العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-08, 11:54 PM   رقم المشاركة : 1
Hicham
عضو نشيط






Hicham غير متصل

Hicham is on a distinguished road


Talking تجدد اليوم تكرر الاشتباك بالأيدي بين طلاب حركة أمل وطلاب حزب الله

بعد إشكال أوقع جرحى وأدى الى تلعليق الدروس قبل شهر تقريبا ،تجدد اليوم تكرر الاشتباك بالأيدي بين طلاب حركة أمل وطلاب "حزب الله" في مدينة رفيق الحريري الجامعية في الحدث.
وقد اشترك في الإشتباك طلاب من كلية إدارة الأعمال وطلاب من كلية الحقوق. وقد تم تعليق الدروس في كلية إدارة الأعمال.

http://youkal.net/ar/2008-11-12-14-5...2--qqq-q-.html







التوقيع :
:)
من مواضيعي في المنتدى
»» لن نقبل باهانه الرسول مره اخرى sent you a message on Facebook
»» الأمين العام الأسبق لـ "حزب الله": "نصر الله" ينفذ أوامر "خامئني" بالحرف الواحد
»» إشادة وانتقادات لأول عرض سينمائي بالسعودية‏
»» العلامة بن جبرين يفتي بجواز أن يفعل أهل السنة بمثل ما يفعل بهم الشيعة في العراق
»» د.نزار ريان ممازحا اطفاله قبل استشهاده ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي الضخم
 
قديم 18-12-08, 04:07 AM   رقم المشاركة : 2
سني بيروت
عضو ماسي







سني بيروت غير متصل

سني بيروت is on a distinguished road


ع قولة اخوانا في الخليج حيلهم بينهم

و الله نفرح من هذه الامور ، الروافض مع بعض علقانين

اللهم ارحنا منهم و شكرا اخي على الخبر المفرح







 
قديم 19-12-08, 11:16 PM   رقم المشاركة : 3
سني محب
مشرف






سني محب غير متصل

سني محب is on a distinguished road


الله يجعل حيلهم بينهم خبر مفرح تسلم على هذا الخبر







التوقيع :
قال الله تعالى (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) الايه
من مواضيعي في المنتدى
»» غدا الثلاتاء بداية صيام شهر رمضان
»» الرافضة قلبوها مناحة في منتدى هجر ...
»» عاشوراء بين هدي الإسلام وهدي الجهلاء
»» الرافضي التكفيري المدرسي يجوب مدن المنطقة الشرقية
»» عجبا لاهل السنة اصبحو ا مدافعين عن الرافضة
 
قديم 26-12-08, 07:28 PM   رقم المشاركة : 4
Hicham
عضو نشيط






Hicham غير متصل

Hicham is on a distinguished road


مجتمع حزب الله

قيل الكثير عن مجتمع "حزب الله"،إلا أن قليلين من خارجه يعرفون الطريقة التي يعمل فيها هذا الحزب ليجعل من المجتمع الذي ينتشر فيه الى مرآة تعكس عقيدته الدينية والسياسية والقتالية.

ففي عملية "المواءمة"تبدو كل مكوّنات المجتمع في خدمة التعبئة.

الكشافة التي يتغيّر مفهومها والمرأة التي تتم الإستفادة من طاقاتها والواعظون الذين يُدخلون السياسة على مركبة الدين والطلاب المقتنعون بأن "حزب الله"رفع من شأن الطائفة الشيعية في لبنان "بعدما كانت من دونه في وضعية مأساوية".

"يقال.نت"يُقدم لكم جولة معرفة على هذا العالم السري ل"حزب الله" بالإستناد الى تحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"وكتبه روبرت .ف. وورث، وعاونته هويدا سعد.

كانت شمس الظهيرة تغمر بأشعتها الذهبية إحدى ساحات وادي البقاع،حين اصطف، تحت رايات حزب الله الصفراء، مئات الشباب المتأهبين وهم يرتدون زي فتيان الكشافة، بينما كانت أصوات الموسيقى العسكرية تصدح.

مجموعة من المراهقين، تتفاوت أعمارهم بين السابعة والثامنة عشر،لكن ملامحهم جادة كملامح الرجال وقد نبتت لحاهم قليلا، واسود متصف جبهاتهم من أثر السجود، وقد تقلد كل منهم أيقونة بها صورة صغيرة لآية الله روح الله الخميني الزعيم الشيعي الذي قاد الثورة الإيرانية. في الاحتفال الذي أقيم في هذا المخيم، قام أحد قادة حزب الله بالتوجه إلى الفتية من على المنصة بالجملة القرآنية "إن حزب الله هم الغالبون"، رد عليه الفتية هاتفين بصوت واحد "لبيك حزب الله، لبيك نصر الله".
تعد كشافة المهدي من طليعة شباب حزب الله. وسينخرط بعض خريجين هذا الاحتفال في فرق حزب الله العسكرية المقاتلة، والبعض الآخر سوف يعمل في المكاتب الإدارية التابعة للحزب، أما الباقون فمن المحتمل أن ينضموا إلى القاعدة العريضة المتنامية من الأتباع المخلصين والتي جعلت من حزب الله أعتى قوة سياسية وعسكرية واجتماعية في لبنان.

يعتبر المد الايماني بين الشباب أمرا طبيعيا في زمن الاستقطاب الديني في المنطقة، لكن في لبنان لا يتوقف الأمر عند العاطفة الدينية، إذ إنّ حزب الله قام بحشد هذه الطاقات لمشروع سياسي على درجة بالغة من الأهمية: تربية جيل جديد من الشباب لاستكمال مسيرة القتال العسكري ضد إسرائيل.

وقد جعلت الانتصارات الميدانية من حزب الله نموذجا يحتذى للمليشيات العسكرية في الشرق الأوسط بما في ذلك حماس. ويرجع ذلك النجاح في جانب كبير منه إلى تلك المجموعة من الشباب الملتزم بالإضافة إلى برامج التجنيد.
فهناك شبكة من المدارس التي يديرها حزب الله مباشرة بينما يعمل البعض الآخر تحت إشرافه، وتلك الشبكة محصنة تماما من الغرباء. كما أن هناك شبكة من الواعظين على امتداد البلاد، يقدمون دروسا دينية أسبوعية للشباب. وهناك مجموعة من الطلاب يدرسون بمدارس وكليات لا تتبع حزب الله،ويقومون بالترويج لمنهج الحزب بين زملائهم.

وينظم الحزب معسكرات صيفية غير كشفية ورحلات ميدانية، واحتفالات معيّنة خلال المناسبات الشيعية لتشجيع الشباب على التعبير علانية عن انتمائهم الشيعي والتطوع في نشاطات خيرية. يقول طلال العتريسي، استاذ جامعي ومحلل سياسي، والذي انخرط لعقود في دراسة ظاهرة حزب الله أن الحزب يعمل كمنظومة كاملة من المرحلة الابتدائية الى الجامعية بهدف إعداد جيل ملتزم تابع لحزب الله.

كان للثورة الإيرانية دور أساسي في ايقاظ التعبئة الشيعية في المنطقة، لكن حزب الله حقق ما لم تحققه أي منظمة في حشد وتعبئة مثل هذه القوة لبناء قاعدة مؤيديه وتوفير الحصانة للشباب الشيعي من إغراءات المجتمع اللبناني الذي يغلب عليه الطابع العلماني. ومن الصعوبة بمكان تحديد حجم تأثير حزب الله على الشباب اللبناني بسبب السرية المطلقة للحزب والافتقار إلى إحصائيات يعّول عليها في لبنان. ومن الجلي أن المدارس الدينية الشيعية التي يحظى فيها الحزب بالنفوذ قد تحولت من مجرد حفنة قليلة إلى شبكة على امتداد الجغرافيا اللبنانية. فضلا عن ذلك، هناك عدد متنامي من الواعظين المنتمين للحزب، وهم على الدرجة نفسها من الأهمية، وإن لم يشغلوا جانبا ملفتا في المشهد السياسي.
وقد دأب حزب الله وحلفاؤه على القيام بطقوس دينية تعمل على إشراك الأطفال منذ المراحل العمرية المبكرة.

وتلعب النساء دورا أكثر أهمية داخل الحزب عن غيره من الجماعات المتطرفة الإسلامية، فهن يمارسن دورا حيويا في ارساء ما يعرف بـ"بيئة الجهاد" بين الأطفال.

جهاد المرأة

مع هبوط الظلام على بلدة جبشيت، جنوب لبنان، تتحرك امراة مرتدية الشادور الاسود، في خطوات واسعة متجهة نحو منصة. يجلس أمامها المئات من آباء فتيات كشافة فرقة المهدي، والذين أتوا ليشاهدوا حدثا محوريا في حياة بناتهم الصغيرات. تقول المرأة، مقدمة الحفل "أهلا وسهلا بكم.... إننا ممتنون لحضوركم هنا الليلة. إن بناتكن اليوم يرتدين هذا الزي الطاهر لأول مرة".
مقدمة الحفل منيرة حلاوي، صبية نحيفة تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً وهي عضو بحزب الله، كانت ترأس هذا الاحتفال، وهو طقس يعرف بإسم (التكليف الشرعي) حيث تمنح خلاله حوالي ثلاثمائة فتاة من فتيات الكشافة التي تتراوح أعمارهن بين ثماني وتسع سنوات الحجاب ويشرعن في ارتدائه من وقتها.

بالنسبة للفتيات فإن هذا الطقس هو بمثابة لحظة ذات دلالة رمزية عظيمة، والذي يضع علامة فارقة ببدء التزام ديني أعمق والوصول إلى مرحلة النضج ومثل هذه الاحتفالات التي كانت نادرة فيما مضى أصبحت اليوم أمراً مألوفاً. لقد كانت أيضاً معلما رئيسيا في حياة منيرة حلاوي التي كانت تتدرب مع الفتيات على الاحتفال لأسابيع خلت، فهي الآن قائدة تسهم في الإشراف على تربية وإعداد الفتيات الصغيرات.
ولدت منيرة عام 1985 وهي تعد نموذجاً لجيل نساء حزب الله الحديث. فهي قد ترعرعت بعد أن قام حزب الله وحلفاؤه بتأسيس ما يعرف بالحالة الشيعية في لبنان. وسرعان ما أصبحت أكثر إخلاصاً من والديها اللذين ترعرعا خلال حقبة كانت فيها الأيديولوجيات العلمانية مثل القومية العربية والشيوعية هي الأكثر شيوعاً في لبنان. وقد تزوجت مبكراً وأنجبت طفلها الأول قبل أن تبلغ سن السابعة عشرة.

و ما إن انتهت منيرة من مقدمتها حتى بدأت الفتيات بالتحرك صعودا نحو المنصة مرتدات "تنانير" بيضاء حريرية وقبعات من الفرو. ملأت الفقاعات الصابونية المكان مع دخان أبيض تصاعد من آلة ضخ الدخان. وكانت أصوات الرجال تعلو بالأناشيد الدينية. بينما كان الآباء يصفقون بحرارة والأمهات يزغردن.
هذا الاحتفال، الذي استمر لمدة ساعتين ونصف والذي قامت الفتيات فيه بأداء مسرحية عن قيمة الحجاب وقام واعظو حزب الله بإلقاء خطبة سياسية مطولة، كانت بمثابة جرعة مركزة من أيديولوجية حزب الله تدمج العقيدة الشيعية مع العداء والهجاء العنيف ضد إسرائيل. ومرة تلو الأخرى كانت الفتيات يسمعن وعظاً مفاده أن الحجاب هو رمز مهم جداً للفضيلة الإسلامية وأنه كلمة السر التي سمحت لحزب الله أن يحرر الجنوب. إن قتال إسرائيل، كما قيل لهن، هو تماماً مثل قتال أئمة المذهب الشيعي مثل الإمام علي والإمام الحسين ضد الحكام الجائرين في عهديهما.

خلال الاحتفال كانت منيرة حلاوي بشادورها الأسود، تقف على المنصة تقدم كل فقرة مرددة آيات من القرآن.
تقول منيرة في إحدى الفقرات "إن حجابنا بمثابة تاج وقار يغطي جواهرنا (رؤوس الفتيات). وبعد ذلك بأيام التقيتها وكانت لا تزال مرتدية الشادور بينما تجلس مسترخية تحتسي قدحاً من الشاي في بيت شقيقتها. تقول منيرة "كما أن بعض المدارس الإسلامية والتي يدير بعضها حزب الله تبدأ بتحفيظ القرآن في سن الرابعة، فمن الشائع بين الفتيات أن يصمن ويرتدين الحجاب في سن الثامنة وهنا يبرز يكمن دور الأم. ذلك هو جهاد المرأة".

مخيم صيفي ولكن

يبدو المخيم من بعيد كغيره من مخيمات الكشافة في العالم فهناك صفان من الخيم في مواجهة بعضهما البعض على ضفاف نهر الليطاني حيث يجري النهر متدفقا عبر جنوب لبنان في مسافة لا تبعد كثيراً عن حدود إسرائيل وعلى مدخل المخيم بُنيت أدوات تدريب من الخشب وتلوح في الأفق على التلال المحيطة أشجارالصنوبر.
على ضفتي النهر رفعت لافتتان ضخمتان تحملان صورة لآية الله الخميني والسيد حسن نصر الله ويقول محمد الأخضر البالغ من العمر 25 عاماً وأحد قادة فتيان الكشافة وهو يصحبنا في جولة حول المعسكر. "لدينا 850 طفل هذا الصيف تتراوح أعمارهم ما بين تسع وخمسة عشر عاماً، منذ عام 1985، قررنا تنشئة جيل صالح ويطلق على هذا المعسكر طير فيلساي، وهو أحد المواقع بجنوب لبنان حيث يجري تدريب فرق كشافة المهدي وأكثر ما يفعلونه يشبه تماماً أنشطة الكشافة في شتى أنحاء العالم: تعلم السباحة، تعلم كيفية اشعال نيران التخييم، ربط العقد، ممارسة الرياضات". يشرح لنا السيد أخضر إحدى اللعبات التي يمارسها فتيان الكشافة بأنها تتكون من فريقين، فريق يمثل الأمريكيين وفريق يمثل المقاومة وكل فريق يحاول إلقاء الآخر في النهر.

كما يقوم مقاتلو حزب الله بزيارات لفتيان الكشافة وهم يرتدون الزي العسكري المموه ومدججون بالأسلحة حيث يخبرون الفتيان عن قتالهم ضد إسرائيل.
في تلك الجولة، كان الفتيان يكتبون بالحصى أناشيد مثل "الوعد" و"ملك الزمان". وكان هناك أيضاً قبرا مجهزا بعناية في كامل زينته. وعلى شاهد هذا القبر كانت هناك صورة صغيرة لعماد مغنية قائد حزب الله الذي اغتيل في شباط والذي ينظر إليه الكثيرون في الغرب على أنه العقل المدبر لتفجيرات وعمليات اختطاف أشخاص واختطاف طائرات استمرت لعقود.

تم تأسيس فرق كشافة المهدي في العام 1985 بعد تأسيس حزب الله نفسه بفترة قصيرة ومن الناحية الرسمية فإن كشافة المهدي مثل المجموعات الكشفية التسع والعشرين الأخرى في لبنان، هي في معظمها تنتمي للأحزاب السياسية وتعمل بمثابة رافد لها.
بيد أن فرق كشافة المهدي مختلفة اختلافا جوهريا عن غيرها من الفرق، فهي أكثر عدداً إذ يبلغ عدد المنتسبين إليها حوالي الستين ألفا، أي ستة أضعاف عدد أي فرقة كشفية أخرى، ومسيرتها أكثر عسكرية من الفرق الأخرى وهذا طبقاً لما ذكره مصطفى محمد عبد الرسول رئيس اتحاد الكشافة بلبنان. وبينما تعمل فرق المهدي تحت مظلة اتحاد الكشافة اللبناني، فإنها لا تنتمي انتماءً مباشراً لاتحاد الكشافة العالمي الموجود بسويسرا وذلك بسبب سمعة كشافة حزب الله على أنها المصدر الذي يرفد حزب الله بالمقاتلين. وعليه فقد أصبح الحزب متحفظاً ولا يسمح للغرباء بالانضمام إلى مخيماته الكشفية.كثيراً ما يذكر قادة حزب الله الرابط بين فرق كشافة المهدي وبين مقاتليه. يقول بلال نعيم والذي عمل مديرا بحزب الله لفرق كشافة المهدي حتى العام الماضي أنه "بعد سن السادسة عشر يتوجه فتيان الكشافة إلى المقاومة أو الأنشطة العسكرية".

وثمة اختلاف آخر عن معظم الفرق الكشفية يكمن في البرنامج. إنه يتمثل في التعاليم الدينية والأخلاقية وليس في الأنشطة البدنية وهذه التعاليم تشغل الجانب الأعظم من منهج فرق المهدي الكشفية ويلتزم قادة الكشافة بحزم بهذه المواعظ المحددة في الكتب لكل مرحلة عمرية.
وهذه الكتب تكشف تركيزاً شديداً على المواضيع الدينية وانشغالاً كلياً بالقتال العسكري لحزب الله ضد إسرائيل. تحمل هذه الكتب عنواين مثل: الحب والبغض في الله، اعرف عدوك، الإخلاص للقائد، حقائق عن اليهود.

وهذه الكتب تقدم للمرحلة العمرية من اثني إلى اربعة عشر عاما، ويجري وصف اليهود في هذه الكتب على أنهم فاسدون وجبناء ومخادعون كما يوصفون بأنهم قتلة الأنبياء والفصل المتعلق باليهود يقول إن "توراة اليهود تصف من لا يدينون باليهودية، بالحيوانات". وفي كل فصل يُطلب من الأولاد أن يكتبوا أو يتلوا آيات قرآنية تشرح الموضوع. ويجري تلقينهم تقديس آية الله الخميني وقادة حزب الله.
ومن المعروف أن إيران تمد حزب الله بالمال والسلاح والتدريب. كما يجري تلقينهم كراهية إسرائيل والابتعاد عن غير الملتزمين بخطهم السياسي الديني. كما أن الأسئلة بنهاية كل فصل تشجع الأولاد على مراقبة تصرفاتهم وتقييمها تشجيع التقوى وتجنب ارتكاب المعاصي. وإحدى الملحوظات للمدرسين تذكرهم بأن الكشافة الصغار في مرحلة حساسة من مراحل نموهم ويجب أن يتم تدريبهم على الالتزام.

التأثر العلماني

غالبا ما تتمثل صورة حزب الله في الغرب في شكل مقاتليه الملتحين الذي يرتدون ملابس عسكرية مموهة ومدججون بالسلاح، بيد أن الجهاز الداخلي لحزب الله ومقاتليه وأعضاءه الدائمين يمثلون مجموعة صغيرة جداً ،وأقل كثيراً من مؤيديه، وهي الفئة الأوسع والتي تمثل في أحسن الأحوال حوالي مليون شيعي بما في ذلك الاحتياطي والذين سيقاتلون إذا جرى استدعائهم مثل الأطباء والمهندسون الذين يشاركون بخدماتهم.

قد تكون أحدى الشخصيات التي تمثل جمهور المتعاطفين مع الحزب هي شخصية مثل علي السيد وهو شخص هادئ يبلغ من العمر اربعا وعشرين عاماً ترعرع في الجنوب ويعمل الآن محاسباً في بيروت. وقد عرض عليه حزب الله وظائف لكنه فضل أن يعمل مستقلاً. تدور حياته برمتها في فلك حزب الله. فقد درس بمدرسة مصطفى الثانوية وهي إحدى المدارس التابعة لحزب الله حيث قضى فيها على الأقل خمس ساعات دراسية كل أسبوع يدرس فيها الدين ويستمع لمحاضرات مدرسية لمقاتلي حزب الله وآية الله الخميني وبعد المدرسة وخلال الصيف كان ينخرط في فرق كشافة المهدي. وفي ما بعد أصبح من قادة الكشافة. وهو متدين، لا يصافح النساء ويذكر صراحة أنه على أتم استعداد لأن يقاتل ويضحي بحياته من أجل حزب الله. ويقول بينما كان يجلس في أحد المقاهي ببيروت:" إن حزب الله هو الذي صنع منا رجالاً ،ومن ثم فمن الطبيعي أن أضحي بحياتي من أجله فقبل هذا كان الشيعة يحيون في ظروف قاسية جداً."

ورغم ذلك فإن جيل علي السيد في اغلب الأحوال معرض لغواية المجتمع العلماني اللبناني أكثر من أسلافه.
وهذا التحول نحو المجتمع اللبناني العلماني يبدو جليا حتى في الضاحية الجنوبية، حيث توجد الادارة الرئيسية لحزب الله. كانت الضاحية مجتمعا صارما يعاقب فيه الرجال الملتحون النساء اللواتي تجرأن على الظهور "سافرات" الرأس. أما الضاحية الآن فهي مكان أكثر انفتاحا،فهناك مقاهي الانترنت، ومحلات الموسيقى، والمطاعم الصينية، ويوجد متنزه ترفيهي باسم" فانتازي وورلد". تعاطي الكحول غير متوافر على قارعة الطريق، بيد أن الشوارع تعج بأطباق الساتالايت وأجهزة التلفاز التي تستقبل القنوات المفتوحة ومحلات ملابس النساء الداخلية كما أن هناك ملصقات عليها موديلات شبه عاريات في نوافذ العرض وتسيير الفتيات وهن يرتدين الجينز الضيق بدون حجاب، أما المقهى الذي كان يجلس فيه علي السيد في أطراف الضاحية كان تقليدياً وكانت رايات حزب الله تنتشر في الخارج بالشارع لكن بالداخل كان الشباب يحتسون الكابوتشينو ويأكلون الدونتس ويستمعون إلى الأنعام المنبعثة من أجهزة "آي بود".

ويقول علي السيد : "إن حزب الله يحاول أن يحافظ على أن يحيا الشباب في جو ديني لكن ليس بوسع حزب الله إجبارهم".
ويذكر علي السيد المقاتل السابق في حزب الله رامي عليق الذي ترك الحزب ونشر كتاباً عن توجهه وعن تحرره تدريجيا من الوهم الذي كان يعيشه. يستعرض الكتاب صراع عليق حتى يتغلب على شهوته الجنسية ويلتزم بمبادئ الحزب كما يحكي عن اشمئزازه من الطريقة التي يتلاعب بها أعضاء الحزب المذهب الديني لتبرير ممارستهم الجنس مع العاهرات. ويحكي في كتابه كيف ان بعض أعضاء حزب الله غير المتزوجين منخرطين في "زواج المتعة" من أجل إقامة علاقة جنسية مؤقتة وهو زنا مقنع أباحته بعض المرجعيات الدينية الشيعية.

يقول مسئولو حزب الله بأنهم لا يقومون بإجبار الشباب لأن ذلك سيحوّلهم إلى متمردين مثل عليق، وعليه فهم يمنحونهم حريتهم في الانخراط في جو التعددية اللبناني واثقين من تأثير قوة التربية الدينية التي سبق لهم أن قدموها للشباب.

لكن هناك حدود لمرونة حزب الله تلك، حيث يقوم الحزب بتشجيع كل مؤيديه وأعضائه الشباب على بلورة الحس الأمني ويتم تنبيهم ليكونوا على حذر من فضول الغرباء الذين من الممكن أن يكونوا جواسيس.

وبعد أن تحدث علي السيد إلى صحفي أجنبي في المقهى لأكثر من ساعة بدأ شاب حاد النظرات على الطاولة المجاورة يحملق في وجهه. وفجأة أصبح علي السيد متوترا، لكنه وافق على أن يواصل المقابلة في الطابق العلوي للمقهى. في ما بعد، تعمّد،مرات عدة ،إرجاء اجتماع آخر كان قد تم الترتيب له. وأخيراً أرسل رسالة عبر البريد الإلكتروني يعتذر فيها شارحاً أن عليه ألا يلتقينا ثانية "كما تعرفون نحن نعيش في حرب مع إسرائيل وأمريكا".
كان هذا ما كتبه في إنجليزية ركيكة "إنهم يريدون محاربتنا وتدميرنا بكل الطرق


http://youkal.net/ar/الحدث/834--q-q-.html







التوقيع :
:)
من مواضيعي في المنتدى
»» لن نقبل باهانه الرسول مره اخرى sent you a message on Facebook
»» عوض القرني أسيلوا دماء الإسرائيليين في كل مكان
»» د.نزار ريان ممازحا اطفاله قبل استشهاده ثلاجة الموتى لا تتسع لجسدي الضخم
»» السعودية تعتقل شخصين حاولا تنظيم تظاهرة للتنديد بالعدوان على غزة
»» نصرة المسلم وموالاته فريضة شرعية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "