لماذا لم يطلب الإمام علي (عليه السلام) بفدك أيام خلافته ؟

[ساجد لله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لنقرأ معاً رد مرجع الرافضة التبريزي على هذا السؤال المحرج لمن طعنوا بإبنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجها رضى الله عنه .





المطالبة بفدك


لماذا لم يطلب الإمام علي (عليه السلام) بفدك أيام خلافته؟


بسمه تعالى؛

مال الدنيا أحد الأسباب التي يجتمع الناس لأجلها حول صاحبه، فإذا اُخذ المال من يد الشخص يتفرق الناس وهذا شيء ظاهر يمكن رؤيته في كل زمن، ولم يطالب علي (عليه السلام) بفدك في زمن خلافته لئلا يجرى عليه الوهم بأن طلبه الخلافة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان لأجل الدنيا، واللّه العالم.


السؤال الثاني :

فعل وتقرير فاطمة الزهراء (عليها السلام)

هل فعل وتقرير الزهراء (عليها السلام) داخل في السنة، أي هو حجة، أم لا؟


بسمه تعالى؛

فعلها وقولها (عليها السلام) معتبران كاعتبار فعل وقول الإمام (عليه السلام)، وحكم تقريرها كحكم تقرير الإمام (عليه السلام)، واللّه العالم.
الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية
المرجع الديني آية اللّه العظمى الحاج الشيخ ميرزا جواد التبريزي


لاحظوا هذا المرجع الذى حاول الهروب من الإجابة كعادتهم فوقع فى شر أعماله وشر دينه الذى لم يسغفه لأنه ببساطة دين من صنع البشر !!

فالتبريزي يقول :

اقتباس: ولم يطالب علي (عليه السلام) بفدك في زمن خلافته لئلا يجرى عليه الوهم بأن طلبه الخلافة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان لأجل الدنيا، واللّه العالم.

و ساجد لله يقول :


اولاً:

يا جاهل أنتم من تقولوا أن الإمام صمت عن حقه فى الإمامة للحفاظ على بيضة المسلمين وبالتالي لم يطالب بها كى يظن الناس أنه طالب بها لأجل الدنيا !!


ثانياً :

هل يسقط المعصوم حقاً لجهل الناس به وخوفا من أقوالهم ,, ولو كان الناس يعتقدوا بعصمة الامام فلما يعترضوا على فعله وهو المفروض معصوما ؟


ثالثاً :

هل يخشى المعصوم قول الناس ولايخشى الله فى حق ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يدعى الرافضة , وهل سأل نفسه التبريزى ماهى مهمة الإمام المعصوم !!

ألا يقول الرافضة ان مهمته تعليم الناس دينهم وليفصل بينهم وليبين لهم الحق من الباطل والحلال والحرام ومحاربة البدع وإرساء قواعد العدالة ,,وعليه كيف يكون إماماً مقنعا للناس وسيقوم بمهامه على أكمل وجه وهو يخشاهم ؟؟

رابعاً :

لنقرأ رد التبريزى على السؤال الثاني :

اقتباس: فعلها وقولها (عليها السلام) معتبران كاعتبار فعل وقول الإمام (عليه السلام)، وحكم تقريرها كحكم تقرير الإمام (عليه السلام)، واللّه العالم.

لاحظوا هذا الجاهل يقول أن فعل فاطمة وقولها سنة كسنة زوجها رضى الله عنهما ونحن نسأل بدورنا طالما فعلها وقولها سنة فلما لم يعمل بسنتها زوجها حيث طالبت بفدك وخرجت لأجل ذلك مطالبة خليفة المسلمين بذلك !!

فالأن نحن امام فعلان متناقضان ( سنتان متناقضتان ) فمن منهم أصاب الذى خشى ان يفسر الناس المطالبة بفدك بانه مطالبة بامور دنيوية أم التى طالبت بها وإعتبرته حقا لها ؟


وسؤال أخر لمن يستدل من الرافضة بالحديث الوارد فى صحاح المسلمين ( فقال ‏ ‏عباس ‏ ‏يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم أجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ‏ ‏فقال ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك ‏)

هنا طالب المعصوم بحق زوجته ولم يخشى ولم يخاف أن يعتقد الناس انه يطالب بأمر دنيوى ,, إلا إذا اخذتم برد التبريزى كأمر مسلم به وبذلك تحكموا على الإمام حينها قياساً برد التبريزى بأنه لايعلم بالنص الربانى به و لايعلم بأنه الإمام المنصب من عند الله !!!





يا رافضة أقرأأأأأأأأأأأأأأأوا كتبـــــكم


كتبه / ساجد لله

[صهيب1]

بارك الله سعيك شيخنا الفاضل

لا تنتظر من العمائم ان تأتي بحق

حبل ممدود بين النجف وقم يتدرب عليه المعممون الرقص

والراقص لن يأتي بأفضل ما ذكرت

BIS

[بو وليد]

فى روايات عند علل الشرائع للقمى ان سبب عدم مطالبتة بفدك فى زمن خلافتة لان الظالم لفدك حاسبه الله وانتهى!!!

اذآ مدوخين العالم بفدك ليش؟!

[الموالي اليماني]

الجواب سهل يسير

وهو ان اعدائه سوف يتهمونه بأنه استغل منصبه في اخذ شيء لايحل له حسب زعمهم ولن يراعوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام علي مع لحق والحق مع علي
فاثر امير امؤمنين ترك الوضع على ماهو عليه حتي تعيده الامة بنفسها وهذا مافعله عمر بن عبدالعزيز رغم المعارضات التي واجهها من قبل بعض الاطراف

[رباح]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموالي اليماني     الجواب سهل يسير وهو ان اعدائه سوف يتهمونه بأنه استغل منصبه في اخذ شيء لايحل له حسب زعمهم ولن يراعوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام علي مع لحق والحق مع علي فاثر امير امؤمنين ترك الوضع على ماهو عليه حتي تعيده الامة بنفسها وهذا مافعله عمر بن عبدالعزيز رغم المعارضات التي واجهها من قبل بعض الاطراف

ياموالي من قم :
اذا كان ابوبكر رضي الله عنه قد منع فاطمة رضي الله عنها حصتها في فدك (( اي انه قد عطل حكم الله واعترض على ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تزعمون وحاشاه من ذلك )) فلماذا علي رضي الله عنه وهو معصوم عندكم يرضى بتغيير او تعطيل حكم من احكام الاسلام ، فقبل الخلافة وهو معصوم لايجوز له السكوت ولكن بعد توليه الخلافة كان اشد واعظم ،،فهل رضي بمخالفة امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بصرف النظر عما يقول الناس ؟؟!!
ام ان ابابكر رضي الله عنه كان على صواب واقر علي رضي الله عنه بذلك 0
(( الحقد اعمى لايرى الا السواد ))

[الموالي اليماني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباح     ياموالي من قم : اذا كان ابوبكر رضي الله عنه قد منع فاطمة رضي الله عنها حصتها في فدك (( اي انه قد عطل حكم الله واعترض على ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تزعمون وحاشاه من ذلك )) فلماذا علي رضي الله عنه وهو معصوم عندكم يرضى بتغيير او تعطيل حكم من احكام الاسلام ، فقبل الخلافة وهو معصوم لايجوز له السكوت ولكن بعد توليه الخلافة كان اشد واعظم ،،فهل رضي بمخالفة امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بصرف النظر عما يقول الناس ؟؟!! ام ان ابابكر رضي الله عنه كان على صواب واقر علي رضي الله عنه بذلك 0 (( الحقد اعمى لايرى الا السواد ))

بسم اله الرحمن الرحيم

اخي الكريم رباح
اولا لتناديني بغير لقبي فأنا يمني ولست من قم كما زعمت
ثانيا اعتقد كلامي اعلاه واضح جدا فيجب عليك ان تفكر وتقرأ بعقلك لا بقلبك لتعرف الحقيقة ولو كانت مرة
اسأل الله الهداية للجميع

[الباحث الشرعي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموالي اليماني     الجواب سهل يسير وهو ان اعدائه سوف يتهمونه بأنه استغل منصبه في اخذ شيء لايحل له حسب زعمهم ولن يراعوا قول الرسول عليه الصلاة والسلام علي مع لحق والحق مع علي فاثر امير امؤمنين ترك الوضع على ماهو عليه حتي تعيده الامة بنفسها وهذا مافعله عمر بن عبدالعزيز رغم المعارضات التي واجهها من قبل بعض الاطراف

يعني خوفا على سمعته ترك رد الحق و لم يرد الحق الى اهله ولانزال في مسلسل الى الاهانات التي يوجها الشيعة الى امير المؤمنين علي رضي الله عنه

[kaled333]

يعني خوفا على سمعته ترك رد الحق و لم يرد الحق الى اهله ولانزال في مسلسل الى الاهانات التي يوجها الشيعة الى امير المؤمنين علي رضي الله عنه


صدقت

[الموالي اليماني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaled333     يعني خوفا على سمعته ترك رد الحق و لم يرد الحق الى اهله ولانزال في مسلسل الى الاهانات التي يوجها الشيعة الى امير المؤمنين علي رضي الله عنه صدقت

بسم الله الرحمن الرحيم


بصراحة لقد اذهلني ذكاؤكم ياسادة واحترت في بلاغة ردكم اقول لكم
لنفترض ان امير المؤمنين الامام علي رد فدك واستعادها ايام خلافته هل كان سادتكم ومشايخكم سيوافقونه ام لا هل سيدعمون توجهه ام سوف يعارضونه اريد جوابا صدقا منكم بدون عاطفة اما ماكان سوف يحصل فهو لايخلو من امرين
الامر الاول سوف يؤيدون فعله وهذا مسبعد لان موافقتهم فيه طعنا لمن منع الزهراء من نحلتها التي نحلها والدها المصطفى ولنا في مواقف معارضي عمر بن عبدالعزيز ابلغ توضيح.
الامر الثاني انهم سوف يعارضونه ولن يقبلوا فعله كما اوضحت سابقا وهو الراجح لان الفريق الذي سوف يعارض لن يعير كلام النبي عليه الصلاة والسلام بقوله(علي مع الحق والحق مع علي) اي اهتمام والدليل على هذا ردهم لشهادة امير المؤمنين لزوجته فاطمة الزهراء اثناء الخلاف على وراثة فدك


بعد هذا اعتقد اننا نلتمس العذر لامير المؤمنين عليه السلام في هذا الشأن



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[naseem]

الموالي الحوثي ..
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب قسم الفيئ والغنيمة



11940 - أخبرنا أبو علي الروذباري , أنا محمد بن بكر , ثنا أبو داود , ثنا عبد الله بن الجراح , ثنا جرير , عن المغيرة قال : جمع عمر بن عبد العزيز بني مروان حين استخلف فقال : إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كانت له فدك ، وكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم ، ويزوج فيه أيمهم وإن فاطمة (رضي الله عنها) سألته أن يجعلها لها ، فأبى ، فكانت كذلك في حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى مضى لسبيله ، فلما ولي أبو بكر (رضي الله عنه) عمل فيها بما عمل النبي (ص) في حياته ، حتى مضى لسبيله ، فلما ولي عمر (رضي الله عنه) عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ، ثم أقطعها مروان , ثم صارت لعمر بن عبد العزيز ، قال : عمر بن عبد العزيز : فرأيت أمرا منعه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فاطمة ليس لي بحق ، وأنا أشهدكم أني قد رددتها على ما كانت ، يعني على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) . قال الشيخ : إنما أقطع مروان فدكا في أيام عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ، وكأنه تأول في ذلك ما روي عن رسول الله (ص) : إذا أطعم الله نبيا طعمة فهي للذي يقوم من بعده ، وكان مستغنيا عنها بماله فجعلها لأقربائه , ووصل بها رحمهم , وكذلك تأويله عند كثير من أهل العلم . وذهب آخرون إلى أن المراد بذلك التولية وقطع جريان الإرث فيه , ثم تصرف في مصالح المسلمين , كما كان أبو بكر وعمر (رضي الله عنهما) يفعلان ، وكما رآه عمر بن عبد العزيز حين رد الأمر في فدك إلى ما كان . واحتج من ذهب إلى هذا بما روينا في حديث الزهري ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وقال : هما صدقة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، كانت لحقوقه التي تعروه ونوائبه ، وأمرهما إلى ولي الأمر ، فهما على ذلك إلى الآن.