الدمام بين فكي متطرفي و تجار الشيعة فمن ينقذها ؟
أخي الكريم حفظك الله تعالى
أريد أن أطرح قضية مهمة و حساسة و تؤرق أهل الشرقية ألا و هي المد الشيعي في المنطقة الشرقية و بالذات في مدينة الدمام , حيث يتمدد الشيعة أفقياً بسرعة خيالية بسيطرتهم و بلعهم للأراضي , بينما السنة تمددهم طولياً فتجدهم متراصين و متزاحمين في العمائر و الشقق.
لا تستغرب أخي الكريم اذا عرفت أن ثلث أراضي الدمام ملك لتجار شيعة حاقدين على الصحابة و أمهات المؤمنين و أهل السنة , و أن حوالي ربع العقارات لهم كذلك , ناهيك عن سيطرتهم على التجارة في هذه المدينة بشكل لا يتصوره العقل.
ليس غريباً بعد هذه الحقائق أن تعلم أنهم سيطروا و بلعوا بالكامل أراضي حيين من أرقى أحياء الدمام و أفضلها موقع (العنود و المحمدية) , ناهيك عن سعيهم الحثيث للسيطرة على حي العزيزية و حي الصفا الحديث. كل هذا يحصل و أهل السنة غير قادرين على شراء أرض متر في متر بسبب احتكار هؤلاء للأراضي و العقارات و تداولها بينهم بكل عنصرية و فوقية , لدرجة أن بعضهم يقاطع و يحارب من يبيع للسني أو الناصبي كما يسمينا بعض الشيعة.
لا شك أن هذا التمدد الشيعي الأفقي ليس وليد الصدفة بل هو مخطط ايراني أمريكي استراتيجي لاخلال التركيبة السكانية لكبرى مدن المنطقة الشرقية كمقدمة للمضي قدماً
في مشاريعهم و أجندتهم السرية التي لا يمكن أن تكتمل وكبرى مدن المنطقة لا وجود للشيعة فيها.
من ضمن أجندة هذا المشروع الخبيث التي تم تنفيذها انشاء حسينيتين كبيرتين في مدينة الدمام أحداهما أطلقوا عليها حسينية بقية الله و الثانية حسينية النمر , و قد قام
الشيعة هذا العام و لأول مرة في الدمام باحياء طقوس عاشوراء و الأربعين الشاذة و المقززة في هاتين الحسينيتين وسط سبات عميق من أهل السنة و الجماعة في
الشرقية و الدمام بالذات , ناهيك عن صمت الحكومة الغريب!
و كان من الأجندة أيضاً السيطرة على جميع مقاعد مجلس الدمام البلدي , و شاهدنا و شاهد الجميع كيف كان اقبالهم على التسجيل , و جلبوا كل من هب و دب من القطيف و الاحساء فقط لزيادة عددهم و بلع المجلس , كمقدمة لاكذوبة جديدة و هي أن الشيعة أغلبية في الدمام. و لا غرابة في ذلك ألم يكذب سادتهم على الصحافة الخارجية و قالوا أن الشيعة في الدمام عددهم 150 ألف و أن ليس لهم مسجد أو مقبرة. أرجوا مراجعة جريدتي ميدل ايست أون لاين و نيويورك تايمز , و شاهد بعي************ أكاذيبهم و أحقادهم التي ينشرونها في الصحافة الخارجية. بلاشك أن عددهم لا يصل ل10% من هذا الرقم , لكن قرب الدمام من القطيف (المسافة10 لكم فقط) , و وجود مناطق تسلل لهم في طرف الدمام يتسلل لها شيعة القطيف , كل ما تقدم جعلهم يصابون بشيء من الغرور , يضاف اليه المبالغة و الكذب المعروف عن الشيعة , و النتيجة المؤكدة أرقام فلكية و أكاذيب و خزعبلات هنا و هناك.
أخي الكريم , بالتأكيد خسارتهم المؤلمة و الفادحة في الانتخابات ستجعلهم يسعون أكثر و أكثر لاخلال التركيبة السكانية في المدينة , فستجدهم يستقدمون الألوف من القرى
الشيعية في القطيف و الاحساء و يوزعون عليهم الأراضي بأسعار رمزية , و في نفس الوقت سيرفعون الأسعار على أهل السنة و يبنون الحسينيات حتى ينفرون السنة أكثر و أكثر , و ما الحسينيتين التين أفتتحوها بعد الانتخابات الا دليل ملموس على ما أقول و على خططهم المستقبيلة.
مالحل ؟
هنالك حلول منتظرة من الحكومة و حلول منتظرة من العلماء و الدعاة و التجار و أهل الخير:
أولاً : الحلول المنتظرة من الحكومة:
1-وقف الاحتكار العنصري المذهبي الواضح من قبل الشيعة للأراضي و العقارات , و التحقيق في الموضوع و فضح المتورطين فيه. لا شك في وجود متورطين من أمانة الدمام و بالذات الموظفين الشيعة الكبار فيها و ما أكثرهم.
2-ينتظر من الحكومة أن تقوم بحركة لاعادة التوازن و العدل في المناطق الأكثر ضرراً من هذا الاحتكار , و أقل ذلك توزيع أراضي هذه المناطق على أهل السنة و بالذات القبائل المظلومة و المحرومة كالدواسر و بني خالد و الهواجر و غيرهم. هنالك أراضي فضاء كبيرة في حي الصفا و حي المحمدية.
3-على الحكومة أن تتراجع عن قرارات خاطئة قامت بها و أهمها تسليم أحد أكبر مساجد الدمام للشيعة (مسجد العنود). يجب اعادة هذا المسجد لأهل السنة فهم الأحق به , ناهيك عن أن منحه للشيعة أعطاهم جرأة و وقاحة وصلت لحدالمطالبة بمساجد أخرى و حسينيات و مقبرة ..... الخ , في الوقت الذي لا تسمح فيه الحكومة لأهل السنة اطلاقاً بانشاء مساجد في القطيف !
ثانياً : الحلول المنتظرة من العلماء و الدعاة:
1-اخطار المسئولين و المشايخ الكبار بالأمر و خطورته.
2-تكثيف النشاطات الدعوية و الخيرية في المناطق المتضررة من الاحتكار الشيعي العنصري كأحياء العنود و المحمدية , لتقوى شوكة أهل السنة الساكنين في تلك
المناطق , و ليتدفق عدد أكبر من أهل السنة عليها.
3-دعوة التجار و العقاريين , خصوصاً الخيرين منهم و من عرف عنه الغيرة على مجتمعه و دينه , دعوتهم لتمويل بناء المساجد في تلك المناطق.
4-دعوتهم أيضاً لشراء الأراضي في تلك المناطق و بيعها بأسعار معقولة على أهل السنة , أو اقامة مشاريع سكنية فيها و بيعها لأهل السنة.
5-دعوتهم لدعم صغار المستثمرين و العقاريين السنة في تلك المناطق و مساعدتهم على التحرك و فتح المكاتب.
ثالثاً : حلول منتظرة من التجار و أهل الخير:
1-تمويل بناء المساجد و المشاريع الخيرية الاسلامية فيتلك المناطق.
2-شراء الأراضي في تلك المناطق و بيعها على السنة أوتعميرها و بيعها للسنة.
3-دعم صغار المستثمرين و العقاريين السنة في تلك المناطق و مساعدتهم على فتح المكاتب و ايجاد أرضية.
يا اخوان ان الأمر خطير و جلل , و سنندم أيما ندم ان لم نتفاعل مع القضية بالشكل المطلوب , و ما الانتخابات البلدية الا صفارة الانذار , و القوم يسيرون على قدم و
ساق في طريق التغيير الديمغرافي لمدينتنا الحبيبة التي أكرمها الله بصدوع صوت الحق منها خمسة مرات في اليوم , و أكرمها بحب الصحابة و امهات المؤمنين رضوان الله عليهم , فلا تخذلوها عندما احتاجتكم. كما أن الجهد المطلوب ليس كبيراً و لا تعجيزياً , المناطق المتضررة من الاحتكار و التسلل الشيعي صغيرة و محدودة , لكنها في نفس الوقت تمثل خنجراً في خاصرة المدينة. كل ما نحتاجه هو التعاون و التكاتف لسد هذه الثغرة الخطيرة في مدينة المساجد و احقاقاً للأمن الاجتماعي فيها , و الذي يكاد المتربصين الشيعة يغتالونه بخطواتهم المدروسة و أجندتهم السرية المدعومة من ايران و أمريكا.
أخيراً , أهديكم بعض الروابط لصور من حسينية بقية الله الجديدة التي افتتحها الشيعة بعد خسارتهم في الانتخابات فماذا كانوا سيفعلون لو أنهم فازوا:
http://www.walfajr.net/gal.php?pid=9
منقول من الأخ / أبو علي الشرقاوي