العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-06, 03:38 PM   رقم المشاركة : 11
فاطمه
عضو ماسي






فاطمه غير متصل

فاطمه is on a distinguished road


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و ما أجمل تعقيب الأخ حفظه الله و بارك الله فيه:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة antichia 
   جزاك الله الف خير . سأل الامام عبد الله بن المبارك و عبد الله ابن المبارك الحنظلي المجاهد شيخ الاسلام جمع الاحاديث والفقه وكان من سكان خرسان له كتاب الجهاد . سأل يا ابا عبد الرحمن من افضل معاوية بن ابي سفيان ام عمر بن عبد العزيز فقال : لا يقاس باصحاب رسول الله شيئا فوالله لغبار دخل في انف فرس معاويه في معركة مم الرسول خير من عمر بن عبد العزيز فقد صلى معاوية خلف رسول الله فقال الرسول : سمع الله لمن حمده فقال معاوية : ربنا لك الحمد . فماذا بعد هذا الشرف العظيم . فوصل الخير الى عمر بن عبد العزيز فقال مثل ما قال ابن المبارك و لكنه اضاف : خبر من عمر بن عبد العزيز و آله . اللهم ارض عن الصحابة والتابعين و من تبعهم الى يوم الدين . آمين .







التوقيع :
اللهم صل على نبيك محمد و على آله و صحبه و سلم
اللهم إني أمتك إبنة عبدك ابنة أمتك ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدل في قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي
اللهم صل و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه و سلم
آمين
[FLASH=http://www.mostkshf.com/host/khaled/00/13.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/FLASH]


جزى الله خيراً مصمم هذا التوقيع
.................................................. .................................................. .......
من مواضيعي في المنتدى
»» أستودعكم الله
»» نصيحة الإمام الخميني لأتباعه الخاصة
»» الاخ فارس الهيجاء ، انت مطلوب هنا !
»» اقتراح ربما نستفيد
»» خاص للشيعة الملتزمين فقط
 
قديم 17-04-06, 07:05 PM   رقم المشاركة : 12
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road



===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



دون اي شك

فمن المقاييس المستخدمة عند الشيعة

فإن

الشيعة بقياسهم

هم نواصب الأنبياء و الرسل

فلقد ناصبوا العداء لمن إصطفاهم الله تعالى سبحانه و تعالى


بأنهم فضلوا عليهم رجالا - يدعون أنهم أفضل منهم !!!؟؟؟؟


/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» ولاية عامة و ولاية خاصة !!!؟؟؟
»» عمر عبد الله كامل الصوفي ؟
»» لا أحب - أكره -- ابغض .................الخ
»» ما فضل الأئمة في توصيل و حفظ القرآن الكريم لنا ؟
»» (ياسر الحبيب) يتهم (عدنان إبراهيم) بالسرقه من كتابه " إكذوبة عدالة الصحابة " !؟!؟
 
قديم 18-04-06, 12:45 AM   رقم المشاركة : 13
saleh6004
عضو نشيط







saleh6004 غير متصل

saleh6004 is on a distinguished road


بارك الله فيك نعم

اخي الهاوي كلام في محله ولكن

أين من يسمعون أين من يعقلون







 
قديم 18-04-06, 08:33 AM   رقم المشاركة : 14
harrynet
Guest





harrynet غير متصل

harrynet is on a distinguished road


تفضيل الأئمة على الأنبياء (عليهم السلام)


السيد علي الميلاني


بسم الله الرحمن الرحيم


تمهيد:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.

موضوع البحث مسألة تفضيل الأئمة (عليهم السلام) على الأنبياء (عليهم السلام).

هذه المسألة مطروحة في كتب أصحابنا منذ قديم الأيام، ولهم على هذا القول أو هذا الاعتقاد أدلتهم الخاصة، ونحن جريا على دأبنا في بحوثنا في هذه الليالي، حيث نستدل فقط بما ورد عن طرق أهل السنة، وما يكون متفقا عليه بين الطرفين، ومقبولا لدى الفريقين، جريا على دأبنا هذا وسيرتنا هذه، نبحث في هذه المسألة على ضوء الأحاديث الواردة عند الطرفين والمقبولة عند الفريقين. وإن كان لأصحابنا أدلتهم على هذه المعتقدات، وهم مستغنون عن دلالة دليل من خارج كتبهم، وغير محتاجين إلى الاستدلال على معتقداتهم بما عند الآخرين، إلا أن هذه الجلسات وهذه البحوث بنيت على أن تكون بهذا الشكل الذي ذكرته لكم. يمكن الاستدلال لتفضيل الأئمة سلام الله عليهم على الأنبياء بوجوه كثيرة، منها الوجوه الأربعة الآتية:


الوجه الأول: مسألة المساواة بين أمير المؤمنين (عليهم السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله).


الوجه الثاني: تشبيه أمير المؤمنين بالأنبياء السابقين.


الوجه الثالث: كون علي أحب الخلق إلى الله مطلقا.


الوجه الرابع: صلاة عيسى خلف المهدي.


هذه الوجوه الأربعة، وعندنا وجوه أخرى أيضا، لكني أكتفي بهذه الوجوه وأبينها لكم على ضوء الكتاب، وعلى ضوء السنة المقبولة عند الفريقين.


المساواة بين أمير المؤمنين (عليه السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله) نستدل لذلك بالكتاب أولا، بآية المباهلة، إن دلالة قوله تعالى: (وأنفسكم)(1) على المساواة بين أمير المؤمنين والنبي (صلى الله عليه وآله).

ولما كان نبينا أفضل من جميع الأنبياء السابقين بالكتاب وبالسنة وبالإجماع، فيكون علي أيضا كذلك، وهذا الوجه مما استدل به علماؤنا السابقون، لاحظوا تفسير الفخر الرازي، وغيره، حيث يذكرون رأي الإمامية واستدلالهم بهذه الآية المباركة على أفضلية أمير المؤمنين من الأنبياء السابقين.

يقول الرازي - في ذيل آية المباهلة -: كان في الري رجل يقال له محمود بن الحسن الحمصي، وكان معلما للاثني عشرية، وكان يزعم أن عليا أفضل من جميع الأنبياء سوى محمد. قال: والذي يدل عليه قوله: (وأنفسنا وأنفسكم)، وليس المراد بقوله: (وأنفسنا) نفس محمد (صلى الله عليه وآله)، لأن الإنسان لا يدعو نفسه، بل المراد به غيره، وأجمعوا على أن ذلك الغير كان علي بن أبي طالب، فدلت الآية على أن نفس علي هي نفس محمد، ولا يمكن أن يكون المراد منه أن هذه النفس هي عين تلك النفس، فالمراد أن هذه النفس مثل تلك النفس، وذلك يقتضي الاستواء في جميع الوجوه، ترك العمل بهذا العموم في حق النبوة، وفي حق الفضل أي الأفضلية، لقيام الدلائل على أن محمدا كان نبيا وما كان علي كذلك، ولانعقاد الإجماع على أن محمدا كان أفضل من علي، فيبقى فيما وراءه معمولا به، ثم الإجماع دل على أن محمدا كان أفضل من سائر الأنبياء، فيلزم أن يكون علي أفضل من سائر الأنبياء، فهذا وجه الاستدلال بظاهر الآية المباركة(2).

والشيخ محمود بن الحسن الحمصي من علماء القرن السابع، له كتاب المنقذ من الضلال، وطبع هذا الكتاب أخيرا وهو في علم الكلام.

ثم يقول الرازي في جواب هذا الاستدلال - لاحظوا الجواب -: والجواب: إنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمدا أفضل من علي، فكذلك انعقد الإجماع بينهم - أي بين المسلمين - قبل ظهور هذا الإنسان - أي الشيخ الحمصي - فالإجماع منعقد قبل ظهور هذا وقبل وجوده على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي، وأجمعوا - أي المسلمون - على أن عليا ما كان نبيا، فلزم القطع بأن ظاهر الآية كما أنه مخصوص بحق محمد، فكذلك مخصوص في حق سائر الأنبياء.

ويتلخص الجواب: في دعوى الإجماع من عموم المسلمين على أن غير النبي لا يكون أفضل من النبي، وعلي ليس بنبي، فالاستدلال باطل. ولو راجعتم تفسير النيسابوري أيضا لوجدتم نفس الجواب، وكذا لو رجعتم إلى تفسير أبي حيان الأندلسي البحر المحيط.

النيسابوري يقول، وعبارته ملخص عبارة الرازي: فأجيب بأنه كما انعقد الإجماع بين المسلمين على أن محمدا أفضل من سائر الأنبياء، فكذا انعقد الإجماع بينهم على أن النبي أفضل ممن ليس بنبي، وأجمعوا على أن عليا ما كان نبيا.

ونفس الكلام أيضا تجدونه بتفسير أبي حيان(3)، وتفسير النيسابوري مطبوع على هامش تفسير الطبري(4). فكان الجواب إذن دعوى الإجماع من عموم المسلمين قبل الشيخ الحمصي على أن من ليس بنبي لا يكون أفضل من النبي.

لو ثبت هذا الإجماع، أو كان مستندا إلى أدلة قطعية، ولم يكن في مقابله أدلة قطعية، لسلمنا ووافقنا على هذا الجواب. ولكن القول بأفضلية أئمة أهل البيت من سائر الأنبياء سوى نبينا (صلى الله عليه وآله)، هذا القول موجود بين علماء هذه الطائفة قبل الشيخ الحمصي، فأين دعوى الإجماع - إجماع المسلمين - قبل ظهور هذا الإنسان. الشيخ الحمصي كما ذكرنا، وفاته في أوائل القرن السابع، لكن الاستدلال الذي ذكره الشيخ الحمصي إنما أخذه من الشيخ المفيد، والشيخ المفيد وفاته سنة (413)، فقبل الشيخ الحمصي هذا القول موجود، وهذا الاستدلال مذكور بالكتب، على أنا إذا راجعنا كلام الشيخ المفيد لوجدناه ينسب الاستدلال إلى من سبقه من العلماء، فهذا الاستدلال موجود من قديم الأيام، وإذا كان الدليل هو الإجماع، إذن لا إجماع على أن غير النبي لا يكون أفضل من النبي، وليس للرازي ولا لغيره جواب غير الذي قرأته لكم.

وأما المساواة بين أمير المؤمنين والنبي من السنة، فهناك أدلة كثيرة وأحاديث صحيحة معتبرة، متفق عليها بين الطرفين، صريحة في هذا المعنى، أي في أن أمير المؤمنين والنبي متساويان، إلا في النبوة، لقيام الإجماع على أن النبوة ختمت بمحمد (صلى الله عليه وآله).

نذكر بعض الأحاديث: منها: حديث النور: خلقت أنا وعلي من نور واحد، ففي تلك الأحاديث يقول رسول الله: إن الله سبحانه وتعالى قسم ذلك النور نصفين، فنصف أنا ونصف علي، قسم ذلك النور نصفين، وهما مخلوقان من نور واحد، ولما كان رسول الله أفضل البشر مطلقا، فعلي كذلك، وقد قرأنا هذا الحديث.

ومن الأحاديث أيضا قوله (صلى الله عليه وآله) بالنص: أنا سيد البشر تجدون هذا الحديث في صحيح البخاري (5)، وفي المستدرك (6)، وفي مجمع الزوائد (7)، وإذا كان علي مساويا لرسول الله بمقتضى حديث النور، وبمقتضى آية المباهلة، فعلي أيضا سيد البشر، وإذا كان سيد البشر، فهو أفضل من جميع الأنبياء.

قوله (صلى الله عليه وآله): أنا سيد ولد آدم، وهذا الحديث تجدونه في صحيح مسلم(8)، وفي سنن الترمذي(9)، ومسند أحمد(10)، وفي المستدرك(11)، وفي مجمع الزوائد(12) وغير هذه المصادر.

وإذا كان علي (عليه السلام) بمقتضى آية المباهلة وبمقتضى حديث النور مساويا لرسول الله، فيكون أيضا سيد ولد آدم.


تشبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) بالأنبياء (عليهم السلام) السابقين

وهذا الوجه أيضا ذكره الشيخ الحمصي، وأورده الفخر الرازي في الاستدلال، لكن الشيخ الحمصي ذكر هذا الدليل كتأييد لدلالة آية المباهلة، لكنا نعتبره دليلا مستقلا، وهذا الحديث نسميه بحديث الأشباه أو حديث التشبيه، وهو قوله: من أراد أن يرى آدم في علمه، ونوحا في طاعته، وإبراهيم في خلته، وموسى في هيبته، وعيسى في صفوته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.

وهذا هو اللفظ الذي ذكره الشيخ الحمصي، وللحديث ألفاظ أخرى، هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في كتب الفريقين، أذكر لكم بعض أعلام الحفاظ والأئمة من أهل السنة الرواة لهذا الحديث بألفاظه المختلفة:


1 - عبد الرزاق بن همام، صاحب المصنف وشيخ البخاري.

2 - أحمد بن حنبل.

3 - أبو حاتم الرازي.

4 - أبو حفص ابن شاهين.

5 - الحاكم النيسابوري.

6 - ابن مردويه الإصفهاني.

7 - أبو نعيم الإصفهاني.

8 - أبو بكر البيهقي.

9 - ابن المغازلي الواسطي.

10- أبو الخير القزويني الحاكمي.

11- الطبري، صاحب الرياض النضرة.

12- ابن الصباغ المالكي.

وغير هؤلاء من العلماء، يروون هذا الحديث بأسانيدهم عن عدة من صحابة رسول الله، عن النبي (صلى الله عليه وآله).

ومن رواته: ابن عباس، وأبو الحمراء، وأبو سعيد الخدري، ومن رواته صحابة آخرون أيضا.

ولا بد من الكلام والبحث حول هذا الحديث سندا ودلالة ليتم الاستدلال.

أما سندا، فإني أذكر لكم سندين من أسانيده، وقد حققتهما، وهما سندان صحيحان، وبإمكاني تحقيق صحة أسانيد أخرى لهذا الحديث أيضا، لكني أكتفي بهذين السندين: يقول ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء بترجمة محمد ابن أحمد بن عبيد الله الكاتب المعروف بابن المفجع، هذا الشخص نظم حديث التشبيه في قصيدة، والقصيدة اسمها قصيدة الأشباه، يقول الحموي ياقوت: وله قصيدة ذات الأشباه سميت بذات الأشباه لقصده فيما ذكره: الخبر الذي رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو في محفل من أصحابه: إن تنظروا إلى آدم في علمه، ونوح في فهمه، وإبراهيم في خلته، وموسى في مناجاته، وعيسى في سننه، ومحمد في هديه وحلمه، فانظروا إلى هذا المقبل، فتطاول الناس فإذا هو علي بن أبي طالب، فأورد المفجع ذلك في قصيدته وفيها أي في هذه القصيدة مناقب كثيرة.

ياقوت الحموي معروف بأنه من المنحرفين عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا مذكور بترجمته، لاحظوا كتاب وفيات الأعيان، لاحظوا شذرات الذهب وغيرهما من المصادر، وقد ذكروا أنه تكلم في سنة 613 ه،**** في دمشق بكلام في علي، فثار الناس عليه وكادوا يقتلونه، فانهزم من دمشق، ذكر هذا ابن خلكان ونص على أنه كان متعصبا على علي.

وأما عبد الرزاق بن همام، فهذا كما أشرنا وذكرنا وفي الجلسات السابقة أيضا ذكرناه، هذا شيخ البخاري وصاحب المصنف ومن رجال الصحاح كلها، ولم يتكلم أحد في عبد الرزاق ابن همام بجرح أبدا، حتى قيل بترجمته: ما رحل الناس إلى أحد بعد رسول الله مثل ما رحلوا إليه، توفي سنة 211 ه****. معمر بن راشد، من رجال الصحاح الستة، توفي سنة 153 ه****.

الزهري هو الإمام الفقيه المحدث الكبير، من رجال الصحاح الستة، وقد تجرأ ابن تيمية وادعى بأن هذا الرجل أفضل من الإمام الباقر (عليه السلام).

وإما سعيد بن المسيب، فكذلك هو من رجال الصحاح الستة، توفي بعد سنة 90 ه****، وهذا الشخص يروي هذا الحديث عن أبي هريرة. وأبو هريرة عندهم من الصحابة الثقات والموثوقين، الذين لا يتكلم فيهم بشكل من الأشكال.

فهذا السند صحيح إلى هنا. وسند آخر، وهو ما ذكره الحافظ ابن شهر آشوب المازندراني في كتابه مناقب آل أبي طالب، المتوفى سنة 588 ه****. هذا من علمائنا، لكن يترجمون له في كتبهم في كتب التراجم، ويثنون عليه الثناء الجميل، وينصون على أنه كان صادق اللهجة، وسأقرأ لكم عبارة ابن شهر آشوب يقول: روى أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة. وأيضا روى ابن بطة في الإبانة بإسناده عن ابن عباس، كلاهما عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى موسى في مناجاته، وإلى عيسى في سمته، وإلى محمد في تمامه وكماله وجماله، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل)، قال: فتطاول الناس بأعناقهم فإذا هم بعلي كأنما في صبب وينحل عن جبل. وتابعهما أنس، أنس بن مالك أيضا من رواة هذا الحديث إلا أنه قال: (وإلى إبراهيم في خلته، وإلى يحيى في زهده، وإلى موسى في بطشته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب)(13).

وهذا السند نفس السند، إلا أن الراوي عن عبد الرزاق هو أحمد بن حنبل، وأحمد بن حنبل لا يحتاج إلى توثيق.

وأما ابن شهر آشوب، فهو أحد كبار علماء طائفتنا، إلا أن أهل السنة أيضا يحترمونه ويثنون عليه، ويترجمون له، فلاحظوا الوافي بالوفيات للصفدي، لاحظوا بغية الوعاة للسيوطي، ولاحظوا غير هذين الكتابين، يقولون هناك بترجمته: وكان بهي المنظر، حسن الوجه والشيبة، صدوق اللهجة، مليح المحاورة، واسع العلم، كثير الخشوع والعبادة والتهجد(14).

وأما دلالة حديث التشبيه، فهذا الحديث يدل على أفضلية أمير المؤمنين من الأنبياء السابقين، بلحاظ أنه قد اجتمعت فيه ما تفرق في أولئك من الصفات الحميدة، ومن اجتمعت فيه الصفات المتفرقة في جماعة، يكون هذا الشخص الذي اجتمعت فيه تلك الصفات أفضل من تلك الجماعة، وهذا الاستدلال واضح تماما، ومقبول عند الطائفتين، وسأقرأ لكم بعض العبارات: يقول ابن روزبهان في الجواب عن هذا الحديث: أثر الوضع على هذا الحديث ظاهر، ولا شك أنه منكر، لأنه يوهم أن علي بن أبي طالب أفضل من هؤلاء الأنبياء، وهذا باطل، فإن غير النبي لا يكون أفضل من النبي، وأما أنه موهم هذا المعنى فلأنه جمع فيه من الفضائل ما تفرق في الأنبياء، والجامع للفضائل أفضل من الذين تفرق فيهم الفضائل، وأمثال هذا من الموضوعات. فيضطر ابن روزبهان بعد أن يرى تمامية دلالة الحديث على مدعانا، يضطر إلى رمي الحديث بالوضع(15).

وقد أثبتنا نحن صحة الحديث، وأثبتنا أنه حديث متفق عليه بين الفريقين، وذكرنا عدة من أعيان رواة هذا الحديث من أهل السنة. ويقول ابن تيمية: هذا الحديث كذب موضوع على رسول الله بلا ريب عند أهل العلم بالحديث(16).

وكأن عبد الرزاق، وأحمد، وأبا حاتم الرازي، وغير هؤلاء ليسوا من أهل العلم بالحديث، لكن الظاهر أنه يقصد من أهل العلم بالحديث نفسه وبعض من في خدمته من أصحابه المختصين به!! ومما يدل على تمامية الاستدلال بهذا الحديث سندا ودلالة: إذعان كبار علماء الكلام بهذا الاستدلال، لاحظوا المواقف في علم الكلام وشرح المواقف(17) وشرح المقاصد(18)، فالقاضي الإيجي والشريف الجرجاني والسعد التفتازاني يذكرون هذا الاستدلال، ولا يناقشون لا في السند ولا في الدلالة، وإنما يجيب التفتازاني بأن هذا الحديث وأمثاله مخصصة بالشيخين، لأن الشيخين أفضل من علي، للأدلة القائمة عندهم على أفضلية الشيخين، فحينئذ لا بد من التخصيص، ودائما التخصيص فرع الحجاة، لا بد وأن يكون الحديث صحيحا سندا، ولا بد أن تكون دلالته تامة، فحينئذ يدعى أن هناك أدلة أيضا صحيحة قائمة على أفضلية زيد وعمرو ومن علي، فتلك الأدلة القائمة على أفضلية زيد وعمرو تلك الأدلة تكون مخصصة لهذا الحديث، وترفع اليد عن هذا الحديث بمقدار ما قام الدليل على التخصيص.

لاحظوا عبارة هؤلاء، عندما يذكر صاحب المواقف، وأيضا شارح المواقف، يذكران أدلة أفضلية علي يقول: الثاني عشر قوله (صلى الله عليه وسلم): (من أراد أن ينظر إلى آدم... ) إلى آخر الحديث، وجه الاستدلال: قد ساواه النبي بالأنبياء المذكورين - أي في هذا الحديث - وهم أفضل من سائر الصحابة إجماعا، وإذا كان الأنبياء المذكورون في هذا الحديث أفضل من الصحابة، فيكون من ساوى الأنبياء أفضل من الصحابة إجماعا. ثم أجابوا لا بالمناقشة في السند ولا في المناقشة في الدلالة، بل بأنه تشبيه، ولا يدل على المساواة، وإلا كان علي أفضل من الأنبياء المذكورين، لمشاركته ومساواته حينئذ لكل منهم في فضيلته واختصاصه بفضيلة الآخرين، والإجماع منعقد على أن الأنبياء أفضل من الأولياء. هذه عبارة المواقف وشرحها.

وفي شرح المقاصد يذكر التخصيص فيقول: لا خفاء في أن من ساوى هؤلاء الأنبياء في هذه الكمالات كان أفضل. ثم ناقش في ذلك بقوله: يحتمل تخصيص أبي بكر وعمر منه، عملا بأدلة أفضليتهما، إذن، لا مناقشة لا في السند ولا في الدلالة، وإنما المناقشة بأمرين:


الأول: الإجماع القائم على أن غير النبي لا يكون أفضل من النبي. وقد أثبتنا أن لا إجماع.


الأمر الثاني تخصيص هذا الحديث بما دل على أفضلية الشيخين.


ولكن هذا أولا الكلام. وتلخص: إن هذا الحديث يدل على أفضلية أمير المؤمنين، والمناقشات، أما في سنده فمردودة، إذ رمى ابن تيمية وابن روز بهان هذا الحديث بالوضع، وقد ظهر أنه ليس بموضوع، بل إنه صحيح ومقبول عند الطرفين، وأما المناقشة بالدلالة، فهي إما عن طريق الإجماع المذكور، وإما عن طريق التخصيص، يقول السعد التفتازاني: يحتمل تخصيص هذا الحديث. وقد ذكره على نحوه الاحتمال.

ومن جملة ما يستدل به لأفضلية رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الأنبياء السابقين قوله تعالى: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين، وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين، وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)(19). محل الاستدلال كما ذكر الرازي وغيره من المفسرين: إن هذه الآيات المباركة تدل على أفضلية نبينا من سائر الأنبياء، لأن قوله تعالى: (فبهداهم اقتده) دليل على أنه قد اجتمع فيه الخصال المحمودة المتفرقة فيهم، كالشكر في داود وسليمان، والصبر في أيوب، والزهد في زكريا وعيسى ويحيى، والصدق في إسماعيل، والتضرع في يونس، والمعجزات الباهرة في موسى وهارون، فيكون منصبه - منصب نبينا - أجل من منصبهم، ومقامه أفضل من مقامهم.

وهذا نفس الاستدلال الذي نستدل به على ضوء حديث التشبيه بأن عليا قد جمع ما تفرق في أولئك الأنبياء، نفس الاستدلال في هذه الآية، بحسب ما ذكره المفسرون.

وإذا كان نفس الاستدلال، فحينئذ يتم استدلالنا بحديث التشبيه هذا أولا. وثانيا إذا كان بهذه الآيات رسول الله أفضل من الأنبياء السابقين، فعلي ساوى رسول الله، فهو أيضا أفضل من الأنبياء السابقين. لاحظوا التفاسير في ذيل هذه الآية، كتفسير الفخر الرازي(20)، وتفسير النيسابوري(21)، وتفسير الخطيب الشربيني(22)، ولربما تفاسير أخرى أيضا يتعرضون لهذا الاستدلال.




حديث الطير :

علي (عليه السلام) أحب الخلق إلى الله وهذا ما دل عليه حديث الطير: (اللهم ائتني بأحب الخلق إليك يأكل معي من هذا الطائر).

وقد ذكرنا سند هذا الحديث ودلالته في ليلة خاصة، ودرسنا ما يتعلق بهذا الحديث بنحو الإجمال، وإذا كان علي (عليه السلام) أفضل الخلق إلى الله سبحانه وتعالى، فيكون أفضل من الأنبياء، كما هو واضح.

ولا يقال إن المراد من أفضل الخلق إلى الله، أي في زمانه، أي في ذلك العصر، لا يقال هذا، لعدم مساعدة ألفاظ الحديث على هذا الاحتمال، مضافا إلى أن بعض ألفاظه يشتمل على الجملة التالية: (اللهم ائتني بأحب خلقك إليك من الأولين والآخرين)، فيندفع هذا الاحتمال.


صلاة عيسى (عليه السلام) خلف المهدي (عليه السلام)

ومن الأدلة على أفضلية الأئمة (عليهم السلام) من الأنبياء السابقين، قضية صلاة عيسى خلف المهدي، وهذا أيضا مما نقش فيه بعضهم كالسعد التفتازاني من حيث أن عيسى نبي، وكيف يمكن أن يقتدي بمن ليس بنبي، وعليه فإن هذه الأحاديث باطلة.

لاحظوا عبارته يقول: فما يقال إن عيسى يقتدي بالمهدي شئ لا مستند له فلا ينبغي أن يعول عليه، نعم هو وإن كان حينئذ من أتباع النبي، فليس منعزلا عن النبوة، فلا محالة يكون أفضل من الإمام، إذ غاية علماء الأمة الشبه بأنبياء بني إسرائيل(23). هذه عبارة سعد الدين التفتازاني. ونحن نكتفي في جوابه بما ذكره الحافظ السيوطي، فإنه أدرى بالأحاديث من السعد التفتازاني، يقول الحافظ السيوطي في الحاوي للفتاوي: هذا من أعجب العجب، فإن صلاة عيسى خلف المهدي ثابتة في عدة أحاديث صحيحة بإخبار رسول الله، وهو الصادق المصدق الذي لا يخلف خبره(24).

وفي الصواعق لابن حجر دعوى تواتر الأحاديث في صلاة عيسى خلف المهدي سلام الله عليه(25).

إذن، أثبتنا أفضلية أئمتنا من الأنبياء السابقين بأربعة وجوه، على ضوء الكتاب والسنة المقبولة عند الفريقين.

ولما كان هذا القول غريبا في نظر أهل السنة ولا يتمكنون من أن يقبلوا مثل هذا الرأي أو هذه العقيدة، أخذوا يناقشون في بعض الأحاديث، أو يناقشون في الاستدلال ببعض الآيات، وقد وجدتم الاستدلالات، وقرأت لكم عمدة ما قالوا، وما يمكن أن يقال في هذا المجال، وظهر اندفاع تلك المناقشات كلها. وصلى الله عليه محمد وآله الطاهرين.









الهوامش:

1- سورة آل عمران: 61.

2- تفسير الرازي 8 / 81.

3- البحر المحيط في تفسير القرآن 2 / 480.

4- تفسير النيسابوري - هامش الطبري 3 / 214.

5- صحيح البخاري 6 / 223.

6- المستدرك على الصحيحين 4 / 573.

7- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 9 / 116.

8- صحيح مسلم، كتاب الفضائل باب تفضيل نبينا على جميع الخلائق.

9- سنن الترمذي 2 / 195.

10- مسند أحمد 1 / 5.

11- المستدرك 3 / 124.

12- مجمع الزوائد 10: 376.

13- مناقب آل أبي طالب 3 / 264، ط طهران.

14- الوافي بالوفيات 4 / 164، بغية الوعاة: 77، البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة: 240، طبقات المفسرين 2 / 199.

15- إبطال الباطل، أنظر: دلائل الصدق 2 / 518.

16- منهاج السنة 5 / 510.

17- شرح المواقف 8 / 369.

18- شرح المقاصد 5 / 299.

19- سورة الأنعام: 84 - 90.

20- تفسير الرازي 13 / 69 - 71.

21- تفسير النيسابوري (هامش الطبري) 7 / 185.

22- تفسير الخطيب الشربيني = السراج المنير 1 / 435.

23- شرح المقاصد 5 / 313.

24- الحاوي للفتاوي 2 / 167.

25- الصواعق المحرقة: 99.







 
قديم 18-04-06, 02:18 PM   رقم المشاركة : 15
الهاوي
عضو ماسي






الهاوي غير متصل

الهاوي is on a distinguished road



===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي الحبيب " saleh6004 " جزاك الله خيرا

فأنت بنصيحتك هذه فتحت علينا أهوالا

اقتباس:
أين من يسمعون أين من يعقلون

فها هم - قد سمعوا و قد عقلوا

فإنظر إلي ردهم بالأسفل بعد تشغيل العقل !!!؟؟؟




الحمدلله - يا إخوان أننا لم نتهم الشيعة إتهاما باطلا

فلكم أن تقرئوا رد زميلنا "harrynet " الأخير


ففيه دليل على أن الشيعة - كما قلنا

هم نواصب الرسل و الأنبياء - دون أي شك

ثم أنهم الآن بعد هذا التعليق الأخير من قبل زميلنا

يثبتون على أنهم ايضا نواصب النبي محمد عليه الصلاة و السلام


فإنظروا إلي الوجوه الأربعة التي وضعها لنا


اقتباس:
الوجه الأول: مسألة المساواة بين أمير المؤمنين (عليهم السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله).


الوجه الثاني: تشبيه أمير المؤمنين بالأنبياء السابقين.


الوجه الثالث: كون علي أحب الخلق إلى الله مطلقا.


الوجه الرابع: صلاة عيسى خلف المهدي.


هذه الوجوه الأربعة، وعندنا وجوه أخرى أيضا، لكني أكتفي بهذه الوجوه وأبينها لكم على ضوء الكتاب، وعلى ضوء السنة المقبولة عند الفريقين.


نأتي - لنقف قليلا على بعض هذه الوجوه !!!!!!


اقتباس:
الوجه الأول: مسألة المساواة بين أمير المؤمنين (عليهم السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله).


هل رأيتم غلو أكبر من هذا يا إخوان !!!؟؟؟

فبما أن النبي عليه الصلاة و السلام متساو مع علي رضي الله عنه

فأننا لا نستطيع أن نقول بأن النبي عليه الصلاة و السلام أفضل منه !!!!!؟؟؟؟؟


و هذا الكلام - قال به المجنون حسن شحاته أيضا - في تسجيل له

بأن علي رضي الله عنه - ليس الثاني بل هو الأول مكرر - أو كما قال الذي يتخبطه الشيطان!!!!


يا نواصب نبي الإسلام - أفيقوا من سبات عقولكم !!!؟؟؟؟

فوالله الذي لا إله إلا هو

أن عضو من أعضاء محمد عليه الصلاة و السلام - كقدمه الشريفة مثلا -أفضل من مليون علي و اهله أجمعين

فهل وصل بكم الغلو إلي هذا الحد

لعنة الله على كل من قارن النبي عليه الصلاة و السلام باي مسلم كان !!!؟؟؟



اقتباس:
الوجه الثاني: تشبيه أمير المؤمنين بالأنبياء السابقين.

فاقد الشيء لا يعطيه

فبناء الكلام على أحاديث مكذوبة و خرافية تؤدي إلي هذا الفهم السقيم



اقتباس:
الوجه الثالث: كون علي أحب الخلق إلى الله مطلقا.


يعني أفضل من محمد عليه الصلاة و السلام !!!؟؟؟!!!!؟؟؟؟!!!!!؟؟؟؟؟


كما قلت لكم يا إخوان


أن نعتي للشيعة بالنواصب

لم يكن باطلا



فتناقض القوم واضح للعيان

فتارة يتساو علي رضي الله عنه مع النبي عليه الصلاة و السلام

و تارة يكون هو أحب الخلق لله تعالى !!!؟؟؟


ناهيكم على أنهم أيضا يضيفون لعلي 11 رجل آخر

يعتقدون بأنهم أفضل من الأنبياء و الرسل !!!؟؟؟



فأفلا يحق لنا بأن نطلق عليهم " نواصب الأنبياء و الرسل "



/////////////////////////////////////////////////






التوقيع :
-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-

يوجد في منتديات - النيليين و سبلة العرب و ....الخ

من المنتديات من يحمل هذا الاسم " الهاوي" فالرجاء التأكد

من انني صاحب هذه الكتابات بعرضها في هذا المنتدى

-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-*/-
من مواضيعي في المنتدى
»» برنامج جديد رائع " من يكتب التاريخ " على الشارقة
»» الوحي والوصي واليهود
»» المهدي vs التقية !؟!؟
»» لماذا لا يوجد كتاب صحيح عندكم ؟ للشيعة فقط
»» أسياد الجنة
 
قديم 18-04-06, 08:16 PM   رقم المشاركة : 16
harrynet
Guest





harrynet غير متصل

harrynet is on a distinguished road


• الناصبي هو من نصب العداوة لآل البيت بعد أن عرف حقهم وأفضليتهم..!!
• الناصبي من هو يجاهد لإبعاد أي فضيلة عن آل البيت ، ويجاهد في دفعها لغيرهم..!!
• الناصبي هو الذي نصب العداوة لشيعة أهل البيت صلوات الله عليهم وتظاهر في القدح فيهم !!







 
قديم 19-04-06, 06:56 AM   رقم المشاركة : 17
بو حمد الاماراتي
عضو نشيط






بو حمد الاماراتي غير متصل

بو حمد الاماراتي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة harrynet 
   • الناصبي هو من نصب العداوة لآل البيت بعد أن عرف حقهم وأفضليتهم..!!
• الناصبي من هو يجاهد لإبعاد أي فضيلة عن آل البيت ، ويجاهد في دفعها لغيرهم..!!
• الناصبي هو الذي نصب العداوة لشيعة أهل البيت صلوات الله عليهم وتظاهر في القدح فيهم !!

انتم النواصب وانتم الروافض وانتم المجوس

اسمع يا بن المتعه

ان لم يكن لك عقل يفهم ويفكر انصحك بالذهاب الى حسينيه سبيس تون

والله مستغرب منكم كل هالادله على بطلان دينكم ولا زلتم مصرين على الكفر يا مجوس

روح منك لله خل الخميني ينفعك ويدخلك الجنه






 
قديم 19-04-06, 08:30 AM   رقم المشاركة : 18
harrynet
Guest





harrynet غير متصل

harrynet is on a distinguished road


وأنا أقول خلي ينفعك ابن الباز ويدخلك الجنة إللي في نهاية حياته يفتخر إنه جاور الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يزه .... مالت عليك مالت !!!!







 
قديم 19-04-06, 09:10 AM   رقم المشاركة : 19
الفارس الملثم
عضو ذهبي







الفارس الملثم غير متصل

الفارس الملثم is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم ...

أقتباس من هاري نت :
المساواة بين أمير المؤمنين (عليه السلام) والنبي (صلى الله عليه وآله) نستدل لذلك بالكتاب أولا، بآية المباهلة، إن دلالة قوله تعالى: (وأنفسكم)(1) على المساواة بين أمير المؤمنين والنبي (صلى الله عليه وآله).

ممكن تجاوب علي هالسؤال ..... فسر هذي الآيه قال الله تعالي : لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







 
قديم 19-04-06, 09:48 AM   رقم المشاركة : 20
harrynet
Guest





harrynet غير متصل

harrynet is on a distinguished road


أي: مثلكم في الخلقة ويقرأ من أنفسكم أي: أشرفكم { عزيز عليه ما عنتم } أي أنكرتم وجحدتم { حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم }.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:46 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "