العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > الرد على شبهات الرافضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-04-11, 03:16 PM   رقم المشاركة : 1
nawaF_1100
مشترك جديد






nawaF_1100 غير متصل

nawaF_1100 is on a distinguished road


الشاب الأمرد بين السيد كمال الحيدري و ابن تيمية

يتهم السيد كمال الحيدري ابن تيمية – بما مفاده- بأنه يعتقد أن الله تعالى صورته الحقيقية صورة شاب أمرد
و أنه رسول الله صلى الله عليه وآله رآه على واقعه .

http://www.youtube.com/watch?v=LgAd8dkdqWc


ويقول السيد كمال الحيدري ( و يعتقدون أن الرسول صلى الله عليه و آله رآه في اليقظة .)


أقول أبو بكر الخلال : فقول السيد كمال ( و يعتقدون ) الظاهر أنه يقصد به ابن تيمية و أصحابه ، فقوله ( في (اليقظة )دون تفصيل ما إذا كانت رؤيا عين أو رؤيا قلب أو منام كلام غير دقيق .
وقد ذكر السيد كمال كلام ابن تيمية الذي قي بيان تلبيس الجهمية (7 / 289-290) :

(
و في هذا الخبر من رواية ابن أبي داود (( أنه سُئل ابن عباس : هل رأى محمد ربه ؟ قال : نعم . قال : وكيف رآه ؟ قال : في صورة شاب دونه ستر من لؤلؤ كأن قدميه في خضرة ، فقلت أنا لابن عباس : أليس في قوله : (( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) [الأنعام : 103] قال : لاأم لك ، ذلك نوره الذي هو نوره ، اذا تجلى بنوره لا يدركه شيء )) ، وهذا يدل على أنه رآه ، و أخبر أنه رآه في صورة شاب دونه ستر ، وقدميه في خضرة ، و أن هذه الرؤية هي المعارضة بالآية ، و المجاب عنها بما تقدم فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء)) )

أقول أبو بكر الخلال : نقل كلام ابن تيمية مجتزأ عن سياه ، فسياقه الأتم منه كالتالي في بيان تلبي الجهمية ( 7/
288- 290) : (
فتبين أن القاضي ليس معه ما اعتمد عليه في رواية اليقظة إلا قول ابن عباس وسورة النجم وقول ابن عباس قدجمعنا ألفاظه فأبلغ ما يقال لمن يثبت رؤية العين : أن ابن عباس أراد بالمطلق رؤية العين ؛ لوجوه :أحدها : أن يقال هذا المفهوم من مطلق الرؤية .
و الثاني : لأن عائشة قالت : (( من زعم أن محمداً راى ربه فقد أعظم على الله الفرية )) ، و تأولت قوله تعالى : (( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) [الأنعام : 103] ، و قوله : (( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً )) [الشورى : 51]

وذلك إنما ينفي رؤية العين ، فعلم أنها فهمت من قول من قال : أن محمداً رأى ربه رؤية العين .

الثالث : أن في حديث عكرمة : (( أليس يقول الرب تعالى : (( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) [الأنعام : 103] ؟ فقال : لا أم لك ، ذلك نوره الذي هو نوره ، اذا تجلى بنوره لا يدركه شيء )) ، ومعلوم أن هذه الاية إنما يعارض بها من يثبت رؤية العين ؛ ولأن الجواب بقول : ذاك نوره الذي هو نوره ، اذا تجلى بنوره لا يدركه شيء ، يقتضي أن الإدراك في غير هذه الحال و أن ما أخبر به من رؤيته هو من هذا الإدراك ، الذي هو رؤية البصر ، و أن البصر أدركه ؛ لكن لم يدركه في نوره / الذي هو نوره الذي اذا تجلى فيه لم يدركه شيء.
و في هذا الخبر من رواية ابن أبي داود (( أنه سُئل ابن عباس : هل رأى محمد ربه ؟ قال : نعم . قال : وكيف رآه ؟ قال : في صورة شاب دونه ستر من لؤلؤ كأن قدميه في خضرة ، فقلت أنا لابن عباس : أليس في قوله : (( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) [الأنعام : 103] قال : لاأم لك ، ذلك نوره الذي هو نوره ، اذا تجلى بنوره لا يدركه شيء )) ، وهذا يدل على أنه رآه ، و أخبر أنه رآه في صورة شاب دونه ستر ، وقدميه في خضرة ، و أن هذه الرؤية هي المعارضة بالآية ، و المجاب عنها بما تقدم فيقتضي أنها رؤية عين كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( رأيت ربي في صورة شاب أمرد له وفرة جعد قطط في روضة خضراء )) )

أقول أبو بكر الخلال : فابن تيمية كان في مقام بيان أقوى مستندات لمن يثبت رؤية العين و ليس في مقام تقرير رأيه الشخصي .


ثم إن ابن تيمية في مجموع الفتاوى قرر أن هذا الحديث هو رؤيا منام فقال في مجموع الفتاوى (3 / 387):
(َكذَلِكَ الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ أَهْلُ الْعِلْمِ أَنَّهُ قَالَ : { رَأَيْت رَبِّي فِي صُورَةِ كَذَا وَكَذَا } يُرْوَى مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ طَرِيقِ أُمِّ الطُّفَيْلِ وَغَيْرِهِمَا وَفِيهِ { أَنَّهُ وَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ حَتَّى وَجَدْت بَرْدَ أَنَامِلِهِ عَلَى صَدْرِي } هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَكُنْ لَيْلَةَ الْمِعْرَاجِ ، فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ كَانَ بِالْمَدِينَةِ . وَفِي الْحَدِيثِ : { أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ ثُمَّ خَرَجَ إلَيْهِمْ وَقَالَ : رَأَيْت كَذَا وَكَذَا } وَهُوَ فِي رِوَايَةِ مَنْ لَمْ يُصَلِّ خَلْفَهُ إلَّا بِالْمَدِينَةِ كَأُمِّ الطُّفَيْلِ وَغَيْرِهَا ، وَالْمِعْرَاجُ إنَّمَا كَانَ مِنْ مَكَّةَ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَبِنَصِّ الْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ الْمُتَوَاتِرَةِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى } فَعُلِمَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ كَانَ رُؤْيَا مَنَامٍ بِالْمَدِينَةِ كَمَا جَاءَ مُفَسَّرًا فِي كَثِيرٍ مِنْ طُرُقِهِ { إنَّهُ كَانَ رُؤْيَا مَنَامٍ } مَعَ أَنَّ رُؤْيَا الْأَنْبِيَاءِ وَحْيٌ لَمْ يَكُنْ رُؤْيَا يَقَظَةٍ لَيْلَةَ الْمِعْرَاج)


وقال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية ( 7/ 236 )فهذا مما يحتج به لما ذكره أحمد من أن حديث عكرمة عن ابن عباس أصله أصل حديث أم الطفيل و لله أعلم بحقيقة ذلك ، فإن أحاديث ابن عباس المشهورة عنه في أنه رآه بفؤاده مرتين إنما كان ذلك بمكة ، فإنه ذكره في تفسير سورة النجم وهي مكية باتفاق العلماء ، وما روته أم الطفيل و معاذ إنما هو كان بالمدينة ، فحديث عكرمة عن ابن عباس يشبه ألفاظ حديث أم الطفيل ، بؤيد ذلك أن الأسانيد المتواترة عن ابن عباس إنما فيها إخبار أنه رآه بفؤاده ، و أنه قال ذلك في تفسير القرآن ، فلو كان عنده عن النبي صلى الله عليه و سلم انه أخبر بلفظه عن رؤية ليلة المعراج لم نحتج إلى ذلك و لكان هذا هو الذي يعتمد عليه دون ما تأوله من القرآن)



أقول أبو بكر الخلال : فهو يميل إلى القول بأن حديث ابن عباس أصله نفس أصل حديث أم الطفيل الذي قرر ابن تيمية أنه في المنام .


و يقول أيضا في ( 7/249) : ( فحديث عكرمة و مسألة ابن عمر إما أن يكون من جنس حديث معاذ و أم الطفيل كما دل عليه رواية الأثرم عن أحمد ، و إما أن يكون من غير هذا الجنس مثل الرؤية التي أخبر ابن عباس أنها كانت بمكة ، وهذا قول طوائف من العلماء أيضا ، وهذا لا يقوله من يقول إن النبي صلى الله عليه و سلم رآه بعينه ، بل يقوله الذي يقول إنما رآه بفؤاه)

أقول أبو بكر الخلال : فابن تيمية يحصر جنس حديث عكرمة عن ابن عباس في أحد جنسين لا ثالث لهما ، هو أن يكون من جنس حديث معاذ و أم الطفيل أي رؤية منام
قال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية ( 7/228) : ( وهذه الأحاديث كلها ترجع إلى هذه الأحاديث الأربعة حديث أم الطفيل ، وحديث ابن عائش عن معاذ وحديث ثوبان و حديث ابن عباس وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله أن أصلها حديث واحد وإن كان لم يذكر حديث ثوبان ، إما أنه لم يبلغه ، أو بلغه و ذلم حديث قائم بنفسه ، و كلها فيها ما يبين أن ذلك كان في المنام و أنه كان بالمدينة إلا حديث عكرمة عن ابن عباس وقد جعل أحمد أصلهما واحدا ، وكذلك قال العلماء ).

كما قرره ابن تيمية ، أو أن يكون من جنس رؤية النبي صلى الله عليه و آله في المعراج ربه بقلبه يقظة كما قرره أيضا في بيان تلبيس الجهمية (7/284) : ( هذه الألفاظ المتأخرة ثابتىة في الصحيح عن ابن عباس وهو ذكرها في تفسير قوله تعالى : ( و لقد رءاه نزلة أخرى ) و لم يقل ابن عباس إن الرؤيا بفؤاده كانت بالمنام بل تكون في اليقظة )





، و أن القول الثاني بأنها من جنس رؤيا قلب كما في يوم المعراج هذا لا يقول به من يقول برؤيا العين أصلا .


و السؤالىالمطروح هل الصورة التي تظهر للنبي صلى الله عليه و آله لله سواء في اليقظة أم في المنام هي نفسها الصورة الحقيقية لله باعتقاد ابن تيمية ؟يقول ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية ( 1/325) : (

بل لفظ الرؤية وإن كان في الأصل مطابقا فقد لا يكون مطابقا كما في قوله أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا وقال يرونهم مثليهم رأي العين
وقد يكون التوهم والتخيل مطابقا من وجه دون وجه فهو حق في مرتبته وإن لم يكن مماثلا للحقيقة الخارجة مثل ما يراه الناس في منامهم وقد يرى في اليقظة من جنس ما يراه في منامه فإنه يرى صورا وأفعالا ويسمع أقوالا وتلك أمثال مضروبة لحقائق خارجية كما رأى يوسف سجود الكواكب والشمس والقمر له فلا ريب أن هذا تمثله وتصوره في نفسه وكانت حقيقته سجود أبويه وأخوته كما قال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وكذلك رؤيا الملك التي عبرها يوسف حيث رأى السنبل بل والبقر فتلك رآها متخيلة متمثلة في نفسه وكانت حقيقتها وتأويلها من الخصب والجدب فهذا التمثل والتخيل حق وصدق في مرتبته بمعنى أن له تأويلا صحيحا يكون مناسبا له ومشابها له من بعض الوجوه فإن تأويل الرؤيا مبناها على القياس والاعتبار والمشابهة والمناسبة ولكن من اعتقد أن ما تمثل في نفسه وتخيل من الرؤيا هو مماثل لنفس الموجود في الخارج وأن تلك الأمور هي بعينها رآها فهو مبطل مثل من يعتقد أن نفس الشمس التي في السماء والقمر والكواكب انفصلت عن أماكنها وسجدت ليوسف وأن بقرا موجودة في الخارج سبعا سمانا أكلت سبعا عجافا فهذا باطل
وإذا كان كذلك فالإنسان قد يرى ربه في المنام ويخاطبه فهذا حق في الرؤيا ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في المنام فإن سائر ما يرى في المنام لا يجب أن يكون مماثلا ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربه فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقا أتي من الصور وسمع من الكلام ما يناسب ذلك وإلا كان بالعكس قال بعض المشايخ إذا رأى العبد ربه في صورة كانت تلك الصورة حجابا بينه وبين الله وما زال الصالحون وغيرهم يرون ربهم في المنام ويخاطبهم وما أظن عاقلا ينكر ذلك فإن وجود هذا مما لا يمكن دفعه إذ الرؤيا تقع للإنسان بغير اختياره وهذه مسألة معروفة وقد ذكرها العلماء من أصحابنا وغيرهم في أصول الدين وحكوا عن طائفة من المعتزلة وغيرهم إنكار رؤية الله والنقل بذلك متواتر عمن رأى ربه في المنام ولكن لعلهم قالوا لا يجوز أن يعتقد أنه رأى ربه في المنام فيكونون قد جعلوا مثل هذا من أضغاث الأحلام ويكونون من فرط



سلبهم ونفيهم نفوا أن تكون رؤية الله في المنام رؤية صحيحة كسائر ما يرى في المنام فهذا مما يقوله المتجهمة وهو باطل مخالف لما اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها بل ولما اتفق عليه عامة عقلاء بني آدم وليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به سبحانه وتعالى وإنما ذلك بحسب حال الرائي وصحة إيمانه وفساده واستقامة حاله وانحرافه وقول من يقول ما خطر بالبال أو دار في الخيال فالله بخلافه ونحو ذلك إذا حمل على مثل هذا كان محملا صحيحا فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها
بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته وإن كان لو ما رآه مناسبا مشابها لها فالله تعالى أجل وأعظم .)


فهنا يقرر ابن تيمية أن رؤية الله في المنام أو في القلب في اليقظة ليست هذه صورته الحقيقية

وحتى لو فرض جدلا أن عبارة ( يقتضي انها رؤيا عين ) هي تقرير ابن تيمية نفسه فهذا لا يدل أنها رؤية عين حقيقية مادية .

لأن ابن تيمية نقل في نفس الكتاب بيان تلبيس الجهمية ( 7/274) عن أحمد بن حنبل أنه قال : (وفي هذا حجة أن رؤيا الأنبياء في الأحلام ، رأي عين و ليس حلمهم كسائر الأحلام) .




أقول أبو بكر الخلال : و لم يعترض ابن تيمية على قول أحمد بشئ .


وقال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية ( 7/276) : (و إن قوله رأي عين لا ينفي أن يكون في المنام ، لان في الصحيح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم (( تنام عينه ولا ينام قلبه )) )

وقال ابن تيمية في (7/301) : ( و قد يقال : بل أثبت رؤية القلب ورؤية النبي بقلبه كرؤية العين ، كما تقدم ذكر هذا من كلام الإمام أحمد و غيره ، فلم يكن كلام ابن عباس مختلفا ، وتكون هي رؤية يقظة بقلبه ، والذي يدل على هذا الجزم ، والذي يدل على هذا الجزم بهذا الوجه أن هذه من رواية سماك عن عكرمة عن ابن عباس . )







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "