من ذكر ان يزيد خرج على الحسين كيف تفكر يزيد خليفه ملك ولم يتحرك من قصره حتى
ولكن انتم الخونه دعوتم الحسين وخنتوه تنكر ذلك هداك الله
ويقول المحدث الشيعي عباس القمي: «وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك، وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب»(منتهى الآمال 1/430) .
عندها ارسل الحسين (رضي الله عنه) ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى حقيقة الامر وحال وصول مسلم بن عقيل الى ارض الكوفة علم به والي الكوفه (عبيد الله بن زياد) فأمر باعتقاله وقتله .. وقبل ان يقتل مسلم بن عقيل اوصى عمر بن سعد بن ابي وقاص فقال له (انت اقرب الناس مني رحما ، فاوصاه ان يذهب الى الحسين (رضي الله عنه) ويخبره ان يرجع ) ثم قتل بعد ذلك مسلم بن عقيل.
حسبي الله هذا ما يبكيني الان الله لايوفقكم يامن قتلتم الحسين سلام الله عليه