|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنطـق |
|
|
|
|
|
|
|
الجماعة المسلمون اجتمعوا على تنزيه المولى علأ شأنه عدا الفرقه الشاذه التي تتبع ذلك الذي يجعل بارئ بريه
يضحك ويرتفع وينزل ويتحرك .. جماعة المسلمون لم يقولوا بتوحيد ربوبيه وتوحيد الوهيه وتوحيد صفات في آن
واحد الاشاعره والماترديه هم غالبية الملياروالنصف ممن يتسمون بأسم السنه والجماعه وقد وُجدت احاديث في
كتبكم تحث على التمسك بالجماعه في حين وجُد الاختلاف , فلماذا شذيتم عن السواد الاعظم ؟
أما عبارة اليونان الوثنين فلعمري ما هذا الا من المسميات الحشويه التي يتغنى بها جماعة ابن تيميه
الذي لم تتوافر لديه القوى والقدره العقليه على دحض ما يراه شرك و و ثنيه , بل يكتفي بالمسميات
التي لا تسمن ولا تغني من جوع ويكفينا عبارته هذه ( من تمنطق فقد تزندق ) التي تبين الجهل
والخوف والربكه والضعف أمام ما يسميه شرك وزندقه
ويا أخ مهذب رعاك المولى الفلسفه تعني الحكمه وليس كل من قال أنا فيلسوف هو فيلسوف
الفلسفه لها اسس ومبادئ تقف على الحقيقه في المقام الأول , و إن خالفت العقل والحقائق لا تسمى فلسفه ولا يؤخذ بها
|
|
|
|
|
|
المسلمون الذين اجمتعوا على التنزيه واختلفوا على تأويل الصفات عن الله ,ولكنهم لم يقولوا بوجود العقول العشرة الأزلية المبدعة أرواحا فهي خارج المادة والزمن .
حسنا :الجهمية يقولون لأهل السنة والحديث لو قلتم كلام الله وعلمه وقدرته ونوره ,فقد قلتم بقول النصارى حين زعمتم أن الله لم يزل ونوره.
جواب أهل السنة:لا نقول أن الله لم يزل وقدرته ولو يزل ونوره ,ولكن نقول : لم يزل بقدرته ونوره ,لامتى قدر ولا كيف قدر ,ولا متى كيف قدر .
قال الجمهمية والمعتزلة :لا تكونوا موحدين أبدا حتى تقولوا :قد كان الله ولاشيء.
فقال أهل السنة :نحن نقول :قد كان الله ولا شيء ولكن إذا قلنا إن الله لم يزل بصفاته كلها أليس إنما نصف إلها واحد بجميع صفاته,فأخبرونا عن هذه النخلة أليس لها جذع وكرب وليف وسعف وخوص وجمار ,واسمها شيء واجد وسميت نخلة بجميع صفاتها ,والله سبحانه واحد أحد بقدرته وعلمه وأوليته ولم يكن في وقت من الأوقات ولا يقدر حتى خلق قدرته ,والذي ليس له قدرة فهو عاجز ,ولا نقول كان في وقت من الأوقات ولا يعلم حتى خلق له علما ,والذي لا يعلم فهو جاهل .
والجواب لصاحب معرف المنطق الذي هو أجهل الناس بالمنطق ,الجهمية والمعتزلة والرافضة والأشاعرة شاركوكم في النفي والتعطيل ,باستثناء الأشاعرة الذين أثبتوا سبع صفات لله سبحانه, والسبب لكي لا يكون هذا مطية للقول بتعدد القدماء ,وها أنتم تقولون بالعقول العشرة ,وأن الله واحد وهو علة موجِبة بذاته لا يصدر عنه إلا واحد وهو العقل الأول ,كما هو معروف عنكم ,فبين أنكم فارقتم كل المسلمين وحتى معظم فرق الشيعة ,وعليه فإن إلحادكم ووثنيتكم لا حد لها , ولا يشارككم فيها حتى اليهود والنصارى فإنهم مع شركهم بالله وتأليههم للمسيح فإنهم لا يقولون بقدم العالم ونظرية الفيض للفلاسفة الدهرية ,فأنتم خارجون عن كل الأديان وعما اتفقت عليه من التوحيد والنبوات والمعاد ,فاترك المغالطات التي هي رأس مالكم وهذا جواب لك وللزميل عقائدي الذي يكرر ويمضغ ويلوك معكم هذه المغالطات ,بينما لا يستطيع النظر في وثيقة كفرية منسوبة لأحد ملاحدتكم ,فضلا عن الجواب عن الإيرادات التي أوردناها عليها.