العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-12, 05:55 AM   رقم المشاركة : 11
الحنبلي
عضو ذهبي







الحنبلي غير متصل

الحنبلي is on a distinguished road


فيصل القاسم درزي صحيح ونسأل الله أن يهديه للاسلام

وطبيعي أن يتعلمن ويتلبرل الدرزي والنصيري والرافضي والنصراني والصوفي أغلب من يطلق أو يدعون أنهم ليبراليين أو حداثيين أو ملاحدة أغلبهم ذوي خلفيات مذهبية ومتدينيين جدا وطائفيين

وفيصل القاسم يعلم بهذا الأمر جيدا لكنه لم يصرح به الا الآن وله مقال رائـــع جدا تحدث فيه عن طائفية ونفاق الليبراليين والعلمانيين



ليبراليون منافقون، وعلمانيون طائفيون



من فضائل الثورات العربية المباركة أنها أزالت الأقنعة عن الكثير من الوجوه الثقافية والفكرية والسياسية العربية، فقد “سقط القناع عن القناع”، كما قال الراحل محمود درويش يوماً، فبان الاعورار والعور والعورات وأوراق الشجيرات التي تستر بها الكثيرون من المدعين والمنافقين والكذابين. فكم أمطرنا مدعو العلمانية والليبرالية مثلاً بوابل من المقالات والتنظيرات اللامتناهية. وكم شنوا الحملة تلو الأخرى على بقية التيارات والكثير من الأنظمة السياسية، إلى حد أننا كدنا أن نصدقهم، بعد أن بدوا لنا، في كتاباتهم، كما لو أنهم رسل الحضارة والتنوير وتحرير العقول. لكن، كما قال الرئيس الأمريكي الراحل إبراهام لينكولن لأحد وزرائه:” يمكنك أن تكذب على بعض الناس طوال الوقت، ويمكنك أن تكذب على كل الناس بعض الوقت، ولكن لا يمكنك أن تكذب على كل الناس كل الوقت”. فلما جد الجد، واندلعت الثورات، وحدث الفرز الحقيقي، لم يعد بإمكان أحد التلطي وراء أقنعته المزيفة وواجهاته الثقافية والفكرية المفبركة، فسقط جدار الكذب والتدليس، وانكشف المستور.

لنتذكر كم قرأنا من المقالات على مدى الأعوام الماضية لأشخاص تلطوا وراء قناع الليبرالية والعلمانية والديمقراطية. ومن شدة حماسهم لتلك التيارات، ظننا، وكل الظن إثم في هذه الحالة، أنهم قادمون إلى عالمنا لتحريره من الجهل والخزعبلات والطغيان والشمولية والديكتاتورية لكثرة ما حثونا على التخلي عن عقائدنا القديمة، الدينية منها والسياسية كونها السبب الرئيس في تأخر مجتمعاتنا وتخلفها. فكم رأينا هؤلاء المدّعين وهم يهاجمون مثلاً الإسلاميين “الظلاميين” كما كانوا يسمونهم. وكم نادوا بالليبرالية والعلمانية والتحضر. لكن ما أن سقط أول “هُبل” عربي حتى راحت تتكشف عوراتهم. وبدلاً من التهليل لبدء سقوط الديكتاتوريات التي طالما تظاهروا بأنهم ضدها ومع تخليص الشعوب من ويلاتها، راحوا يتململون في أماكنهم خوفاً على مستقبلهم، لا بل زادوا من هجماتهم على الإسلاميين الذي أخذوا يكتسحون صناديق الاقتراع في العديد من البلدان العربية. لماذا أيها العلمانيون والتنويريون المزعومون؟ ألم تصدعوا رؤوسنا بالديمقراطية وضرورة حسمها عبر صناديق الاقتراع؟ لماذا لا تجارون رغبة الشعوب الثائرة وخياراتها؟ لماذا تريدون فرض توجهاتكم على الشعوب؟ لماذا بدأتم تترحمون على الطواغيت الساقطين والمتساقطين؟ ألم تزعموا يوماً أنكم ضد الطغيان؟

لقد عرفت يوماً كاتباً ظنناه لكثرة ما كتب في الديمقراطية أنه جان جاك روسو العرب، فإذ به مجرد مخبر صغير وتابع ذليل لأحد الطواغيت الساقطين، بدليل أنه شعر بأن الأرض تزلزلت تحت أقدامه عندما سقط رئيسه. ومما فضحه، وفضح أمثاله أكثر، أنه، ما أن رأى بصيص أمل لعودة أحد ذيول النظام الساقط إلى الساحة السياسية حتى راح يدافع عن ذلك الذيل بقوة منقطعة النظير، لعل الديكتاتورية التي عاش في كنفها يوماً تعود. لم يكن ذلك الكاتب وأمثاله لا ليبراليين ولا علمانيين ولا تنويريين ولا “ضرّاب السخن”، بل مجرد كتبة مزيفين متدثرين بأقنعة الليبرالية والعلمانية والتنوير المزعوم؟

وفي بلد آخر كان أحدهم يمطرنا يومياً تقريباً بمدرار من المقالات التنويرية والعلمانية والليبرالية العتيدة، إلى حد أنه كاد أن يحصل على لقب “جاك بيرك” العرب أو ابن رشد عصره. لكن ما أن اندلعت الثورة في بلاده، وحدث الفرز الاجتماعي والشعبي والثقافي والسياسي، حتى راح ذلك العلماني الكاذب يتلطى وراء جدران طائفته. لقد سقط صاحبنا فوراً من عالم التنوير والحضارة العالمية والعلمانية والليبرالية التي كان يتظاهر بها إلى حضن الطائفة الضيق جداً، فراح يزيد من هجماته المسعورة على التيارات الشعبية الجارفة كالتيار الإسلامي وغيره، مما فضحه وفضح طائفيته البغيضة أكثر فأكثر. لقد كان ذلك المدّعي وغيره، يعيّر الإسلاميين مثلاً بأنهم متعصبون ومنغلقون وظلاميون، فإذا به أكثر تعصباً لطائفته من عتاة التكفيريين. وحدث ولا حرج عن انغلاقه الشديد الذي لا يريد الانفتاح على السواد الأعظم من المجتمعات العربية ألا وهم المسلمون. أين تنويركم يا سيادة العلماني الفظيع؟ أين العالم الواسع الذي كنتم تنادون به وتتشدقون ببنائه؟ لماذا لجأتم فوراً إلى جحر الطائفية عند أول هزة شعبية؟ أليس من المفترض أن تنحازوا إلى جانب الشعوب المظلومة التي ادعيتم زوراً وبهتاناً أنكم مظلومون مثلها؟ لماذا انحزتم للطواغيت الذين اهتزت الأرض تحتهم لمجرد أنكم تنتمون معهم إلى نفس المذهب؟ كيف تختلفون عن المذهبين الآخرين أيها العلمانيون المدّعون؟ لماذا أصبح الفائزون في الانتخابات الديمقراطية الجديدة مرفوضين لمجرد أنهم من غير طائفتكم أيها الليبراليون الكاذبون؟ قال ليبرالي قال.

كم قد فوجئت عندما رأيت أحد الأكاديميين الذين درسوا في أعرق الجامعات الغربية ينقلبون فوراً إلى طائفيين منغلقين صغار عندما اهتز، تحت ضربات الثوار، النظام الذي يناصرونه على أسس طائفية. أهذه الإنسانية الشكسبيرية التي درستموها في الأدب؟ أين تبخر الأدب الإنساني العظيم الذي قرأتموه في أشعار “ويردزويرث” وروايات “جيمس جويس”؟

ما أبشع بعض اليساريين الذين أمضوا أعواماً في زنازين الطغاة، ولما ثار الشعب على أولئك الطواغيت، راح أولئك اليساريون ينحازون لهم، لا لشيء إلا لأن التيار الذي بدأ يقوى في وجه الطغاة هو تيار إسلامي يختلف معهم مذهبياً وطائفياً. قال يساري قال.

وينسحب النفاق العلماني والتنويري والليبرالي على شخصيات كبيرة ذائعة الصيت كنا نعتقد أنها نظيفة من النزعات الطائفية والمذهبية الضيقة، فإذا بها في حضيض السلفية الطائفية، فالثورات لا تكون ثورات حقيقية، في رأي تلك الشرذمة العلمانية المدعية، إلا إذا كانت من لون مذهبي أو طائفي سياسي معين. أما الديمقراطية التي تفرز إسلاميين فليست ديمقراطية برأيهم، مع العلم أن الشعوب اختارت يوماً النازيين بطريقة ديمقراطية، فما بالك أن تختار الإسلاميين المنبثقين من رحم الأمة، بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معهم ومع توجهاتهم.

وكي لا أبدو كما لو أنني أصولي، لا بد من التنبيه إلى أنني أختلف مع الأحزاب الدينية كثيراً جداً، لكن لا بد من احترام فوزها في أي انتخابات ديمقراطية، وإلا كنا منافقين وأفاقين كأولئك الليبراليين والعلمانيين والتنويريين المزعومين المفضوحين الذين أعادتهم الثورات العربية المباركة مشكورة إلى جحورهم خالدين فيها، وبئس المصير.







التوقيع :
- مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 1 ص 365 :

عن شبيكة قال : رأيت عليا يأتزر فوق سترته ويرفع ازاره الى انصاف ساقيه .
=====

- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 393 :
قوله " وثيابك فطهر " قال : تطهيرها تقصيرها
من مواضيعي في المنتدى
»» الأضرحة رمز التخلـــف .....
»» في منتــدى هجـــر ورد أحـــد الموالين المخالف للفطرة الانسانيــة
»» كيف يغلـــو المسلـــم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ؟؟
»» أين الليبراليين عن مظلومية النواصب؟
»» نهاية التصــوف في ( عرب آسيــا)
 
قديم 26-06-12, 10:02 AM   رقم المشاركة : 12
ذو_الفقار
مشرف سابق








ذو_الفقار غير متصل

ذو_الفقار is on a distinguished road


الليبراليون = منافقو هذا العصر







 
قديم 26-06-12, 11:45 AM   رقم المشاركة : 13
باتتريوت
عضو نشيط






باتتريوت غير متصل

باتتريوت is on a distinguished road


انا احب فيصل القاسم لانه انسان صريح ويقول الحق وهو يكره ايران والروافض







 
قديم 26-06-12, 12:01 PM   رقم المشاركة : 15
من اتباع الصحابه
عضو







من اتباع الصحابه غير متصل

من اتباع الصحابه is on a distinguished road


الرجل نشأ من أبوين درزيين وهذا ليس خطأه,, لكنه أثبت انه ليس طائفي وصاحب مبدأ
بل بالعكس هو أكثر من يدافع عن الاسلاميين ويناصر قضاياهم وهذا دليل على انه منصف
الله يهدينا واياه الى سواء السبيل







 
قديم 26-06-12, 07:01 PM   رقم المشاركة : 16
أبو سراج المهدي
ربنا اغفر لنا ولإخواننا
مشرف







أبو سراج المهدي غير متصل

أبو سراج المهدي will become famous soon enough


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التميمي البحريني مشاهدة المشاركة
   طيب هو بروحه درزي وعلى علماني مدري ملحد

وهل رأيتنا وفقك الله ندافع عنه أو ننتصر لدينه الرجل قال كلمة حق في فئة ضالة فقمنا بنقلها
بغض النظر عن شخص فيصل القاسم وماذا يكون فهذا مبحث آخر لا علاقة له بالموضوع






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» اياد علاوي امريكا تريد حكومة عراقية على علاقة جيدة بايران
»» اسماعيلي غبي يفسر حديث : تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله : فانظروا إلى تفسيره الغبي
»» مؤتمر حقيقة المعتقد الرافضي : على وصال بإشراف شبكة الدفاع عن السنة
»» دعوة لأهل السنة والجماعة : اللهم إنا نبرأ إليك ممن قتل الحسين !
»» حجاج بيت الله الحرام و حجاج قبر الحسين عليه السلام : معالم هدى و ضلال
 
قديم 26-06-12, 08:01 PM   رقم المشاركة : 17
sunset
عضو ذهبي







sunset غير متصل

sunset is on a distinguished road


صدقت يافيصل القاسم فعلا هذه هي الحقيقة







 
قديم 27-06-12, 03:21 AM   رقم المشاركة : 18
ريم الشاطي
عضو ماسي






ريم الشاطي غير متصل

ريم الشاطي is on a distinguished road


ما اجمل ان تنطق كلمة الحق في قت نحن في حاجة ماسه لذلك والاجمل لو خرجت من السنة اهل السنة والجماعه







 
قديم 05-04-13, 03:37 PM   رقم المشاركة : 19
ابويزن القصيمي
عضو ذهبي






ابويزن القصيمي غير متصل

ابويزن القصيمي is on a distinguished road


تغريدات لفيصل القاسم


كم كنا مغفلين عندما صفقنا لمحمد مرسي، ها هو يفتح معابر مصر امام السفن الايرانية التي تحمل اسلحة الموت لذبح الشعب السوري، ثم يضحك علينا بعبارات انشائية


بالامس استأنفت الخطوط الجوية الايرانية رحلاتها الى مصر بعد انقطاع دام ٣٤ عاما. ولا داعي للاسهاب


سيترحم العرب على حسني مبارك يوماً على الاقل لموقفه من التدخل الايراني في المنطقة






 
قديم 05-04-13, 07:53 PM   رقم المشاركة : 20
بشير هوداني
عضو فضي






بشير هوداني غير متصل

بشير هوداني is on a distinguished road


بيض الله وجهك قلت الحقيقة







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الليبرالية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:19 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "