وهذه إضافة إن شاء الله تفيدك ...
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم من أسلم يقول " اللهم ! اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني
وعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال:
كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يدعو:
« اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهذلي وخطأي وعمدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم والمؤخر وأنت على كل شيء قدير »
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً
فإن الترضي عليهم
من باب الدعاء لهم وإغاظة الكفار
ولا سيما الروافض أخزاهم الله
رضي الله عن الصحابه اللهم
ارضي عن الصحابه رضي الله عنهم هذا دعاء
================================================== =
السؤال
هل لي أن أدعو للصحابة والتابعين وذلك بتخصيص الاسم رغم ما هم فيه من تقوى !!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد مدح الله عزوجل عباده المؤمنين
الذين يأتون بعد الصحابة
وأثنى عليهم بتلك الأوصاف الحميدة
التي من ضمنها
الدعاء للصحابة ولمن سبقهم بالإيمان من هذه الأمة
فقال تعالى بعد ذكر الصحابة من المهاجرين والأنصار
والثناء عليهم :
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ { الحشر:10 }
قال القرطبي في تفسيره :
أمروا أن يستغفروا للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ونحن ندعوا لهم بالترضي عليهم كلما ذكرنا اسم أحدهم
وقد أخبرنا الله عزوجل في محكم كتابه أنه رضي عنهم
ولذلك فإن لك أن تدعو للصحابة ومن بعدهم من المسلمين بالتخصيص لبعضهم أو التعميم لكلهم
كما جاء في الآية الكريمة
فذلك يزيدهم رفعة ويزيدك أجرا
كما يزيد في حبهم والتعلق بهم
وهذا مطلوب شرعا ففي صحيح مسلم
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة
عند رأسه ملك موكل
كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به :
آمين ولك بمثل .
والله أعلم
حقوق الصحابة رضي الله عنهم
1- محبتهم بالقلب، والثناء عليهم باللسان بما أسدوه من المعروف والإحسان
2-كذلك مِنْ حقِّهم علينا شُكْرُهم والدُّعاءُ لهم بِظَهْرِ الغيبِ .. وبهذا وصفَ الله المؤمنين
فقالَ سبحانه وتعالى بعد أنْ ذكرَ المهاجرين :
" لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ 8 "
سورة الحشر .
ثم ذكرَ الأنصارَ فقالَ :
" وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ 9 "
سورة الحشر
وللإستفادة ..
والله أعلى وأعلم
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد
وآله وصحبه ومن أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...