافة بغداد في براثنهم وسقوط سورية ولبنان تحت نيرهم وتسلطهم السافر وتملك أمهم فارس للقوة النووية وتكشيرها عن وجهها القبيح في أطماعها في مد سيطرتها ونفوذها المجوسي على بلداننا تحرك مستوطني القطيف بالمناداة بمظاهرات مسلحة عارمة في مستوطنة القطيف ويكون مركز هدفها وأوجها مغتصبة العوامية السليبة على أن تمتد مظاهراتهم الكئييبة الى الأحساء والجبيل وذلك بمساعدة من أمهم فارس والعلقميون في بغداد الرشيد.
أولى طلائع مظاهراتهم:
واليوم يأخواننا ويأبنائنا أبناء التوحيد في بلد الأسلام وكينونته نطالبكم الا تتركوا أخوانكم من الحرس الوطني والجيش لحالهم يواجهون عواتي الرافضة البغيضة.