|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 |
|
|
|
|
|
|
|
فمن منكم لا يصرف الطاعة و المحبة و الدعاء إلى غير الله ؟
|
|
|
|
|
|
لا نصرفه إلى غير الله أبـداً بل إلــى الله وفـي الله,
وكـلام شيخ الإسلام رحمه الله صحيح, فدليل المحبة هذهـ الآية { ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله }
أن تحب أحداً كما تحب الله فقد جعلته لله نــداً, وهذا شرك ومساواة بين العبيد ورب العالمين !!
{ تالله إن كنا لفي ضلال مبين, إذ نســوّيكم برب العـالمين }
وأنـا أقسم بالله أن كثيراً من مشركي اليوم يحبون أندادهم أكثر من حبهم لله, فترى ألسنتهم تلهج باسم محبوبيهم في حالهم ومقالهم بينمـا لا يذكرون الله إلا قليلا! ويبكون من أجل أنـدادهم بكرةً وعشيا ويندُر بكـاؤهم من خشية ربهم ورب أنـدادهم سبحانه! .. فهل هناك أدنى شك أنهم يحبون أندادهم أشد من حبهم لله !!
ودليل الدعاء هذهـ الآية { فلا تدعُ مع الله أحــــدا }
ودليل الطـاعة هذهـ الآية { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ لاوَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَـــــابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ }
وتفسير هذهـ الآية في حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلت يا رسول الله, ما عبـــدوهم ! قال : أليسو أحلوا لهم الحرام فأطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم ؟ قال : نعم, قال : (فتلك عبـــادتهم إياهم)
وهذهـ الآية أيضاً { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ }
وهذا حال كثير من المشركين اليوم, الله سبحانه يحرم عليهم الخبائث بدليل واضح وصريح وهم يطيعون سادتهم الذين يحلون لهم الخبائث (حشيشة المهدي)!! والله سبحانه حرم علينا أن نضر أنفسنا ونلقي بها إلى التهكة, وساداتهم يأمرونهم بضرب رؤوسهم وتعذيب أنفسهم وإيذاء أجسادهم! فهم بذلك أشركــوا بالله واتخذوا ســادتهم شركاء مع الله شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله وقدموا طاعتهم على طاعة الله, والعياذ بالله
...
وطـاعتنا يا زميلنا لرؤسائنا وعلمائنا وأساتذتنـا وآبائنـا تكون في طــاعة الله سبحـانه وتعالى وهذا الدليل
{ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منـكم }
وهذا وقد قرن الله عبادته وتوحيـدهـ تعالى بالإحسان إلى الوالدين وطاعتهم في أكثر من موضع في القرآن الكريم,
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
ولكن طاعتهم تكون من طـــاعة الله فيما يُرضيه تعالى, أما خلاف ذلك فالآية تبين الرد,
{ وإن جاهـداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فـــلا تطعهمــــا }
فإن أطعناهم فيما يحبه الله ويرضاهـ كأن يأمرونا أن نصلي الصلاة في وقتها أو أن نجتهد في تحصيل العلم مثلاً, فهذهـ طــاعــة لله أولاً وأخيراً, فأين الشرك يا زميلنا الفاضل ؟!
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 |
|
|
|
|
|
|
|
تدعون زملاءكم ؟
|
|
|
|
|
|
سبحان الله!! وهل تحسبني مجنونة أدعو زميلتي في الرياض وأنا في الدوحة!! وهل ترانا نعتقد في زملائنا قدرات إلـهــيـة كالتي تعتقدونهـا في أندادكم حيث أنهم نـاظرون في كل مكان فتنادونهم من أي مكـان! وتعتقدون أنهم يسمعونكم ويحيطون بكم علمـاً فيُــجيبون نــداءكم ويلبون طلبـاتكم ولا تختلط عليهم الأصوات ولا يشغلهم شأن عن شأن ولا ينفــذ ما عندهم بحيث يعطون كلاً حاجته ولا يبرمهم إلحاح الملحين ولا طول مسألة السائلين!!
هذهـ الأمور لا يقدر عليها سوى الإله سبحانه وتعالى, وأنتم صرفتموها لغيرهـ من الأنداد, فنعوذ بالله من الضلال؛
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 |
|
|
|
|
|
|
|
و كل هذه الأمور يحبها الله و يرضاها و أنتم تصرفونها إلى غيره من الذين تقولون عنهم بأنهم أحياء . فبغض النظر عن كونهم أحيا أو أموات ، فإن النتيجة هي صرف ما يحبه الله و يرضاه إلى غيره ، فلا فرق بين صرفها إلى حي أو إلى ميت فإن النتيجة واحدة و هي أن عبادة قد انصرفت إلى غير الله.
|
|
|
|
|
|
أنت رجل كبير وعــاقل وهذا الكلام لا يصدر من عاقل !!
هل نزلت الكتب وأرسلت الرسل لتنكر على الناس ندائهم لبعضهم أم ندائهم للأموات والصور والأحجار التي أنزلوهـا منزلة فــاطر السماوات وصرفوا لها أنواع القربات من التعظيم والخشية والرجاء والنـذر والذبح والحلف وغيرهـ !!
وهل قاتل النبي عليه الصلاة والسلام أبا لهب لأنه كان ينادي زميله أبا جهل ويدعوهـ !! أو لأنه يدعو زوجته وأبناءهـ وأصدقاءهـ ؟!
أم لأنه كان يدعو اللات وهُبـل (إذ أنـك لا ترى الفــرق بين دعاء المشركين لأندادهم وبين دعاء أحدنا للآخر فيما يقدر عليه)!! علمـاً بأن اللات وثن لـميت وهو رجل مُحسن في الجاهلية كان يلت السويق للحجيج!
زميلنـا الفاضل .. أنصحـك أن تقرأ أكثر عن عقيدة أهل السنة والجمـاعة, فأنت تأخذ بمجمل كلام العلماء ولا تأتي بشرحه وما يتفرع منه ثم تـفسرهـ بكلام من اختراعــك وفلسفتك وليس من عقيدة أهل السنة فهذهـ مغالطة كبيرة أصلحك الله؛