العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الحديث وعلومه > كتب ووثائق منتدى الحديث وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-04-10, 06:43 AM   رقم المشاركة : 1
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


Thumbs up الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع لابن حجر العسقلانى بصيغة الشاملة

الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع لابن حجر العسقلانى بصيغة الشاملة
من الكتب النادرة والموجود منها بصيغة PDF

الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع
اسم المصنف: ابن حجر العسقلاني
سنة الوفاة: 852
عدد الأجزاء: 1
دار النشر: السلفية
بلد النشر: الكويت
سنة النشر: 1408هـ1988م
رقم الطبعة:
المحقق: صلاح الدين مقبول أحمد



الحديث الأول المسلسل بالأولية
عن عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ رضي اللَّه عنه
(1)- [1 : 61] حَدَّثَنَا شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بِنُ أَبِي الْفَتْحِ الْكِنَانِيُّ ، مِنْ لَفْظِهِ وَحِفْظِهِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمْعِتُهُ مِنْهُ لَفْظًا وقِرَاءَةً، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَطِيبُ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الْحَرَّانِيُّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.قَالَ حَدَّثَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَوْزِيِّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّيْسَابُورِيُّ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ.قَالَ حَدَّثَنَا وَالِدِي أَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ الْبَزَّازُ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَهُوَ أَوَّلُ حَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ " .هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ، فَوَافَقْنَاهُ فِي شَيْخِهِ.وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي بَعْضِ تَصَانِيفِهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ.فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ.وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مُسَدَّدٍ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ.وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ، ثَلاثَتُهُمْ، عَنْ سُفْيَانَ، بِهِ بِلا تَسَلْسُلٍ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ صَحِيحٌ.وَكَأَنَّهُ صَحَّحَهُ بِاعْتِبَارِ الْمُتَابَعَاتِ وَالشَّوَاهِدِ، وَإِلا فَأَبُو قَابُوسَ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ سِوَى عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَلا يُعْرَفُ اسْمُهُ، وَلَمْ يُوَثِقْهُ أَحَدٌ مِنَ الْمُتَقَدِّمِينَ.

وَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِمُ أَيْضًا، فَأَخْرَجَهُ فِي كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ مِنَ الْمُسْتَدْرَكِ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ الْفَقِيهِ، وَغَيْرُهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الدَّارِمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بِهِ، بِلا تُسَلْسُلٍ أَيْضًا.وَقَالَ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ.قُلْتُ : وَقَدْ تَابَعَ أَبَا قَابُوسَ عَلَى بَعْضِ الْمَتْنِ حِبَّانُ بْنُ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.وَشَوَاهِدُهُ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ جَرِيرٍ، وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَغَيْرِهِمَا.وَانْقَطَعَتْ سِلْسِلَةُ الأَوَّلِيَّةِ مِنْ سُفْيَانَ فَصَاعِدًا.
وَقَدْ رُوِيَتْ مِنْ طَرِيقَيْنِ مُتَّصِلَةً بِالأَوَّلِيَّةِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، وَلا يَصِحُّ ذَلِكَ

وقد وقع لنا عاليا، بلا تسلسل من طرق، منها :
(2)- [1 : 66] مَا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمَادٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رِفَاعَةَ ، أَخْبَرَهُ أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِيِّ ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ ، أَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ ، عَنِ ابْنٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحِيمُ.ارْحَمُوا أَهْلَ الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ " .هَكَذَا وَقَعَ عِنْدَ الزَّعْفَرَانِيِّ فِي السَّنَدِ وَالْمَتْنِ.وَالرِّوَايَةُ الأُولَى أَوْلَى بِالصَّوَابِ وقلت في المعنى : إن من يرحم من في الأرض قد آن أن يرحمه من في السما فارحم الخلق جميعا إنما يرحم الرَّحْمَن فينا الرحما

الحديث الثاني من حَدِيث أَبِي بكر رضي اللَّه عنه
(3)- [1 : 69] حَدَّثَنِي حَافِظُ الْعَصْرِ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ الْحُسَيْنِ ، رَحِمَهُ اللَّهُ، مِنْ لَفْظِهِ بِسُؤَالِي، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْصَارِيِّ ، أَنَا الْمُسْلِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِلَّانَ ، أَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الشَّيْبَانِيُّ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَاعِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا الْمُقْرِئُ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ ، قَالَ : ثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ الْحَارِثِ ، يَقُولُ : إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ عَلَى هَذَا الْمِنْبَرِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عَامِ الأَوَّلِ، ثُمَّ اسْتَعْبَرَ أَبُو بَكْرٍ وَبَكَى، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ مِنْ عَامِ الأَوَّلِ : " لَمْ تُؤْتُوا شَيْئًا بَعْدِ كَلِمَةِ الإِخْلاصِ مِثْلَ الْعَافِيَةِ، فَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ " .هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ هَكَذَا، وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ الْمُقْرِي، وَقَالَ : لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلا حَيْوَةُ قلت : بل لم يرو، عن عَبْد الملك مطلقا إلا حيوة.وأثبت البخاري سماع عَبْد الملك من أَبِي هريرة، وتابعة على روايته لهذا الحديث، عن أَبِي هريرة أَبُو صَالِح السمان وهو في مسند أَبِي يعلى.وقد رواه عن أَبِي بكر جماعة، منهم : عُمَر بْن، بعضها مقال.والمراد بكلمة الإخلاص : شهادة أن لا إله إلا اللَّه، وأن مُحَمَّدا رَسُول اللَّهِ.وبطلب العافية : حصولها للدين والدنيا.وقلت في المعنى : أمران لم يؤت امرؤ عاقل مثلهما في دارها الفانيه من يسر اللَّه تعالى له شهادة الإخلاص والعافيه




الروابط :

الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع لابن حجر العسقلانى
http://www.shamela.ws/forum/download/file.php?id=594
http://www.mediafire.com/?lkzkgbwtwmm


لو واجهتكم اى مشكلة بالتنزيل برجاء الابلاع
ليتم الاصلاح ان شاء الله

اسالكم الدعاء
لمن اوصل الى الكتاب لنشره بالرحمة والمغفرة والجنة
رحمة الله رحمة واسعة بفضله






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» الصفة التشريحية للدماغ الرافضي وبالاشعة
»» حز رؤوس الرافضة المجوس مجموعة حلقات لأبو جهاد سمير الجزائري
»» موضح أوهام الجمع والتفريق الخطيب البغدادي
»» غزو شيعي إيراني لغرب أفريقيا وعدد المتشيعين وصل لـ7 ملايين فهل يفيق الجهال والمغفلون؟
»» يا مستبصرين مبروك عليكم ختم الكفر الذى وصموكم به آيات الشياطين الروافض
 
قديم 23-04-10, 07:57 AM   رقم المشاركة : 2
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


Lightbulb

الحديث الثالث من حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
(4)- [1 : 73] أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ تَمِيمٍ ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِدِمَشْقَ، أَنَا الإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَلِيمِ بْنِ تَيْمِيَةَ الْحَرَّانِيُّ وَأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ الْجَعْفَرِيُّ ، قَالا : أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الْمَقْدِسِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعِيشَ ، ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الشَّحَّامِيُّ ، أَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَنْجَرُوذِيُّ ، ثَنَا الْحَافِظُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَاكِمُ ، ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ الْحَرَّانِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ ، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيَّ ، يَقُولُ :
سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ " .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ،
أَخْرَجَهُ الأَئِمَّةُ السِّتَّةُ فِي كُتُبِهِمُ الْمُشْتَهِرَةِ مِنْ طُرُقٍ عَشَرَةٍ تَنْتَهِي إِلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَلا يَصِحُّ هَذَا الْمَتْنُ بِلَفْظِهِ إِلا مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَلا يَصِحُّ عَنْهُ إِلا مِنْ رِوَايَةِ عَلْقَمَةَ، وَلا عَنْ عَلْقَمَةَ، إِلا مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدٍ، وَلا عَنْ مُحَمَّدٍ، إِلا مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ.

وَاشْتَهَرَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، فَذَكَرَ شَيْخُ الإِسْلامِ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْهَرَوِيُّ، أَنَّهُ كَتَبَهُ مِنْ سَبْعِ مِائَةِ طَرِيقٍ إِلَى يَحْيَى، وَقَدْ وَقَعَ لِي مِنْ رِوَايَةِ خَمْسِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ فِي مَسْمُوعَاتِي وَالْكَلامُ عَلَيْهِ وَعَلَى طُرُقِهِ يَطُولُ جِدًّا.
وَمِنْ أَعْلَى طُرُقِهِ عِنْدِي مَا قَرَأْتُهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ التَّنُّوخِيِّ، أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُمْ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْبَغْدَادِيَّ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَسْعُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّبَيْرُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا يَحْيَى سَعِيدٌ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وَقَدِ اشْتَهَرَ بَيْنَ الْمُحَدِّثِينَ أَنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ شَيْخِهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ عَلْقَمَةَ، وَأَنَّ عَلْقَمَةَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ عُمَرَ،
وَأَنَّ عُمَرَ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ فَوَقَعَ لَنَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَنَسٍ بِلَفْظِهِ، وَمِنْ حَدِيثٍ جُمِعَ مِنَ الصَّحَابَةِ بِمَعْنَاهُ.

وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي جُحَيْفَةَ السُّوَائِيِّ، وَغَيْرِهِ، عَنْ عُمَرَ، وَمِنْ حَدِيثِ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَلْقَمَةَ.وَمِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، وَمُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ.وَلَكِنْ فِي أَسَانِيدِ هَذِهِ الطُّرُقِ مَقَالٌ.
وَالْكَلامُ عَلَيْهِ يَطُولُ جِدًّا.
وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ وقلت في المعنى : إنما الأعمال بالنية في كل أمر أمكنته فرضية؟
فانو خيرا وافعل الخير فإن لم تطقه أجزأت النية

الحديث الرابع عن عثمان بْن عفان رضي اللَّه عنه

(5)- [1 : 77] أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صِدِّيقِ الْمُؤَذِّنُ، الرَّسَّامُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تِجَاهِ الْكَعْبَةِ، قَالَ : أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبِ بْنِ أَبِي النُّعْمِ الصَّالِحِيُّ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اللَّتِّيِّ الْبَغْدَادِيُّ، أَنَا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ الْهَرَوِيُّ ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْفَقِيهُ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خُزَيْمِ بْنِ قَمَرٍ الشَّاشِيُّ ، أَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْحَافِظُ الْكَشِّيُّ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَدَعَا بِطَهُورٍ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : " مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا إِلا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلِهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرَةٌ، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ " .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَالٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً عَالِيَةً.
وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، عَنْ أَبِي خَلِيفَةَ الْفَضْلِ بْنِ حُبَابٍ الْجُمَحِيِّ، عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ بِهِ عَنْ عُثْمَانَ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ بِمَعْنَاهُ.وَفِي بَعْضِهَا إِطْلاقُ الْكَفَّارَةِ لِجَمِيعِ الذُّنُوبِ وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا قُيِّدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ.وَاقْتِصَارُهُ فِيهِ عَلَى ذِكْرِ الرُّكُوعِ دُونَ السُّجُودِ وَغَيْرِهِ، إِمَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ بَابِ التَّغْلِيبِ، أَوْ لأَنَّ هَيْئَةَ الرُّكُوعِ اخْتَصَّتْ بِهَا الصَّلاةُ.وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى :ف وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ق وقلت في المعنى : أحسن التطهير وأخشع قانتا مطمئنا في جميع الركعات فهو كفارة ما قدمته من صغير الذنب والسيئات







التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» تحدى للروافض قولوا اسماء الاوصياء ان كنتم تعرفوهم ؟؟؟
»» فضح الكذاب على الرسول فقال هذا اخى ووصيي وخليفتى فيكم فاسمعوا واطيعوا
»» قال راوى الشيعة والوضاع يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله على مناخرهم في النار
»» الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع لابن حجر العسقلانى بصيغة الشاملة
»» مناظرة د. البراك هل موقف الشيعة الإمامية من الشيخان اليوم يوافق اعتقاد علي رضي الله
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الحديث, رواة الحديث

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "