مثلما يتم مراقبة خطب الخطباء في المساجد لماذا لا يتم مراقبة الحسينيات و ما يجري من لعن يتم بحق الصحابة و الطعن لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
ان لعن الصحابة كما ظهر في مجلة المنبر الشيعية الكويتية الا نتاج الحسينيات وما يتم نشره من اكاذيب على الصحابة في الحسينيات
شهر محرم موسم للعن الصحابة وابتزاز الاموال في حسينيات الشيعة
الحسينية مشروع تجاري يتاجر بدم الحسين! لكسب الملايين
كيف تكون ثروة بالملايين باسم الامام الغائب ومقتل الحسين رضي الله عنه
ربما هذا هو السر الذي من خلاله يتمكن من خلاله المرجع الديني تكوين ثروة مالية تعد بالملايين
ينافس المرجع بامواله اموال قارون
فمن خلال فكرة المهدي يمكن ابتزاز اموال الشيعة باسم الحقوق الشرعية باسم الامام الغائب من الخمس والنذور والصدقات وغيرها
ويقوم المرجع بوضع الاموال بحسابه الخاصة له ولابنائه وعائلته ولورثته من بعده
وربما ينشا ايضا مشروع استثماري يسمى الحسينية حيث انها تدر اموال طائلة
يمكن من خلال الحسينية انتزاع الاموال من النذور والصدقات سواء اموال نقدية او من خلال مواد عينية
وفي محرم تتزايد تدفقات الاموال يقوم خلالها صاحب الحسينية بشراء كم خروف وكم كيس رز
ويوزع بحسب المقامات من يدفع اكثر يحصل على وعاء يحتوي على الارز واللحم
اما اذا كان المتبرع من صغار القوم او من المتبرعين الذين دخلهم ضعيف
سيناله فقط صحن من الارز مع عظمتين الا اذا كان عنده واسطة داخل الحسينية من المستفيديين من الاموال التي تجبى لصالح المرجع او لصالح صاحب الحسينية هنا سيتمكن من الحصول على وجبة دسمة
ويكون مقتل الحسين مصدر اخر للدخل مع المصدر الثاني من خلال الخمس وجمعه باسم الامام الغائب
وكما قلنا يحول الجزء الاكبر من دخل الحسينية
الي الحساب البنكي للمرجع اذا كانت الحسينية قد انشاها المرجع او لصاحب الحسينية اي احد المستثمرين المتاجرين بمقتل الحسين رضوان الله
والحسينيات تجلب الاموال وتكدس الثروات وتزداد الملايين في حسابات مراجع الشيعة
فالامام الغائب اي المهدي المنتظر مشروع استثماري مربح جدا من خلال اخذ الخمس وايداعه بالحساب
ومع توالي السنين يزداد تضخم الاموال التي تضيق بها خزانة بنك واحد
ويتحول المال بعد وفاة المرجع الديني الي ابناء المرجع
ولورثتهم بعد وفاتهم فاذا عرف السبب بطل العجب
==
واود ان اعرفكم على كيفية استغلال مشاعر عامة الشيعة من خلال ما يروى في الحسينية
ساضرب مثال يقرب الصورة عن طريقة الشيعة
فالكثير منا شاهد الافلام الهندية فهي تعتمد على توظيف المواقف الحزينة الماساوية والمبالغ فيها لاستدرار عاطفة المشاهد وليتفاعل مع الموقف فتسيل الدموع ويبكي والبعض ينفجر من البكاء على مشاهد الفيلم فكلما زادت كمية الدموع والاحداث الماساوية في الفيلم زادت نسبة مشاهدين الفيلم كذلك في الحسينية تزداد شعبية قارئ العزاء بقدرته على استدرار دموع المستمعين فكلما كثرت الاكاذيب والمبالغات في رواية المقتل كلما كان افضل من على شاكلة (الملك فطرس) وغيرها من حواديت الجن والغول والاساطير
والمتتبع للاساطير التي تروى والتاليفات والمبالغات عن مقتل الحسين رضوان الله عليه
غالب منشئها كان من الحسينيات وذلك لزوم اكل العيش والمتاجرة بدم الحسين
فمثلما تفاعل المشاهد لقصة فيلم هندي يتناول قصة غير حقيقة فما بالك بالتفاعل مع قصة مقتل الحسين رضوان الله عليه .
هكذا يتمكن المرجع الديني الشيعي بجمع الاموال والضحك على الذقون من خلال ما يعرضونه على جمهور المتفرجين من عامة الشيعة بل والان يقومون في بعض الحسينيات يقومون بعرض مسرحيات تمثل قصة المقتل الم اقل لكم انه فيلم هندي وتنظيف جيوب المشاهدين .