روايات من طرق الرافضة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه تتعارض مع مسألة النص !!!!!!!
ننتقل إلى السنة الثالثة عشرة من البعثة ، وتحديدا ليلة الهجرة ، لنضيف التالي:
- يروي القوم أنه رضي الله عنه لما بات في فراش النبي قال: وأمرني أن اضطجع في مضجعه وأقيه بنفسي فأسرعت إلى ذلك مطيعا له مسرورا لنفسي بأن اقتل دونه .. الاختصاص ، 165 الخصال ، 367 البحار ، 38/169 انظر أيضا: أمالي الطوسي ، 460 نور الثقلين ، 1/205- وفي رواية: فلما نامت العيون جاء أبو طالب ومعه أمير المؤمنين فأقام رسول الله واضطجع أمير المؤمنين مكانه فقال أمير المؤمنين: يا أبتاه إني مقتول - الفصول المختارة ، 33 البحار ، 36/46 انظر روايات أخرى في المقام: أمالي الطوسي ، 459 ، 460 ، 481 البحار ، 19/55
- ولا شك أنك أدركت وجه الاستدلال هنا فافتراض القتل يتعارض مع إرادة الله في أن تكون الإمامة فيه بعد النبي بزعم القوم ، ناهيك عن تذكره – وهو يرى القتل- ما سأل عنه النبي قبل أشهر من مبيته لما قال له بزعمهم: لما أسري بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا مكتوب لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أيدته بعلي ونصرته به ، ورأيت اثني عشر نورا فقلت: يا رب أنوار من هذه ؟ فنوديت يا محمد ، هذه أنوار الأئمة من ذريتك ، فقال علي رضي الله عنه: يا رسول الله ألا تسميهم لي ؟ قال: نعم أنت الإمام والخليفة بعدي ، - ثم ذكر أسماء بقية الأئمة - إثبات الهداة ، 1/598 منتخب الأثر ، 121 ...
- وفي المدينة وبعد الهجرة يروي لنا القوم التالي: دخل علي على رسول الله وعنده جبرئيل في صورة دحية الكلبي وسلم ، فقال جبرئيل وعليك السلام يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فقال رسول الله: يا علي سلمت عليك ملائكة الله وسكان سمواته بإمرة المؤمنين من قبل أن يسلم عليك أهل الأرض ، يا علي إن جبرئيل فعل ذلك من أمر الله وقد أوحى إلي عن ربي من قبل دخولك أن افرض ذلك على الناس وأنا فاعل ذلك إن شاء الله تعالى ، إلى آخر الرواية وفيها بيعة المهاجرين والأنصار له ... كشف اليقين ، 137 الإقبال ، 454 البحار ، 28/91- [glint]فاين التعاضد برواية واحدة وبنص واحد ايها الروافض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/glint]