اهذا تناقض أم ماذا؟

[شاكر77]

يقول ابن تيمية في منهاج السنة :

وهذا تصديق ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم حيث قال لا يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش
وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما

و في موقع اخر يعدد هؤلاء الاثني عشر خليفة فيقول

وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش
وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيزوبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص

فأذا يزيد من الذين بشر بهم الله في التوراة و هو من العظماء وهو من الذين اعز الله بهم الاسلام

وهو ممن بشر بهم رسول الله.

فاذا كل هذه مواصفات يزيد , فلماذا ابن تيمية يقول بأنه لا يحبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اليس هذا تناقضا ؟

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر77     يقول ابن تيمية في منهاج السنة : وهذا تصديق ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم حيث قال لا يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش وهؤلاء الاثنا عشر خليفة هم المذكورون في التوراة حيث قال في بشارته بإسماعيل وسيلد اثنى عشر عظيما و في موقع اخر يعدد هؤلاء الاثني عشر خليفة فيقول وفي لفظ لا يزال الإسلام عزيزا إلى أثنى عشر خليفة كلهم من قريش وهكذا كان فكان الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيزوبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص فأذا يزيد من الذين بشر بهم الله في التوراة و هو من العظماء وهو من الذين اعز الله بهم الاسلام وهو ممن بشر بهم رسول الله. فاذا كل هذه مواصفات يزيد , فلماذا ابن تيمية يقول بأنه لا يحبه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اليس هذا تناقضا ؟

فهم الروايه يختصر عليك الكثير .. لا يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
فكون الدين عزيز في عهد يزيد او من استلمو الخلافة بعده لايعني انّهم هم من ارسو قواعد وثوابت هذا الدين
بل الدليل اشاره على انّ الاسلام في عهدهم يكون عزيزاً .. بغضّ النظر عن موقفك او موقفنا من احد الخلفاء
كيزيد فالفتوحات الاسلاميه لم تتوقف في عهده على الرغم مما حصل من صرااعات شديده .
.فالاسلام عزيزاً وظلّ عزيزاً كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه واله وسلم

[شاكر77]

الظاهر انت لم تفهم الكلام ولا الموضوع.

يزيد كما يقول شيخكم , بشر به الله في التوراة.

هل تفهم معنى هذا الكلام ام لا؟

التوراة بشر به ورسول الله بشر به و ممن كان الاسلام عزيزيا في زمنه

وقال عنه التوراة (عظيما)

هل يعقل كل هذه الموصافات العظيمة , ولا يحبه احد؟

اين الخلل يا ترى؟

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر77     الظاهر انت لم تفهم الكلام ولا الموضوع. يزيد كما يقول شيخكم , بشر به الله في التوراة. هل تفهم معنى هذا الكلام ام لا؟ التوراة بشر به ورسول الله بشر به و ممن كان الاسلام عزيزيا في زمنه وقال عنه التوراة (عظيما) هل يعقل كل هذه الموصافات العظيمة , ولا يحبه احد؟ اين الخلل يا ترى؟

يبدو انّك لاتريد ان تفهم الروايه .. واذا كنت تستشكل على كلمة (عظيماً ) فهل وردت في سنّة النبي صلى الله عليه واله وسلم ام في الاسرائيليات ؟
وأريد ان انبّهك على امر مهم ... انتم تعتقدون ان الاثنى عشر خليفه هم الأئمه !
لنرى هل ينطبق عليهم هذا الحديث وهذه البشاره كما تتوهمون ..
الروايه بالنص(لا يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش)
طبعاً الاثنى عشر خليفه تقصدون بهم الائمه ومنهم المهدي ... وهذا يعني انّ الاسلام لايزال عزيزاً لان امام زمانكم الحالي هو المهدي .. فأيّ عزّة للاسلام الآن ؟
ثانياً .. اللفظ في الروايه (خليفه) فهل استلم الخلافه احد من الأئمه بعد علي رضي الله عنه ؟
ثالثا .. الروايه بها شرط .. وهو لايزال الاسلام عزيزاً .. اي قويّاً .. فهل توفر هذا الشرط ؟

ولاتنسى انّ هنالك فتوحات في عهد يزيد ... فأين الفتوحات في عهد الأئمه المعصومين بمن فيهم المهدي المتسردب؟

[سالم السهلي]

واليك الالزام المفحم لكم .... من شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله

[شاكر77]

سبحان الله.

عزيزي نحن موضوعنا عن ابن تيمية و يزيد لا تدخل الأئمة في الوسط

انا لم أتكلم عن الإثني عشر ، و الا لتكلمت عن معاوية

و بني أمية . افهم الموضوع رجاء، ابن تيمية يعتقد بأن يزيد ممن بُشر به في الأديان السابقة

وهكذا بشر به رسول الله .

والآن فكر قليلا وركز معي ، الموضوع سهل ، فهل يمكن ان الله عزوجل يبشر الناس

و المسلمين و المؤمنين من زمن نبي الله موسى الى زمن نبينا بشخص غير صالح؟

لابد من تكون له هذه الصفات شخص عظيم و كبير .

فلماذا ابن تيمية يقول بانه لا يحبه؟

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر77     سبحان الله. عزيزي نحن موضوعنا عن ابن تيمية و يزيد لا تدخل الأئمة في الوسط انا لم أتكلم عن الإثني عشر ، و الا لتكلمت عن معاوية و بني أمية . افهم الموضوع رجاء، ابن تيمية يعتقد بأن يزيد ممن بُشر به في الأديان السابقة وهكذا بشر به رسول الله . والآن فكر قليلا وركز معي ، الموضوع سهل ، فهل يمكن ان الله عزوجل يبشر الناس و المسلمين و المؤمنين من زمن نبي الله موسى الى زمن نبينا بشخص غير صالح؟ لابد من تكون له هذه الصفات شخص عظيم و كبير . فلماذا ابن تيمية يقول بانه لا يحبه؟

كيف تخرج الأئمّه من الموضوع وانتم تستدلون بها بانّم الاثنى عشر خليفه هم الأئمه ؟!
اجبني هل تعتقد بانّ هذه الروايه (اثنى عشر خليفه كلهم من قريش) دليلاً على المعصومين الاثنى عشر ؟
ام انّك تفضل عدم الخوض في هذا الموضوع لكي لاتقع في حرج في المشاركات القادمه

اما بالنسبه ليزيد وابن تيميه فلاادري مالتناقض الذي تراه ؟
ابن تيميه رحمه الله يتحدث عن مدلولات الروايه بان الاسلام لايزال عزيزاً مماتولى اثنى عشر خليفه ..
هل تريد القول بان الاسلام لم يكن عزيزاً في عهد يزيد .. وتناقض الحقائق التاريخه... التي ذكرت الفتوحات الاسلاميه في عهده بالرغم من الصراعات الشديده آنا ذاك ؟
اما راي ابن تيميه في يزيد .. فاغلب السنه لايحبون يزيد ومنهم من يسبّه ومنهم من يحفظ لسانه فلايحبه ولايسبه
اجب على تساؤلاتي ولاتتجاهلها رجاءاً

[شاكر77]

اقتباس: ابن تيميه رحمه الله يتحدث عن مدلولات الروايه بان الاسلام لايزال عزيزاً مماتولى اثنى عشر خليفه ..

ابن تيمية يتكلم عن الإثني عشر خليفة و الذين بشر بهم الله ، هل تعلم ما معنى (بشّر)؟
وانه يريد ان يثبت بانهم ليسوا الإثني عشر إماما كما نذهب اليه نحن.
لقد سألتك ولم تجيبني

هل ممكن ان الله عزوجل يبشر أنبيائه في كتبهم السماوية ويبشر رسول الله بشخص غير صالح؟

[شاكر77]

لا اله الا الله
محمد رسول الله
علي ولي الله

[سالم السهلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر77     ابن تيمية يتكلم عن الإثني عشر خليفة و الذين بشر بهم الله ، هل تعلم ما معنى (بشّر)؟ وانه يريد ان يثبت بانهم ليسوا الإثني عشر إماما كما نذهب اليه نحن. لقد سألتك ولم تجيبني هل ممكن ان الله عزوجل يبشر أنبيائه في كتبهم السماوية ويبشر رسول الله بشخص غير صالح؟

مازلت اطرح تساؤلي ولكن للاسف لم ولن تجبني عليه ...
هل تعتبر رواية ((اثنى عشر خليفه كلهم من قريش)) انها دليل على الاثنى عشر امام معصوم ؟
اذا كنت تعتقد بذلك فلماذا لاتجبني على تساؤلاتي اعلاه ؟!

اقتباس: هل ممكن ان الله عزوجل يبشر أنبيائه في كتبهم السماوية ويبشر رسول الله بشخص غير صالح؟

هل تطرّقت الروايه لحال الخلفاء ؟ بل الروايه تحدّثت عن حال الاسلام في عهدهم ... بلفظ (لايزال الدين عزيزاً)
والاسلام عزيزا في عهد يزيد ... والحقائق التاريخيه تبرهن ذلك لانه مع وجود الصراعات في عهده فلازالت الفتوحات الاسلاميه جاريه .. ولايستطع احد انكار ذلك .

ومازلت انتظر الاجابه على تساؤلاتي ..

اقتباس: الروايه بالنص(لا يزال هذا الدين عزيزا ما تولى اثنا عشر خليفة كلهم من قريش) طبعاً الاثنى عشر خليفه تقصدون بهم الائمه ومنهم المهدي ... وهذا يعني انّ الاسلام لايزال عزيزاً لان امام زمانكم الحالي هو المهدي .. فأيّ عزّة للاسلام الآن ؟ ثانياً .. اللفظ في الروايه (خليفه) فهل استلم الخلافه احد من الأئمه بعد علي رضي الله عنه ؟ ثالثا .. الروايه بها شرط .. وهو لايزال الاسلام عزيزاً .. اي قويّاً .. فهل توفر هذا الشرط ؟ ولاتنسى انّ هنالك فتوحات في عهد يزيد ... فأين الفتوحات في عهد الأئمه المعصومين بمن فيهم المهدي المتسردب؟