العلاّمة المحقّق الفقيه الأُصولىّ آية الشيطان الحاج السيّد إسماعيل الحسينىّ المرعشىّ
في كتابه
--- اجماعيات فقه الشيعة
واحوط الأقوال من أحكام الشريعة--
مايلي:::--
مسألة 14 : تحرم الولاية من قبل الجائر إلاّ ما استثني ; لأنّ الولاية لهم من أقوى مصاديق المعونة للظالمين ، بل هو الظالم بعينه ، قال تعالى : (وَلاَ تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) .
روى محمّد بن يعقوب في الفروع ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق عن آبائه(عليهم السلام)في حديث المناهي قال : «قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : مَن تولّى عرافة قوم أُتي به يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه ، فإن قام فيهم بأمر الله عزّ وجلّ أطلقه ، وإن كان ظالماً هوي به في نار جهنّم وبئس المصير» ، وعن سليمان الجعفرىّ قال : قلت
لأبي الحسن الرضا(عليه السلام) : «ما تقول في أعمال السلطان ؟ فقال : ياسليمان ، الدخول في أعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر ، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحقّ بها النار» .
ويستثنى من ذلك ما يكون الدخول فيهم والعمل لهم فيه الصلاح والإصلاح وخدمة للمؤمنين ، ويكون العمل للسلطان فيه النجاة للإخوان ودفع كربهم ورفع غوائلهم ، بحيث يكون خدمته للسلطان بالنسبة لرفع حوائج المؤمنين لا شيء ، أي : لا يزاحم خدمة الإخوان وكانت خدمة الإخوان ورفع حوائجهم أهمّ وأقوى من خدمة السلطان ، كما قال تعالى : (إِنَّ الْحَسَنَـتِ يُذْهِبْنَ السَّيِـَاتِ) ، فعن عليّ ابن يقطين قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) : «إنّ لله تبارك وتعالى مع السلطان أولياء يدفع بهم عن أوليائه» ، وعن الصادق(عليه السلام) : «كفّارة عمل السلطان قضاء حوائج الإخوان» ، وعن عليّ بن يقطين أيضاً قال : قلت لأبي الحسن(عليه السلام) : «ما تقول في أعمال هؤلاء ؟ قال : إن كنت لا بدّ فاعلاً فاتّق أموال الشيعة ـ الحديث -- آية الشيطان لم يكمل الروايه والتكملة --وأنه كان يجبيها من الشيعة علانية ويردها عليهم سرا
بناءً على الروايه الأخيرة هل يخلص الإثناعشري في عمله ووظيفته؟
http://www.almarashi.org/books/page3-09.htm