فوائد من ذهب ...
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
* ما بين سمو القلب وانتكاسته (تقلبة واحدة) تصيبك على حين غفلة عن ربك!!
فكن دوماً يقظاً لآخرتك، فإن حياة القلب هي مناط النجاة الوحيد يوم القيامة!!
*الحي لا تؤمن عليه الفتنة!! فيا من تقرأ تلك الكمات وأنت من
الأحياء قبل الممات، ماذا أعددت لمواجهة فتن الحياة من الواقيات؟!
* والله لو لم يصف لك من دنياك إلا رضوان ربك عليك، وحب
الناس لك،لكنت من أشد الملوك ثراءً، وأطيبهم عيشاً، وأشرحهم
صدراً،وأهنأهم يوم الحساب
* ما أهون العبد على الله حين يظن في نفسه الخير!! وما أحقره
على الله حين يتوهم أحقيته في رفعة منزلته عن سائر الخلق!!
تأمل إذاً صفات الغافلين؛ خشية أن تكون منهم!!
* شهادة وفاتك الحقيقة هي ما تشهد به قسوة قلبك عن ذكر الله،
وجفاف لسانك عن تلاوة كتابه، فسارع للحياة بالقرب من ربك؛
حتى لا تكون ميتاً قبل الممات!!
* أشد الصناديق إحكاماً، هي تلك الأجواء الوهمية التي ينسجها لك الشيطان بداعي
الشهوة!! فيزداد عجزك أمامها بسبب غفلتك!! ولكن يسهل عليك تحطيمها بتذكر آخرتك!!
* مساحة الشر تزداد في نفسك؛ كلما اقتربت من مصادره، ألا وأن
الخلوة من أشد مصادره، لاسيما إذا اقترنت بمواقع الفجر
الإباحية!! فهلا رحمت نفسك واتقيت خاتمة السوء؟!
*هل تقرأ القرآن ولا تتأثر؟! إذن فقد حددت لنفسك الداء، إنه
(قسوةالقلب) وداؤه بالإحسان إلى اليتامى، فأسرع لذلك الخطى؛
حتى يلين قلبك، ويرحمك ربك!!
* (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)
هل تحتاج لأكثر من مثل هذا البيان؛ كي تعرف حقيقة المعايير
بين ميزان الدنيا والآخرة؟!