لقد لاحظنا في الاونة الاخيرة انتشار بعض التشنيعات على النسب المقدس لسماحة اية الله العظمى ملا علي كحيلان السيستاني- دام فضله
وخصوصا ما نسب اليه بانه ابن متعه وان والده ملا محمد باقر هو والده عن طريق القرعة الشرعية وليس على وجه التأكيد على الاحوط وجوبا
وردا على هذه الافتراءات قمنا بعمل دراسة موسعة لاثبات نسب ملا سيستاني - دام فضله وفضح اكاذيب الوهابية ابناء السراويل
وبداية بحثنا قمنا بدراسة الكثير من الكتب العلمية الحوزوية مثل كتاب جامع أعلام المجوس وكتاب تنبيه الامة بانساب ابناء المتعه
وكثير من المراجع الحوزوية التي لم تنشر من قبل
وقد وضعنا كل ما توصلنا اليه في هذه الرسالة المسماة: الدليل و البرهان على من انكر نسب مجوسي سيستان
و قد كان الاختلاف الحاصل في نسب السيد السيستاني - د ع, واقعا في اسم جده وليس في اسم والده مثلما يروج له الوهابية من ابناء العامة وبعض الجهلة من شيعتنا مثل الحسني والخالصي وابو المكارم وغيرهم
وقد كان الاختلاف في نسب مرجعنا المحبوب على النحو التالي:
علي بن محمد بن علي
او
علي بن محمد بن علي بن علي
او
علي بن محمد بن علي بن كحيلان
فوقعت في حيرة شديدة ولم استطع الجزم بالنسب الصحيح لسماحته
ثم حدث معي شيء غريب عجيب
وانا متأكد ان كثير لن يصدق ما سأحكيه لانه شيء غير اعتيادي
فقد خرجت من منزلي لقضاء بعض الحواائج وكنت احمل معي بعض دسكات الكمبيوتر التي تحمل المخطوطات والمشجرات الخاصة بنسب السيد ملا علي ( د ع) تمهيدا لطباعتها على الورق
وبينما انا أسير في الطريق سقطت من يدي جميع هذه الدسكات على الارض ومن سؤ حظي انها وقعت داخل منهول عميق لصرف مياه الامطار التي تمطر بغزارة حيث اقيم في جمهورية البرتقال بالقرب من مدينة القديسة فاتيما عند القصر المسحور
صورة القصر المسحور في مدينة القديسة فاتيما
وهذا المنهول العميق لا يوجد منه الا اثنين واحد بجمهورية البرتقال وواحد في كربلاء المقدسة
صورة المنهول العميق في جمهورية البرتقال
فوقفت في مكاني حائرا محتارا لا ادري ما اصنع
وانتابني حزن شديد بسبب فقدي هذه المشجرات القيمة التي تعبت في تجميعها من مراجعنا العضام - دام فضلهم.
وعلى الوقت الثمين الذي اضعته في اعدادي للكتاب الجديد
وبينما انا على هذه الحال اذا انا ارى يدا (او يدان لست متأكد) تخرج من بين قضبان المنهول الحديدي
ولا اكذب عليكم فقد انتابني خوف شديد ووقفت متسمرا
المهم ما اطول عليكم
خاطبني صاحب اليد قائلا: خيلى خوبي سيد
ومن حسن حظي انني اتقنت اللغة الفارسية خلال دراساتي الحوزوية في بندر عباس المقدسة
وكان معنى كلامه: عامل ايه يا حاج
فأجبته مبادرا: مرحبتين
و بادرني صائحا بصوت جهوري كصوت شمشون الجبار:
هذا هو ما تبحث عنه خذه وكمل طريقك
ومد لي بيده الضخمة التي تشبه يد الخباز واحدا من الدسكات التي سقطت مني
فاخذته مبادرا: هات الباقي يا عم انت!
فقال: ما تبحث عنه موجود على هذا الدسك فقط
واختفت اليد وانقطع الصوت العجائبي
وعدت ادراجي الى المنزل تحت مطر جمهورية البرتقال الغزير
وما ان دخلت بيتي حتى بادرت جهاز الكمبيوتر واخرجت الدسك من مخباتي
وكلي لهفة لمعرفة ما يوجد على هذا الدسك الوحيد الباقي معي
ياللمفاجأة
وبادرت صائحا: ايه الحلاوة دي
لقد كان هذا الدسك يحوي مشجرة سماحة السيد نهاوندي (قده)
وهنا ايقنت تماما ان ما حدث معي اليوم هو معجزة خارقة للعادة و ان هذه المشجرة هي صحيحا
فهي نوع من الارشاد الذي يتلقاه المراجع العظام مثلنا ويحدث عندما نكون في حيرة من امرنا
انا متأكد ان البعض لن يصدق ما احكيه وسيظنني جايبها من كيسي
لكن الحقيقة ان مثل هذه الاشياء الميتافيزيقية الطوباوية السيكوباتية لا تحدث الا لاشخاص معينين
فكلنا نعلم ان النور مخلوق من نور والنور ليس مجرد موجات كهرومغناطيسية كما يتوهم بعض الجاهلين
لكن النور ايضا مكون من جسيمات صغيرة متناهية الصغر لا ترى الا بالتلسكوب وممكن الاخوان اللي مكملين دراسات عليا يعرفون هالشي
فانت لما تحضر دروس والخطب هناك كمية هائلة من النور اللي تشع من المرجع وهذا النور يتفاعل كيموفيسيولوجيا مع خلايا جسم المتلقي فيجعله اكثر احساسا بالامور الميتافيزيقية الطوطمية مثلما وضحنا
المهم يا جماعة الخير ما اطول عليكم
وبناء على هذه الكرامة الطوطمية فانا توصلت الى ان عمود النسب الصحيح لمرجعنا المحبوب هو:
السيد علي محمد علي كحيلان السيستاني
-------------------------
سوهاج مقدس - به روز شده 25 آبان 1387
حضرت آيت الله العظمى
عتريس
(دام ظلي الوارف الظليل)
المرجع الاعلى لسوهاج المقدسة