المطلب بن زياد, كوفي, الظاهر أنه يكتب حديثه و لا يحتج به.
إسماعيل السدي, ضعفه غير واحد حتى أن ابن جرير صاحب التفسير قال أن حديثه ليس بحجة, فهو حسن بالمتابعات و الشواهد. (أيضا رمي بالتشيع)
الحسن بن الحسين الأنصاري, وجدته في المعجم الصغير لرواة ابن جرير ج1 ص113 #748: الحسن بن الحسين, الأنصاري, العرني, الكوفي, من الرابعة من رؤساء الشيعة, و لم يكن بصدوق عندهم, و لا تقوم به حجة. (تس, تخ).
معاذ بن مسلم, هذا لا يعرف من هو.
عبد الرحمن بن محمد الحارثي, ليس بالقوي.
الحسين بن الحسن الأشقر, غال في التشيع ضعيف.
منصور بن أبي الأسود, صدوق شيعي.
الشيخ أحمد شاكر رحمه الله, لا يعتمد عليه في الحكم على السند لتساهل فيه أو غفلة.
بالنسبة للمتن, فدعاء "هاديا مهديا" وارد في صحيح البخاري و النبي (ص) دعى به لأكثر من صحابي, منهم:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَا رَآنِي إِلَّا تَبَسَّمَ فِي وَجْهِي، وَلَقَدْ شَكَوْتُ إِلَيْهِ إِنِّي لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا.
أما قول رسول الله (ص): "والهاد رجل من بني هاشم."
ممكن أنه يقصد المهدي من ولد فاطمة و إلا لكان صرح باسمه, فعندما سمع غلاة الشيعة ذلك حرفوا الحديث و قالوا "بل الهاد علي ابن أبي طالب".