أولاً أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ شيخنا الكريم عبدالعزيز الفوزان فما يوجد من منكر أو شبهه أو فتنة إلا كان رده عليها رد علمي وسطي مُتكامل عقلاني لايُألب الفتن ولا يتخاذل في المِحن ...
تعليق الشيخ على حادثة الجنادرية من طرد عضو الهيئة بشكل يستفز مشاعر الغيورين (والغيورات ) على دين الله وكذلك تعليقه على فتح المجال أمام مُطربة لتُغني أمام الملاء مُتبرجة سواء كانت الحادثتين متصلتين أم منفصلتين فالشاهد هو حدوثها نعم أنا تفاجأت حينما شاهدت المقطع كامل فوجدت مُداخلت عضو الهيئة كانت أثناء عرض الفرقة الإماراتية لفلكلورها وليس أثناء غناء المُطربة ,لكنه لم يدخل مُندفعاً أو مُتسلحاً دخل بهيبة رجل الهيئة وذهب بهدوء إلى أحد أعضاء الفرقة الذين بدا في المقطع أنه يُنصت للشيخ ماذا يُريد ,لكنه لم يطرح مُبتغاه بعد حتى تم جره بطريقة تنم عن مشاعر الحرس تجاه الهيئة ولو كان رجل الهيئة في نظرهم شخص مُحترم هو ووظيفته لكانوا أكثر حِلماً معه وأدباً وعلى الأقل لتركوه يطرح مايُريد أمام الفرقة ثم ينصرف , لكنهم تحمسوا مع صيحات النساء وصرخات الرجال فقادوه كما يُقاد اللص الفار من العدالة ..! وتعليق المسؤل عن الحرس الوطني هو عُذر أقبح من ذنب , يقول كان في جناح الإمارات أعضاء هيئة لم يتدخلوا يعني أنهم لم يروا مايدعوهم للتدخل ويقول هذا العضو دخل ليُثير بلبلة ...! كأنما الأجواء التي دخلها رجل الهيئة كانت أجواء دعوية حتى يُفسدها ... ! كذلك كان للشيخ الفوزان تعليق مهم عن إدارة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عدم نُصرتهم و مُدافعتهم عن رجالها وهي رئاسة رسمية في الدولة (وطالب من عضو الهيئة الذي أُهين لإنكاره للمنكر أن يرفع قضية على العساكر الذين إقتادوه )...
عموماً الحادثة أثارها ونشرها وغضب لها الغيورين حتى لاتتكرر مُستقبلاً وحتى يعلم أهل المناصب أن الشعب المحافظ لايقبل أن تُمس شعائر الله بسوء (بينما المُتربصين بمثل هذه المواقف لإثارة الفتن بين الحاكم والشعب وبين الحرس والهيئة وبين العالم والعامة )هؤلاء لايُحسبوا من أهل الصلاح والغيرة بل هم من المُتصيدين بالماء العكر
نسأل الله أن لايُبلغهم غاياتهم وأن يحفظ لبلاد الحرمين أمنها وإيمانها وحُكامها ويرزق الحاكم فيها البطانة الصالحة التي تُعينه على تطبيق شرع الله وحفظ الشريعة ...
http://www.youtube.com/watch?v=1M29GAybZIs