سواء كنا مخطئين أو مصيبين فنحن الفرقه الناجيه إن شاء الله بدليل

[المركزي]

أخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام بأن الإسلام سيتفرق وستكون هناك فرقه واحده ناجيه

فنحن إن كنا مصيبين (ونحن مصيبين) فلله الحمد والمنه

ولكن السؤال كيف سننجو إذا كنا مخطئين
نحن لا نسيء لأحد أو لشيء أتى من عند الله بل نحن من يحمل راية الدفاع دائما سواء كان القرأن أو الرسول عليه الصلاة والسلام أو الصحابه أو أهل البيت قدرنا أن ندافع ونتصدى لكل من يحاول أن يشوههم ويكذب عليهم معتمدين في ذلك على مابين أيدينا من ماصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام
فإذا كنا مخطئين في ذلك فنعم المخطئين نحن
فإذا كان القرأن محرف كما يدعون فذلك ليس ذنبي مادام الذي بيدي يقول ان الله تكفل بحفظه فسأتبع ماهو موجود بيدي بإيمان كامل فإذا كنت مخطئا فنعم المخطيء
وإذا كانت هناك وصيه من الرسول لم تصلني فذلك ليس ذنبي ولن اتبع الى ماهو موجود بين يدي من أحاديث واضحه وصحيحه وصريحه فرسولي يتكلم لغتي وكان يستطيع أن يوضح ذلك الأمر الكبير بشكل جلي لا لبس فيه ولايمكن أن يترك ركنا من أركان ألإسلام للتأويل والظنون فإذا كنت مخطئا في ذلك فنعم المخطيء
وإذا كان الصحابه إرتدو فليس ذنبي لأن ماهو موجود بين يدي من كتاب وسنه يؤكد على أن الله قد رضي عنهم وسوف يرضيهم فكيف أسيء إلى من رضي الله ورسوله عنهم بل إنهم هم من أقام وحفظ ألدين بعد الرسول فإذا كنت مخطيء في ذلك فنعم المخطيء
وإذا كانت الفتنه التي جرت بين الصحابه هي المعيار او المقياس للدين فنحن نرفض أن ننجر إليها ونذكر أحد الفريقين بسؤ لأنها فتنه نجانا الله منها ولن يسئلنا عنها ولايمكن أن يقوم الدين على أنقاض فتنه فإذا كنت مخطيء فنعم المخطيء
فنحن نرفض أن نسب ونلعن ونسيء لأحد بل نقدس ونحب ونجل كل مارتبط بتلك الفتره الإسلاميه الخالصه فهل نحن مخطئون في ذلك وإذا كنا مخطئين فنعم المخطئون نحن