مُنشدون على المسارح يحتفلون وإعلام مُحافظ ينقل (في عيد الوطن )..!!!

[حـوريه البدر]

ويستمر المنشدون في إستغفال المجتمع والتحايل على
الظوابط الشرعية ..
وضرب فتاوى كبار العلماء عرض الحائط ..
لأن من غلبت عليه هواه وفُتن بالمحظور ,صعب عليه
الفرار , والخلاص سيما وأن هذا قوته الذي إرتضاه.!
واليوم إحتفل المُنشدون أو بعضهم إن أنصفنا ...

إحتفلوا باليوم الوطني أو العيد الوطني كما عبر أحدهم (عاد عيدك ياوطنا عسى أيامك عياد )..
يعني لو قلنا أن كبار العلماء لم يُجيزوا الإحتفال وهو يوم وطني فماذا سنقول لهذا الذي تغنى به كعيد وليس يوم.؟!
وطبعاً ليس هم فحسب من أطربنا فالمطربين والقنوات الهابطة ماقصرت في المبالغة والرقص واللهو
وهؤلاء شأنهم لايعنيني , ليس لأن الدعوة والنصح لاتشملهم حاشا لله ...
لكن لأنهم يسيروا على هوى أنفسهم ويتبعوا شهوات كبرائهم ويعلموا تماماً أنهم على معصية وعلى ذلك يُقرون ..
ولازلنا نقول عسى الله أن يهدينا وإياهم لتقواه عزوجل ...
لكن الفئة الثانية التي دخلت علينا في بادئ الأمر بإسم الدين وقالوا
مُحافظين .. وإعلام مُحافظ .. ورسالة سامية ..

ماذا سنقول لهم وهم يتهافتون على المسارح في يوم الوطن..!؟
والإشكال الكبير هنا أنهم يُعينون على حُرمة هذا اليوم أو هذا الإحتفال ,,!
يقول الشيخ عبد العزيز الفوزان يكون اليوم الوطني مُحرم إذا أُقيمت فيه الإحتفالات والمهرجانات
وضاها بذلك يوم العيد ...!
تعال ياشيخنا وأنظر إلى من جمع الفتيات في فرقته ليرقصن طرباً على مايُسمى بالإيقاع يتراقصن عليه حول رايات التوحيد
إحتفالاً وإبتهاجاً بما يُفترض أن يكون ولائنا له في كل يوم وليس في تحد يوم ...
وتحت غطاء الدين والرسالة السامية ..كما زعموا...
الله أعلم ماذا يفعلون لو تعرض وطننا لعثرات هل سيكونوا
في الواجهه أم سيُعدون لنا طرباً جديداً يُشغلوننا به..!

قبل أشهر إستمعت إلى من قدموه لنا على أنه مُنشد يمني , وبحثت عنه فوجدته (مُطرب يمني )!
يُغني بآلات لهو وبصحبة نساء (عن الوطن غنوا ) ... (اليمن غالي ...!!!)
الآن اليمن بين أنياب إيرانية ومرتزقة حُوثية )
أين أنتم ياأصحاب الرسالة الساميةوالوطنية المُزيفة... !
لماذا لستم في الواجهة ..!

الوطن يُريد من يحميه , يدعُ له , يعمل لأجله ,
أما من يرقص له ويتمايل له تارة بالآلات وتارة بالمؤثرات
فلن يزيدوا أبناء الوطن إلا ضلالات ...!!
وليس المُنشدون فحسب من يتجاوزون في هذا اليوم .؟
بل القنوات المُحافظة في مفهومنا ومُجتمعنا ...!
لم تكترث لآراء العلماء
ونقلت لنا الإحتفالات << وطنيون زعموا ..!
بينما بقيت الأخريات من القنوات المُحافظات
على المنهج الصحيح في ثبات ولله الحمد ..
ولا أعلم إلى متى ستستمر بعض القنوات المُحافظة
في فتح منابرها الإعلامية أمام المُنشدين
وحفلاتهم التي نافست في مظهرها ومحتوياتها حفلات أهل الطرب ..!
هل هو الجهل بالحُكم , أو السعي خلف الشهرة , والمال ..
نسمع عن مبادئهم وغيرتهم ونرى منهم العجب والبدع...
جعلونا في حيرة من أمرنا لانعلم هل نُحذر من الإبتذال
في القنوات الهابطة
أم التدليس والإبتداع في القنوات المُحافظة ..!
والله المُستعـــــــان ...
وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
http://www.youtube.com/watch?v=yUk8Rcjb70U
.