وهذا ملاحظ بشكل واضح
فالرافضي يقف عند شبهة لا يتعدّاها ابدا ،،، لأنه إن هو تعدّاها وقع على ما يثبت بطلان شبهته
مثال على ذلك موضوع فدك ،، فهم عند سؤال فاطمة للارث من ارض فدك
ورغم انه يعلمون ان الحق مع ابي بكر وان هذا هو ما قرّره رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلّت عليه الأدلة
ورغم ثبوت هذا الأمر من خلال ان علي بن ابي طالب تولى الخلافة خمس سنين او تزيد ثم نراه لم ينقض امرا قضاه ابو بكر في شأن فدك
فيثبت ان الحق كان مع ابي بكر ،،، ومع هذا فإننا نرى الروافض قد تجمّدت ادمغتهم عند سؤال فاطمة للإرث من فدك لأنهم لا يريدون الإعتراف بالحق ولا يملكون ما ينقضه
ومن يتأمل في حالهم يجد انهم على هذا المنوال سائرون ،،، فلا هم يملكون الحق ولا هم يريدون الإعتراف بالحق
فأي شبهة لديهم تراهم يقفون عندها ولا يتعدّونها ،،، لأنهم يعلمون إن هم قاموا بالمضي قدما في شبهتهم فإن الحقائق ستلطمهم ،، وهم يخافون من ذلك
فنراهم كالذي وقف في منتصف طريق ،، فهو لا يستطيع الرجوع وفي نفس الوقت يخاف من المضي للامام لوجود اسد الحق ينتظره هناك
فليس له حل الا ان يجمد مكانه ويكابر بضلاله
ومن الأمثلة على ذلك العضو "ناصر الهدى" فهو يسعى بكل ما اوتي من قوة للتشبث بشبهته التي حول مكان دفن الخليفتين ابو بكر وعمر
وحين سألته ان كان يقبل بالقرآن حكما بيني وبينه رأيت منه الخوف فأجب على استحياء بقوله من اين شئت ،،، وحين طرحنا عليه دليل لا يستطيع هو رده فلم نرى منه إلا المكابرة والبقاء على ضلاله
فهو قد وقف دماغه عن الشبهة فلا يريد ان يتعدّاها لأنه لا يريد ان يثتب الحق عليه ،،، فظل يكابر ويكابر ،،، ثم صار يلقي بالتهم جزافا ويرفض الإجابة على ان يثبت هو اقواله التي قالها هو بنفسه
ورغم وضوح الحق له الا انه يكابر ويعاند
فلا هو قادر على نقض الإثباتات ولا نفسه تقبل التسلم بالحق ،،، فهو متجمد عند ضلاله وعند شبهته
وهنا إثبات باطله وفساد شبهته
http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...55#post1548655
وقد تنزّلنا معه تنزلات حتى نصد عليه اي باب للهرب ،، إلا انه يرفض الحق وبإصرار عجيب ،، هو يرفض الحق ولا يملك ما ينقضه به فلم يجد له سبيلا إلا المكابرة