جريدة عراقية تصف أبناء الأعظمية بأتباع يزيد وتشتم إمام المسلمين أبو حنيفة / صورة

[طاهر صادق]

الكاتب حمزة عليوي

هذا ما ظهر على صفحات جريدة (المراقب العراقي) قبل يومين.. دعوة طائفية صريحة من كاتب يدعي التشيع لآل البيت (وشيعة الحق بريئون من إفكه) لاستهداف ابناء الأعظمية بل وجميع سنة العراق وتحميلهم مسئولية جميع أعمال العنف في العراق.. لأنهم بالولادة كما تقول الصحيفة من نسل بني أمية، ويحملون منذ ولادتهم (الخطيئة الأبدية) لأنهم ولدوا لأبوين سنة، وهم معادون لأهل البيت حتى قبل أن يتعلموا النطق.. كلهم وليسوا أفرادا منهم.. متناسيا ابن الأعظمية (عثمان) الذي ضحى بنفسه وأنقد عشرات الزائرين من الغرق يوم حادثة جسر الأئمة المروعة قبل أن تبتلعه مياه دجلة..!

المشكلة ليست في مقال يكتبه نكرة، إنما في عقيدة كراهية يتربى عليها الآلاف من جهلة الشعب العراقي لعشرات السنين، تغذيهم خطب ورواديد العمائم الفارسية التي تجيد إبكاء الناس وإثاة الأحقاد فيهم، وتجيد تغليف الأحداث التاريخية بأساطير وأكاذيب ليتواصل الشعور بالكراهية والرغبة في الثأر لدى هؤلاء العامة.. وعندما تأتي اللحظة المناسبة يتحول كثير من هؤلاء الى مشاريع قتل وذبح على الهوية الطائفية تقربا الى الله و (نصرة للمذهب) كما يوحي لهم معمموهم.. وما تجربة جيش المخزي وغيرهم من القتلة منا ببعيدة..!

والمشكلة ليست في عوام الناس فحسب، بل في الأدبيات والدروس والمحاضرات التي نشأت عليها عناصر حزب الدعوة والمجلس الأدنى وغيرهم.. والتي تدور في محورها حول عقيدة (المظلومية التاريخية) و (الحق المغصوب) والمبنية فوق ركام من الأساطير والأكاذيب التي روجها معممو بني فارس باسم التشيع (كأكذوبة كسر ضلع الزهراء ع)، وسواء كان عضو هذه المنظمات شخصا عاديا أم رئيس وزراء، كالجعفري والمالكي ومن لف لفهم، فهم جميعا يدورون في فلك الكراهة والعداء والرغبة في الانتقام تحت الشعار الأبدي (يالثارات الحسين..!).

لقد أتاحت (الحرية) التي أتى بها المحتل الأمريكي لهذه الأصوات أن تنبح في العلن وبكل صفاقة ووقاحة، بعد أن كانت تلوك الحقد سرا، فلا عجب اذا أن وجد مثل هؤلاء الكتاب في الأمريكي الغاصب صديقا حميما منقذا، فعملوا معه أدلاء وجواسيس ومترجمين وعملاء، ولا عجب أن صمتت مرجعيات السواد عن الفتوى بالتصدي للكافر الغازي، بل وأفتت بحرمة التصدي له..! ورحم الله الشيخ العالم (حسين فضل الله) الذي فند كثيرا من الخرافات التي تنشر باسم الدين وأعاد الأمل لبزوغ مرجعية عربية ترفع عن التشيع ما علق به من أدران ومؤامرات بني فارس.

مطلوب إغلاق مثل هذه الصحف التي تحرض على الكراهية بين أبناء الشعب الواحد، ومطلوب محاكمة كاتب هذا المقال وفق القوانين العراقية التي تعتبر التحريض على الكراهية الطائفية جريمة يعاقب عليها القانون.. نترككم مع هذه الصورة وبانتظار تعليقاتكم الثرية..

[مجيدي]

الا والله ودي اسئل هالصحيفة ..
السيستاني ووكيله من اي نســــل !!!!!!

[شمري طي]

مناف وغيره هـم من يقيمون السهرات ويضاجعون العاهرات .

ثم يصفون الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الكلام !!!