العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-02, 04:32 PM   رقم المشاركة : 1
باحث عن الحق
عضو نشيط





باحث عن الحق غير متصل

باحث عن الحق


الرد على من قال "الشيعة يقولون بتحريف القرآن"

التحريف وروايات الشيعة


لقد نقل رواة الشيعة بعض الروايات التي يشم منها التحريف ووقوعه في كتاب الله ظاهراً ، واستدل البعض – من غير المثبتين في الأمور – بهذه الروايات على أن الشيعة قائلون بالتحريف . ونحن نقول في جواب هؤلاء المستدلين :

-1إن ذكر الروايات ونقلها في الكتب لا يعني الاعتراف الضمني بصحتها لا سيما عند عامة الإمامية ، وكذلك الحال بالنسبة لأهل السنة وإن كانوا يعتقدون بصحة كل ما جاء في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما من الصحاح السنة ، وكيف يمكن قبول دعوى صحة كل ما في الكتب في حين نجدهم يذكرون روايات متناقضة في كثير من المسائل الإسلامية من الأصول والفروع ، وعلى فرض تصريح مصنف بأنه ذكر الروايات الصحيحة فقط فإنه لا يمكن الاعتماد على قوله والحكم بصحة جميع مروياته .

وخلاصة الأمر هي أن الشيعة لا يعتقدون بصحة جميع مروياتهم . ولذا ذكروا أسانيد الأحاديث لكي ينظر المدقق ويتحقق – بعد إمعان النظر في رجال الحديث ، أو غير ذلك من المزايا – من صحة الحديث أو ضعفه . وهذا ما ينسحب على كتاب الكافي وغيره من كتب الشيعة .

أما بالنسبة لتفسير القمي الذي ذكر بعض هذه الروايات فنقول : إن ما ذكرناه آنفاً يشمل هذا الكتاب أيضاً ، إضافة إلى أنه قد خلط مع تفسير آخر يسمى بـ (( تفسير أبي الجارود )) وقد ذكر ذلك وثبته : الشيخ آقا برزك الطهراني (1).

فهذا التفسير ( تفسير أبي الجارود ) بالإضافة إلى أن في سنده كثير بن عياش – وهو ضعبف – فإنه ينتهي إلى أبي الجارود المنحرف عن مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، والذي كان قد لعنه الإمام الصادق عليه السلام – كما قال النديم – وقال فيه وفي جماعة آخرين بأنهم كذابون ، ووردت روايات في جرحه وعدم مقبوليته عند أهل البيت عليهم السلام (2) .

وأما توثيق السيد الخوئي لأبي الجارود لأجل وقوعه في أسانيد كامل الزيارات الذي قد شهد محمد بن قولويه بوثاقة جميع رواياته (3) فغير صحيح لتقدم الجرح على التوثيق ، وورود الروايات في ذم أبي الجارود يقدم على توثيق ابن قولويه له ، بالإضافة إلى عدم صحة ما ذكره من وثاقة جميع رجال كامل الزيارات ، وابن قولويه لا يظهر من كلامه ذلك . وعلى كل حال فقد قال المامقاني بعد نقل الروايات في جرح أبي الجارود :

(( إن الرجل لم يرد فيه توثيق بوجه ، بل هو مذموم أشد الذم وقد ضعفه في الوجيزة وغيرها )) (4) .

أما نقل بعض الثقات عنه فلا يوجب توثيقه . كما صرح بذلك السيد الخوئي بالنسبة لأبي الـجارود (5) .

وأما بالنسبة إلى الكافي الذي ألف خلال عشرين سنة بيد الشيخ المتقي الكليني رحمه الله فنحن لا نقول بصحة كل الروايات التي نقلها الكليني لأن قسماً منها يعد من حيث السند ضعيفاً أو مرسلاً أو غير ذلك ، وقسماً آخر منها لا يوافق الكتاب ويمكن أن يخدش فيه من حيث المتن ، ومنها روايات التحريف إن وجدت . فليس الكافي في نظر الإمامية الأصولية كالبخاري ومسلم وسائر السنن في نظر أهل السنة الذين يقولون بصحة كل مرويات تلك الكتب وإن خالفت الكتاب! بل يقولون بأن (( السنة قاضية على الكتاب )) (6) فراجع مرآة العقول للعلامة المجلسي وانظر ما أصدره المجلسي من أحكام بالنسبة إلى الروايات من ناحية السند فقط لترى أنه يحكم بضعف جمع من الروايات أو بإرساله أو غير ذلك من وجوه الضعف .

يقول السيد هاشم معروف الحسني : (( إن المتقدمين لم يجمعوا على الاعتماد على جميع مروياته جملة وتفصيلاً )) (7) .

ويقول أيضاً : (( إن أحاديث الكافي بلغت ستة عشر ألف حديث ومائة وتسعة وتسعون – 16199 – حديثاً ، يكون الصحيح منها خمسة آلاف واثنين وسبعين حديثاً ، والحسن مائة وأربعة وأربعين حديثاً ، والموثق ألفاً ومائة وثمانية وعشرين حديثاً ، والقوي ثلاثمائة وحديثين ، والضعيف تسعة آلاف وأربعمائة وثمانين حديثاً (8) . هذا من ناحية السند فقط .

بالإضافة إلى ما سبق (( إن الكليني إنما أورد جانباً من هذا النوع من الروايات في قسم النوادر الأمر الذي يشير إلى أنه يعتبرها أخبار آحاد وردت مورد الشذوذ والندرة التي ير العلماء أنها لا تنسجم كثيراً مع ما عداها فيردون لها باباً بهذا الاسم عادة )) (9) .

بعد ذلك نقول : إن أكثر روايات التحريف روايات ضعيفة ينتهي إسنادها إلى الضعفاء (10) والذين هم متهمون بالغلو وفساد المذهب .

فقسم كبير من هذه الروايات ينتهي إلى أحمد بن محمد السياري . يقول الشيخ ميرزا مهدي البروجردي : عددت روايات التحريف ، فرأيت أن أكثر من 188 منها ينتهي إلى السياري ، ولكننا عددنا هذه الروايات فرأيناها أكثر من ثلاثمائة حديث عنه ، ويقول الشيخ النجاشي في رجاله حول السياري :

(( ضعيف الحديث ، فاسد المذهب )) (11) . وحكم الشيخ الطوسي عليه بالضعف في الاستبصار بعد نقل حديث عنه (12) .

وقال ابن الغضائري عن السياري : (( يكنى أبا عبيد الله المعروف بالسياري ضعيف متهالك غال منحرف )) (13) . وأيضاً عن الشيخ بشأن السياري : (( ضعيف الحديث ، فاسد المذهب ، مجفو الرواية ، كثير المراسيل )) (14) .

ومن رواة هذه الروايات يونس بن ظبيان الذي قال فيه النجاشي :

(( ضعيف جداً ، لا يلتفت إلى ما رواه ، كل كتبه تخليط )) ، وقال ابن الغضائري : (( ابن ظبيان كوفي غال كذاب وضاع الحديث )) (15) .

ومنهم منخل بن جميل الكوفي : نص المؤلفون في الرجال على أنه (( ضعيف ، فاسد الرواية )) وأضافوا على ذلك (( أنه من الغلاة المنحرفين )) (16) .

ومنهم محمد بن حسن بن جمهور الذي قال الحلي فيه : (( كان ضعيفاً في الحديث ، غالياً في المذهب ، فاسداً في الرواية ، لا يلتفت إلى حديثه ، ولا يعتمد على ما يرويه )) (17) وكذا قال النجاشي فيه : (( ضعيف الحديث ، فاسد الحديث )) (18) .

وهكذا يتضح أن هؤلاء الأشخاص ما كانوا مقبولين عند الرجاليين بل هم من الغلاة ، و.و.الخ. ورواية بعض الإخباريين عنهم لم تكن عن دقة وتأمل ولذا اعتقد بعضهم طبقاً لهذه الروايات عن هؤلاء الضعفاء بالنقص في القرآن ولكن هؤلاء ليسوا إلا شرذمة قليلين وكما يقول الشيخ أبو زهرة : (( خالفهم في ذلك الكثيرون من الإمامية وعلى رأسهم المرتضى والطوسي وغيرهما )) (19) .

يقول السيد آية الله العظمى البروجردي رحمه الله : إن الضرورة قائمة على خلافه ]القول بالتحريف[ وضعف أخبار النقيصة غاية التضعيف سنداً ودلالة ، وإن بعض هذه الروايات ما يخالف القطع والضرورة وما يخالف مصلحة النبوة … ثم العجب كل العجب من قوم يزعمون أن الأخبار محفوظة في الألسن والكتب في مدة تزيد على ألف وثلاثمائة وأنه لو حدث فيها نقص لظهر ومع ذلك تحتملون تطرق النقيصة في القرآن المجيد (20) .

ويقول العلامة الشهشهاني بالنسبة إلى ضعف روايات النقيصة : إنها أخبار لا عبرة بأسانيدها حتى أن المستدلين بها لم يصححوا واحداً منها وإنها مهجورة بين معظم أصحابنا (21) . ويقول سيدنا الإمام الخميني قدس سره حول روايات التحريف : إما ضعيف لا يصلح للاستدلال به ، أو مجعول تلوح عليه إمارات الجعل أو غريب يقتضي بالعجب والصحيح منها فيومي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته (22) .

-2ومن الروايات في هذا الباب قسم يرجع إلى الاختلاف في القراءات وقد ذكر بعض هذه الروايات في كتب الشيعة وقسم كبير منها في كتب السنة وما جاء في كتب الشيعة قد نسب أكثره إلى أهل البيت عليهم السلام ولا سيما إلى مصحف علي بن أبي طالب عليه السلام كما نسبت هذه الاختلافات التي جاءت في كتب أهل السنة إلى الصحابة كابن مسعود أو أبيّ أو غيرهما .

ونقول : إن هذه الروايات التي وردت فيها الآيات مخالفة لما هو المتواتر والمشهور بين الناس وهي أخبار آحاد لا يثبت بها القرآن ولا يمكن رفع اليد عن المتواتر بالآحاد ، كما أن الأئمة عليهم السلام قد أمروا متابعيهم بقراءة القرآن كما يقرؤه الناس (23) .

يقول الدكتور عبد الصبور شاهين :

(( إن جميع ما روي من وجوه القرآن بزيادة أو نقصان عن المصحف الذي بين أيدينا لا يخرج عن كونه شاذ الرواية وهو لا يثبت قرآناً ، أو هو من المدرج الذي أقحم في النص تفسيراً أو بياناً وذلك ليس بقرآن )) (24) .

واتفاق الشيعة على عدم جواز قراءة الشواذ من القراءات في الصلاة يدل على عدم اعتبارهم روايات القراءات المروى أكثرها من طرق السنة وقليل منها عن الشيعة . قال السيد الطبطبائي : المعتبر في الحجية ما تواتر أصلاً وقراءة . وقال : لا عبرة بالشواذ . وقال الفاضل القمي في قوانينه : لا عمل بالشواذ لعدم ثبوت كونها قرآناً (25) .

فعلى هذا لا يمكن ولا يجوز استعمال هذه القراءات الشاذة في القرآن لأنها آحاد ، بالإضافة إلى إمكان كون هذه القراءات بياناً لأصل الآيات وتفسيراً للبينات كما أشار إليه الدكتور عبد الصبور ، ويؤيد ما قاله أبو حيان في تعليقته على قراءة ابن مسعود : (( فوسوس لهما الشيطان عنها)) في مـوضـع (( فأزلهما الشيطان عنها )) : وهذه القراءة مخالفة سواد المصحف المجمع عليه فينبغي أن تجعل تفسيراً (26) وهكذا الحال بالنسبة إلى بعض الروايات التي نقلها الإمامية .

ويوجد في كتب أهل السنة الاختلاف في القراءات أيضاً ، كما ألفت في اختلاف القراءات والمصاحف عشرات الكتب ، راجع كتاب المصاحف لابن أبي داود السجستاني حول اختلاف المصاحف أو تفسير الزمخشري أو الطبري أو غير ذلك فسترى شيئاً تتعجب منه قطعاً ، وراجع أمثلة أخرى لاختلاف المصاحف في كتب أهل السنة مما نذكره من المصادر في الهامش (27) .

فهذه الاختلافات يرجع أكثرها إلى التفسير والبيان لا سيما بالنسبة إلى بعض من كان يعتقد بجواز تبديل كلمات القرآن لأجل توضيحه (28) وإن كان هذا يؤدي بمرور الزمن إلى القول بالتحريف ولذا لا يجوز ثبت المترادفات في المصحف كما يعتقد أو ينتسب إلى ابن مسعود .

وأما ما روي عن أهل السنة من أن القرآن على سبعة أحرف (29) وحملها على جواز قراءة القرآن ، بقراءات مختلفة فمما لا يمكن قبوله نقلاً ولا عقلاً . ذلك لأن الرواية معارضة لما نقل عنهم أيضاً من أن القرآن نزل على ثلاثة أحرف (30) .

كما أنها مناقضة لما روي صحيحاً من طريق الإمامية عن أبي عبد الله عليه السلام لما سأله فضيل بن يسار حول ما روي في نزول القرآن على سبعة أحرف فقال الإمام عليه السلام : (( كذبوا – أعداء الله – لكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد )) (31) .

كما روي عن أبي جعفر عليه السلام : (( إن القرآن واحد ، نزل من عند واحد ، ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة )) (32) .

وأيضاً ينفي تفسير سبعة أحرف بتجويز سبع قراءات ما روي عن طريق الخاصة من أن المقصود من سبعة أحرف ، أحرف المعاني وهي أمر وزجر وترغيب وترهيب وجدل ومَثَل وقَصَص (33) .

وعن طريق العامة نقل عن ابن مسعود في نزول القرآن على خمسة أحرف وهو حلال وحرام ومحكم ومتشابه وأمثال (34) . وروي أيضاً عن علي عليه السلام أن القرآن نزل على أرباع ، ربع حلال ، وربع حرام ، وربع مواعظ ومثل وربع قصص وآثار (35) . ومثل هذه الروايات كثيرة عن أهل السنة (36) .

ومن روى من الشيعة حول نزول القرآن على سبعة أحرف : إما أنه مجهول (37) وإما غال متهم في دينه (38) أو كان المقصود منه غير ما ذكره من تجويز اختلاف القراءات .

وأيضاً فقد ورد في الروايات ما ينكر اختلاف القراءات مثل : ما رواه أحمد في مسنده : عن زر بن حبيش عن ابن مسعود قال : (( أقرأني رسول الله سورة الأحقاف فخرجت إلى المسجد فإذا رجل يقرؤها على غير ما أقرأني فقلت من أقرأك فقال : رسول الله . قال : قلت للآخر اقرأها ، فقرأها على غير قراءتي وقراءة صاحبي فانطلقت بهما إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت : يا رسول الله هذان يخالفاني في القراءة فغضب وتعمَّر وجهه وقال صلى الله عليه وآله وسلم : إنما أهلك من كان قبلكم الاختلاف ، قال زر : وعنده صلى الله عليه وآله وسلم قال : فقال : إن رسول الله يأمركم أن يقرأ كل رجل كما أُقرئ ، فإنما أهلك من كان قبلكم الاختلاف (39) .

فصريح الرواية نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الاختلاف في القراءة والغضب من ذلك ، ويتبين من الرواية أن الاختلاف لم يكن من ناحية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد أن هذا الاختلاف هو الذي أهلك الأمم السابقة ولا ينبغي أن يوجد في أمة الإسلام .

ويقول سيدنا الإمام الخميني قدس سره : إن الاختلاف في القراءات أمر حادث ، ناشئ عن الاختلاف في الاجتهادات من غير أن يمس جانب الوحي الذي نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين (40) .

فهذا الاختلاف الذي وجد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من ناحية بعض الصحابة لاختلاف لهجاتهم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقبيلته أو وجد بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيما بعدما انتشر الأصحاب في الآفاق فقرؤوا القرآن عند الناس كل واحد منهم على قراءة خاصة في بعض المواضع من الكتاب هذا الاختلاف هو الذي خاف منه بعض الأصحاب وأوجب على عثمان أن يجمع الناس على قراءة واحدة وهي القراءة المتواترة عن النبي ويظهر ذلك من الروايات التالية حول جمع عثمان له :

عن أنس : أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين ادرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى … فأمر عثمان بجمع المصاحف (41) .

وأيضاً إن حذيفة قال : غزوت في فتح أرمينية فحضرها أهل العراق وأهل الشام فإذا أهل الشام يقرؤون على قراءة أبيّ بن كعب فيأتون بما لم يسمع أهل العراق فتكفرهم أهل العراق ، وإذا أهل العراق يقرؤون بقراءة ابن مسعود فيأتون بما لم يسمع أهل الشام فتكفرهم أهل الشام . قال زيد : فأمرني عثمان بجمع القرآن (42) .

فإذا كان الاختلاف في القراءة بحيث ينتهي إلى القول بالتحريف كما اتفق ذلك بالنسبة إلى اليهود والنصارى فهل يجوز عقلاً أن يجوزوه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟! وما معنى قول الطبري : أن أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقراءة القرآن على سبعة أحرف ( التي لم يعمل بها عثمان بل حمل الناس على قراءة واحدة ) أمر رخصة وإيجاب (43) ؟ فلا يمكن أن يكون معنى الحديث هو اختلاف اللهجات والإشارة إلى تباين مستويات الأداء الناشئة عن اختلاف الألسن وتفاوت التعليم وإلى اختلاف بعض الألفاظ وترتيب الجمل ولو لم يتغير به المعنى كما اختار ذلك الدكتور عبد الصبور . لأن ذلك عين القول بالتحريف وهو الذي غضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم له وخاف منه حذيفة وأمر عثمان بجمعه لحفظه من هذه الاختلافات وأيده الإمام أمير المؤمنين وقال : (( لو وليت لفعلت مثل الذي فعل )) (44) .

والذي يسهل الأمر في أمر القراءات هو كلام الزركشي : القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان (45) .

-3ومن الروايات في هذا الباب التي ذكرت فيها بعض على خلاف ما هو المتواتر ما يشير إلى شأن نزول الآيات وإضافة بعض الكلمات لتوضيح الآيات . إما من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم لتوضيح الآية وإضافة بعض أصحابه في مصحفه ، وإما من قبل نفس الصحابة .

فيقول علي عليه السلام : ولقد جئتهم بالكتاب مشتملاً على التنزيل والتأويل (46) .

وقيل أن الإمام قد ذكر في مصحفه شأن نزول الآيات وقد طلب ابن سيرين ذلك المصحف من أجل هذه المطالب التي فيه لكنه لم يجده .

فالروايات التي ذكر فيها اسم علي عليه السلام ، بالإضافة إلى إمكان الخدش في سندها ، يمكن أن تكون من هذا القسم ، ويدل عليه بعض الروايات التي تنفي وجود اسم علي عليه السلام في القرآن :

عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام فقلت له إن الناس يقولون : فما له لم يسمّ علياً في القرآن وأهل بيته في كتاب الله ؟ فقال : فقولوا لهم أن رسول الله نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ الله ثلاثاً وأربعاً حتى كان رسول الله هو الذي فسر لهم ذلك (47) .

فهذه الرواية صريحة في نفي كون اسم علي عليه السلام قد ورد في القرآن ، فتحمل الروايات التي ذكرت في بعض الآيات اسم علي عليه السلام ، على الشرح والتفصيل .

كما أن الإمام الصادق عليه السلام كان كثيراً ما يقرأ الآية (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )) ولكنه لم يقرأ منها ولم يضـف إليها اسـم علي عليه السلام (48) .

والحال أن أهل السنة أيضاً قد رووا هذه الآية مع إضافة اسم علي عليه السلام إليها (49) وأيضاً يدل على ما ذكر رواية أخرى عن أبي الحسن الماضي قال : قلت هذا الذي كنتم به تكذبون فقال الإمام عليه السلام يعني أمير المؤمنين : قلت : تنزيل ؟ نعم (50) .

فهذا يدل على أن اسم أمير المؤمنين لم يكن من القرآن بل من التنزيل الذي نزل من عند الله تفسيراً للمراد من الآية (51) . والرواية تدل على ذلك .

وقد صرح أحد علماء الشيعة في القرن السادس أن من يقول بأن كلمة (( في علي )) كان في القرآن ، فهو ملحد كافر زنديق (52) . ومن مصاديق هذا الباب ما رواه أهل السنة والشيعة على حد سواء بشأن آية : (( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )) حيث أضيف إليها صلاة العصر (53) .

واضح أن إضافة (( صلاة العصر )) في المصحف لم يكن بمعنى أنها من الآية ، بل هو تفسير لهذه الكلمة (54) . ولذا قال القاضي رداً على من نسب إلى ابن مسعود حذف المعوذتين من مصحفه وأن أبيّ بن كعب أضاف إلى مصحفه سورتي الحفر والخلع ، أنه يمكن أن يكون قد أثبت بعض التأويلات والدعاء في مصحفه ويقول : (( قد ثبت في مصحفه ما ليـس بقرآن من دعاء أو تأويل )) (55) .

وأيضاً فقد أجاب الباقلاني عن ذلك : (( بأن الذكر في القنوت المروي أن أبيّ بن كعب قد أثبته في المصحف لم تقم الحجة بأنه قرآن منزل بل هو ضرب من القرآن وإنه لو كان قرآناً لنقل إلينا وحصل العلم بصحته )) (56) .

كما أن السيوطي جزم بأن الرواية التي ذكر فيه الآية :ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم (( في مواسم الحج )) بأنها قراءة تفسيرية (57) وهكذا بالنسبة إلى إضافات أخرى التي نقلناها عن المصاحف لابن أبي داود في السابق .

يقول العلامة السيد جعفر مرتضى : إن كتابة تفسير القرآن ممزوجاً به قد بدأت منه الصدر الأول (58) .

ويقول القرطبي : … وما يؤثر عن الصحابة والتابعين أنهم قرؤوا بكذا وكذا إنما ذلك على جهة البيان والتفسير (59) .

وقال ابن الجزري : إنما يدخلون التفسير في القراءة إيضاحاً وبياناً لأنهم محققون لما تلقوه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرآناً فهم آمنون من الالتباس وربما كان بعضهم يكتب معه (60) .

ونحن هنا نشير إلى السؤال التالي : كيف يقولون هذا بالنسبة إلى ما رواه كبراؤهم ولا يقولون بنفس هذا الكلام في توجيه ما روي عن أئمة الشيعة عليهم السلام ( إن صح وثبت عنهم ) . ولكن البعض – وقد يكون بدافع الاتهام لا الموضوعية – قد ذكر بعض هذه الروايات وزعم أنه قد أثبت أن الشيعة يقولون بالتحريف .

يقول الفيض الكاشاني : (( ولا يبعد أيضاً أن يقال : إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيّروه في تفسيره وتأويلها أعني حملوه على خلاف ما هو به ، فمعنى قولهم عليهم السلام (( كذا نزلت )) أن المراد به ذلك لا أنها نزلت مع هذه الزيادات في لفظها فحذف منها ذلك اللفظ )) (61) .

-4ومن الروايات التي ذكر أنها يشم منها التحريف ، الروايات التي ذكر فيها أن القرآن محرَّف .

ولكننا نقول : إن الروايات التي تقول بتحريف القرآن إنما تشير إلى التحريف المعنوي لا اللفظي ، بقرينة تصريح رواية أخرى بذلك :

عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن بدر بن الخليل الأسدي نقل رسالة الإمام أبي جعفر عليه السلام إلى سعد الخير جاء فيها :

(( … وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرّفوا حدوده فهم يروونه ، ولا يرعون ، والجهال يعجبهم حفظهم للرواية ، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية ، وكان من نبذهم الكتاب أن ولوه الذين لا يعلمون فأوردوهم الهوى وأصدروهم إلى الردى وغيروا عرى الدين ثم ورثوه في السفه والصبا )) (62) .

فالإمام عليه السلام يصرح بأنهم أقاموا حروف القرآن ولكن حرفوا حدوده . فعلى ذلك تحمل الروايات التي ورد فيها ذكر تحريف القرآن . أي أن المراد هو التحريف المعنوي (63)

فمع اعتقاد الصدوق بعدم التحريف ، وذكره أيضاً هذه الرواية ، نفهم أن المقصود من التحريف ، هو التحريف المعنوي لا اللفظي .

كما ذكر كلمة التمزيق والنبذ بالنسبة إلى القرآن في بعض الروايات (64) أيضاً يدل على التحريف المعنوي .

بعد كل ما مر نقول :

إذا وجدت رواية لا يمكن تطبيقها على واحد من التوجيهات الأربعة التي ذكرنا ، فإنا نعرضها على القرآن . ولما كان القرآن يصرح بحفظ القرآن له ، فقد وجب أن نضرب هذه الروايات عرض الجدار . وهذا ما أمرنا به النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة البررة الكرام عليهم السلام .

___________________

الهوامش :

(1)الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج4 ص303-304 .

(2)معجم الرجال ، ج3 ص73 و 74 ، وقاموس الرجال ، ج4 ص288 و230 ، وجامع الرواة ، ص339 .

(3)معجم رجال الحديث ، ج7 ص325 .

(4)تنقيح المقال ، ج1 ص46 .

(5)معجم رجال الحديث ، ج7 ص325 .

(6)تأويل مختلف الحديث ص199 ، سنن الدرامي ج1 ص145 ، مقالات الإسلاميين ج1 ص324 ز 251 ، ودلائل النبوة ج1 ص26 ، وعون المعبود ج4 ص429 ، كل ذلك عن بحوث مع أهل السنة والسلفية ص67 و 68 .

(7)دراسات في الحديث والمحدثين ، ص132 و 134 .

(8)دراسات في الحديث والمحدثين ، ص137 عن روضات الجنات .

(9)حقايق هامة حول القرآن الكريم ، ص29 .

(10)مجمع البيان ، ج1 ص15 ، وأوائل المقالات ص195 الهامش ، وبحار الأنوار ج89 ص75 .

(11)رجال النجاشي ص80 .

(12)قاموس الرجال ، ج1 ص608 – 609 وراجع : معجم رجال الحديث ، ج3 ص290 .

(13)قاموس الرجال ج1 ص608-612 .

(14)معجم رجال الحديث ج2 ص290 .

(15)رجال النجاشي ص838 – وخلاصة الرجال للعلامة الحلي ص266 وراجع اختيار معرفة الرجال ص318 . ملحقات .

(16)دراسات في الحديث والمحدثين ص198 .

(17)خلاصة الرجال ص251 .

(18)رجال النجاشي ص238 .

(19)الإمام زيد بن علي ، ص350 و 351 .

(20)نقلاً عن كتاب : مع الخطيب في خطوطه العريضة ص49 .

(21)هامش الأنوار النعمانية ج2 ص363 .

(22)تهذيب الأصول ج2 ص165 .

(23)الكافي ، ج2 ص219 .

(24)تاريخ القرآن ، ص81 .

(25)كشف الارتياب في رد فصل الخطاب ص62 .

(26)البحر ، ج1 ص159 نقلاً عن تاريخ القرآن ص96 .

(27)سنن أبي داود ، ج2 ص31 إلى 38 ، مصنف ابن أبي شيبة ، ج2 ص504 ، مجمع الزوائد ج7 ص154،155و156 ، سنن الدارقطني ، ج2 ص192 ، المصنف لعبد الرزاق ، ج7 ص312 و ج4 ص242 وج3 ص207 وج8 ص305 و 514 و 560 وج5 ص75 وج1 ص578 و 579 ، تاريخ بغداد ج2 ص189 وج1 ص373 و 372 ، حياة الصحابة ج3 ص506 عن كنز العمال ج2 ص137 ، الطبقات الكبرى ج3 ص371 ، التراتيب الإدارية ج2 ص163 ، تاريخ بغداد ج1 ص303 ، المجروحين ج2 ص269 .

(28)المصنف ، ج11 ص219 .

(29)صحيح مسلم ج2 ص202 ، 203 ، وصحيح البخاري ج6 ص100 و 111 وج3 ص90 ، صحيح الترمذي ، ج11 ، ص60-62 ، تفسير الطبري ، ج1 ص9-15 ، وتفسير القرطبي ج1 ص43 .

(30)مصنف ابن أبي شيبة ، ج10 ص517 .

(31)الكافي ، كتاب فضل القرآن ، باب النوادر ، حديث 13 .

(32)الكافي ، كتاب فضل القرآن ، باب النوادر حديث 12 . مثل هذه الرواية كثير عن الشيعة راجع فصل الخطاب ص213 .

(33)رسالة النعماني في صنوف آي القرآن راجع التمهيد في علوم القرآن ج2 ص94 .

(34)تفسير الطبري ، ج1 ص24 .

(35)مسند زيد بن علي رضي الله عنه ص385 .

(36)آلاء الرحمن ، ص30 و 31 عن المستدرك وابن جرير وابن المنذر والأنباري وراجع البصائر والذخائر ص130 عن أبي عبيدة ، ومجمع الزوائد ، ج7 ص153 .
(37)،(38)راجع البيان ص195 .

(39)راجع مسند أحمد ج1 ص419 و 421 .

(40)تهذيب الأصول ج2 ص165 .

(41)صحيح البخاري كتاب التفسير ، باب جمع القرآن ، ج2 ص226 ، وتفسير الطبري ج1 ص23 .

(42)تفسير الطبري ، ج1 ص21 .

(43)تفسير الطبري ، ج1 ص22 .

(44)البرهان في علوم القرآن ، ج1 ص240 ، ومناهل العرفان ، ج1 ص255 ، وتاريخ القرآن للزنجاني ، ص45 ، سعد السعود ، ص278 ، والمصاحف ، ص12 ، وإرشاد الساري ، ج7 ص448 .

(45)تاريخ القرآن للأبياري ص147-148 .

(46)آلاء الرحمن ص257 .

(47)أصول الكافي باب الحجة باب نص الله ورسوله على الأئمة .

(48)راجع رواياته في الكافي ، وراجع آلاء الرحيم في الرد على تحريف القرآن ص17 ط1381 .

(49)الدر المنثور ج2 ص298 .

(50)أصول الكافي كتاب الحجة باب النكت من التنزيل في الولاية .

(51)على ما نقل عن بعض الأعلام حول معنى التنزيل والرواية أيضاً تدل على ذلك . رك:أوائل المقالات ، ص53-54 .

(52)نقض ص180 ، 283 .

(53)تفسير القمي ، ج1 ص84 ، مصنف ابن أبي شيبة ج2 ص504 ، وراجع الإتقان عن عائشة وكذا ابن أبي شيبة ج2 ص506 ، ومجمع البيان ج7 ص154 وقال : رجاله ثقات .

(54)قد صرح بذلك الزركشي في البرهان ج1 ص215 ، مباحث في علوم القرآن ص112 .

(55)البرهان في علوم القرآن ج2 ص128 .

(56)مناهل العرفان ج1 ص264 عن الانتصار .

(57)الإتقان ج1 ص77 .

(58)حقايق هامة ص243 .

(59)الجامع لأحكام القرآن ج1 ص85 .

(60)النشر ج1 ص32 .

(61)تفسير الصافي ج1 ص52 .

(62)روضة الكافي ج1 ص76 .

(63)رك:روضة الكافي ص181 ، الخصال ص93 .

(64)الخصال ، ص83 .

المصدر : أكذوبة تحريف القرآن – رسول جعفريان .







التوقيع :
يا آلَ بيتِ رسولِ الله حبكُمُ **** فرضٌ من اللهِ في القرآنِ أنَزلَه
من مواضيعي في المنتدى
»» قبس من سيرة الإمام الحسين عليه السلام - من كتب أهل السنة و الحديث
»» الرد على من قال "الشيعة يقولون بتحريف القرآن"
»» التقليد عن الرافضة وتعدد المذاهب عندنا نحن السنة
»» تفسير الآية: "فمن حاجك فيه من بعدما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و"
»» حقيقة مصحف فاطمة
 
قديم 19-03-02, 04:35 PM   رقم المشاركة : 2
باحث عن الحق
عضو نشيط





باحث عن الحق غير متصل

باحث عن الحق


الله يساعدكم على قراءة الموضوع


أنا أدري انه طويل ولكن كان ربد علي من توضيح الرأي الآخر


أخوكم/ باحث عن الحق







التوقيع :
يا آلَ بيتِ رسولِ الله حبكُمُ **** فرضٌ من اللهِ في القرآنِ أنَزلَه
من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا يبكي الشيعـة على مصـاب الحسـين (ع) ويجـددوا ذكـراه ويذكـرون الواقـعـة كـل عـام
»» المذاهب الأربعة
»» سؤال يريد جوابا
»» وينكم ياجماعة؟؟؟
»» فدك نحلة أم أرث
 
قديم 19-03-02, 04:36 PM   رقم المشاركة : 3
باحث عن الحق
عضو نشيط





باحث عن الحق غير متصل

باحث عن الحق


عفوا....


أقصد : " كان لابد علي أن ..... "


مع سرعة الكتابة غلطت في حرف..... أرجو المعذرة







التوقيع :
يا آلَ بيتِ رسولِ الله حبكُمُ **** فرضٌ من اللهِ في القرآنِ أنَزلَه
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال يريد جوابا
»» قبس من سيرة الإمام الحسين عليه السلام - من كتب أهل السنة و الحديث
»» الرد على من قال "الشيعة يقولون بتحريف القرآن"
»» إلى الحراني
»» المسيار
 
قديم 19-03-02, 04:41 PM   رقم المشاركة : 4
معاوية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية معاوية






معاوية غير متصل

معاوية is on a distinguished road


عذرك مقبول.. بس لاتكررها

فضل الله يقول 99% من الشيعه تقول بعدم تحريف القرأن وانت من الواحد المتبقي..

سبحان الله مدري كيف حسبها فضل الله لا وبكل دقه ذكرني (الانتخابات العربيه 99%)







التوقيع :
ولـو لبــس الحمـــار ثيـــاب قــــز ..... لقــال النـــاس يالك من حمار
من مواضيعي في المنتدى
»» بوش ونصر الله والدور المزدوج
»» هذا صلاح الدين الايوبي يا الوفاق وليس نصرالله المجوسي فرق بين الثرى والثرياء
»» الي شيخي السعدي2 حفظة الله ارجوا سرعة الرد ؟؟
»» الولاية التكوينية ودجل الرافضة. والقياس المزعوم...تركة
»» محنة الامام احمد بن حنبل امام السنة والجديث والصبر
 
قديم 19-03-02, 04:45 PM   رقم المشاركة : 5
باحث عن الحق
عضو نشيط





باحث عن الحق غير متصل

باحث عن الحق


ما مداك قرأت الموضوع ياأخي؟؟؟

توني راسل الموضوع فبل دقيقتين؟







التوقيع :
يا آلَ بيتِ رسولِ الله حبكُمُ **** فرضٌ من اللهِ في القرآنِ أنَزلَه
من مواضيعي في المنتدى
»» المذاهب الأربعة
»» ماذا حدث بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ؟؟ - من كتب أهل السنة
»» معاوية وعلي
»» حقيقة مصحف فاطمة
»» لماذا يبكي الشيعـة على مصـاب الحسـين (ع) ويجـددوا ذكـراه ويذكـرون الواقـعـة كـل عـام
 
قديم 19-03-02, 04:47 PM   رقم المشاركة : 6
باحث عن الحق
عضو نشيط





باحث عن الحق غير متصل

باحث عن الحق


ما مداك قرأت الموضوع ياأخي؟؟؟

توني راسل الموضوع فبل دقيقتين؟


اقراه وبعدين قرر الرد







التوقيع :
يا آلَ بيتِ رسولِ الله حبكُمُ **** فرضٌ من اللهِ في القرآنِ أنَزلَه
من مواضيعي في المنتدى
»» إلى الحراني
»» ماذا حدث بعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ؟؟ - من كتب أهل السنة
»» الرد على من قال "الشيعة يقولون بتحريف القرآن"
»» التقليد عن الرافضة وتعدد المذاهب عندنا نحن السنة
»» حقيقة مصحف فاطمة ع
 
قديم 21-12-08, 09:10 PM   رقم المشاركة : 7
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


رجال الدين الشيعة و اعترافهم بتحريف القرآن الكريم

محمد بن الحسن الصفار: من اصحاب الامام العسكري عليهم السلام , المتوفى290 هـ
أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار
فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (الصفار (بصائر الدرجات ) ص 213 .
محمد بن مسعود المعروف بــ العياشي القرن الثالث
روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)."(تفسير العياشي ج 1 ص 25 .
روي عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (المصدر السابق).

علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي ، المتوفّى سنة 307 هـ ، شيخ أبي جعفر الكليني
قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت.
وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. آل عمران 110) . فقال أبو عبد الله لقاريء هذه الآية : خير أمة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : ((كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية ((تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) تفسير ألقمي ج1/36 .
المعروف بثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 329 هـ
عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب والأئمة من بعده أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).
عن جابر عن أبي جعفر انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (المصدر السابق : ص 285).
قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(- أصول الكافي: كتاب الحجه جـ1 ص 492).
عن أبن بصير عن ابي عبد الله قال : ان عندنا لمصحف فاطمة وما يدريك ما مصحف فاطمة ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال: مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295).
عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).

الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي ، الملقّب بالصدوق ـ المتوفّى سنة 381 هـ
ما رواه الشيخ الصدوق في (ثواب الأعمال) عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ، قال : « سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا بن سنان ، إنّ سورة فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصّوها وحرّفوها » . راجع : ثواب الأعمال : 100 .

الشيخ محمد بن محمد بن النعمان ، الملقّب بالمفيد ، البغدادي ـ المتوفّى سنة 413 هـ
أما المفيد فيقول: واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه. أوائل المقالات ص 48 ـ 49.
وقال أيضا : أن الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).
روى الفتّال والشيخ المفيد ، عن أبي جعفر: « إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناس القرآن على ما أنزله الله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّه يخالف فيه التأليف». راجع : البيان في تفسير القرآن : 223. إرشاد المفيد 2: 386 ، روضة الواعظين : 265 . غيبة النعماني : 318 و 319 .

الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن علي الطبرسي من أعلام القرن السادس
أحمد بن منصور الطبرسي
روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري أنه قال: (لما توفي رسول الله جمع علي القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.
ويقول الطبرسي أن الله عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء.
يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعل ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين. المصدر السابق 1/249.
وذكر الطبرسي أن في القرآن رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لا يعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).
يقول الطبرسي : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.
ويقول في موضع آخر محذرا الشيعة من الإفصاح عن التقيه وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.
الفيض الكاشاني محمّـد محسن بن مرتضى ، المتوفّى سنة 1091 هـ

الفيض الكاشاني
وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ". قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي ج1 ص13.
وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40.
وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال: والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول الله)) تفسير الصافي 1/49 .
ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال: وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 .

مجدّد المذهب: المجلسي محمد باقر المتوفى سنة 1110 هـ
والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة .
فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشر ص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران).
ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق).
وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ص 66 كتاب القرآن.
نعمة الله الجزائري المتوفي سنة 1112 هـ
قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :
(( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).
نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).
( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لهاوهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))). الأنوار النعمانية 2/357 ، 358.
ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97:
((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة _يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة_ فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن)) .
ويقول الجزائري : أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :
( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.
وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها النبي وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام.
أما الذي كان يأتي به داخل بيته فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين علي لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)). 2/360،361،362
وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان علي يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.
وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ، قلت قد روي في الأخبار ان أهل البيت أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرى ويعمل بأحكامه.

الشيخ أبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي المتوفي 1138 هـ
قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول [ تحريف القرآن وتغييره ] بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة ". المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني) .
.
الشيخ يوسف البحراني المتوفي 1186 هـ
بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال : " لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(يقصد الصحابة وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(يقصد القرآن ) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على التي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسة آل البيت لاحياء التراث.
وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن (فصل الخطاب : ص 25-26).
أما الباب الأول : فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغيير والنقصان في القرآن. وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها على تحريف القرآن. وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات (فصل الخطاب : ص 3).
أما الباب الثاني : فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (فصل الخطاب: ص 357.
السيد حبيب الله الموسوي الهاشمي الخوئي ، المتوفى سنة 1324 هـ .
عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.
نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).
نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).
نقص بعض الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).
ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين، والمغيرين (المصدر السابق ص 219).
ثم قال ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220).
****
أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة .
قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (53) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ماعددناه ))( 54 ) .
وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ; باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (55 ).
وقال ايضا (56) حين سئل في كتابه " المسائل السروية "(57) ما قولك في القرآن . أهو ما بين الدفتين الذي في ايدى الناس ام هل ضاع مما انزل الله على نبيه  منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين ( ع ) أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون .
وأجاب : إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها : قصوره عن معرفة بعضه . ومنها : ماشك فيه ومنها ما عمد بنفسه ومنها : ماتعمد إخراجه . وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في حقه ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق : أما والله لو قرىء القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا ، إلى أن قال : غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة مابين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع) فيقرىء الناس القرآن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد (58)، و قد يغلط الواحد فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القرآن بخلاف ما يثبت بين الدفتين .
53- (الألفين) - ابن مطهر الحلي - الاعلمي - بيروت .
54- الحكومة الإسلامية - الخميني - المكتبة الإسلامية الكبرى .
55- كشف الأسرار - الخميني .
56- مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية - الخميني .
57- فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب - حسين النوري الطبرسي .
58- مشارق الشموس الدرية - عدنان البحراني - المكتبة العدنانية - البحرين

****
ياباحث عن الحق انظر الى ماختم الخوئي به بحثه ...فقال مستثنيا (
الا ان كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين ...ولا اقل من الاطمئنان بذلك وفيها ماروي بطريق معتبر فلا حاجه بنا الى التكلم في سند كل روايه بخصوصها ) انتهى
اظن ان في هذا اعتراف واضح بالتحريف ولو عن طريق بعض الروايات عن بعض المعصومين


===

الخميني

ويقول الخميني في ( وصية الخميني ص 68) ( نحن نفخر بمصحف فاطمة ذلك الكتاب الذي ألهمه الله لفاطمة ا لزهراء ) ويقول أيضاً في ( كشف الأسرار ص 143) :
إن جبرائيل كان يأتي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأنباء من الغيب فيقوم أمير المؤمنين بتدوينها وهذا هو مصحف فاطمة .

هل إنكار التحريف حقيقة أم تقية ؟
انهم أنكروا التحريف من باب التقية وذلك للأدلة الآتية :-
1 - لم يألفوا كتبا يردون فيها على من قال بالتحريف.
2 - أنهم يلقبون القائلين بالتحريف بالآيات والأعلام ويعظمونهم ويتخذونهم مراجع لهم.
3 - لم يسندوا انكارهم بأحاديث عن الأئمة.
4 - ذكروا في مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف مثال :
( أ ) الصدوق : روى عن جابر الجعفي قال سمعت رسول الله e يقول يجىء يوم القيامه ثلاثة يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف يارب حرفوني مزقوني [البيان للخوئي ص 228].
وقال الصدوق أيضا ان سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها [ثواب الأعمال ص 139].
(ب) الطوسي : هذب كتاب رجال الكشي ولم يحذف أو يعلق أو ينتقد على الأحاديث التي ذكرت تحريف القرآن ، وسكوته على ذلك دليل على موافقته ومن هذه الاحاديث :
1 - " عن أبى علي خلف بن حامد قال حدثني الحسين بن طلحة عن أبي فضال عن يونس بن يعقوب عن بريد العجلي عن ابي عبد الله قال أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا
أبالهب" [رجال الكشي ص 247].
2 - رواية " لاتأخذ معالم دينك من غير شيعتنا فإنك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم إنهم ائتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه " [المصدر السابق ص 10].
3 - عن الهيثم ابن عروه التميمي قال سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى{فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق } فقال ليست هكذا تنزيلها إنما هي " فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافق " ثم أمر يده من مرفقه الى أصابعه. [تهذيب الاحكام ج1 ص 57].

-----------------------------------
والتقية لها فضل عظيم عند الشيعه :
1 - لا إيمان لمن لا تقية له [أصول الكافي ج2 ص 222].
2- عن ابي عبد الله قال " يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لاتقية له [المصدر السابق ص 220].
3 - قال ابو عبد الله (ع) يا سليمان انكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله [المصدر السابق ص 225].

-----------------------------------
القائلون بالتحريف يزعمون ان انكار هؤلاء العلماء لتحريف القرآن كان من باب التقية.
(1) نعمة الله الجزائري :
قال : " والظاهر أن هذا القول [أي انكار التحريف] إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها " [راجع نعمة الله الجزائري والقول بالتحريف] .
(2) النوري الطبرسي :
قال : " لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان للطوسي أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاه مع المخالفين ". ثم أتى ببرهان ليثبت كلامه إذ قال : " وما قاله السيد الجليل على بن طاووس في كتابه " سعد السعود " إذ قال ونحن نذكر ما حكاه جدي أبو جعفر الطوسي في كتابه " التبيان " وحملته التقيه على الاقتصار عليه [" فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي].
(3) السيد عدنان البحراني :
" فما عن المرتضى والصدوق والطوسي من انكار ذلك فاسد " [" مشارق الشموس الدريه " ص 129].
(4) العالم الهندي أحمد سلطان :
قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص 18 نقلا عن كتاب الشيعة والقرآن للشيخ احسان الهي].
(5) أبو الحسن العاملي : فقد رد في كتابه " تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار " على من انكر التحريف في باب بعنوان " بيان خلاصة علمائنا في تفسير القرآن وعدمه وتزييف استدلال من أنكر التغيير" [راجع أبو الحسن العاملي وتحريف القرآن ].
======

نموذج يدلنا عن مدى استهتار الشيعة في القرآن الكريم وقيمة الثقل الأكبر عند الشيعة

احد اكبر علماء الرافضة يصيغ قصة جنسية ( لواط ) بايات قرانية
يقول الهالك يوسف البحراني في مقدمة كتابه الكشكول :
(فرأيت أن اصنع كتابا متضمنا لطرائف الحكم والأشعار مشتملا على نوادر القصص والآثار قد حاز جملة من الأحاديث المعصومية والمسائل العلمية والنكات الغريبة والطرائف العجيبة يروح الخاطر عند الملال ويشحذ الذهن عند الكلال جليس يأمن الناس شره يذكر انواع المكارم والنهى ويأمر بالإحسان والبر والتقى وينهى عن الطغيان والشر والأذى)
الكشكول ( ج 1 / ص 4)
ويقول ناشر الكتاب وهو موسسة دار الوفاء ودار النعمان ..عن هذا الكتاب العظيم :
( هو كتاب رائع يجمع بين الفقه والحديث والأدب والشعر والتاريخ وغير ذلك ؛ وجدير بأهل العلم والمعرفة أن ينهلوا من المنهل العذب)
هذه نبذة تعريفية عن كتاب ( الكشكول ) للشيخ : يوسف البحراني.
فهذا الكتاب الأخلاقي الذي هو عبارة عن احاديث معصومية وعلمية ونوادر تحث على الفضيلة - قد تطاول صاحبه على القرآن مالا يتطاول عليه كبار الملحدين !!
يقول الهالك يوسف البحراني في كتابه ( الكشكول ) :
( في الأثر أن أبا نواس مر على باب مكتب فرأى صبيا حسنا فقال : تبارك الله أحسن الخالقين.
فقال الصبي : لمثل هذا فليعمل العاملون.
فقال أبونواس : نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين.
فقال الصبي الأمرد : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون.
فقال أبو نواس : اجعل بيني وبينك موعدا لاا نخلفه نحن ولا انت مكانا سوى.
فقال الصبي : موعدكم يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى.
فصبر أبو نواس الى يوم الجمعة فلما أتى وجد الصبي يلعب مع الغلمان .
فقال أبو نواس : والموفون بعهدهم اذا عاهدوا.
فمشى الصبي مع أبو نواس الى مخدع خفي !!!
فاستحى أبو نواس أن يقول للصبي نم ؟؟؟
فقال أبو نواس : ان الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم .
فقام الصبي وحل سراويله وقال : اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها.
فركب أبو نواس على الصبي . فأوجعه !!!!!!!!!!
فقال الصبي : إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة.
وكان قريبا منهم شيخ يسمع كلام الصبي وأبو نواس ويرى ما يفعلون. فقال يخاطب أبو نواس :
فكلوا منها واطعموا البائس الفقير .
فقال الصبي : لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
المرجع : [ الكشكول / ج 3 - ص 83 ]
فهذا كتاب (الكشكول) للشيخ المحدث الفقيه العابد الزاهد / يوسف البحراني .
وهذا الكتاب يعتبر كتاب أدب وأخلاق حميدة ألفه الشيخ يوسف لطلبة العلم ...كي يؤنسهم ويحثهم على الفضائل الحميدة .
كيف استساغ الشيخ الشيعي البحراني الذي يعد من أكابر علماء الإمامية ، كيف يستسيغ التهكم الجنسي بحق الثقل الأكبر ، وهو يدعي حب الثقل الأصغر
__________________







 
قديم 21-12-08, 10:54 PM   رقم المشاركة : 8
رباح
عضو نشيط






رباح غير متصل

رباح is on a distinguished road


اقول ماعندك سالفه
علماء الرافضة الفوا كتبا في الطعن في القران الكريم
والفوا ايات وسور تتلى في الحسينيات
وانت تقول الرد على من يتهم علماء الشيعة بالتحريف
رد على علمائك اذا كنت صادق
الآن ونحن في القرن الخامس عشر الهجري انا سمعتهم عبر قنوات رافضية يقولون ان عليا رضي الله عنه لما اخرج القرآن الذي عنده ورفضه ابوبكر وعمر وبقية الصحابة رضي الله عنهم عاد به ليخفيه وقال لن يراه احد حتى خروج قائمنا 0







 
قديم 22-12-08, 01:04 AM   رقم المشاركة : 9
sunni forever
عضو فضي







sunni forever غير متصل

sunni forever is on a distinguished road


على قناة المستقلة رفض المعممون أن يتبرءوا من النوري الطبرسي أو يقولوا فيه خدشا واحدا و هو صاحب كتاب "تحريف كتاب رب الأرباب"







 
قديم 22-12-08, 03:25 AM   رقم المشاركة : 10
ذئب الصحراء2006
عضو فضي







ذئب الصحراء2006 غير متصل

ذئب الصحراء2006 is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم


بما ان الزميل قد بين ضعف الروايات فاننا نقول له يا ايها الزميل لا تتعب نفسك فمذهبك مبني على هذه الاسانيد ولو تتبعت انت كل سند من كتبك لوجدته ضعيف .

فهنا لن احاجك بكلام المعصوم بل ساحاجك بكلام علماءك في كتبهم عن " تحريف القران " وسنرى قولك فيهم وهم المراجع العظام عندكم ؟











وايضاً " كتاب فصل الخطاب فى تحريف كتاب رب الأرباب "
و هو لشيخكم النوري الطبرسى



فهل يا ترى بعد هذه الادله من كلام علماءهم المكتوبه في كتبهم الموثقة بالصور ان نسمع رافضي يكفر هؤلاء الرعاع وعلى رأسهم النوري الطبرسي والمفيد ونعمة الله الجزائري والخميني وغيرهم ؟؟


ننتظر الزميل هداه الله







التوقيع :
قال شيخ الاسلام ابن تيميه (( فالرافضة فيهم شبه من اليهود من وجه، وشبه من النصارى من وجه ففيهم شرك وغلو وتصديق بالباطل كالنصارى، وفيهم جبن وكيد وحسد وتكذيب بالحق كاليهود) -7/210-. كتاب منهاج السنة


إن الروافض شر من وطئ الحصى = من كل إنس ناطق أو جانِ

مدحوا النبي وخوَّنوا أصحابه= ورموهم بالظلم والعدوان

حبوا قرابته وسبوا صحبه = جدلان عند الله منتقضان
من مواضيعي في المنتدى
»» معمم خبل يهرف بما لا يعرف
»» حوار بين شيعي ونصراني ...... ادخل لترى
»» نقاش عن اثبات عقيدة الامامة للزملاء الاسماعيلية
»» عــاجل هنا سنجمع كل الاحاديث الضعيفه التي يستدل بها الرافضة نرجوا التثبيت
»» فتوى العلامة الالبانى فى تكفير الهالك الخمي
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "