سلام عليكم
كيف الحال اخواني الكرام
لقيت خبر ظريف جيدا له علاقه بدولة صمود و مقاومة الاستكبار العالمي
نص الخبر
دبي - سعود الزاهد
منذ وفاة المستشرق الأميركي ريتشارد فراي قبل أسبوعين والنقاش محتدم في إيران حول العمل بوصيته التي طلب فيها دفن جثمانه في مدينة أصفهان التاريخية على ضفاف نهر "زاينده رود".
وحذرت جهاتٌ متشددة حكومةَ الرئيس حسن روحاني من العمل بهذه الوصية، حسب ما جاء في صحيفة "جوان"، القريبة من الحرس الثوري الإيراني، والتي أنذرت بأن الحكومة حتى لو استطاعت نقل جثمان فراي إلى إيران ودفنه في المكان المحدد فلن تستطيع الحؤول دون نبش قبره.
ورغم أن المتشددين يعتبرون المستشرق المذكور جاسوساً، إلا أن رئيس "مركز الموسوعة الإسلامية"، كاظم موسوي بجنوردي، استفتى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي مرتين ليعلن عن موقفه بالرفض أو بالقبول تجاه العمل بوصية المستشرق الأميركي "قبل أن تأخذ القضية منحاً ثقافياً وسياسياً وتضر بإيران"، على حد تعبيره في تصريح لوكالة "إيسنا" للأنباء.
وأضاف بجنوردي أن فراي كان قد طلب منه شفوياً أن يُدفن في إيران وإنه بعث بثلاث رسائل أيضاً إلى كل من رئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف ومحافظ أصفهان، إلا أن أياً منهم لم يرد على هذا الطلب، على حد قوله.
"الصهيوني القذر"
وبالإضافة إلى تحذيرات صحيفة "جوان"، أصدرت المجاميع المتشددة في أصفهان بياناً باسم "أهالي أصفهان المقدمين لقوافل الشهداء" هدّدت فيه بنبش قبر فراي فيما لو دفن في مدينتهم جاء فيها: "والله لو جاؤوا بجثمان الصهيوني القذر ريتشارد فراي سنغتسل بنية الشهادة ونلبس الأكفان ونخطف جسده لنضرم النار فيه".
وفي الضجة المثارة حول العمل بوصية فراي من عدمه، تجمّع قبل يومين عناصر من مجاميع الضغط المتطرفة أمام مقبرة المستشرق الأميركي البروفيسور آرثور باب، المدفون هو الآخر في مدينة أصفهان وقامت بكتابة شعارات معادية لأميركا على جدران المقبرة وضد دفن ريتشارد فراي في أصفهان.
هذا وبعث 8 من نواب محافظة أصفهان المتشددين قبل يومين برسالة إلى الرئيس حسن روحاني حذروه من مغبة دفن جثمان فراي في أصفهان، مؤكدين أنه سيواجه غضباً شعبياً لا يمكن التحكم فيه.
يُذكر أن الرئيس المتشدد السابق محمود أحمدي نجاد نفسه وعد العمل بوصية ريتشارد فراي قبل وفاته وأهداه بيتاً في مدينة أصفهان، ولكن يبدو اليوم أن التيار المتشدد يحاول عرض عضلاته أمام الرئيس المعتدل عبر رفض نقل جثمان فراي إلى إيران.
تعليقي البسيط
اذ كان المرشد الارهابي قال لا و رئيس شيطان قال نعم ماحكم مخالفة فقيه شيطان بقانون المجوسي ؟؟
ولكن لما وصية امريكي تسبب احراج للحكومه هل جنسية المتوفي لها دور ؟
ما يقدرون يقولون لا
الحمقى يثورن من اجل جثه و يجهزون انفسهم للشهاده :d
الا ليس من الواجب محاسبة رئيس شياطين اللي قال ل الاميركي صهيوني نعم ؟
ام عشان هذا الرئيس يقول انها من جيش المهدي اللي هو لازال هارب من جنود دوله العباسيه
طيب هم ما يفكرون يمكن هذا الامريكي يرجع مثل ما يرجع شافيز مع المهدي ويكون من ضمن جيش المهدي اللي عددهم 313
لكم حرية تعليق
ما نقول الا حسبي الله و نعم الوكيل والله ينتقم منهم
معيشين ذول الناس بظلال الكفر