مامصير هذا الموحّد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[شهاب1]

اقتباس: الأول: أن يموت مع نية التوبة فمات قبل فعلها ؛ لقوله تعالى (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)) فلذلك من صريح الايه أنهم ليسوا هم المصرين على المعصيه (ولم يصروا) و ليسوا هم ممن إرتكب المعصيه مقرا بها دون وجل ولا فزع، ((والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم )) ولا يكون هذا في المتقي بل هم أبعد في أن يقعوا في محارم الله كالزنا أو شرب الخمر وهم مقرين بمعصيتهم،

نعم كان ذلك (أعلاه) من كلامي،

اقتباس: النيّه محلّها القلب .. فكيف يحكم الاباضيه بخلود مرتكب الكبيره وهم يعلمون أن السرائر لايعلمها الا الله سبحانه !!

ومن قال لك اننا نحكم على أحد أنه في النار، نحن نقول بكلام الله عزوجل ونجري النصوص كما هي، الكفار مصيرهم النار كما قال الله عزوجل والموحد المتقي هو في الجنة، ولكن هل نقول أن إبن باز هو في الجنة أو في النار، هذا لا نحكم به، لاننا لا نعلم بتوبتم ، فكلامنا واضح قلت لك بكل وضوح:

اقتباس: أن الاباضية لا يحكمون على أحد بالنار ولكننا نقول أن حكم الله غير راد وان أمره نافذ وعده ووعيده في من مات على ما نص الله في كتابه من الوعد و الوعيد ، فنقول أن: القاتل العمد حكمه كما قالت الايه، (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) والزاني حكمه كما قالت الايه ((وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا)) وآكل الربا حكمه كما قالت الايه، ((والَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)) فهذا مآله ، كما جاء النص فيهم، ولكننا لا نقطع بأحد مات أنه في النار فهذا حكمه عند الله وهو علام الغيوب ، فلا نتدخل في ذلك، انما علم ذلك عند الله، ألا ترى اننا لا نكفر صاحب الكبيرة (كما فعلت الخوارج من الازارقة والصفرية) فمرتكب الكبيرة المصر عليها يظل مسلم لكننا نبرأ بالظاهر من فعله حتى يعود ويتوب إلى ما أمر وما نهى الله عنه ، وهذا أفضل وأوسط الامور، فنحن لا نوالي الفجار كما عند أهل الارجاء ولا نكفرهم ونستحل دمائهم كما فعلت الخوارج من الازارقة والصفرية، أنما فقط نبرأ منه حتى يعود ويتوب فالخلاصة اننا لا نتدخل في حكم أحد أهو في النار أم في الجنة فلا نقول أن ذلك الموحد في النار أو في الجنة، إلا من جاء في حقهم العذاب في نص قطعي الثبوت

[سالم السهلي]

اقتباس: ولكن لماذا تريد أن تحرف الموضوع عن مساره أنت موضوعك ليس عن المصر انما قلت على من زل في أخر عمره؟! أليس كذلك، فلماذا تكثر من الردود الخارجة عن الموضوع!!

كيف تتهمني بحرف مسار الموضوع وانت من نقل قول شيخكم الريامي !!
بل يتضح من اجابة شيخكم تخبطه الواضح في مسآلة الخلود .. فتارة يعزوه الى المجاهر والمصر !! وكأنّه يريد القول بأن مرتكب الكبيرة الغير مصر وغير مجاهر ليس بمخلد !!!

اقتباس: بل أنت من يخلف كلام الله عزوجل عن مراده، وكلام الشيخ موافق لنصوص القران الكريم، لنرى من الذي يتعالى على كلام الله عزوجل فقل لي هل قالت الايه الكريمة هل قالت هو تحت المشيئة؟ أم قالت أنه في النار؟

الاجابه من كتاب الله : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ )

اقتباس: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) و قل لي هل قالت الايه الكريمة قاتل النفس الذي لم يتب هو تحت المشيئة؟ أم قالت أنه في النار؟

الرد من كتاب الله تعالى :
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

فـبالرغم من ارتكابهما الكبيره (الاقتتال) .. ومع ذلك لم يخرجهما من دائرة الايمان

اقتباس: ((وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ))

مالعهد المقصود في الآيه الكريمه ؟

* تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) :
وقوله: { أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللهِ عَهْداً } ، يعني التوحيد وهو مثل قوله: { أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ }

عالمكم اطفيش يفسر العهد بشكل مبهم ويقول :
{ عِنْدَ اللهِ عَهْداً }: ميثاقاً منه أنهُ لا تمسكم النار إلا أياماً معدودة، ويجوز تفسير العهد بالخبر أو بالوعد أو علماً، وأصله العلم بالشئ بين عالمين به فصاعداً، والعلم بالشئ مطلقاً وذلك موجود فيما يستوثق به.

فماهو هذا الميثاق ؟

[شهاب1]

اقتباس: قول الله تعالى : ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) النساء/ 17 . فالمقصود بالجهالة في الآية : الإقدام على معصية الله ، وليس المقصود أنه لا يعلم من الأصل أن ما يفعله ذنب ومعصية ، فهذا إن تاب من قريب تاب الله عليه ، وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب ، وهذا من فضل الله وواسع رحمته بعباده . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " قال أبو العالية : سألت أصحاب محمد عن هذه الآية فقالوا لي : كل من عصى الله فهو جاهل وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب ، وكذلك قال سائر المفسرين . قال مجاهد : كل عاص فهو جاهل حين معصيته ، وقال الحسن وقتادة وعطاء والسدي وغيرهم : إنما سموا جهالا لمعاصيهم ، لا أنهم غير مميزين

جميل جدا..إذا كان تفسير بجهاله هكذا، فانا أتنازل عن ذلك التفسير الذي سردته لك، وكان من كلامي، ولم أرجع إلى قول أصحابنا في تفسيرها، ولكن اكتفي بما قال العلامة الريامي

اقتباس: الثاني: كونه غير عالم في حال ارتكاب الذنب أن ذلك كبير ؛ لقوله ( وهم يعلمون).

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب1     جميل جدا..إذا كان تفسير بجهاله هكذا، فانا أتنازل عن ذلك التفسير الذي سردته لك، وكان من كلامي، ولم أرجع إلى قول أصحابنا في تفسيرها، ولكن اكتفي بما قال العلامة الريامي

واذا كان يعلم . اليس هذا الفعل هو دون الشرك كما ورد بنص الايه الكريمه ؟
أم ان علمائك سيبحثون ايضاً عن تأويلات لحرف معنى الايه الحقيقي لمخالفته عقائدكم !!

مشاركتي السابقه قيد الانتظار ..

[التائبة لله]

اخي شهاب!
اخبرتك ان الاحاديث الصحيحه تلك حسمت النزاع والنقاش في مساله تفسير الايه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
وبصراحه !فعلا شيخكم تخبط جدا في تفسير هذه الايه
فانا اجزم بان شيوخكم لم يريدوا للناس ان يتكاسلوا ويتكلوا بل ارادهم ان يتوبوا دوما وظن ان اثبات تلك الاحاديث واخبارهم بان الموحد له عهدا عند الله بعدم الخلود بالنار ظن ان ذلك من الممكن ان يكون امر سيء وكانه الله يبيح تلك المعاصي بشرط ان تكونوا مسلمين لدخول الجنه-حسب معتقدكم-ولذك تم نفي تلك الاحاديث وظل تفسير الايه ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغر دون بلك لمن يشاء ظل تقسيرها مبههما متخبطا عندكم رغم صراحتها وعامتها!
ما عليها لكن يرد امركم شيء واحد
فالله فرض التوبه لنا عند المعاصي فهل فرض التوبه يدل ان الله يبيح لنا فعل المعاصي لكن يطلب منا بعدها ان نتوب؟وهل يصح ان ننفي التوبه لانها تحرض عفعل المعاصي؟؟!!!!
هل ان الله ورسوله كان يعاقب الزاني والزانيه بالجلد والرجم فقط اذا التقى الختانان بوجود ٤ شهود او اعتراف واذا شاهد صحابي ما رجل وامرااه تحت لحاف واحد لم يكونوا يجلدوهم او يرجموهم !الا اذا راى الاله في الاله فهل هذا يدلان الله ورسوله يبيح للرجل والمراءه الاجتماع دن الزنا لانه لم يعذبهم بالرجم او الجلد!؟؟
هل ان الله حينما حكم علزاني المتدوج بالرجم هل هذا دليل ان الزاني الاعزب له ان يزني براحته فهو اذا امسك لن يرجم ولن يموت وكان الله لا يرا باس بزنا الاعذب والعياذ بالله؟!
وبنفس المبدا يا اخي الفاضي تلك الاحاديث تحسم النقاش حول تقسير ايه المشيئه فبقولنا ان الله يغفر للموحد ما دون الشرك من معاصي دون توبه لا يدل ولا بأي حال بان الله يبيح فعل المعاصي للمومن!بل يدل على سعه عطفه وفضل ورحمه الله الواسعه فهذا لا يدل ابدا بان الله يبيح فعل المعاصي للمومن حينما وعده بالجنه!
فانا مثلا لماذا اتوب من المعاصي ما دمت تحت المشييئه؟فان المشيئه وكون المسلم لا يخلد لا يبيح للمسلم فعل المعاصي
ثم كذلك اباحه الله التوبه لنا هل يدل ان الله يقول لنا اذهبوا ازنوا واسرقوا واقتلوا لكن بعدها توبوا واغفر لكم!!
وكذلك الله لم يقول لنا اذهبوا يا مسلمين واسرقوا ازنوا واقتلوا وانا لن اخلدكم في النار
فاباحه التوبه وقبولها وجعلها تحت المشييه ليس امرا يبيح فعل المعاصي !وهو لا يعارض حكمه الله فهيا اجبني فلماذا الله يبيح التوبه هل قصد ان يقول لنا افعلوا المعاصي لا حرج عليكم لكن بعدها توبوا!؟وكذلك الله بجعلنا تحت المشيئه لم يقول لا ازنوا اسرقوا ولن اخلدكم بالنار!بل هو من عظمه وسعه ورحمه الله بنا

[التائبة لله]

اخي شهاب تفضل المثال الاتي:
الله حكم على المسلم ان لا يتزوج امراءه محصنه بقوله في الايه"والمحصنات من النساء"
وهذه ايه واضحه وبينه فلا يجوز للمسلم ان يتزوج امراءه في ذمه زوج
لكن بعد ان بموت زوجها او يطلقها فيصح لاي انسان تزوجها
فلا يصح اطلاق كل ايات الله على عمومها اليس كذلك؟
ففي هذا المثال لا يصح نكاح المتزوجه الا اذا مات او طلقها زوجها
وكذلك مثال اخر-الله يقول"وانكحوا الايامى منكم" والايامى المقصود بها الرجال والنساءغير المتزوجون فقال ربنا لنا ان ننكحهم ونزوجهم لكن الايه بعمومها تشير ال انه مسموح لنا ان ننكح كل الايامى بما فيهم الاخت والام فهل يصح لك نكاح اختك او امك مثلا؟ ولماذا لا تقول يصح لي ذلك بعموم الايه؟ اقول لك لان الله حرم عليك نكاح امك واختك لقوله"حرمت عليكم امهاتكم واخواتكم" فهذه الايه قيدت تلك الايه
فيا اخي الفاضل فضلا لا امرا افق من غيبوبتك
فكذلك الايات التي تشير لخلود العاصيين في النار هي لا تشير للمسلمين والمومنين كذلك!
بل هي ليست على عمومها كما تبدو وذلك لان الايه ا الله اا يغفران يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هو التي تحققق وتبين الانسجام بين ايات الوعد والوعيد
وهي التي قصمت الخلاف بمصيرر الموحد الذي وقع بكبير ه او صغيره
يا اخي اجمع الايات جمع صحيح وتصل للحق
فهل يصح ان نقول-نعم يجوز لي نكاح ااختي وامي الارمله بدليل الايه-وانكحوا الايمى منكم!؟لا يجوز طبعا كما لا يجوز نكاح امراءه متزوجه الا اذا تركها او مات زوجها
فايات القران يتم الجمع بينها لنصل للحق يا اخي الفاضل
فهدا يدل ان ايات الوعيد التي هي عامه للعصاه من المسلمين او الكفار هي في الكفار فقط او من يستحلي فعل المعاصي ويقول هي حلال رغم انها حرام
هل فهمتني؟
واكرر لك باعترافي لكم وباعتراف نبينا كذلك بانكم اهل ورع وتقوى وهل احتياط شديد بالدين الاا ان المبالغه في الاحتياط يؤدي للتنطع لمذموم وكذلك ورد ذم النبي فيكم او بالاحرى ورد الذم بالخوارج الذين هم اكثر تشديدا منكم الا انكم وللاسف تتفقون معهم بكثير من الاسس وانتم فقه معتدله منهم واعود واكرر هل ذم الرسول فرقه الا ودليل انها لديها معتقدات وفقه ليسس صحيحا فارجو ان تحذر وان تنجي. بنفسك وتساعد غيرك للحق

[ابو راشد عماني]

اسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والاخره .. هداك الله يا شهاب 1 لا تابى ان تنقاد لحكم الوحيين !