العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-08, 02:16 PM   رقم المشاركة : 21
شموخ الدعوهـ
عضو فضي






شموخ الدعوهـ غير متصل

شموخ الدعوهـ is on a distinguished road


بارك الله فيكم يآآسود السنة ورفع الله قدركم







 
قديم 05-12-08, 02:43 PM   رقم المشاركة : 22
محب الصحابه!
عضو نشيط







محب الصحابه! غير متصل

محب الصحابه! is on a distinguished road


فبهت الذي رفض

انتصار واضح كتبه تذكر زواج عمر رضي الله عنه من أم كلثوم بنت علي عليه السلام

ثم يريد كتبنا


اصلاً لوأتينا بكتبنا لم تأخذ بها لأننا في نظرك كفار



بصراحه أشم رائحة ضراط الرافضي ناصر سنة ابن سبأ

مروووح







التوقيع :
روى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يَظْهَرُ فِي أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الإِسْلامَ )) هكذا رواه عبد الرحمن بن أحمد في مسند أبيه
من مواضيعي في المنتدى
»» مرجع شيعي عراقي يتهم السيستاني بتدبير عملية اقتحام منزله
»» شيعة القطيف والاحساء يرسلون رساله إلى أوباما
»» مشعل بن عبدالله بن عبد العزير أميراً لنجران
»» تعليم الشرقية يحقق في تحرش 3 معلمين وحارس مدرسة بطالب ابتدائي
»» بعد العفو الملكي ينادي بنفصال المنطقه الشرقيه
 
قديم 05-12-08, 04:25 PM   رقم المشاركة : 23
ناصر سنة النبى
موقوف





ناصر سنة النبى غير متصل

ناصر سنة النبى is on a distinguished road


قال تعالى
الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون ان تضلوا السبيل
عجيب امرك !!!
وهل انت ادرى بالبيت الشيعى
ام تحاسبنا على ما فيه
اذا كنت تجيد الهروب والمراوغة
تارة وتارة اخرى تصر على ذكر الروايات
من كتب الشيعة

سؤالا صريحا
هل نفذت حجتك من كتبك ؟
ام انك تتعبد بالكتب الشيعية !!!
كتبنا نحن ادرى بما فيها
وكيف تفسر ؟
وكيف سيقت الروايات التى تذكرها !!!

انت عاجز ان تأتى برواية من كتبك
لأنها تدينك وتدحض حجتك
لا يمكنك الالتزام بدلالتها
هل انها تخدش فى الخليفة عمر !!!
هل لانها تجعله انسانا متهورا صلفا !!!
او انها توضح حقيقته المبغوضة !!!

ذلك تعجّب وحق لاى أحد
ان يتعجّب !!
وان يلحظ هذا التزمت بحديث الزواج
رأيكم بانه دليل على الشيعة
تتزمتون به
لا يقرب عمر من امير المؤمنين
والغريب انكم ترفضون هذا الزواج
وتحاججون به فى اثبات صحة مذهب السنة

يقول تعالى

وضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين

انت لا يمكنك الالتزام بدلالة الاحاديث
التى فى كتبك لأنها تخدش فى عمر
وتجعله انسانا متهورا صلفا
لذا لن تأتى برواية واحدة
كل هذه الرويات اما ان تأتى بها
من كتب الشيعة او خارج الصحاح الستة

جميع هذه الرويات تحت يدى
واعلم ان ذلك العصر لم تكن موجودا فيه
وانما علمك من خلال الروايات
وما انقسام الامة الى قسمين
سنة وشيعة
الا دليل ان لكل فئة اثار وتأريخ

هل تأخذ من التأريخ الشيعى ؟
وتترك التأريخ السنى !

اذن دعنا نتفق
انت تأخذ من المأثور الشيعى
وانا أخذ من المأثور السنى

ودعنا نحدد نقاط الاختلاف بيننا
وسأبين انا العبد لله دلائلنا من تراثكم
وبين انت دلائلكم من تراثنا


تراثنا نحن الشيعة اولى بمعرفته
وما نتعبد به ان عمر غصب حق ليس له
والامام على حبه يقرب الى الله
اما حب عمر وبغضه لا يقرب ولا يبعد
فان كان صالحا فلنفسه
وان كان طالحا فعلى نفسه

اما ان مسألة الزواج هذه
لها مدخلية فى الفقه الشيعى
فانت لا تفطن فى الفقه الشيعى شىء
وان هذه المسألة لم تأتى لبيان حكم شرعى
جاء ذلك فى بيان الكفاءة والتساوى
فى شروط النكاح
ولا دخل لزواج الهاشمية من الهاشمى
هذا ما يريده الحلى

اجدد كلامى حتى لا يغيب عنك
تراثنا نحن الشيعة اولى بمعرفته
وما نتعبد به ان عمر غصب حق ليس له
والامام على حبه يقرب الى الله
اما حب عمر وبغضه لا يقرب ولا يبعد
فان كان صالحا فلنفسه
وان كان طالحا فعلى نفسه

فان كنت تريد الخوض
فى روايتنا كى تستدل بها
وتترك رواياتك المتضاربة

فان هذا المكيال يصلح لنا
كى نحاججك به
لأن كتبكم مليئة بالشبهات والاضداد
سيما هذه الرواية فلا تثبت بحال من الاحوال

اجدد هاتها من البخارى اصدق كتاب لديك
وعلى هذا تكون الاشكالية
مرفوعة لديك
اشكالية محيرة لا برهان لديك







 
قديم 05-12-08, 04:32 PM   رقم المشاركة : 24
ناصر سنة النبى
موقوف





ناصر سنة النبى غير متصل

ناصر سنة النبى is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الصحابه! مشاهدة المشاركة
   فبهت الذي رفض

انتصار واضح كتبه تذكر زواج عمر رضي الله عنه من أم كلثوم بنت علي عليه السلام

ثم يريد كتبنا


اصلاً لوأتينا بكتبنا لم تأخذ بها لأننا في نظرك كفار


بصراحه أشم رائحة ضراط الرافضي ناصر سنة ابن سبأ

مروووح






تفضل هذه عينة من الاخلاق
التى لا ينموا عليها الا الطحالب
او من اكله العذرة






 
قديم 05-12-08, 05:08 PM   رقم المشاركة : 25
ابو قصي المغربي
عضو نشيط





ابو قصي المغربي غير متصل

ابو قصي المغربي is on a distinguished road



اقتباس:
اقتباس:
زواج عمر من ام كلثوم بنت الامام على (ع)
خبر يكذبه كتبكم
واصدق صحاحكم البخارى
لم يذكره

آراء و أهواء

هل يعني ان لا نذكر الشيء تكذيبه؟

لا أدري هل في عقلك العجين؟

هل لك من دليل؟

على تكذيب الزواج الكريم؟

ان لم تستطع يا ناصر السبئية

فتحاشى الرد خير و احسن لك






التوقيع :
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبـِي وعَقيـدَتِي * رُزِقَ الهُـدى مَنْ لِلـْهِـدايةِ يَسـْأَل
اسمَعْ كَـلامَ مُحَقـِّقٍ في قَـولـِه * لا يَنْـثـَني عَـنـهُ ولا يَـتـَبَـدَّل
حُـبُّ الصـَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ * وَمَـوَدَّةُ الـقُـرْبى بِهـا أَتَـوَسّـل
وَلِكُـلِّهِمْ قَـدْرٌ وَفَضْلٌ سـاطِـعٌ * لكِنـَّما الصِّـديـقُ مِنْهـُمْ أَفْضَـل
وأُقِـرُّ بِالقـُرآنِ مـا جاءَتْ بِـه * آياتُـهُ فَـهُـوَ القـَديـمُ المُنْــزَلُ
من مواضيعي في المنتدى
»» بذرة نصرانية غرستها اليهودية في أرض مجوسية
»» إيران من الداخل
»» المسلمون في سلوفينيا ينتظرون بناء أول جامع منذ أكثر من 40 عاما
»» ( رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا , إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجر
»» قراءة في مذكرات مراد هوفمان سفير ألمانيا بالمغرب الذي أسلم
 
قديم 05-12-08, 05:33 PM   رقم المشاركة : 26
الاسيف
عضو ذهبي






الاسيف غير متصل

الاسيف is on a distinguished road



أولا أعتذر من اخي الفاضل تقي الدين لتدخلي في موضوعه
اقتباس:
اجدد هاتها من البخارى اصدق كتاب لديك

حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏وقال ‏ ‏ثعلبة بن أبي مالك ‏ ‏إن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏قسم ‏ ‏مروطا ‏ ‏بين نساء من نساء ‏ ‏أهل المدينة ‏ ‏فبقي منها ‏ ‏مرط ‏ ‏جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏التي عندك يريدون ‏‏ أم كلثوم بنت علي ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أم سليط ‏ ‏أحق به ‏ ‏وأم سليط ‏ ‏من نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ممن بايع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فإنها كانت ‏ ‏تزفر ‏ ‏لنا القرب يوم ‏ ‏أحد

http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE
ومن كتبك أثبت الزواج
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، وحماد، عن زرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في تزويج أم كلثوم فقال: إن ذلك فرج غصبناه. الكافي للكليني الجزء الخامس ص346(باب) * (تزويج أم كلثوم

محمد بن يحيى، وغيره، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن امرأة توفى زوجها أين تعتد، في بيت زوجها تعتد أو حيث شاءت؟ قال: بلى حيث شاءت، ثم قال: إن عليا (عليه السلام) لما مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته. كتاب الكافي الجزء 6 الصفحة 115 و 116 باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها
وإليك التصحيح مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 21، ص: 199 : (الحديث الثاني) : صحيح
هذا قول عالمكم الشريف المرتضى
فأما من جحد من غفلة أصحابنا وقوع هذا العقد ونقل هذا البيت وأنها ولدت أولادا " من عمر معلوم مشهور . ولا يجوز أن يدفعه إلا جاهل أو معاند ، وما الحاجة بنا إلى دفع الضرورات والمشاهدات في أمر له مخرج من الدين رسائل المرتضى) ج 3 ص 150


أختر أنت جاهل أو معاند ؟؟؟ كما قال عالمك






التوقيع :
لا إله إلا الله محمد رسول الله

يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك وضلال المنهاج إلى صراطك والزائغين عن السبيل إلى هداك
من مواضيعي في المنتدى
»» صحيفة: إيران تقترح احتلال العراق بدلاً عن الأمريكيين
»» الله أكبر هداية الشيعي إسلام لطريق أهل السنة
»» فضيلة الشيخ عبدالحميد يستنکر الإساءة إلی أهل السنة
»» الزميل kuwaitty تفضل من هنا لمناقشة توقيعك
»» اعتقال قائد شرطة طهران بعد ضبطه عارياً مع 6 نساء في بيت دعارة
 
قديم 05-12-08, 05:58 PM   رقم المشاركة : 27
محب الصحابه!
عضو نشيط







محب الصحابه! غير متصل

محب الصحابه! is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الصحابه! مشاهدة المشاركة
   فبهت الذي رفض

انتصار واضح كتبه تذكر زواج عمر رضي الله عنه من أم كلثوم بنت علي عليه السلام

ثم يريد كتبنا


اصلاً لوأتينا بكتبنا لم تأخذ بها لأننا في نظرك كفار



بصراحه أشم رائحة ضراط الرافضي ناصر سنة ابن سبأ

مروووح

الأسيف ماقصر أعطاك صفعه في وجهك يا ناصر سنة ابن سبأ

وهذا الانتصار الكبير

اعطني رأيك هل اكتملت الإجابه يارويفض

مع ان الموضوع تطرق إليه سابقاً


والله أن عقولك مسلوبه مع المعممين

الرابط

وهنا للتوضيح مع شرح فتح الباري


حدثنا ‏ ‏عبدان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال ‏ ‏ثعلبة بن أبي مالك ‏ ‏إن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏
قسم ‏ ‏مروطا ‏ ‏بين نساء من نساء ‏ ‏المدينة ‏ ‏فبقي ‏ ‏ مرط ‏ ‏جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏التي عندك يريدون ‏ ‏أم كلثوم بنت علي ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أم سليط ‏ ‏أحق ‏ ‏وأم سليط ‏ ‏من نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ممن بايع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فإنها كانت ‏ ‏تزفر ‏ ‏لنا القرب يوم ‏ ‏أحد ‏
قال أبو عبد الله ‏ ‏تزفر ‏ ‏تخيط ‏



فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏قوله : ( قال ثعلبة بن أبي مالك ) ‏
‏في رواية بن وهب عن يونس عند أبي نعيم في " المستخرج " عن ثعلبة القرظي بضم القاف وفتح الراء بعدها معجمة مختلف في صحبته " قال ابن معين له رواية وقال ابن سعد قدم أبو مالك واسمه عبد الله بن سام من اليمن وهو من كندة فتزوج امرأة من بني قريظة فعرف بهم وحالف الأنصار . ‏
‏قلت : وكانت اليهودية قد فشت في اليمين فلذلك صاهرهم أبو مالك وكأنه قتل في بني قريظة فقد ذكر مصعب الزبيري أن ثعلبة ممن لم يكن أثبت قوله فترك , وكان ثعلبة إمام قومه وله حديث مرفوع عند ابن ماجه لكن جزم أبو حاتم بأنه مرسل وقد صرح الزهري عنه بالإخبار في حديث آخر سيأتي في " باب لواء النبي صلى الله عليه وسلم " . ‏

‏قوله : ( فقال له بعض من عنده ) ‏
‏لم أقف على اسمه . ‏

‏قوله : ( يريدون أم كلثوم ) ‏
‏كان عمر قد تزوج أم كلثوم بنت علي وأمها فاطمة ولهذا قالوا لها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت قد ولدت في حياته وهي أصغر بنات فاطمة عليها السلام . ‏

‏قوله : ( أم سليط ) ‏
‏كذا فيه بفتح المهملة وكسر اللام وزن رغيف ولم أر لها في كتب من صنف في الصحابة ذكرا إلا في الاستيعاب فذكرها مختصرة بالذي هنا وقد ذكرها ابن سعد في طبقات النساء وقال : هي أم قيس بنت عبيد بن زياد بن ثعلبة من بني مازن تزوجها أبو سليط بن أبي حارثة عمرو بن قيس من بني عدي بن النجار فولدت له سليطا وفاطمة يعني فلذلك يقال لها أم سليط وذكر أنها شهدت خيبر وحنينا وغفل عن ذكر شهودها أحدا وهو ثابت بهذا الحديث وذكر في ترجمة أم عمارة الأنصارية شبيها بهذه القصة من وجه آخر عن عمر لكن فيه " فقال بعضهم أعطه صفية بنت أبي عبيد زوج عبد الله بن عمر " وقال فيه أيضا " لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما التفت يمينا ولا شمالا يوم أحد إلا وأنا أراها تقاتل دوني " فهذا يشعر بأن القصة تعددت . ‏

‏قوله : ( تزفر ) ‏
‏بفتح أوله وسكون الزاي وكسر الفاء أي تحمل وزنا ومعنى . ‏

‏قوله : ( قال أبو عبد الله : تزفر تخيط ) ‏
‏كذا في رواية المستملي وحده وتعقب بأن ذلك لا يعرف في اللغة وإنما الزفر الحمل وهو بوزنه ومعناه قال الخليل : " زفر بالحمل زفرا نهض به " والزفر أيضا القربة نفسها وقيل إذا كانت مملوءة ماء ويقال للإماء إذا حملن القرب زوافر والزفر أيضا البحر الفياض وقيل الزافر الذي يعين في حمل القربة . قلت : وقع عند أبي نعيم في " المستخرج ؟ بعد أن أخرجه من طريق عبد الله بن وهب عن يونس قال عبد الله تزفر تحمل وقال أبو صالح كاتب الليث : تزفر تخرز . قلت : فلعل هذا مستند البخاري في تفسيره ,


هل تريد شيء آخر ايها الزميل !!






التوقيع :
روى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يَظْهَرُ فِي أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الإِسْلامَ )) هكذا رواه عبد الرحمن بن أحمد في مسند أبيه
من مواضيعي في المنتدى
»» آية الشيطان التسخيري يعلن تأييده دعوة القذافى لإنشاء دولة فاطمية جديدة
»» مشعل بن عبدالله بن عبد العزير أميراً لنجران
»» مقتدى الصدر يخرف ويحلم أن ابوه حي
»» بنات القطيف ولائهن لإيران
»» شبيه احمدي نجاد المجوسي الصفوي
 
قديم 05-12-08, 06:08 PM   رقم المشاركة : 28
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


احبتي في الله ابو قصي , محب الصحابه والاخ الغالي الاسيف
لله دركم مواضيعي تحت امركم فهي لكم احبتي في الله فلقد اخرستم الرافضي
رفع الله قدركم وبهت الذي كفر والان لتبدا الصواعق السنية على راس الامامية
قد اوردنا له الرواية من صحيح البخاري ولكن ( رمتني بداءها وانسلت )
الله المستعان للرفع والصفع







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال الي الزملاء الشيعية ( تحدي )
»» سوء أدب أصحاب الصادق .... !!
»» سؤال أحرج المعصوم من لها يا رافضة ؟؟
»» ماذا يجري وفقكم الله للخير ؟؟
»» سالت جراحك يا حبيبتي غزة
 
قديم 05-12-08, 06:10 PM   رقم المشاركة : 29
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

الهم صلى وسلم عى محمد أفضل الخلق أجمعين وعلى آله الغر الميامين وعلى أصحابه الصفوة المجاهدين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين

هذه أولى مشاركاتى فى هذا المنتدى الطيب المبارك وأود كيف كانت المودة و الألفة بين أهل البيت والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين

فيريد الروافض ان ينكروا الحق...لكن هيهات هيهات أمام الأدلة الدامغة!!!


نقلا عن موقع" شبكة الشيعة العالمية"فى الحقيقة فى إنتساب أهل الشيعة للشيخ علي آل محسن صفحة144بالنص)

بعد ورود النصوص الصحيحة الدالة على وقوع هذا الزواج، لا مناص من التسليم بوقوعه تبعاً لصريح النصوص، ولهذا قال المجلسي قدس سره : إنكار المفيد رحمه الله أصل الواقعة إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم، وإلا فبعد ورود ما مرَّ من الأخبار إنكار ذلك عجيب...
إلى أن قال: والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار، ولا استبعاد في ذلك، فإن كثيراً من المحرَّمات تنقلب عند الضرورة وتصير من الواجبات، على أنه ثبت بالأخبار الصحيحة أن أمير المؤمنين وسائر الأئمة عليهم السلام كانوا قد أخبرهم النبي (ص) بما يجري عليهم من الظلم، وبما يجب عليهم فعله عند ذلك، فقد أباح الله تعالى له خصوص ذلك بنص الرسول (ص)، وهذا مما يسكّن استبعاد الأوهام، والله يعلم حقائق أحكامه وحُجَجه عليهم السلام (1)




من كتاب"أم كلثوم بنت علي" للسيد علي الشهرستانى:

نصوص في التزويج:


-----------------------------------




وراجع حديث أحاديث الزواج وطرقه في الصحيحية ح 2036 ، وفي كتاب كشف الغمة لمصطفى إسماعيل أبي الحسن المأربي ص 131 ، وهو ممن قال بثبوته بمجموع طرقه 0............

وراجع أيضا كتاب "أم كلثوم بنت علي" للسيد علي الشهرستانى:

نصوص في التزويج


-----------------------------------


هل من أدلة أخرى:

عن عمر بن أذينة قال: (قيل لأبي عبد الله [ع]: إن الناس يحتجون علينا ويقولون: إن أمير المؤمنين [ع] زوّج فلانا - يعني عمر بن الخطاب رضي الله عنه - ابنته أم كلثوم، وكان متكئا فجلس وقال: (أيقولون ذلك؟ أن قوما يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء السبيل، سبحان الله ما كان يقدر أمير المؤمنين [ع] أن يحول بينه وبينها فينقذها؟ كذبوا ولم يكن ما قالوا، إن فلانا خطب إلى علي [ع] بنته أم كلثوم فأبى علي[ع]، فقال للعباس: والله لئن لم تزوجّني لأنتزعن منك سقاية وزمزم، فأتى العباس علياً فكلمه، فأبى عليه، فألح العباس، فلما رأي أمير المؤمنين مشقة كلام الرجل على العباس، وأنه سيفعل بالسقاية ما قال، أرسل أمير المؤمنين [ع] إلى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها سحيفة بن جريرية، فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبت الأبصار عن أم كلثوم وبعث بها إلى الرجل، فلم تزل عنده حتى إنه استراب بها يوما، فقال: ما في الأرض أهل بيت اسحر من بني هاشم، ثم أراد أن يظهر ذلك للناس فقتل وحوت الميراث وانصرفت إلى نجران، وأظهر أمير المؤمنين [ع] أم كلثوم).

عن زرارة عن أبي عبد الله [ع] في تزويج أم كلثوم: (إن ذلك فرج غصبناه ).

وعلّق المجلسي على هذه الرواية فقال: (هذه الأخبار لا ينافي ما مرّ من قصة الجنية، لأنها قصة مخيفة أطلعوا عليها خواصهم، ولم يكن يتم الاحتجاج على المخالفين، بل ربما كانوا يتحرزون عن إظهار أمثال تلك الأمور لأكثر الشيعة أيضا، لئلا تقله عقولهم ولئلا يغلو فيهم، فالمعنى غصبناه ظاهراً وبزعم الناس إن صحت الرواية). اهـ
.
وقال كبير الشيعة الملقب عندهم بـ " المفيد " الذى إعترض على صحته في جواب المسائل السرورية [بحار الأنوار106\42]: أن النكاح(بإفتراض صحته) إنما هو على ظاهر الإسلام الذي هو الشهادتان والصلاة إلى الكعبة والإقرار بجملة الشريعة، وإن كان الأفضل مناحكة من يعتقد الإيمان، ويكره مناكحة من ضمّ إلى ظاهر الإسلام ضلالا يخرجه عن الإيمان، إلا أن الضرورة متى قادت إلى مناكحة الضال مع إظهاره كلمة الإسلام زالت الكراهة من ذلك، وأمير المؤمنين [ع] كان مضطرا إلى مناكحة الرجل، لأنه يهدّد وتواعده، فلم يأمنه على نفسه وشيعته، فأجابه إلى ذلك ضرورة، كما أن الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر...).


قال المرتضى 42\108 الذي هو ثاني اثنين زوراً على لسان أمير المؤمنين علي رضي الله عنه خطباً وجمعها في كتاب بعنوان " نهج البلاغة " المنسوب زوراً وبهتاناً إلى علي رضي الله عنه: (على أنه لو لم يجر ما ذكرناه البحار 42/108.
لم يمتنع أن يزوجه عليه السلام، لأنه كان على ظاهر الإسلام والتمسك بشرائعه وإظهار الإسلام، وهذا حكم يرجع إلى الشرع فيه، وليس مما يخاطره العقول، وقد كان يجوّز أيضاً أن يبيحنا أن ننحك اليهود والنصارى، كما أباحنا عند أكثر المسلمين أن ننكح فيهم، وهذا إذا كان في العقول سائغا فلمرجع في تحليله وتحريمه إلى الشريعة، وفعل أمير المؤمنين [ع] حجة عندنا في الشرع، فلنا أن نجعل ما فعله أصلاً في جواز مناكحة من ذكروه وليس له أن يلزموا على ذلك مناكحة اليهود والنصارى، عبادة الأوثان، لأ،هم إن سألوا عن جوازه في العقل فهو جائز، إن سألوا عنه في الشرع الإجماع يحظره ويمنع منه). اهـ.

وعلّق المجلسي على كلام الرافضين السابقين فقال (البحار 42/109.: (أقول: بعد إنكار عمر النص الجلي، وظهور نصبه وعداوته لأهل البيت [ع] يشكل القول بجواز مناكحته من غير ضرورة ولا تقية إلا أن يقال بجواز مناكحة كل مرتد عن الإسلام، ولم يقل به أحد من أصحابنا).

وفي رواية أخرى ذكرها المفضل بن عمر في كتابه " الهفت الشريف " ص 60-64.
]: (قال المفضل: قلت سيدي أريد أن أسألك في شيء يتحدث عنه أهل الكوفة وإنني يا مولاي أستحي أن أسألك عنه. قال: يا مفضل قد علمت ما قد هممت به، وتريد أن تسألني عن تزويج أم كلثوم! قلت: نعم يا مولاي. فقال: اسمع يا مفضل ما أقول وافهم... إن أصل ذلك كان في الأظلة والأشباح على حسب ما أنا مفسّره لك.. إن علياً قد ظلم ستّة مرّات، في ستة مرّات فيما يظنون وقيل لستة مرات فيما شبه عليهم، وبقيت له قتلة، بقي له ظلم آخر على التشبيه تأكيد لحجة الأعداء، وما كان الله ليقتل أولياءه. أما سمعت قوله تعالى في قصة عيسى: {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم} قلت: يا مولاي كيف كان سبب قتله أول مرّة؟ قال الصادق [ع]: كان سبب أول ذلك قابيل وهابيل فقد كان هابيل يومئذ أمير المؤمنين وكان قابيل زافر (عمر) وهو إبليس الأبالسة. فأتى قابيل إلى هابيل. فقال له: زوجني ابنتك فامتنع عن تزويجه إياه فقال عندئذ قابيل: والله لأقتلنك إن لم تزوجني بها. فلم هم بقتله زوّجه جريرة بنت إبليس، فظن قابيل أنه ابنة هابيل، والله أجلّ وأقدر وأعظم من أن يفعل بأوليائه ذلك، ولكن يفعل ذلك على الظاهر تشبيها لتأكيد الحجة على الأعداء. والمعنى كما أخبرتك، فلم يزل بهما ستة مرّات فلما أن كان في تكرير السادس وولي زافر أرسل إلى أمير المؤمنين يقول: زوّجني ابنتك. فأرسل إليه أمير المؤمنين عليّ سلمان، وقال له: قل له يا سلمان إنك قد عدت إلى ضلالك القديم.. فأتى سلمان إلى زافر، وأخبره ذلك. فلما علما أن سلمان قد اطلع على أمره، اغتاظ وقال له: نعم قد عاد إلى ما ذكرت.. فإما إن يزوجني وإما أن أغور ماء زمزم، وأرفع عن البيت الحرام رسم المقام، أو أقتله. فانصرف سلمان إلى أمير المؤمنين وأخبره. فقال عليّ: احمل إليه هذا الكتاب.. فحمل سلمان إليه الكتاب. فلما نظره حبتر وأدلم أي علم أنه أقبل في سبب، فقال: ما وراءك؟ فقال سلمان: أخبرني أمير المؤمنين أن أعرض عليك هذا الكتاب، قال: زافر: وما هو؟ فأخرج الكتاب وسلمه إياه. فلما فتحه، وجد فيه صورة هابيل ونظر إلى نفسه يعني قابيل. فقال مخاطباً سلمان: إنما خطبت إليه ابنته لأنه يزعم أنني من نسل الشيطان، ولكن لا بد أن يزوّجني ابنته حتى يظهر كذبه عند الخلق ولا ينجيه إلا التزويج أو القتل. فقال سلمان: أخبره بذلك. وأقبل على أمير المؤمنين وأخبره بكل ما جرى. قال عليّ: قد علمت بكل ما قال، وأنا الآن أزوجه بنته جريرة، كما زوجته قديما واشتبه عليه. ثم إن سلمان انصرف إليه وأخبره بأن أمير المؤمنين قد أجابك إلى كل ما تريد.. فجمع أصحابه وعاهده على ذلك.. ثم أمر أمير المؤمنين سلمان بأن يحمل إليه ابنته جريرة، فأتى بها سلمان إليه فأعمى الله بصره جعل عليه غشاوة فلم يفهم، وتداخله السرور والفرح لذلك ثم قال لسلمان: إني أشكرك في هذا الأمر ولا أقد على مكافأتك. ثم تلا أبو عبد الله: {إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلا الأذقان فهم مقمحون}. قال: ثم دخل فيه فوجدها على صورة أم كثلوم، فلما أصبح أرسل إلى أصحابه وشياطينه، ليحتج بذلك عندهم.. فلما اجتمعوا إليه هنأوه بتزويجه. فقال زافر: كفانا أمر علي وأصحابه. فإنهم لو كانوا بني أبي كبشة على حق ونحن على باطل، ما زوّجونا كريمتهم. قالوا: صدقت. قال: والله إنهم سحرة كهنة، كذابون وهذه حيلة بينهم. قال سلمان: وبينما هم كذلك دخلت عليهم، فقالوا بأجمعهم: نحن على باطل صاحبك على حق ونحن عنده شياطين خونة، فلم زوجنا ابنته أم كلثوم؟ فقال لهم سلمان هذه الآية: {شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا} فلما سمعوا ذلك من سلمان غضبوا عليه، وغضب الثاني( عمر] غضباً شديداً، وهمّوا بي.. فقلت لهم: أتقتلوني في مجلسكم هذا؟ قال المفضل: إن هذا والله هو الأبالسة المحضة على الطغاة اكفرة الفجرة. قال سلمان: لما هموا بي، قال بعضهم لبعض: فما نصنع بهذا العجمي وقد نلت حاجتك؟ فافترقوا وبلغ ما تحدثوا به أمير المؤمنين [ع] فأمر سلمان أن يسر إليهم ويحدثهم بالحقيقة. وما لبس عله من أمر ابنته حتى يكف عن فجوره وتبجحه فيصغر في نفسه ويقل قدره ويموت من العار والحزن، قال سلمان: فأتيته في منزله ولم يكن أحد عنده فقلت له: كيف وجدات زوجتك فقال: إنها موافقة لي، تجنب مخالفتي في السر والعلانية وهي كأنها منّا وفينا. فقال سلمان: نعم إنه منك وإليك وهي ابنتك جريرة، فأدخل عليها، لعلك تعرفها الآن. فلما سمع هذا لم يتمالك عقله. فدخل عليها نظر فيها، فإذا هي ابنته جريرة لم ينكر منها شيئا. فصاح صيحة رجت لها الدار، واغتاظ غيظا شديد. وقال: قد فعلها الساحر ابن أبي طالب. ليست هذه بأول أفعاله، والله لأفعلن وأفعلن. فقال له سلمان: لا تكشف عورتك وتبدي سيرتك وتنفضح في عشيرتك، ومن رأيي ومشورتي لك أن تكتم ذلك. فإن كتمت قال الناس: زوجه ابنته وإن أبديت انكشف للناس أمرك. فقال: كفاني يا سلمان أني متّ غيظا، وسأقبل منك ما تقول، وليقل هذا الساحر ما يقول.. فلا طاقة لي ولأصحابي بسحره، وكتم عن أصحابه قصته خوفا من العار، ومات حتفا وغيظا لا رحمه الله ولا رضي عنه رب العالمين). اهـ.



ويقول الشيعي نعمة الله الجزائري في كتابه " الأنوار النعمانية" [ص 60-64.)
(وإنما إشكال في تزويج علي [ع] أم كلثوم لعمر بن الخطاب وقد تخلفه لأنه قد ظهرت منه من المناكير وارتد عن الدين ارتداداً أعظم تمن كل من ارتد، حتى إنه وردت في روايات الخاصة أن الشيطان يغل بسبعين غلا من حديد جهنم ويساق إلى المحضر فنظر ويرى رجلا أماه تقوده ملائكة العذاب وفي عنقه مائة وعشرون غلا من أغلال جهنم، فيدنو الشيطان إليه يقول: ما فعل الشقي حتى زاد عليّ في العذاب وأنا أغويت الخلق وأوردتهم موارد الهلاك؟ فيقول عمر للشيطان: ما فعلت من شيء سوى أني غصبت خلافة علي بن أبي طالب ]. والظاهر أنه قد استقل سبب شقواته ومزيد عذابه، ولم يعلم أن كل ما وقع في الدنيا إلى يوم القيامة من الكفر والنفاق واستيلاء أهل الجور والظلم إنما هو من فعلته هذه 000 فإذا ارتد على هذا النحو من الارتداد فكيف ساغ في الشريعة [ مناكحته وقد حرّم الله تعالى نكاح أهل الكفر والارتداد واتفق عليه علماء الخاصة. فنقول: قد تقصّى الأصحاب عن هذا بوجهين: عامي وخاصّي: أما الأول: فقد استفاض في أخبارهم عن الصادق [ع] عن هذه المناكحة فقال: إنه أول فرج غصبناه. وتفصيل هذا: أن الخلافة قد كانت أعز على أمير المؤمنين من أولاده والأزواج والأموال [70]، وذلك لأن بها انتظام الدين وإتمام السنة ورفع الجور وإحياء الحق وموت الباطل، وجميع فوائد الدنيا والآخرة، فإذا لم يقدر على الدفع عن مثل هذا الأمر الجليل الذي ما تمكن من الدفع عنه زمان معاوية وقد بذل عليه الأرواح وسفك فيه المهج، وحتى إنه قتل لأجله ستين ألفا في معركة صفّين وقتل من عسكره عشرون ألفاً، وواقعة الطفوف أشهر من أن يذكر، فإذا قبلنا منه العذر في ترك هذا الأمر الجليل فقد كان معذوراً كما سيأتي الكلام فيه عند ذكر أسباب تقاعده عليه السلام عن الحرب زمان الثلاثة... والتقية باب فتحه الله سبحانه وتعالى للعباد وأمرهم بارتكابه وألزمهم به كما أوجب عليهم الصلاة والصيام حتى أن ورد عن الأئمة الطاهرين عليهم السلام: لا دين لمن لا تقية له، فقبل عذره عليه السلام في مثل هذا الأمر الجزئي، وذلك أنه قد روى الكليني عن أبن أبي بحمزة عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله [ع] قال: لما خطب إليه، قال أمير المؤمنين [ع]: إنها صبية. قال فلقي العباس فقال له: ما لي أبي بأس، قال: وماذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردّني، أما والله لأعودن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه. فأتاه العباس وأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعل إليه.
وأما الشبهة الواردة على هذا وهي: أنه يلزم أن يكون عمر زانياً في ذلك النكاح وهو مما لا يقبله العقل بالنظر إلى أم كلثوم، الجواب عنها من وجهين:
أحدهما: أن أم كلثوم لا حرج عليها في مثله لا ظاهراً ولا واقعاً وهو ظاهر، وأما هو فليس بزان في ظاهر الشريعة لأنه دخول ترتب على عقد فإذن الولي الشرعي، وما في الواقع وفي نفس الأمر فعليه عذاب الزنى، بل عذاب كل أهل المساوئ والقبائح.
الثاني: أن الحالة ما آل إلى ما ذكرناه من التقية فيجوز أن يكون قد رضي عليه السلام بتلك المنكحة رفعاً لدخوله في سلك غير الوطء المباح.
وأما الثاني وهو الوجه الخاص: فقد رواه بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي في المجلد الأول من كتابه المسمى بـ " الأنوار المضيئة " قال: قلت لأبي عبد الله [ع]: إن الناس يحتجون علينا أن أمير المؤمنين زوّج فلانا ابنته أم كلثوم، وكان [ع] متكئا فجلس وقال: أتقبلون أن عليا [ع] أنكح فلانا ابنته؟ صم صفق بيده وقال: سبحان الله ما كان أمير المؤمنين[ع] يقدر أن يحول بينه وبينها؟ كذبوا لم يكن ما قالوا، أن فلانا خطب إلى علي[ع] بنته أم كلثوم فأبى، فقال العباس: والله لئن لن يزوجني أنزعن منك السقاية وزمزم، فأتى العباس علياً [ع] فكلمه، فأبى عليه، فألح عليه العباس، فلما رأى أمير المؤمنين مشقة كلام الرجل على العباس وأنه سيفعل معه ما قال، أرسل إلى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها سحيفة بنت جريرية، فأمرها فتمثلت في مثال أم كلثوم وحجبت الأبصار عن أم كلثوم بها، وبعث بها إلى الرجل فلم تزل عنده حتى إنه استراب بها بوماً، وقال: ما في الأرض أهل بيت أسحر من بني هاشم، ثم أراد أن يظهر للناس فقتل، فأخذت الميراث وانصرفت إلى نجران، وأظهر أمير المؤمنين [ع] أم كثلوم. أقول: وعلى هذا فحديث أول فرج غصبناه محمول على التقية والاتقاء من عوام الشيعة كما لا يخفى).

وذكر الشيعي أبو القاسم الكوفي في كتابه " الاستغاثة في بدع الثلاثة " [711/90-96.
]، قريباً من هذا الكلام، وزاد في بعض المواضع.

ورغم كل ذلك إلا إننا نجد صحة ذلك الزواج من واقع كتب الشيعة أنفسهم وأذكر بعض تلك المراجع دون الحاجة إلى النقل: الفروع من الكافي للكليني [5/346، 6/115-116تهذيب الأحكام للطوسي [9/262.]، الاستبصار للطوسي [3/353.]، الشافي للمرتضى [ص 116]، تنزيه الأنبياء للمرتضى [ص 141]، ابن شهر آشوب [3/162]، ............



بعد كل هذا قد يزعم من يقول لو كانت الواقعة صحيحة فلماذا لم ينقلها أصحاب الصحاح:
نقول بل نقلها أصحاب الصحاح ...إنظر إلى ذلك الحديث...

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏اللَّيْثُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏يُونُسَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ‏وَقَالَ ‏ ‏ثَعْلَبَةُ بْنُ أَبِي مَالِكٍ ‏ ‏إِنَّ ‏ ‏عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
‏قَسَمَ ‏ ‏مُرُوطًا ‏ ‏بَيْنَ نِسَاءٍ مِنْ نِسَاءِ ‏ ‏أَهْلِ الْمَدِينَةِ ‏ ‏فَبَقِيَ مِنْهَا ‏ ‏مِرْطٌ ‏ ‏جَيِّدٌ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ عِنْدَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْطِ هَذَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏الَّتِي عِنْدَكَ يُرِيدُونَ ‏ ‏أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ عَلِيٍّ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏أُمُّ سَلِيطٍ ‏ ‏أَحَقُّ بِهِ ‏ ‏وَأُمُّ سَلِيطٍ ‏ ‏مِنْ نِسَاءِ ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏ ‏مِمَّنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عُمَرُ ‏ ‏فَإِنَّهَا كَانَتْ ‏ ‏تُزْفِرُ ‏ ‏لَنَا الْقِرَبَ يَوْمَ ‏ ‏أُحُدٍ

وفى النهاية نخلص إلى ما يلى:

1-ذهب جمهور علماء الرافضة إلى وقوع الزواج ولكن كان على سبيل التقية وأن علي رضي الله عنه قد زوجها له مكرها

فقد اتهموا علي ضي الله عنه بالجبن والدياثة هذا الغيور المقدام!!!!

بأبى أنت وأمى يا أبا الحسن!!!

2-ذهب بعضهم إلى أن الزواج لم يقع إنما زوج علي رضي الله عنه جنيه من الجن لعمر رض....فالحمد لله على نعمة العقل

وفى النهاية أقول

" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون"


وصلى اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم

هذه الصفعة الاولى للزميل الرافضي
يتبع الصفعه الثانيه






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» ستغدرُ بك بعدي " وأهلُ الكفر والشرك "
»» طلبتهم في منتديات أنا شيعي للمناظرة فأوقفوني لماذا يا نجف ؟؟
»» مناقشة قول الدارقطني (( الحسن البصري لم يسمع من أبي بكرة )) وحديث ( فضل الحسن )
»» تخريج حديث الثقلين (عند مسلم) ودراسةِ إسنادهِ
»» الإتقان في بيان حال تليد بن سليمان ( بحث حديثي )
 
قديم 05-12-08, 06:12 PM   رقم المشاركة : 30
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


زواج عمر من ابنة الرسول عليه الصلاة والسلام تم رغم انف المفيد وشيعته</STRONG>

اقصد بابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا ام كلثوم ابنة علي وفاطمة عليهم جميعا الصلاة والسلام ولا اقصد ام كلثوم ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها السلام
روى البخاري في صحيحه

حدّثنا عَبدانُ أخبرَنا يونُسُ عنِ ابنِ شِهابٍ قال ثَعلَبةُ بنُ أبي مالكٍ
: «إِنَّ عمرَ بنَ الخَطّابِ رضي اللهُ عنه قَسَمَ مُروطاً بينَ نساءٍ من نساءِ المدينة، فبَقيَ مِرْطٌ جَيّدٌ، فقال له بعضُ من عِندَهُ: يا أميرَ المؤمنينَ أعطِ هذا ابنةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم التي عندَك ـ يُريدونَ أُمَّ كلْثومٍ بنتَ عليّ ـ فقال عمرُ: أمُّ سَليطٍ أحقُّ. وأمُّ سَليطٍ من نساءِ الأنصارِ ممن بايعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال عمرُ: فإنها كانت تَزفِرُ لنا القِرَبَ يومَ أُحدٍ»



وروى البيهقي في سننه
أخبرنا أبو سعدٍ الـمَالِـيْنِـيُّ أنبأ أبو أحمدَ بنُ عَدِيَ الـحافظُ ثنا مـحمد بن داودَ بنِ دينارٍ ثنا قُتَـيْبَةُ بنُ سعيدٍ ثنا عبد الله بن زيد بن أسلـمَ مولـى عُمَرَ بنِ الـخطابِ عن أبـيه زيدِ بنِ أَسْلَـمَ عن أبـيهِ
أَنَّ عُمَرَ بنَ الـخطابِ رضي الله عنه أَصْدَقَ أُمَّ كُلْثُومٍ بنتَ عَلِـيَ رضي الله عنه أربعينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ.


وفي كتب الشيعة جاء ذكر القصة في
الفروع من الكافي للكليني [5/346، 6/115-116تهذيب الأحكام للطوسي [9/262.]، الاستبصار للطوسي [3/353.]، الشافي للمرتضى [ص 116]، تنزيه الأنبياء للمرتضى [ص 141]، ابن شهر آشوب [3/162]، ............
يقول - الشيخ الطوسي في المبسوط - ج 4 - ص 272
وروي أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي عليه السلام فأصدقها أربعين ألف درهم



وقد صحح المجلسي تلك الروايات في مراة العقول



رأس الضلالة الاعظم وجندي ابليس المخلص الشيخ المفيد لم يرضى بما فعله الامام علي رضي الله عنه وتزويجه بنته لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لان ذلك يصيب العقيدة الرافضية في مقتل اخذ يتفنن في رد تلك القصة بما املاه عليه ابليس من وساوس وخاريف وغزعبلات لا تنطلي الا على ضعاف العقيدة مرضى النفوس عمي البصائر والبصيرة يقول لا رحم الله فيه مغرز ابرة في
المسائل السروية - الشيخ المفيد - ص 86 - 95
المسألة العاشرة : في تزويج أم كلثوم وبنات الرسول صلى الله عليه وآله ، ما قوله - أدام الله تعالى علاه في تزويج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام ابنته من

عمر بن الخطاب . وتزويج النبي صلى الله عليه وآله ابنتيه : زينب ورقية من عثمان ؟

الجواب : إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت ، وطريقه

من الزبير بن بكار ، ولم يكن موثوقا به في النقل ، وكان ‹ متهما فيما يذكره ، وكان يبغض أمير المؤمنين عليه السلام ، وغير مأمون فيما يدعيه على بي هاشم . وإنما نشر الحديث

إثبات أبي محمد الحسن بن يحيى صاحب النسب ذلك في كتابه ، فظن كثير من الناس أنه حق لرواية رجل علوي له ، وهو إنما رواه عن الزبير بن بكار . والحديث بنفسه مختلف ، فتارة

يروى : أن أمير المؤمنين عليه السلام تولى العقد له على ابنته . وتارة يروى أن العباس تولى ذلك عنه . وتارة يروى : أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم

. وتارة يروى أنه كان عن اختيار وإيثار . ثم إن بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولدا أسماه زيدا وبعضهم يقول إنه قتل قبل دخوله بها وبعضهم يقول : إن لزيد بن عمر عقبا

. ومنهم من يقول : إنه قتل ولا عقب له ومنهم من يقول : إنه وأمه قتلا . ومنهم من يقول إن أمه بقيت بعده ومنهم من يقول إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم .

ومنهم من يقول : مهرها أربعة آلاف درهم . ومنهم من يقول : كان مهرها خمسمائة درهم . وبدو هذا الاختلاف فيه يبطل الحديث ، فلا يكون له تأثير على حال . فصل تأويل

الخبر ثم إنه لو صح لكان له وجهان لا ينافيان مذهب الشيعة في ضلال المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام : أحدهما : أن النكاح إنما هو على ظاهر الإسلام الذي هو :

الشهادتان ، والصلاة إلى الكعبة ، والاقرار بجملة الشريعة . وإن كان الأفضل مناكحة من يعتقد الإيمان ، وترك مناكحة من ضم إلى ظاهر الإسلام ضلالا لا يخرجه عن الإسلام ، إلا أن

الضرورة متى قادت إلى مناكحة الضال مع إظهاره كلمة الإسلام زالت الكراهة من ذلك ، وساغ ما لم يكن بمستحب مع الاختيار . وأمير المؤمنين عليه السلام كان محتاجا إلى التأليف

وحقن الدماء ، ورأي أنه إن بلغ مبلغ عمر عما رغب فيه من مناكحته ابنته أثر ذلك الفساد في الدين والدنيا ، وأنه إن أجاب إليه أعقب صلاحا في الأمرين ، فأجابه إلى ملتمسه لما ذكرناه .

والوجه الآخر : أن مناكحة الضال - كجحد الإمامة ، وادعائها لمن لا يستحقها - حرام ، إلا أن يخاف الإنسان على دينه ودمه ، فيجوز له ذلك ، كما يجوز له إظهار كلمة الكفر

المضاد لكلمة الإيمان ، وكما يحل له أكل الميتة والدم ولحم الخنزير عند الضرورات ، وإن كان ذلك محرما مع الاختيار وأمير المؤمنين عليه السلام كان مضطرا إلى مناكحة الرجل لأنه

يهدده ويواعده ، فلم يأمنه أمير المؤمنين عليه السلام على نفسه وشيعته ، فأجابه إلى ذلك ضرورة كما قلنا إن الضرورة تشرع إظهار كلمة الكفر ، قال تعالى : إلا من أكره وقلبه مطمئن

بالإيمان ) . فصل زواج بنات الرسول صلى الله عليه وآله وليس ذلك بأعجب من قول لوط عليه السلام - كما حكى الله تعالى عنه - هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) فدعاهم

إلى العقد عليهم لبناته وهم كفار ضلال قد أذن الله تعالى في هلاكهم . وقد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله ابنتيه قبل البعثة كافرين كانا يعبدان الأصنام ، أحدهما : عتبة بن أبي لهب

، والآخر : أبو العاص بن الربيع . فلما بعث صلى الله عليه وآله فرق بينهما وبين ابنتيه . فمات عتبة على الكفر ، وأسلم أبو العاص بعد إبانة الإسلام ، فردها عليه بالنكاح الأول

ولم يكن صلى الله عليه وآله في حال من الأحوال مواليا لأهل الكفر ، وقد زوج من تبرأ من دينه ، وهو معاد له في الله عز وجل . وهاتان البنتان هما اللتان تزوجهما عثمان بن عفان بعد

هلاك عتبة وموت أبي العاص ، وإنما زوجة النبي صلى الله عليه وآله على ظاهر الإسلام ، ثم إنه تغير بعد ذلك ، ولم يكن على النبي صلى الله عليه وآله تبعة فيما يحدث في العاقبة . هذا

على قول بعض أصحابنا . وعلى قول فريق آخر : إنه زوجه على الظاهر ، وكان باطنة مستورا عنه . وليس بمنكر أن يستر الله عن نبيه نفاق كثير من المنافقين ، وقد قال سبحانه

ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم ، فلا ينكر أن يكون في أهل مكة كذلك ، والنكاح على الظاهر دون الباطن ، على ما بيناه . للرسول خصوصية ويمكن أن يكون الله تعالى قد

أباحه مناكحة من ظاهره الإسلام وإن علم من باطنه النفاق ، وخصه بذلك ورخص له فيه كما خصه في أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر في النكاح ، وأباحه أن ينكح بغير مهر ، ولم يحظر

عليه المواصلة في الصيام ولا في الصلاة بعد قيامه من النوم بغير وضوء ، وأشباه ذلك مما خص به وحظر على غيره من عامة الناس . فهذه الأجوبة الثلاثة عن تزويج النبي عليه وآله

الصلاة والسلام ، لعثمان ، وكل واحد منها كاف بنفسه ، مستغن عما سواه . والله الموفق للصواب .


اقول مستعينا بالله متقربا اليه
المفيد يبني انكاره للحادثة على
1- ضعف السند
2- ما يراه هو تعارض في الروايات
المفيد يهون من شأ، هذا النكاح بقوله
1- أن الرسول صلى الله عليه وسلم زوج ابنتيه عليهما السلام من كافرين هما ابو العاص بن الربيع وعتبة بن ابي لهب
2- أن الرسول صلى الله عليه وسلم زوج عثمان بن عفان ابنتيه على ظاهر الاسلام وعلى ذلك فعل فعل مثل ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو اي المفيد قد قال في المسائل العكبرية عندما سئل عن هذا النكاح فقال الجواب - وبالله التوفيق - : أن المناكح على ظاهر الاسلام دون حقائق الإيمان . والرجل المذكور (يقصد عمر) ، وإن كان بجحده النص ودفعه الحق قد خرج عن الإيمان
3- أن الامام علي كان مغصوبا مقهورا .

والجواب مستعينين بالله متوكلين عليه
اما فريته وقوله بأن السند ضعيف فقد كفانا الشيخ المجلسي مؤونة الرد عليه فقد صحح هذه القصة في مراة العقول كما قلنا سابقا ثم اني وجدت الرواية في الكافي للشيخ الكليني وسندها ومتنها
الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 346
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، وحماد ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في تزويج أم كلثوم فقال : إن ذلك فرج غصبناه . وليس فيه الزبير بن بكار الذي ادعى ان القصة والرواية تدور عليه وعلى هذا فمحاولته عامله الله بعدله تضعيف السند فاشلة خاسرة ينطبق عليه قوله تعالى
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً))

أما قوله أن الروايات متعارضة فهذا مردود ب:-
أولا صح الخبر عن جعفر الصادق أنه اقر بحدوث ذلك النكاح ولا شك أن مسألة التعارض هذه لن تفوت على الامام ويدركها ويتفطن لها الشيخ المفيد حاشا الامام ذلم
ثانيا : حتى وان وقع اختلاف في فروع الحادثة الا انه لا يقدح في الاصل لان الاختلاف انما اتى في ما ترتب على هذا النكاح وما استلزمه فمثلا هل الذي تولى العقد لعمر على ام كلثوم العباس ام علي فالثابت هنا هو حدوث النكاح لكن الاختلاف فيمن عقد عليها وكذلك الاختلاف في مقدار المهر والابن وتاريخ الوفاة للام والابن وهل للابن ابناء ام لا كل ذلك فروع من اصل الحادثة وهو وقوع النكاح
ويبقى ان النكاح حصل واختلف فيما ترتب عليه ... لكن لو روي ان غير عمر تزوجها او روي ان عليا رفض تزويجها لصح هنا القدح في اصل الحادثة

أما قوله أن الرسول صلى الله عليه وسلم زوج ابنتيه عليهما السلام من كافرين هما ابو العاص بن الربيع وعتبة بن ابي لهب فاقول كان ذلك قبل الاسلام وقد نطق بها هو بلسانه وانكرها قلبه .

واما قوله
أن الرسول صلى الله عليه وسلم زوج عثمان بن عفان ابنتيه على ظاهر الاسلام وعلى ذلك فعل فعل مثل ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو اي المفيد قد قال في المسائل العكبرية عندما سئل عن هذا النكاح فقال الجواب - وبالله التوفيق - : أن المناكح على ظاهر الاسلام دون حقائق الإيمان . والرجل المذكور (يقصد عمر) ، وإن كان بجحده النص ودفعه الحق قد خرج عن الإيمان

فاقول
أولا : الشيخ المفيد نفسه يخرج من الاسلام من جهل الامام فما بالكم بمن جحده بعدما ثبت لديه كما يقولون عن عمر بأنه جحد النص واليكم كلام المفيد نفسه
يقول في الافصاح المتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنه قال : " من مات وهو لا يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية " وهذا صريح بأن الجهل بالإمام يخرج صاحبه عن الإسلام
ثانيا : يقول الشيخ المرتضى في الانتصار فأما إظهار الشهادتين فليس بدال على كمال الإيمان ، ألا ترى أن من أظهرهما وجحد وجوب الفرائض والعبادات لا يكون مؤمنا بل كافرا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(((ملحوظة))) قوله أن الرسول صلى الله عليه وسلم زوج عثمان بن عفان ابنتيه على ظاهر الاسلام فقط يحتاج الى دليل

ثالثا: اما قوله بان علي اغتصبت منه ابنته ففيه والله اتهام للامام بالدياثة وعدم الغيرة واثاره الحياة على الموت دون عرضه وشرفه ثم ان الشيخ المفيد يقول فلم يأمنه أمير المؤمنين عليه السلام على نفسه وشيعته وهذا اعتراف منه انه كان لديه شيعة ينصرونه خاف عليهم واهتم بهم ولم يهمه امر عرضه وشرفه أعوذ بالله من الخذلان ..
انهى وما كان من صواب فمن الله وتوفيق منه وماكان خطأ فمن نفسي ومن الشيطان
هذا وصلى الله وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

المفيد قد أدرك ذلك المأزق فأخذ ينكر هذا الزواج ولكن هيهات هيهات فقد بلغ هذا الزواج حد التواتر

واعترف به مؤرخوا الشيعة

ويقول المؤرخ الشيعي أحمد بن أبي يعقوب في تاريخه تحت ذكر حوادث سنة 17 من خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"وفي هذه السنة خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم بنت علي، وأمها فاطمة بنت رسول الله، فقال علي: إنها صغيرة! فقال: إني لم أرد حيث ذهبت. لكني سمعت رسول الله يقول: كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري، فأردت أن يكون لي سبب وصهر برسول الله، فتزوجها وأمهرها عشرة آلاف دينار" [تاريخ اليعقوبي ج2 ص149، 150].


]وروى أيضاً عن سليمان بن خالد أنه قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام - جعفر الصادق - عن امرأة توفي زوجها أين تعتد؟ في بيت زوجها أو حيث شاءت؟ قال : بلى حيث شاءت، ثم قال : إن علياً لمّا مات عمر أتى أم كلثوم فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته" ["الكافي في الفروع" كتاب الطلاق، باب المتوفى عنها زوجها ج6 ص115، 116، وفي نفس الباب رواية أخرى عن ذلك، وأورد هذه الرواية شيخ الطائفة الطوسي في صحيحه "الاستبصار"، أبواب العدة، باب المتوفى عنها زوجها ج3 ص353، ورواية ثانية عن معاوية بن عمار، وأوردهما في "تهذيب الأحكام" باب في عدة النساء ج8 ص161].


وهنالك رواية أخرى رواه الطوسي عن جعفر - الإمام السادس عندهم - عن أبيه الباقر أنه قال:
ماتت أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدهما من الآخرة وصلي عليهما جميعاً" ["تهذيب الأحكام" كتاب الميراث، باب ميراث الغرقى والمهدوم، ج9 ص262]






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إلي الباطنية : هل ثبت نوم علي بن أبي طالب في فراش النبي من كتبكم
»» الي الرافضة : رواية الوثقى وغيرهم هل تستطيعون اثبات محبتكم لأهل البيت؟؟؟
»» المعصوم وإباحة نكاح الدبر يمنع دخول الموحدات من نساء السنة
»» إبن سعد " رحمه الله " يترجمُ لرواة بعد وفاتهِ
»» عااااجل : عملية استشهادية لأحد مُجاهدي الدولة الإسلامية في النصيرية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "