العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن الآل والصحب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-10, 04:58 PM   رقم المشاركة : 1
ناصر الدين الوائلي
عضو نشيط






ناصر الدين الوائلي غير متصل

ناصر الدين الوائلي is on a distinguished road


فدك ومواقف الصديق في تطبيق سنة النبي صلِّ الله عليه وسلم



بسم الله الرحمن الرحيم


فدك ومواقف الصديق الخالده ومناقبه رضي الله عنه


هو ابوبكر الصديق أول من أسلم من الرجال وأول من صدق النبي حينما كذبه الناس وهو صاحبه قبل الاسلام وهو صاحب المهجر

والغار وهو الذي جاء بالصدق وصدق به وهو الذي سماه النبي

بالصديق هو والد أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها هو ابوبكر

الصديق أمام المؤمنين في صلاتهم في مرض النبي عليه الصلاة
والسلام وهو الخليفة الاول بعد رسول الله وهو احد المبشرين بالجنة
وهو من اصحاب الشجرة بيعة الرضوان وهو المجاهد في سبيل

الله والناصر لرسوله ودينه والحافظ لاركان الاسلام بعد رسول الله

ومهما قلنا في حقه رضي الله عنه فلن نوفيه حقه

والان موقف الصديق الحازم في فدك هل كان هذا اول موقف

للصديق رضي الله عنه

طبعاً لا
فدك : 1 - أن فاطمة عليها السلام والعباس ، أتيا أبا

بكر يلتمسان ميراثهما ، أرضه من فدك، وسهمه من

خيبر ، فقال أبو بكر : سمعت النبي صلى الله عليه

وسلم يقول : ( لا نورث، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل

آل محمد في هذا المال ) . والله لقرابة رسول الله

صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي .

الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح

البخاري - الصفحة أو الرقم: 4035

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - أن فاطمة والعباس عليهما السلام ، أتيا أبا بكر

يلتمسان ميراثهمامن رسول الله صلى الله عليه

وسلم ، وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك ،

وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبو بكر : سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا نورث ،ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا

المال ) . قال أبو بكر : والله لا أدعأمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته ،

قال : فهجرته فاطمة، فلم تكلمه حتى ماتت . حدثنا إسماعيل بن أبان : أخبرنا ابن المبارك ، عن يونس ، عنالزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن النبي صلى

الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ماتركنا صدقة ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحةأو الرقم: 6725

خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


لقد سمع ابوبكر الصديق من النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث

انه (( انا معاشر الانبياء لانورث ماتركناه صدقه ))

وكأن ابوبكر الصديق في هذا الحديث يقول للزهراء رضي الله عنها

يابنت رسول الله اني سمعت من النبي هذا الحديث وانا الخليفة من

بعده وان كان الانبياء لايورثون فلن اجعل سيدهم وامامهم وامام

الخلق اقل منهم مكانة وهو افضلهم واعطيكي فدك يابنت رسول الله

الذي يرث رسول الله من بعده هم الفقراء والمساكين

يابنت رسول الله لقد أتمنني الله ورسوله على هذه الامة

وعلى أقامة سنة النبي ودينه فوالله لن انقص شيئاً كان يعمله النبي

ولا ازيد شيئاً لم يفعله النبي

يابنت رسول الله ان كنتي بضعة من النبي واحب الخلق اليه فأني

أحب اباكي التي انتي بضعة منه

اعذريني يافاطمة الزهراء يا ابنت رسول الله والله اني احب ان

اصلكم اكثر من أهل بيتي

الا اني سمعت من رسول الله انه بعد وفاته ستتغير سنته وتحدث فتن

وان كنت في حياة النبي ليناً لانه كان النبي حاضراً اما بعد وفاة

النبي واصبحت خليفة فأنا الشديد في اقامة سنة النبي

وسأحارب مانعي الزكاة بعد رسول الله ولو كنت وحدي

موقف ابي بكر الصديق مع مانعي الزكاة

لم يكـد أبو بكـر يتسلم مهام منصبه الكبير حتى انتشرت حركة الردة في

أرجاء الجزيرة العربية، وأصبحت هذه الحركة مصدراً لفتنة كبرى لا يعلم مداها إلا الله سبحانه


انواع المرتدين




وكان لهذه الفتنة صورتان :

إحداهما : صورة امتناع عن أداء الزكاة لأنها في نظر

هؤلاءالممتنعيـن ضريبة كانت تُؤدّى للرسول صلى الله عليه

وسلم فلا ينبغي استمرارها بعدوفاته.

والصورة الأخرى : الخروج الصريح عن الدين والانضمام لحركةالمتنبئين.

ثم لم تلبث الصورتان أن اختلطتا. وقد جمعتهما العداوة

للإسلام ومحاولة القضاء عليه. وهذه العداوة للإسلام ومحاولة

القضاء عليه هي حركة الردة التي أصبح من واجب أبي بكر أن

يستأصلها من الجزيرة قبل أن يستفحل خطرها.

ونحب أننشير إلى أن حركة المتنبئين قد ظهرت قبيل وفاة الرسول

صلى اللّه عليه وسلم بدافع منالعصبية القبلية. فظهر "مسيلمة

الكذّاب" في بنى حنيفة وادعى النبوة وتبعه عدد كبيرمنهم بدافع من تلكم العصبية القبلية.

وفى بنى تميم ظهرت امرأة يقال لها: "سجاج" وقد ادعت النبوة

وتبعها قومها من تميم وهم يعلمون كذبها ولكن العصبيةالقبلية هي التي حملتهم على إتباعها.

وفي اليمن ظهر متنبئ آخر يقال له: "الأسود العنسي ". وهكذا...

وقد أشاع هؤلاء المتنبئون الفساد في أرجاءالجزيرة العربية

واتبعهم كثير من العرب حقداً على قبيلة قريش لأن النبي محمداً

صلى الله عليه وسلم ظهر من بينها.. فأرادوا ألا تكون النبوة

مقصورة على قبيلة قريش.. وهؤلاء هم الأعراب الذين دخلوا

الإسلام خضوعاً للقوة أو تبعاً للزعماء، ولم يدخل الإيمان في


قلوبهم وهم الذين قال الله تعالى فيهم {قالت الأعراب ءَامنا قل لمتؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم } سورة الحجرات /آية14



3- موقف أبي بكر رضي اللّه عنه من مانعي الزكاة




كان رأي أبي بكر واضحا من أول الأمروهو وجوب قتال مانع الزكاة لأنه

في حكم المرتد في وجوب قتاله وكان عمر رضيالله عنه يعارض

في قتال مانعي الزكاة ولا يسميهم مرتدين.

ووجهة نظره أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : "أمرت أن

أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله. فمن قالها عصم مني ماله

ونفسه إلا بحقه وحسابه على اللّه " وأن الوضع عصيب

يكاد يعصف بالدولة المسلمة الأمر الذي يتطلب تأخير قتال مانعي

الزكاة وعدم استثارتهم على الأقـل- إن كان لابد من قتالهم- في

مثلِ هذه الظروف… ولكن أبا بكر رأى في الامتناععن دفع الزكاة

هدْماَ لركن من أهم أركان الدين. وقد يَجُرُّ التهاون فيه إلى

هدم غيره من الأركان، فقال: والله لأقاتلن من فرَّق بين الصلاة

والزكاة فإن الزكاة حقالمال. واللّه لو منعوني عقالا (1) كانوا

يؤدونها إلى رسول اللّه صلى اللّه عليهوسلم لقاتلتهم على منعها..

فلم يلبث عمر أن اقتنع بوجهة نظر أبى بكر. وعرف أنالطريق

الذي ارتضاه أبو بكر هو الطريق الحق والخير. وأن المرتدَّ عن

دفع الزكاة إنلم يؤخذ على يده سوف يرتد بعد قليل عن إقامة

الصلاة، ثم يرتد عن الدين كله وهذاحَزْمٌ من أبي بكر رضي اللّه

عنه ثقة بنصر اللّه ،بل هو منتهى الحزم

وقدقسّم أبو بكر الجيش إلى أحد عشر لواءً لأحد عشر أميراً وكان

على رأسهم خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل وعمرو بن

العاص إلى غير هؤلاء رضي الله عنهم .


3- كتاب أبي بكر رضي الله عنه إلى المرتدين




ثم أصدر كتاباً عاماً وجَّهه إلى المرتدين في أنحاء الجزيرة.

وأرسل بهذا الكتاب رسلاً يتقدّمون الجيوش ليقرءوه على الناس

حتى يفتح لهم باب الرجوع إلى الحق ويتيح لهم الفرصة

المناسبة لكي يتدبرواأمرهم، وحتى يُبرئ ذمته أمام اللّه قبل أن

تقع الحرب وتراق الدماء.. وقد جاء في هذاالكتاب: "وقد بلغني

رجوع من رجع منكم عن دينه جهالة بأمر اللّه وإجابة للشيطان.

وقدقال اللّه سبحانه وتعالى: {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبهليكونوا من أصحاب السعير}. (2).

وإني قد بعثت إليكم فلاناً في جيشِ من المهاجرين والأنصار

والتابعين لهم بإحسان. وأمرته ألا يقاتل أحداَ ولا يقتله حتى

يدعوه إلى داعية اللّه. فمن استجاب له وأقرَّ وكفَّ وعمل صالحاً

قـبل منه وأعانه عليه، ومن أبى أمَرْتُ أن يقاتله على ذلك. ثم لا

يبقي علىَ أحد منهم قدر عليه، وأن يحرقهم بالنار ويقتلهم كل

قتلة. وأن يسبى النساء والذراري ولا يقبل من أحد إلاالإسلام فمن اتبعه فهو خير له، ومن تركه فلن يعجز اللّه) (3)

وقد تقدمت الرسل بهذا الكتاب أمام الجيوش. فلما وصلت

الجيوش نفذت كل ما جاء به في حزم ودقة فكانوا لا يقاتلون إلا

من أبى أن يدخل في الإسلام وكانوا يبدءون بدعوتهم إلى

الرجوع إلى دين الحق. فمن أجابهم إلى ذلك تركوه وفرحوا به

وأعانوه.. ومن امتنع وأبى إلا أن يتمادى في الكفر والضلال قاتلوه..

وكـان من نتيجة ذلك أن وقعت اصطدام اتهائلة بين جيوش

المسلمين وبين هؤلاء المتمرِّدين من المتنبئين والمرتدِّين،

وبذل المسلمون في هذه الحـروب كل قوّتهم، وتجـلّى إيمانهم في

أروع صوره وأسمى مظاهره،واستطاعوا في النهاية وقبل مرور

عام أن يقطعوا دابر تلك الفتنة، ويعيدوا المرتدين إلى دينهم الذي

بلَّغه الرسول صلى اللّه علية وسلم على حقيقته النقيَّة

الصافية،وبذلك عادت للإسلام قوته وازدهاره في أنحاء الجزيرة،

وعلت كلمة التوحيد فيها من جديد... وكان ذلك بفضل اللّه ثم

بفضل الصديق المؤمن الحازم الذي صمد صمود الجبال الرواسي

في سبيل اللّه عز وجل فنصر به الدين.

وقد بدأت حروب الردة سنة 11 هـ وانتهت في السنة الثانية

عشرة من الهجرة النبوية الشريفة.

موقفه رضي الله عنه وحكمته بعد وفاة النبي
قائد حكيم

ذاك هو الصديق الذي أنقذ المسلمين من متاهة كادت تضعف

إيمانهم وتزلزل كيانهم يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ،

فقد كان صعبا على المسلمين تصديق وفاة الرسول، حتى إن عمر

بن الخطاب رضي الله عنه وقف بين الناس قائلا: إن رجالا

من المنافقين يزعمون أن رسول الله مات، وانه والله ما مات ولكنه ذهب إلىربه كما ذهب موسى بن عمران.

في تلك اللحظة جاء أبو بكر لينقذ الموقف بشجاعته وثباته رغم

شدة حزنه على النبي صلى الله عليه وسلم، ووقف أبو بكر

في الناس خطيبا وقال: “أيها الناس من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت” ثم تلا

الآية:
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل

انقلبتم على أعقابكم”.. (آل عمران: 144).

في تلك اللحظة قال عمر بن الخطاب: والله ما هو إلا أن سمعت أبا

بكر تلاها فقعدت حتى ما تقلني رجلاي وحتى أهويت إلى الأرض

وعرفت حين سمعته تلاها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد

مات، وعقب عبد الله بن مسعود راوي ما حدث فقال: والله لكأن

الناس
لم يعلمواأن الله انزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر فتلقاها منه

الناس كلهم، فما نسمع بشرامن الناس إلا يتلوها.

موقفه رضي الله عنه في بعث جيش أسامه

لقد تجلت عبقرية أبي بكر أيضا ووضحت صلابته في الحق وقوة

عزيمته وتقديره الصائب للأمور في إصراره على إرسال جيش أسامة بن زيد

إلى الشام لقتال الروم تنفيذا لأمررسول الله صلى الله عليه وسلم

قبل وفاته، فقد أشفق بعض الصحابة على المسلمين من احتمال

غزو بعض
جيوش المرتدين للمدينة دون أن يكون بها جيش يحميها، وأشار

بعض الصحابة على الصديق أن يؤجل بعث جيش أسامة وكان

من بين من أشار
عليه بذلك الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، فامتنع وقال :”والله

لا أحل عقدة عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو أن الطير

تخطفنا
والسباع من حول المدينة ولو أن الكلاب جرت بأرجل أمهات

المؤمنين لأجهزن جيش أسامة، وآمر الحرس يكونون حول المدينة”.

وتم تجهيز جيش أسامة وبعثه لقتال الروم في الشام فكان الجيش

كلما مر بحي من أحياء العرب الذين أوفدوا وأصروا على منع

الزكاة إلا قالوا:
ما خرج هؤلاء من قوم إلا وبهم منعة شديدة، وتأكد لصحابة

رسول الله صواب رأي أبي بكر في بعث الجيش.

ولكي يؤمّن أبو بكر المدينة ضد الغزاة فقد لجأ إلى نظام الحراسةالليلية فجعل حراسا حول المدينة يقضون الليل كله بما معهم من الجنود، وكان

من أمراء الحراس علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة

بن عبيد الله وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف وعبد

الله بن مسعود،
ولقد أغار بعض الأعراب على المدينة فتصدى لهم أبو بكر

فانهزموا وفروا إلى “ذي القصة”، وبعد أيام تبعهم أبو بكروقضى على فتنتهم.

وكانت مطاردة المرتدين في وادي “ذي القصة” بداية

معارك المسلمين ضد المرتدين فما أن قدم أسامة بن زيد من الشام حتى أمّره على

المدينة وخرج بجيوش المسلمين يريد حرب المرتدين كافة،

فجاءه علي بن أبي طالب واخذ بزمام راحلته فقال: إلى أين يا

خليفة رسول الله؟

أقول لك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحد: “شمْ

سيفك فوالله لئن أُصبنا بك لا يكون للإسلام بعدك نظام أبدا”،

ورجع أبو بكر
إلى المدينة بعد أن عقد الألوية لأحد عشر قائدا في وقت

واحدليحاربوا المرتدين كافة.

وما إن انتهت حرب الردة حتى بدأ أبو بكر في غزوبلاد الفرس، فقد انتدب لذلك اعظم قواده خالد بن الوليد، وعياض بن غنم، وأطبق

كل منهما على جيوش الفرس حتى التقيا، وكان النصر للمسلمين

في كل معاركهم فلما انتهواوجههم أبو بكر لقتال الروم في بلاد

الشام ،
وكان أبو بكر قد اختار أربعة من القادة المسلمين لافتتاح بلاد

الشام وهم: عمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفيان، وأبوعبيدة بن الجراح ،
وشرحبيل بن حسنة، وتخير لكل منهم جنده، وأمر كلا منهم أن

يسيربجنده في طريق سماه لهم وعين لكل منهم الولاية التي

يتولاها بعد الفتح،

ثم تقابلت الجيوش في اليرموك وأمدهم أبو بكر بخالد بن الوليد

وجيشه، وفي واقعة اليرموك جاء بريد المدينة بوفاة أبي بكر

وخلافة عمر،


وفي البريد عزل خالد بن الوليد منقيادة الجيش وتولية أبي عبيدة

بن الجراح فلما انتهت المعركة بالنصر للمسلمين سلم خالد قيادة

الجيش
لأبي عبيدة..رحم الله أبا بكر وجزاه عن المسلمين خير الجزاء


كل هذه المواقف الخالده للصديق رضي الله عنه

في تطبيق سنة النبي بحزم رغم محاولة الصحابة التنازل عن

مطلبه بمانعي الزكاة حتى يتم القضاء على مدعي النبوة ثم محاربة

مانعي الزكاة الا ان الصديق يرفض ويصر على ان تدفع الزكاة

فدك
بقيت بقية من أهل خيبر تحصنوا فسألوا رسول الله

صلى الله عليه وسلم أن يحقن دماءهمويسيرهم

ففعل فسمع بذلك أهل فدك فنزلوا على مثل ذلك

فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة لأنه

لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب
الراوي: الزهري و عبدالله بن أبيبكر و بعض ولد محمد بن مسلمة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أوالرقم: 3016
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكتعنه فهو صالح]

9 - عن عمر قال : ( وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتمعليه من خيل ولا ركاب ) هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة قرى عرينة فدك وكذاوكذا ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامىوالمساكين وابن السبيل ) وللفقراء الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم ( والذين تبوءواالدار والإيمان من قبلهم ) ( والذين جاءوا من بعدهم ) فاستوعبت هذه الآية الناس فلميبق أحد من المسلمين إلا له فيها حق قال أيوب أو قال حظ إلا بعض من تملكون منأرقائكم
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2966
هل طالب علي رضي الله عنه بفدك مع فاطمة رضي الله عنها ؟؟؟

هل طالب الحسن او الحسين بفدك في خلافة ابي بكر الصديق رضي الله عنهم ؟؟؟
هل طالب الحسن والحسين بفدك في فترة خلافة عمر وعثمان رضي الله عنهم ؟؟؟
هل عادت فاطمه بمطالبة الخليفه ابو بكر الصديق فدك وسهمه من خيبر ؟؟؟

والان الى المشككين في عدالة ابي بكر الصديق في مسئلة فدك ماذا لو سمع احدهم هذا الحديث


من النبي صلى الله عليه وسلم (( اانا معاشر

الانبياء لانورث ماتركناه صدقه ))

فهل سيقدم رضى فاطمة على كلام النبي علية

الصلاة والسلام
ام سيقول لها ماسمعه عن النبي عليه الصلاة

والسلام

اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس ؟؟

وحاشا ابي بكر ان يسكت عن الحق وحاشا للزهراء

ان تطلب مايخالف امر ابيها عليه الصلاة والسلام

وهل غضبت فاطمه الزهراء اصلاً على ابي بكر !!!

وهي الزاهده بالدنيا وهي التي تعرف انه

ليس لآل محمد من هذه الدنيا الا ما اكلوا وشربوا وأنما حظهم من

هذه الدنيا ونصيبهم الايمان فهم أزهد الناس بالدنيا وماحوت وهم أرحم الناس بالفقراء وازهدهم في متاع الدنيا

فقد مات محمد عليه السلام وآل بيته رضوان الله عليهم ولم يشبعوا

من رغيف الشعير

فقد صح حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (( انا معاشر الانبياء

لانورث ماتركناه صدقه ))

والمخالفين لابي بكر الصديق يعرفون هذا الحديث ويقرون بهذا الحديث ان الانبياء لايورثون
روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ) قال عنه المجلسي في مرآةالعقول 1/111 ( الحديث الأول ( أي الذي بين يدينا ) له سندان الأول مجهول والثانيحسن أو موثق لا يقصران عن الصحيح ) فالحديث إذاً موثق في أحد أسانيده ويُحتج به ،فلماذا يتغاضى عنه علماء الشيعة رغم شهرته عندهم!!
والعجيبأن يبلغ الحديث مقدار الصحة عند الشيعة حتى يستشهد به الخميني في كتابه الحكومةالإسلامية على جواز ولاية الفقيه فيقول تحت عنوان (صحيحة القداح ) : ( روى علي بنإبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن القداح ( عبد الله بن ميمون ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من سلك طريقاً يطلبفيه علماً ، سلك الله به طريقاً إلى الجنة … وإنّ العلماء ورثة الأنبياء ، إنّالأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ، ولكن ورّثوا العلم ، فمن أخذ منه أخذ بحظوافر)

بوّب الكليني باباً مستقلاً في الكافي بعنوان (إنّ النساء لا يرثن من العقارشيئا)
روى فيه عن أبي جعفر قوله: «النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقارشيئاً» انظر: «فروع الكافي» للكليني (7/127).
روى الكليني في الكافي عن أبي عبدالله عليه السلام قوله: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
( … وإنّ العلماءورثة الأنبياء ، إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم فمنأخذ منه أخذ بحظ وافر )

تناقض عجيب ان المراة في فقة آل البيت لاترث الارض ونجدهم

يقولون ان الزهراء ترث الارض !!!!!!!!!!!

للموضوع بقية ان شاء الله

اخوكم ناصر الدين الوائلي






 
قديم 03-11-10, 05:37 PM   رقم المشاركة : 2
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


جار محمد في دنياهـــ
وفي قبرهــــــــــــــ
وفى جنة الفردوس

والروافض الزنادقه دعاهــــ جهنم







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» هل الداعي عبد الله محمد العديني امام معصوم
»» سري وعاجل جدا بيد لاهوت الأبد المكرمي
»» وثائق رافضية
»» البولجي ( علي المرزوق )) الرافضي الزنديق
»» الاستغفار فوائد عظيمه ومعانى جليله
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "