العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة لبنان

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-01-11, 10:02 PM   رقم المشاركة : 1
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


Lightbulb تقرير عن جنوب لبنان وأحوال السنة في جنوب لبنان

الحمد لله، والصلاة والسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما بعد:

إلى كل من يقرأ هذا التقرير،
والذي أعد عن زيارتي لجنوب لبنان،
وبالأخص زيارة القرى السنية
التي تضررت بالحرب الأخيرة

على ذلك البلد الطيب أهله،
وذلك بعد أن شكك البعض في حقيقة ما تناقله
بعض الأخيار عن استهداف واضح للوجود السني
في تلك المناطق.




وأنا لا أزعم أن قرى الشيعة لم تتضرر ولم تقصف؛
نعم قصفت ودمرت،
ولكن الفرق أن لقراهم من يبكيها،
ومن يعوضها، ويساعدها،


أما قرى السنة فلا بواكي لها؛ كذلك لم
أستطع الوصول لهذه القرى لأنها ليست ضمن
الهدف الذي جئت من أجله،

خاصة وأن مناطق الشيعة مكشوفة
يلاحظ فيها الغريب مباشرة،
مما قد يترتب عليه شيء من التساؤلات
التي لا حاجة بنا إليها .




وأرجو من كل من اطلع على هذه الرسالة
أن يعي ما فيها، فقد كتبت بمداد الدمع،
وأقلام آن لها أن تكسر في زمن
الإحباط الذي يقتل أهل الخير والإحسان هناك
.



وينبغي أن يدرك كل من يقرأ هذا التقرير
أنه كتب من
موضع الحدث، على أنقاض
البيوت المهدمة والأشلاء المتطاير
ة..


كتب هذا التقرير من على المساجد التي قصفت..

كتب هذا التقرير على مرأى ومسمع
من الأرامل والأيتام والمعوقين
جراء هذه الحرب الشعواء،


كتب من بين مخيمات المهجرين
والنازحين
من شر هذه الحرب العمياء،
فلتكن معي قلباً وقالباً لتتعرف على
أحوال إخوانك من أهل
السنة في جنوب لبنان؛


فقد آلمني حديث من يتاجرون بأرواح
وممتلكات إخوانهم لأجل مصالح دنيوية،
ولم يكلفوا أنفسهم الوقوف على هذه الحقائق بأنفسهم،
وإنما تحدثوا عنها من على الأرائك والسرر
في شمال لبنان .

كانت زيارتي يوم الخميس الموافق30/7/1427هـ
صباحاً للقرى السنية،
وانتهت يوم الجمعة عصراً، وكانت البداية:



العرقوب (قضاء حاصبيا )

مرجعيون

التعريف:
هذه القرية من القرى المختلطة،
التي يشارك أهل السنة فيها بعض النصارى والشيعة،
وعدد مساكن أهل السنة فيها يتجاوز
( 170 ) بيتاً.



مشاهدات:
تنقلت بين مساكنها وشوارعها
وقد أصابها من الدمار ما أصاب غيرها من القرى،
حيث تهدم بها (3) منازل تهدما كلياً،
و(21) منزلاً تهدم تهدماً جزئياً،
إما أجزاء من المنزل كالنوافذ والأبواب،
أو بعض أجزاء المنزل.


كما تعرض مسجدها وجامعها (أبو بكر الصديق)
للقصف والاستهداف لأنه كان منطلقاً
لنصرة القرى السنية الأخرى وإغاثة المنكوبين،
كما كان المسجد مستودعاً لمواد الإغاثة
من فرش وغذاء وملابس وماء...إلخ
.




كما استهدف بيت إمام المسجد وكسرت
أبوابه ونوافذه وأطلق النار على كتبه
وعمامته وفرشه وغرفه
،
كون إمام الجامع هو رمز التواجد السني
في هذا القضاء، وهو المشرف
على قضية الإغاثة والنصرة ونقل الجرحى والشهداء وإغاثة الناس بمختلف مشاربهم
،
كما دمرت سيارته حيث صعدت عليها مجنزرات اليهود ودباباتهم، وكذا فعلت بسيارات أهل السنة .






لفتة:
والعجيب أن التدمير والاقتحام لمرجعيون
لم يكن إلا لحي أهل السنة في القرية،
حيث أحرقوا ودمروا وقصفوا واتلفوا،

ولم يتعرضوا لغيره من الأحياء إلا القليل من بيوت الشيعة الملاصقة لحي أهل السنة أو القريبة منه.







المساعدات:
وقد أخبرني مختار قرية مرجعيون
حينما سألته عن المساعدات التي قدمت:
أنه حينما بدأ تقديم المساعدات من قبل
رجالات حزب الله قاموا بإعطاء الشيعة فقط،
فاشتروا لهم خزانات الماء وأعطوهم قيمة
إيجار لمنازل تؤويهم إلى حين إعطاءهم
ما يبنون به منازل جديدة،

وحينما حضر بعض أهل السنة من المتضررين
أخبره رجال الحزب أن كل إنسان
يعطي جماعته، فاذهب إلى جماعتك يعطونك !!!!.







موقف:
بعد ذلك حصل إمام الجامع على بعض المساعدات لشراء خزانات ماء فلما أعطى السنة
جاءه الشيعة وطالبوه أن يعطيهم فرفض
بسبب موقف رجال حزب الله السابق
فاتهموه بالطائفية !!!!




مع العلم أنه حين الحرب كان
مندوب حزب الله يعطي الجميع:
سنة وشيعة ونصارى، ولكن
هي الازدواجية في المعايير والأحكام .





النشاط الدعوي للفرق الضالة:
هذه القرية لم يكن بها أحد من الشيعة،
ولكن للأسف بسبب غفلة أهل السنة ووجود
من يشتري الذمم ويستغل الحاجات تشيع

من أهل القرية(27) أسرة،
كما كان هناك نصيب للتنصر،
حيث تنصر (4) أسر ولا حول ولا قوة إلا بالله .




التترس:
استغل القرية أثناء الحرب
جنود حزب الله لقصف المستوطنات
لكونها تطل عليها،
وكانوا يفعلون ذلك
من خلال استغلال منازل المتشيعين منهم،
فيأتي القصف على مواقع الإطلاق فتقصف المنطقة وما حولها، مما دعا الناس إلى الهجرة من قراهم، والخوف الآن كل الخوف أن يقوم الشيعة بتقديم عروض لشراء بيوت أهل السنة في هذه القرى لتكون خالصة لهم .




كفر شوبا
التعريف:
هذه القرية كانت سنية خالصة،
يبلغ عدد سكانها (10000) نسمة،
وهي مطلة مباشرة على الحدود السورية من جهة، والفلسطينية من جهة أخرى.




مكانتها وما حل بها:
تعتبر كفر شوبا من المناطق المستهدفة
على الدوام من قبل اليهود، كونها
في مرمى القذائف اليهودية قصيرة المدى،
وقد دمرت في حرب (72) وما بعدها
ولم يعوض أهلها شيئاً إلى يومنا هذا،
لا لشيء إلا لكونهم من أهل السنة فإن غيرها
من القرى قد عوض أهلها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.





حالها:
وقد وقفت على بيوتها المدمرة كلياً
وكان المنظر مما لا يوصف ولا يحكى،
والعجب أن الإعلام لم يسكت فقط عن
نقل الصورة الحقيقية لنا عن هذه القرى،
بل تعمد ذلك من خلال رفضه التعاون معنا

حينما اتصلنا به وأعطيناه أرقام هواتف الإخوة هناك،
على عكس ما حصل في قرى الشيعة
والتي بولغ فيها مقدار الضعف .






الوضع الحالي:
التقيت بأهلها وتحدثت معهم وسمعت منهم
وتحدثت إلى مختار ها الذي
كاد أن يقتله الألم وتصرعه الحسرة
مما حل بهذه القرية السنية،
والذي كان يتساءل عن سبب هذا التجاهل
من حكام المسلمين لقرى السنة،
في حين أنهم يسمعون عن أموال
تقدم لكن لم يصلهم منها شيء،
ولا حولا ولا قوة إلا بالله .




كما أطلعنا على حقيقة لجنة التعويضات،
وكيفية تعاملها مع مساكن أهل السنة
فأراني بعض المنازل المهدمة كلياً
والتي قد ذهب كل ما فيها، ومع ذلك
يكتب مشرف اللجنة:
ترميم غرفة !!!!،

فيراجعه المختار فيرد عليه بان
السقف لم يسقط تماما !!!!!


وهكذا دواليك.

كما ذكر لي عوام القرية انه لم يصلهم
شيء من المساعدات التي يسمعون
أنها أرسلت للقرى المتضررة !!!!


صور التعمد الطائفي:
كما أن القرية قد بلغ عدد منازلها المهدمة كلياً
(83) منزلاً من دورين،
وتهدم منها جزئياً عدد (111) منزلاً،
والقرية بلا كهرباء و لا ماء، والشتاء قريب .





موقف:
وكان من المواقف التي وقفت عليها
بنفسي في هذه القرية:
أننا كنا نقوم بالتصوير إذ خرجت
لنا امرأة من بين الأنقاض
التي تحيط ببيتها من كل مكان،
ولم يبق لها إلا غرفة من غير سقف ولا أبواب
ولا نوافذ، وهي آيلة للسقوط، لكنها
ما زالت تسكن فيها لعدم وجود مأوى
إلا هذا المسكن، وهي تتساءل:
أين إخواننا من أهل السنة؟





موقف:
هذه القرية سقط فيها عدد من الشهداء
-نحسبهم كذلك- وهم من أهل السنة،

وعند التشييع جاء رجال حزب الله
ولفوا القتلى بأعلامهم
مما أنذر بحدوث خلاف،
ولكن غلبت الحكمة على المشيعين،
فيكفي المصاب الذي به أهل الميت .





التترس:
قرية كفر شوبا مثل غيرها من القرى
تترس بها الشيعة لإطلاق صواريخهم
منها نظراً للقرب الشديد،

حيث استغلوا نزوح الأهالي من القرية
وبقاء العدد القليل فيها فأخذوا يطلقون
صواريخهم منها رغم معارضة من فيها ممن بقي،
فهددوا من قبل حزب الله إذا لم يرتدعوا،
مما مهد لتدميرها شبه الكامل تقريباً م
ن قبل اليهود ومما مهد أيضاً
للنزوح شبه الكلي لأهلها .



النشاط الدعوي للفرق الضالة:
ابتليت هذه القرية مثل غيرها في
حين غفلة من أهل السنة،

فتشيع بعض أهلها قرابة (313) نفسا
ما مجموعه (70) أسرة .



كما تتواجد بها فرقة الأحباش التي
لا يخفى على أحد ضلالها وفساد اعتقادها،
مع العلم أن هذه القرية تعتبر منطقة تماس
مباشر مع اليهود، فلا يفصلها
إلا بضعة أمتار قليلة فقط عن منازل اليهود.



يتبع بوقت لاحق






من مواضيعي في المنتدى
»» سرّ أسباب هيمنة الايرانيين على عقول الشيعة في العراق وانجذابهم إليها
»» وآعقلاه
»» المجرم احمدي نجاد يطئمن اسرائيل _اننا مع بعض
»» 6 قنوات دينية إيرانية تستهدف تشويه المذهب السني تبث من الكيان الصهيوني
»» إلى الشيعة الاثني عشرية - رسالة من القلب إلى القلب
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:34 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "