الحمد لله رب العالمين
عندما كنتُ أجهزُ في قنبلتي الجديدة .. تطرقتُ إلي بعض الرواة اللذين رووا أحاديث فضائل أهل البيت عند القوم وفي دينهم , ووقعت يدي على مصيبة كبرى تبين تناقض دين الرافضة وهبوط هذا الدين عن بكرة أبيه , وهي [ عثمان ناصبي يدعوا إلي سب أمير المؤمنين وروى حديث الثقلين العظيم في فضائل أهل البيت أجمعين ] فتعجبت كيف يكون ناصبياً ويروي ما رواهُ في فضائل أهل البيت.
زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنهُ .
المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري صفحة 236 .
4840 - 4839 - 4849 - زيد بن ثابت : من أصحاب رسول الله ( ص ) - في الكافي عن أبي جعفر ( ع ) قال ( ع ) الحكم حكمان حكم الله وحكم الجاهلية . . . واشهدوا على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهلية " وقال النجاشي في ترجمة سعد بن عبد الله ومن كتب سعد بن عبد الله كتاب احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض - روى في الكافي و التهذيب ولكن في التهذيب يزيد بن ثابت وهو تحريف كما يأتي في يزيد بن ثابت " 13645 " - نسب اليه جمع القرآن وتعرضنا لذلك ونقده في كتابنا " البيان " . فالصحابي زيد بن ثابت مطعون فيه عند الرافضة أخزاهم الله تعالى فكيف يقبلون روايتهُ لحديث الثقلين لله العجب دين متناقض لا تقومُ لهُ قائمة والله المستعان.
مستدركات علم الرجال لعلي النمازي الشاهرودي (3/414) .
- زيد بن ثابت : هو الذي أمره رسول الله صلى الله عليه وآله أن يذهب إلى شجرتين بعيدتين . يأمرهما عن قبله بأن يجتمعا حتى يستتر حين تخليه ، ثم بعد قضاء حاجته أمرهما بالرجوع إلى مكانهما فرجعا . تفصيل ذلك في كمبا ج 6 / 272 ، وجد ج 17 / 315 . روايته حديث الثقلين . كمبا ج 7 / 31 ، وجد ج 23 / 151 . وحكم في الفرائض بحكم الجاهلية كما قاله الباقر عليه السلام في رواية أبي بصير المروية في الكافي ج 7 / 407 . وعده النجاشي في ترجمة سعد بن عبد الله وعد من كتبه ، كتاب احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض .
وعقد في كفاية الأثر بابا " في رواياته النصوص والفضائل . توفي 45 - 48 ، و قيل بعد الخمسين ، وابنه سلمان يأتي . ويظهر من السفينة أن زيد بن ثابت ، جمع القرآن بأمر أبي بكر وكان عثمانيا " يحرض الناس على سب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ، وجمع عثمان الناس على قراءة زيد بن ثابت . عثماني يسب أمير المؤمنين عليه السلام ويروي حديث الثقلين والذي فيه فضل أهل البيت لله العجب ما هذا التناقض.هنيئاً للرافضة هذا الدين المتناقض الغريب العجيب .
كتبهُ /
تقي الدين السني