وجزاك الله الفردوس الأعلى من الجنة أخي فاضح الشيعية ..
[align=center]الحلقة الخامسة عشر[/align]
[align=center]الكبش المعصوم من الذبح على ارصفة المراقد [/align]
المكان :
_____
صحن مرقد ... الحسين ... العباس ,... علي ... رضى الله عنهم وارضاهم ..
الزمان :
_____
كل يوم ..
ابطال المشهد :
________
1.. اكثر من 5 خادم .. من خدم المرقد .وكل واحد منهم يجر خلفه
كبشا سمينا ( يقدم نذرا )
2..احد جاهلي الحق .. ولديه نذر ( بذبح كبش سمين )
3.. المومن ...( وهي تعني عالم الدين .. المرجع او احد وكلائه )
المشهد المتكرر :
_________
الجاهل قد نذر اذا اعطاه الامام ؟ مراده ... فأنه سيذبح كبشا .. ولما كان
هذا الدعي فقير الحال وليس لديه القدرة المالية لشراء كبش وذبحه .. فأنه يذهب
لاحد وكلاء المرجع الاعلى (وهم كثر ) هناك .. فيسأله الفتوى .. ويقول له
اني اشكو قلة ذات اليد .. والكبش ب ( 100 ) دينار قبل الحصار الظالم .. فكيف
بي من تنفيذ نذري .. وانا لا املك سوى 5 دينار ..
فيجيبه الوكيل ( المجتهد ) .. انه لا بد من النذر .. لان المراد قد حصل والامام قد اعطاك ما تريد ..ويضيف مهددا هل تريد لما حصلت عليه من مراد ان يتبخر او يطير في السماء ليعود من حيث اتى ؟ هنا فقط ترتعد فرائص هذا الجاهل القادم من اهوار الجبايش ويضيف له الوكيل اذهب الى احد اصحاب الكباش ( المدللة’) والتي تتبختر خلف الخادم ( فهي لا تخشى )
الذبح .. ويقول له عليك الشراء منه بما لديك من النقود قلّت او كثرت ..
يخرج المفجوع .. صاحب النذر .. ويفتش عن الكبش الخالد .. ويتماطل مع خادم المرقد
الا ان يشتري الكبش بعشر ثمنه الحقيقي .. فيأخذ منه , الحبل والخروف لمدة هنيهة
من الزمن .. ويعيده الى الخادم .. طالبا منه ان يقوم بذبح الكبش وتوزيع اللحوم على
المستحقين .. ويذهب في طريقه ..
وهكذا .. ينجو هذا الكبش للمرة العاشره بعد الخمسة الالاف .. من الذبح .. وهو يسرح ويمرح
قرير العين .
وهكذا .. يبيع الخادم الكبش للمرة العاشرة بعد الخمسة الالاف ..( وهو يفتش عن ضحية جديدة )
وهكذا .. يذهب صاحب النذر .. وهو مرتاح الضمير .. حيث وكما يقول المثل
الرافضي المشهور في جنوب العراق ( حطها برقبة المومن... واطلع منها ) ..
حيث انه قد نجح بأن حطها بركبة المومن ,,
اما المرجع او وكيله .. او وكيل الوكيل .. فله حساب خاص .. مع الخادم
الذي يقسم ان الكبش ليس له بل الى السيد ؟ .. وان ما يعود اليه ما هي الا نسبة
ضئيلة .. ليعيش على نذور ذبح الكباش .. على ارصفة باب المراد ..
وباب المراد .. مخصص .. لتقديم ما يراد من المرقد وصاحبه ..
وهكذا تستمر مسرحية الضلال .. بلا نهاية .. دجل × دجل .. صباح مساء
منقول من موضوع أخي الفاضل ( أبو الأرقم )
.