معاوية -رضي الله عنه- في الجنة (بنص القرءان)

[مسواك]

﴿لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ
أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا
وَكُلاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾

يقول ابن عاشور -رحمه الله- :
وقوله : (وكلآ وعد الله الحسنى)احتراس من أن يتوهم متوهم ؛
أن اسم التفضيل مسلوب المفاضلة للمبالغة .
مثل ما في قوله : (قال رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه)
أي : حبيب إلي ؛ دون ما يدعونني إليه من المعصية .

وعبر بـ " الحسنى" لبيان أن الدرجة هي درجة الحسنى ؛
ليكون للاحتراس معنى زائد على التأكيد وهو ما فيه من البيان .

والحسنى : لقب قرآني إسلامي يدل على خيرات الآخرة ،
قال تعالى : "للذين أحسنوا الحسنى وزياده"


وجيء باسم الإشارة في قوله : (أولئك أعظم درجة)
دون الضمير لما تؤذن به الإشارة من التنويه والتعظيم ،
وللتنبيه على أن المشار إليهم :
جديرون بما يذكر بعد اسم الإشارة ،
لأجل ما ذكر قبله من الإخبار ؛
ومثله قوله : (أولئك على هدى من ربهم)
بعد قوله : (هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب) إلخ .



وهذه الآية أصل في تفاضل أهل الفضل فيما فضلوا فيه ،
وأن الفضل ثابت للذين أسلموا بعد الفتح من أهل مكة وغيرهم .

ويقول البغوي -رحمه الله- :
(وكلآ وعد الله الحسنى)
أي/ كلا الفريقين وعدهم الله الجنة .
قال عطاء : درجات الجنة تتفاضل ،
فالذين أنفقوا قبل الفتح في أفضلها .

والحمد لله رب العالمين

[رهين الفكر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسواك     (وكلآ وعد الله الحسنى)

لو كان معاوية ممن يغلون فيه الرافضة لرأيتهم يطيرون بهذه
الآية ويحيكون حولها الأساطير والخزعبلات لأجل معاوية لو
كانوا يغلون فيه

ولرأيتهم عُمي عن اول الآية ولرفعوه حتى فوق الذين الذين
انفقوا وقاتلوا قبل الفتح جريا على عاداتهم القبيحة

[عطر الوطن]

الشيعة يغضون البصر عن كثير من الآيات و يفتحون عيونهم لعدد قليل من الآيات

[انا الحقيقة]

اخي الكريم مسواك بارك الله فيك واثابك الفردوس الاعلى..
مشكلتنا مع الشيعة لديهم تفسير باطني للآيات..
فلذلك تجدهم دائما يعارضون قول الله الصريح الذي لا يحتمل اي اجتهاد او تأويل..

[الدمشقية الصغيرة]

بارك الله فيكِ
ستجد من الرافضه إزعاجا كثيرا
بسبب إسم معاوية فهو يسبب الحساسية لديهم
رحمك الله يا معاوية
عندما نقرأ عن معاوية نجده والله
رجل والرجال قليل

قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((يا معاوية إن وليت أمراً فاتق الله واعدل))،
فقال معاوية: فوقر في نفسي منذ تلك اللحظة أني سألي أمر هذه الأمة، فما زلت أظن أني سأبتلى بالحكم.

قال المدائني: عن صالح بن كيسان قال:
رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صغير، فقال: إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه.

وقال أيضاً: "كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال: هذا كسرى العرب".

وقال عمر: "تعجبون من دهاء هرقل وكسرى وتدعون معاوية".

[مسواك]

وفيكم بارك الرحمن إخواني الكريم
ننتظر تعليقآ مفيدآ من أحدهم .