العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-07, 09:01 PM   رقم المشاركة : 1
صهيب1
عضو ينتظر التفعيل





صهيب1 غير متصل

صهيب1 is on a distinguished road


الروافض: الطعن في خلق النبي صلى الله عليه وسلم.


حقا لم يكذب من قال أن الأرض لم تحمل من هو ألأم وأكذب من الروافض.

حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلم من قذاراتهم.

النبي المعصوم المحروس من ربه ينظر إلى عورات نساء المسلمين ويخونهم وينظر إلى امرأة مسلم عارية بإعجاب.

أعوذ بالله من شياطين الإنس

هل يعقل أن يقول هذا إلا مشرك زنديق؟

: " قال الرضا : إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده فرأى امرأته تغتسل فقال لها : " سبحان الذي خلقك " . بحار الأنوار (22/217)







التوقيع :
النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أ...ن السعادة فيها ترك ما فيها

لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا ...إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها

فإن بناها بخير طاب مسكنُـه .. وإن بناها بشر خاب بانيها

لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيهـا ... فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها

والنفس تعلم أنى لا أصادقها ... ولست ارشدُ إلا حين اعصيها

واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها ... والجــار احمد والرحمن ناشيها

من يشتري الدارفي الفردوس يعمرها ... بركعةٍ في ظــلام الليـل يحييها
من مواضيعي في المنتدى
»» اسكت ولا كلمة: يسمعك المعصوم عنده رادار
»» الدكتور محمد عمارة يعري شيعة الشيطان
»» فتوى للغائب اعطس تضمن 3 ايام حياة
»» الروافض والقرآن :شاهدوا الصور
»» بلغ الشرك مداه
 
قديم 16-07-07, 09:44 AM   رقم المشاركة : 2
أنوار القبة الصفراء
Guest





الزميل
هداه الله لطريق الحق
زميلي لو قرأت ما في كتبك قبل أن تتكلم على ما في كتب
العير وتأتي بروايات ضعيفة لتهرج وتهلهل لكان افضل لك
في المنهج فخذ وانتظر الباقي أيضا
هذا من كتاب زاد المسير لابن الجوزي
زاد المسير ج6/ص386
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزل زيد فنظر إليها وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش فوقعت في قلبه فقال سبحان مقلب القلوب وفطن زيد فقال يا رسول الله ائذن لي في طلاقها وقال بعضهم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد فرأى زينب فقال سبحان مقلب القلوب فسمعت ذلك زينب فلما جاء زيد ذكرت له ذلك فعلم أنها قد وقعت في نفسه فأتاه فقال يا رسول الله ائذن لي في طلاقها وقال ابن زيد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باب زيد وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فرأى زينب فلما وقعت في قلبه كرهت إلى الآخر فجاء فقال يا رسول الله أريد فراقها

تحياتي






 
قديم 16-07-07, 10:55 AM   رقم المشاركة : 3
اسد اليمن
عضو فعال






اسد اليمن غير متصل

اسد اليمن is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنوار القبة الصفراء مشاهدة المشاركة
  
الزميل
هداه الله لطريق الحق
زميلي لو قرأت ما في كتبك قبل أن تتكلم على ما في كتب
العير وتأتي بروايات ضعيفة لتهرج وتهلهل لكان افضل لك
في المنهج فخذ وانتظر الباقي أيضا
هذا من كتاب زاد المسير لابن الجوزي
زاد المسير ج6/ص386
ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزل زيد فنظر إليها وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش فوقعت في قلبه فقال سبحان مقلب القلوب وفطن زيد فقال يا رسول الله ائذن لي في طلاقها وقال بعضهم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد فرأى زينب فقال سبحان مقلب القلوب فسمعت ذلك زينب فلما جاء زيد ذكرت له ذلك فعلم أنها قد وقعت في نفسه فأتاه فقال يا رسول الله ائذن لي في طلاقها وقال ابن زيد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باب زيد وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فرأى زينب فلما وقعت في قلبه كرهت إلى الآخر فجاء فقال يا رسول الله أريد فراقها

تحياتي


لاتتعب نفسك باحضار الرويات اخرى

بسم الله الرحمن الرحيم



شبهة حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش والرد عليها

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد :-

أحبتي في الله شاء الله عز وجل ولا مرد لمشيئته أن يطلق زيد بن حارثة زوجته حينما تعذر بقاء الحياة الزوجية بينه وبينها على الوجه المطلوب، ومضت سنة الله في خلقه أن ما رسخ في النفوس بحكم العادة لا يسهل التخلص منه، فقد كانت عادة التبني لا تزال قائمة في نفوس الناس، وليس من السهل التغلب على الآثار المترتبة عليها، ومن أهم هذه الآثار أن الأب لا يتزوج امرأة من تبناه بعد وفاته أو طلاقه لزوجته، فاختار الله تعالى لهذه المهمة صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم وأمره بالزواج من زينب بنت جحش بعد طلاقها من زيد .

وبعد أن تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب رضي الله عنها، أثار هذا الزواج أحاديث همز ولمز وأقاويل كثيرة من قبل المشركين والمنافقين، فقد قالوا: تزوج محمد حليلة ابنه زيد بعد أن طلقها، كما وأن للمستشرقين ومن شايعهم في العصر الحاضر، أحاديث في هذا الموضوع، فاتخذوا من هذه الحادثة ذريعة للطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم .

والذي أريد أن أتحدث عنه اليوم هو الرد على هؤلاء المستشرقين الذين اتخذوا من هذه القضية مدخلاً للطعن في نبي الله صلى الله عليه وسلم، كما وأنهم تناولوا زواجه صلى الله عليه وسلم بهذا العدد، فجعلوا منه مادة للنيل منه صلى الله عليه وسلم، ووصفوه بأشياء ينبو عنها القلم.

ولما كان هذا الأمر من الخطورة بمكان لتعلقه بأشرف خلق الله على الإطلاق - وكان كل من يطلق لسانه في هذا الصدد يقول: لسنا نبتدع شيئاً، فها هي كتب التفسير وكتب السير تحكي ذلك-، لذا سأقوم الآن بعرض تلك الروايات التي اعتمدوا عليها رواية رواية، متبعاً كل رواية منها ببيان ما وجّه لأسانيدها من نقد، ثم أتبع ذلك بنقدها جميعاً من جهة متونها، وموقف الأئمة المحققين من هذه الروايات .

يقو الله تعالى: ((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً)) (الأحزاب:37).

إن السبب في طلاق زيد لزينب ومن ثم زواج النبي صلى الله عليه وسلم منها؛ هو ما كان بين زيد وبين زينب من خلافات، وأنه لم يكن بينهما وئام يؤمل معه أن تبقى الحياة الزوجية بينهما، فطلقها بمحض اختياره ورغبته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاه عن ذلك، وقد كان الله عز وجل قد أعلم نبيه صلى الله عليه وسلم أن زيداً سيطلق زينب، وأنها ستكون زوجة له، وأنه صلى الله عليه وسلم كان يخفي هذا ويخشى من مقولة الناس، أنه تزوج مطلقة من كان يدعى إليه، فعاتبه ربه على ذلك، انظر: جامع البيان للطبري (22/11) وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (3/489) ، وانظر البخاري ( برقم 4787) .

خلاصة ما جاء في كتب التفسير والتي استدل بها المستشرقون أن هناك سبباً آخر لطلاق زينب، هو أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى زينب فجأة وهي في ثياب المنزل فأعجبته، ووقع في قلبه حبها، فتكلم بكلام يفهم منه ذلك، إذ سمعه زيد فبادر إلى طلاقها تحقيقاً لرغبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن زيداً شاوره في طلاقها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاه عن ذلك، لكن في قلبه ضد هذا، وأنه كان راغباً في طلاق زيد لها ليتزوجها، وفوق ذلك فقد أقر الله رسوله على ما فعل، بل عاتبه لِمَ يخفي هذا والله سيبديه.

ورغم شناعة ما جاء في هذه الروايات، وهذا الفهم للآية الكريمة التي تتحدث عن طلاق زيد لزينب، وزواج النبي صلى الله عليه وسلم بها، إلا أنه قد جاز على أئمة فضلاء، ففسروا به الآية الكريمة، وأثبتوا ذلك صراحة في كتبهم وتفاسيرهم .

ومن هؤلاء الأئمة: ابن جرير الطبري في كتابه جامع البيان (22/12)، عند تفسيره الآية ولم يذكر غيره.

ومنهم: الرازي في تفسيره (13/184) ، حيث ذكر نحواً من كلام ابن جرير .

ومنهم: ابن القيم في كتابه الجواب الكافي (ص 247)، حيث ذكره في معرض سوقه لحكايات في عشق السلف الكرام والأئمة الأعلام.

ومنهم : الزمخشري في تفسيره (3/262) .

وأحسن ما يعتذر به عن هؤلاء الأئمة وأتباعهم ممن ذهب يفسر الآية بهذا، أنهم عدوا هذا منه صلى الله عليه وسلم من عوارض البشرية، كالغضب والنسيان، ولكنهم لم يستحضروا شناعة هذا التفسير للآية، ونسبة ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يدققوا في الروايات التي وصلتهم من جهة أسانيدها ومتونها كما فعل غيرهم، ونحن نسأل الله أن يثيبهم على اجتهادهم وأن يغفر لهم .



والآن إلى نقد الروايات ..



الرواية الأولى: ذكرها ابن سعد في طبقاته (8/101) ومن طريقه ساقها ابن جرير في تاريخه (3/161): قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي، عن محمد بن يحيى بن حبان، قال: جاء رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بيت زيد بن حارثة يطلبه، وكان زيد إنما يقال له: زيد بن محمد، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول: أين زيد ؟ فجاء منزله يطلبه، فلم يجده، وتقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فُضُلاً أي وهي لابسة ثياب نومها - ، فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ، فقالت: ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل، وإنما عجلت أن تلبس لما قيل لها: رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا: سبحان مصرّف القلوب، فجاء زيد إلى منزله، فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله، فقال زيد: ألا قلت له أن يدخل ؟ قالت: قد عرضت ذلك عليه فأبى، قال: فسمعت شيئاً ؟ قالت: سمعته يقول حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه، وسمعته يقول: سبحان الله العظيم، سبحان مصرف القلوب، فجاء زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت ؟ بأبي وأمي يا رسول الله ، لعل زينب أعجبتك فأفارقها، فيقول رسول الله: (أمسك عليك زوجك) ، فما استطاع زيد إليها سبيلاً بعد ذلك اليوم، فيأتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره، فيقول رسول الله : أمسك عليك زوجك ، فيقول: يا رسول الله أفارقها، فيقول رسول الله: احبس عليك زوجك، ففارقها زيد واعتزلها وحلت يعني انقضت عدتها، قال: فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة ، إلى أن أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم غشية، فسري عنه وهو يبتسم وهو يقول: من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله قد زوجنيها من السماء ؟ وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً)) (الأحزاب:37) القصة كلها .

قالت عائشة : فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها، وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع الله لها، زوجها الله من السماء، وقلت: هي تفخر علينا بهذا، قالت عائشة: فخرجت سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتد فتحدثها بذلك، فأعطتها أوضاحاً حلي من الفضة عليها .

وإسناد هذه الرواية فيه علل ثلاث، واحدة منها تكفي لرد هذه الرواية:

العلة الأولى: أنها مرسلة ، فمحمد بن يحيى بن حبان تابعي، يروي عن الصحابة، ويروي أيضاً عن التابعين ، كعمر بن سليم والأعرج، وغيرهما، (ت 121 هـ ) وعمره ( 74 سنة )، فهو لم يدرك القصة قطعاً، ولم يذكر من حدثه بها، التهذيب (9/507-508 ) .

العلة الثانية : عبد الله بن عامر الأسلمي، ضعيف بالاتفاق، بل قال فيه البخاري: ذاهب الحديث، وقال أبو حاتم: متروك ، التهذيب (5/275) ، وميزان الاعتدال (2/448) .

العلة الثالثة: محمد بن عمر، وهو الواقدي، إخباري كثير الرواية، لكنه متروك الحديث، ورماه جماعة من الأئمة بالكذب ووضع الحديث. ميزان الاعتدال (3/664) .



الرواية الثانية: ذكرها ابن جرير في تفسيره (22/13 ) قال: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: كان النبي صلى الله عليه وسلم قد زوّج زيد بن حارثة زينب بنت جحش بنت عمته، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً يريده وعلى الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فانكشفت وهي في حجرتها حاسرة، فوقع إعجابها في قلب النبي صلى الله عليه وسلم، فلما وقع ذلك كرهت الآخر، فجاء فقال: يا رسول الله إني أريد أن أفارق صاحبتي، قال: مالك ؟ أرابك منها شيء ؟ قال : لا ، والله ما رابني منها شيء يا رسول الله ، ولا رأيت إلا خيراً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمسك عليك زوجك واتق الله )). فذلك قول الله تعالى: ((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ)) (الأحزاب:37).

تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها.

وهذه الرواية فيها علتان:

العلة الأولى: أنها معضلة، فابن زيد وهو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ليس بصحابي ولا تابعي، فقد سقط من الإسناد راويان أو أكثر.

العلة الثانية : أن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هذا ضعيف باتفاق المحدثين، بل صرح بعضهم بأنه متروك الحديث، قال البخاري وأبو حاتم: ضعفه علي بن المديني جداً، وقال أبو حاتم: كان في الحديث واهياً، وجاء عن الشافعي أنه قال: قيل لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: حدثك أبوك عن جدك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن سفينة نوح طافت بالبيت وصلت خلف المقام ركعتين ؟ قال: نعم، ولهذا لما ذكر رجل لمالك حديثاً منقطعاً قال له: اذهب إلى عبد الرحمن بن زيد يحدثك عن أبيه عن نوح، وأقوال الأئمة في تضعيفه كثيرة، وهو رجل صالح في نفسه لكنه شغل بالعبادة والتقشف عن حفظ الحديث فضعف جداً. التهذيب (6/178). ويروى عنه شيء كثير في التفسير، فما كان من رأيه في فهم القرآن، فهذا ينظر فيه، وأما ما يرويه مسنداً فغير مقبول، فكيف إذا أرسل الحديث ؟! .



الرواية الثالثة: ذكرها أحمد في مسنده (3/149-150) ، قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا ثابت عن أنس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد بن حارثة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأته زينب، وكأنه دخله لا أدري من قول حماد أو في الحديث فجاء زيد يشكوها إليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أمسك عليك زوجك واتق الله ، قال: فنزلت: ((وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي في نَفسِكَ ما اللَّهُ مُبْدِيهِ)) إلى قوله (( زَوَّجْنَاكَهَا )) (الأحزاب:37). يعني زينب.

مؤمل بن إسماعيل قواه بعض الأئمة، ووصفه أكثرهم بأنه كثير الخطأ يروي المناكير، قال يعقوب بن سفيان: حديثه لا يشبه حديث أصحابه، وقد يجب على أهل العلم أن يقفوا عن حديثه، فإنه يروي المناكير عن ثقات شيوخه، وهذا أشد، فلوا كانت هذه المناكير عن الضعفاء لكنا نجعل له عذراً، وقال محمد بن نصر المروزي: المؤمل إذا انفرد بحديث وجب أن يتوقف ويتثبت فيه، لأنه كان سيء الحفظ كثير الغلط، التهذيب (10/381) .

وحديثه هذا قد رواه جماعة من الثقات من أصحاب حماد فلم يذكروا أول الحديث، وإنما ذكروا مجيء زيد يشكوا زينب، وقول النبي صلى الله عليه وسلم له، ونزول الآية، البخاري (برقم 7420) والترمذي ( برقم 3212) والنسائي ( برقم 11407) .



الرواية الرابعة: رواها ابن جرير في تفسيره (22/13) ، قال: حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد عن قتادة: ((وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ)) (الأحزاب:37).

وهو زيد أنعم الله عليه بالإسلام: ((وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ)) أعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ)) (الأحزاب:37 ).

قال: وكان يخفي في نفسه ودّ أنه طلقها، قال الحسن: ما أنزلت عليه آية كانت أشد منها قوله: ((وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ)) (الأحزاب:37 ).

ولو كان نبي الله- صلى الله عليه وسلم- كاتماً شيئاً من الوحي لكتمها، ((وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ)) (الأحزاب:37 ).

قال خشي نبي الله صلى الله عليه وسلم مقالة الناس.

وروى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة هذه القصة مختصرة، قال: جاء زيد بن حارثة فقال: يا رسول الله إن زينب اشتد عليّ لسانها، وأنا أريد أن أطلقها، فقال له: اتق الله وأمسك عليك زوجك، قال: والنبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يطلقها ويخشى مقالة الناس، فتح الباري (8/524) .

وقتادة هو بن دعامة السدوسي أحد الأئمة الحفاظ، مشهور بالتفسير، فما فسره من فهمه للآيات فينظر فيه، وما ذكره رواية فإن العلماء أخذوا عليه كثرة التدليس، فاشترطوا لصحة حديثه أن يصرح بالسماع ، وهذا إذا ذكر الإسناد، فإما ما يرسله ولا يذكر بعده في الإسناد أحداً كما في روايته لهذه القصة فهو ضعيف جداً، قال الشعبي: كان قتادة حاطب ليل، وقال أبو عمرو بن العلاء: كان قتادة وعمرو بن شعيب لا يغث عليهما شيء، يأخذان عن كل أحد، التهذيب (8/351-356 ). وكان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئاً، ويقول: هو بمنزلة الريح، جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي ( ص 101 ) .

على أن روايته لتفسير الآية ليس فيه تفصيل كما في الروايات الأخرى، ويمكن رد روايته إلى الروايات الصحيحة في تفسير الآية، فيكون معنى ( أحب ) و( ودّ ) أي علم أن زيداً سيطلقها ولا بد بإلهام الله له ذلك، وتكون خشيته من مقالة الناس حينئذٍ أن يقولوا: تزوج حليلة ابنه.



الرواية الخامسة: ذكرها القرطبي في تفسيره (14/190) قال مقاتل: زوّج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه، فأبصر زينت قائمة، وكانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش، فهو يها وقال: سبحان الله مقلب القلوب، فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد، ففطن زيد فقال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها، فإن فيها كبراً، تعظم عليّ وتؤذيني بلسانها، فقال عليه السلام: ( أمسك عليك زوجك واتق الله )، وقيل: إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر وزينب مُتَفَضَّلة في منزلها ، فرأى زينب فوقعت في نفسه، ووقع في نفس زينب، أنه وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لما جاء يطلب زيداً ، فجاء زيد فأخبرته بذلك، فوقع في نفس زيد أن يطلقها.

هذه الرواية لم يذكروا لها إسناداً إلى مقاتل، ولو صحت إلى مقاتل لم يفدها شيئاً، فإن مقاتلاً وهو مقاتل بن سليمان فيما يظهر قد كذبه جمع من الأئمة ووصفوه بوضع الحديث، وتكلوا في تفسيره. أنظر ترجمته في التهذيب (10/279-285 ) .



الرواية السادسة: قال ابن إسحاق: مرض زيد بن حارثة فذهب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده وزينب ابنة جحش امرأته جالسة عن رأس زيد، فقامت زينب لبعض شأنها، فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم طأطأ رأسه، فقال: سبحان مقلب القلوب والأبصار، فقال زيد: أطلقها لك يا رسول الله ، فقال: لا ، فأنزل الله عز وجل: (( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً )) (الأحزاب:37).

تعدد نساء الأنبياء ومكانة المرأة في اليهودية والمسيحية والإسلام اللواء أحمد عبد الوهاب ( ص 68 ).

هذه الرواية لم يذكروا لها إسناداً، ولم أقف عليها في سيرة ابن هشام.

وبعد أن تبين ضعف هذه الروايات وسقوطها من جهة أسانيدها، فلننظر فيها من جهة متونها وما فيها من اضطراب ونكارة ، من عدة وجوه :-

الوجه الأول: تناقض الروايات المذكورة، ففي بعضها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار زيد بن حارثة وهو غائب فاستقبلته زينب، وفي بعضها أن زيداً كان مريضاً، فزاره رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم جالساً هو وزيد وزينب، فكيف يكون زيد غائباً ومريضاً في فراشه في وقت واحد .؟!

الوجه الثاني: والروايات التي ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زار زيداً اختلفت في كيفية رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لزينب رضي الله عنها، فرواية تقول بأنه كان واقفاً بالباب فخرجت إليه، ورواية بأنه كان واقفاً بباب زيد فرفعت الريح ستر الشعر فرآها فأعجبته.

الوجه الثالث: تتفق الروايات على أن إعجاب النبي صلى الله عليه وسلم بزينب ووقوع حبها في قلبه جاء متأخراً، أي بعد أن تزوجها زيد رضي الله عنه، وهذا شيء عجيب، فلقد ولدت زينب ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاوز الثانية عشرة من عمره، وشبت وترعرعت أمامه، فهي ابنة عمته، ألم يلحظ مفاتنها إلا متأخراً، وبعد أن صارت زوجة لدعيّه، وهو الذي زوجها له، والحجاب لم ينزل بعد، فقد نزل صبيحة عرسها، ألا يكون شاهدها، فلوا كان يهواها أو وقعت في قلبه لما منعه شيء من زواجها، فإشارة منه صلى الله عليه وسلم كافية لأن يقدموها له، بل قد ورد أنه وهبت نفسها له، أنظر كلام ابن العربي حول هذا الوجه في كتابه أحكام القرآن (3/1543) .

الوجه الرابع: لو افترضنا جدلاً أن حبها وقع في قلبه صلى الله عليه وسلم متأخراً بعد رؤيته لها عند زيد بن حارثة، فبأي شيء يمكن تفسير ما صدر منه صلى الله عليه وسلم وفهم منه زيد وزينب أنها وقعت في قلبه، سواء كان ذلك تسبيحاً أو طأطأة للرأس، أو غير ذلك ؟! كيف ذلك وهو الذي نهى عن أن يخبب الرجل امرأة غيره عليه ؟ أ فيعمل ما قد نهى أمته عنه ؟! فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا )). أبو داود ( برقم 5170) بسند صحيح .

ولو افترضنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقصد إفهامها ذلك، وإنما صدر منه ذلك عفواً دون قصد، فكيف بما ذكروا أنه عقد عليه قلبه من محبته ورغبته أن يطلقها زيد ليتزوجها ؟ ولو نسب ذلك إلى آحاد المسلمين لكان ينبغي تبرئته من ذلك.

وفوق ذلك كله كيف يعاتبه الله كما تقول هذه الروايات لأنه أخفى ذلك عن الناس، ولم يعلن أنه يحب زوجة زيد، وأنه يود لو طلقها ليتزوجها ؟ تَصَوّرٌ مثل هذا كاف في ظهور بطلان هذه الروايات.

الوجه الخامس: هذه الروايات التي فسروا بها الآية لو لم يرد غيرها لم يصح أن يفسر بها كتاب الله تعالى، لسقوطها إسناداً ومتناً، فكيف وقد وردت روايات أخرى في تفسير الآية تفسيراً منطقياً لا إشكال فيه ولا نكارة، فالذي يخفيه صلى الله عليه وسلم هو ما أعلمه ربه أنه ستصبح زوجة له، والذي يخشاه هو مقولة الناس إنه تزوج حليلة من كان يدعى إليه .

والغريب في الأمر أن بعض المفسرين ترك هذه الروايات الصحيحة والتي لا مطعن فيها، وذكر تلك الروايات الشاذة الغريبة، ومنهم من لم يذكرها لكنه ذهب يفسر الآيات على ضوئها.

وإذا اتضح الآن سقوط تلك الروايات سنداً ومتناً فإنه لا يفوتني هنا أن أسجل مواقف بعض الأئمة المحققين من المفسرين وغيرهم الذي وقفوا أمام هذه الروايات موقفاً حازماً صلباً، فمنهم من ذكرها وفندها، ومنهم من أضرب عنها صفحاً بعد الإشارة إلى ضعفها و نكارتها .



قال ابن العربي بعد أن ذكر ملخص هذه الروايات، وبين عصمة النبي صلى الله عليه وسلم: هذه الروايات كلها ساقطة الأسانيد، أحكام القرآن (3/1543).

قال القرطبي بعد أن ذكر التفسير الصحيح لما كان يخفيه صلى الله عليه وسلم، وما الذي كان يخشاه من الناس: وهذا القول أحسن ما قيل في تأويل هذه الآية، وهو الذي عليه أهل التحقيق من المفسرين والعلماء الراسخين، كالزهري والقاضي بكر بن العلاء القشيري والقاضي أبي بكر بن العربي وغيرهم ، فأما ما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم هوى زينب امرأة زيد وربما أطلق بعض المُجّان لفظ عشق فهذا إنما صدر عن جاهل بعصمة النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل هذا، أو مستخف بحرمته، الجامع لأحكام القرآن (14/191) .

وقال ابن كثير بعد أن ذكر الروايات الصحيحة: ذكر ابن أبي حاتم وابن جرير هاهنا آثاراً عن بعض السلف رضي الله عنهم، أحببنا أن نضرب عنها صفحاً لعدم صحتها فلا نوردها، وقد روى الإمام أحمد هاهنا أيضاً حديثاً من رواية حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه فيه غرابة تركنا سياقه أيضاً، تفسير القرآن العظيم (3/491) .

وقال ابن حجر بعد أن ذكر الروايات الصحيحة: ووردت آثار أخرى أخرجها ابن أبي حاتم والطبري ونقلها كثير من المفسرين لا ينبغي التشاغل بها، فتح الباري (8/524).

وهناك ثُلّة كبيرة من علماء الإسلام في العصر الحاضر تفطنوا لمثل هذه الأخبار، ورمقت أبصارهم ما تنطوي عليه من مداخل خطيرة لا تليق بمقام الأنبياء، فأنار الله بصائرهم لكشف النقاب عن هذه الآثار الدخيلة، فكان لهم الفضل في التنبيه وإيقاظ الفكر الإسلامي للتصدي لكل دسيسة يراد منها النيل من قداسة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو تشويه الحقائق التاريخية في تراث الإسلام .

يقول الشيخ محمد رشيد رضا: وللقصاص في هذه القصة كلام لا ينبغي أن يجعل في حيز القبول، ويجب صيانة النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الترهات التي نسبت إليه زوراً وبهتاناً، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ص 275).







وخلاصة الأمر ..

كان زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش لهلال ذي القعدة من العام الخامس الهجري وهي بنت خمس وثلاثين، ابن سعد في الطبقات (8/114).

روى البخاري في صحيحه ( برقم 7420): أن زيداً جاء يشكوا زوجته، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اتق الله وأمسك عليك زوجك، قالت عائشة: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتماً شيئاً، لكتم هذه، فكانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماوات.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .



أخوكم: أبو عبد الله الذهبي..

http://www.islamlight.net/rsol/hawl/shobhat/14.htm






التوقيع :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لاتسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولانصيفه)

وقوله صلى الله عليه وسلم: (لايحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق، من أحبهم فأحبه الله، ومن أبغضهم فأبغضه الله)
من مواضيعي في المنتدى
»» الخوئي يبيح لعب الرجل بعورة الرجل والمرأة بعورة المرأة من باب المزاح ( ادخل واضحك)
»» الادلة على ان ابة بكر وعمر احق بالخلافة من سيدنا علي رضي الله عنهم في المذهب الزيدي
»» ارجو التوضيح
»» وابتداء النقاش بين اسود السنة واتباع المذهب الزيدي حول افضلية (علي) على (ابوبكر وعمر)
»» لله ثم للتاريخ بالنص لا داعي للتحميل والبحث
 
قديم 16-07-07, 11:08 AM   رقم المشاركة : 4
الباقلاني
مشترك جديد






الباقلاني غير متصل

الباقلاني is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع أنني لست من محبي التراشق بالروايات لأنني أرى هذا من الجدال الذي لا ينفع وارى التركيز على أساسيات الخلاف أجدى وانفع، إلا أن طرح المواضيع قد يجبر الإنسان أحيانا في الخوض بما لا يحب ولا يستسيغ.

نقل اخونا صهيب بارك الله فيه مقطع من رواية عن الإمام الرضا ورد عليه الزميل الكريم أنوار القبة الصفراء هدانا الله وإياه برواية أخرى

ولكن مع فارق كبير جدا حيث أن ناقل الرواية عندنا (أعني أهل السنة) غير معصوم ومردودة عليه فلا يكون قوله ملزما لأهل السنة حتى وإن اعتقد صحتها فهو لا يمثل إلا نفسه

بينما من ينقل هذا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند الشيعة هو إمام معصوم قوله ملزم للشيعة الإثني عشرية ومن يرده هو كافر خارج عن ملة الإسلام فشتان ما بين هذا وذاك

وتستطيع يا أنوار القبة أن تراجع قول الإمام المعصوم في بحار الأنوار مع شرحه وتفسيره لمعنى هذا القول للمأمون
ونحن يا أنوار القبة قادرين وبكل سهولة على رد قول بن الجوزي وكذا رواة الحديث (مع أني لم أقف له على سند) مهما كانت منزلتهم لأنه لا معصوم لدينا بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بينما تعجزون أنتم عن رد قول أئمتكم وهي ملزمة لكم.

كما أن هناك فرق آخر كبير وجوهري بين النقلين، فنقل أخينا صهيب كان من كتاب بحار الأنوار وهو كتاب له منزلته وقيمته الكبيرة جدا جدا عن علماء الإمامية وإن كنت تجهلها يا قبة أتيتك بأقوال علمائك في هذا الكتاب والذي حوى من الكفر والزندقة والإلحاد والفجور والمجون والصفاقة والحماقة ما حوى (وإن شئت أتيتك بدليل عن كل الصفات التي ذكرتها عن كتابكم) ومع هذا فهم يجلونه ويرفعون من قدره وقدر صاحبه والله المستعان.

بينما نقل الزميل أنوار القبة عن كتاب زاد المسير لابن الجوزي وشتان ما بين النقلين وبين مكانة الكتابين عند أهل الطائفتين

فنرجو من أنوار القبة قبل الفرح بالنقولات التي يردها علماء أهل السنة أن يرى منزلة النقل عند علماء أهل السنة.

كما أرجو منه أن يصرح برده لقول المعصوم ورفضه لهذه الرواية

هداني الله وإياكم لما يحب ويرضى







 
قديم 16-07-07, 11:20 AM   رقم المشاركة : 5
جار الشهداء
عضو فضي






جار الشهداء غير متصل

جار الشهداء is on a distinguished road


انوار القبه دلنا على الصحيح عندكم حتى نناقشه معك


اسد اليمن جزاك الله خيرا على الرد







التوقيع :
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وصحبه وتابعيه وتابعيهم باحسان الى يوم الدين

اللهم احشرني مع محمد صلى الله عليه وسلم
والصديق ابا بكر رضي الله عنه
وقاهر المجوس الفاروق رضي الله عنه
والشيخ الجليل الشهيد ابن عفان رضي الله عنه
والصحابي الجليل الاسد ابا الحسن والحسين رضي الله عنه
من مواضيعي في المنتدى
»» العراق .....وما ادراك ما العراق
»» الحمد لله رب العالمين: عدت بعد سرق الرافضه معرفي
»» العلامه عبد الحميد المهاجر : مده الرحله لزياره قبر الحسين لا تحسب من العمر
»» كتاب الامامة والسياسة
»» محاضره عبد الحميد المهاجر ليله امس
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "