العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-08-11, 12:06 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الرافضي " المحمدي " وقول الحافظ الذهبي عن ابن كثير أنهُ اعلم من الباقر ... !!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين .

إن الرافضة لا تفرق في المفاضلة بين علماء الحديث ولا التفسير , فإن المفاضلة بين علماء الحديث والقرآن الكريم لابد منها , والباقر ممن تقدم من التابعين وهو من أهل البيت فإبن عباس ترجمان القرآن من الصحابة , ولكن المطروح هل رأى الباقر النبي صلى الله عليه وسلم , فقرأ الرافضي ترجمة الحافظ إبن كثير للإمام الباقر رحمه الله تعالى ورضي عنهُ , ولم يفهم قول الحافظ الذهبي : " ولكن لا يبلغ في القرآن درجة ابن كثير " لماذا قال الحافظ الذهبي هذا القول في الإمام الحافظ إبن كثير رحمه الله .

ولكن لنرى ترجمة الحافظ الذهبي للباقر .

وليعلم الرافضي أن الحافظ الذهبي لم يطعن فيه رضي الله عنهُ عندما قال هذا .

هل قولهُ أن الحافظ ابن كثير أعلم من الإمام الباقر في القرآ نصب أم أنهُ حقٌ ... !!

تعالوا أحبتي في الله لنرى ترجمة الباقر في السير .

يقول الحافظ الذهبي : " روى عن جديه: النبي صلى الله عليه وسلم، وعلي رضي الله عنه مرسلا، وعن جديه الحسن والحسين مرسلا أيضا، وعن ابن عباس، وأم سلمة، وعائشة مرسلا، وعن ابن عمر، وجابر، وأبي سعيد، وعبد الله بن جعفر، وسعيد بن المسيب، وأبيه زين العابدين، ومحمد بن الحنفية، وطائفة.

وعن أبي هريرة، وسمرة بن جندب مرسلا أيضا، وليس هو بالمكثر، هو في الرواية كأبيه وابنه جعفر، ثلاثتهم لا يبلغ حديث كل واحد منهم جزءا ضخما، ولكن لهم مسائل وفتاو.

حدث عنه ابنه، وعطاء بن أبي رياح، والاعرج مع تقدمهما، وعمرو ابن دينار، وأبو إسحاق السبيعي، والزهري، ويحيى بن أبي كثير، وربيعة الرأي، وليث بن أبي سليم، وابن جريج، وقرة بن خالد، وحجاج بن أرطاة , والاعمش، ومخول بن راشد، وحرب بن سريج، والقاسم بن الفضل الحداني، والاوزاعي، وآخرون.

وروايته عن الحسن وعائشة في سنن النسائي، وذلك منقطع.

وروايته عن سمرة في سنن أبي داود، وكان أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد، والشرف، والثقة، والرزانة، وكان أهلا للخلافة.

وهو أحد الائمة الاثني عشر الذين تبجلهم الشيعة الامامية وتقول بعصمتهم وبمعرفتهم بجميع الدين " نكمل ولكن لي تعليق هنا هل يقول ثقة وأهل للخلافة أحدٌ فيه نصب لأهل البيت وخصوصاً للباقر .. ؟؟

وهل قولهُ ثقة " نصب " . ؟؟
وهل قولهُ " رزين " نصب في حق الباقر أيها الرافضي .. ؟

لا تتعجب أيها الرافضي فكلام الحافظ الذهبي أمانةُ علمية , وصدقُ في تتبع أحوال الرجال لا يخفى أن الباقر من أهل البيت ولهُ مكانتهُ وعظيم منزلتهِ وأنهُ من أهل الثقة , ولا خلاف في هذا , وأنهُ من أهل العلم إلا أن قولهُ وكان الحافظ إبن كثير أعلم منهُ في القرآن هذا من المفاضلة بين العلماء والمحدثين فلا إشكال ولا نصب في هذا أبداً .

ثم يقول الحافظ الذهبي : " فلا عصمة إلا للملائكة والنبيين، وكل أحد يصيب ويخطئ، ويؤخذ من قوله ويترك سوى النبي صلى الله عليه وسلم فإنه معصوم، مؤيد بالوحي.وشهر أبو جعفر بالباقر، من: بقر العلم، أي شقه فعرف أصله وخفيه.

ولقد كان أبو جعفر إماما، مجتهدا، تاليا لكتاب الله، كبير الشأن، ولكن لا يبلغ في القرآن درجة ابن كثير ونحوه، ولا في الفقه درجه أبي الزناد، وربيعة، ولا في الحفظ ومعرفة السنن درجة قتادة وابن شهاب. فلا نحابيه، ولا نحيف عليه، ونحبه في الله لما تجمع فيه من صفات الكمال " . تعجب الرافضي من كلام الحافظ الذهبي هنا حول أن إبن كثير أعلم من الباقر في القرآن وهذا ليس نصباً بل هذه أمانة في العلمية وفي أحوال الحديث ولم يقل أهل السنة بعصمة أهل البيت .

الأن لنثبت أن الحافظ الذهبي أثبت أن الباقر يحتجُ بهُ .

وقد عده النسائي وغيره في فقهاء التابعين بالمدينة.
واتفق الحفاظ على الاحتجاج بأبي جعفر
. يكفي هنا ما قاله الحافظ الذهبي في أنهُ متفق على الإحتجاجِ بهِ , ولكن من الحافظ إبن كثير تعالوا لنعرف من هو الحافظ إن كثير , ولماذا قال أنهُ أعلم من الباقر في القرآن الكريم .

حفظ القرآن الكريم وختم حفظه في سنة (711هـ) ، وقرأ القراءات وبرع في التفسير ، وحفظ متن " التنبيه " في الفقه الشافعي سنة (718هـ) ، وحفظ مختصر ابن الحاجب ، وتفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري ، وكمال الدين ابن قاضي شهبة .

ثم صاهر الحافظ أبا الحجاج المزي ، فتزوج ابنته زينب ، ولازمه ، وأخذ عنه ، وأقبل على علم الحديث فتخرج عليه فيه ، وصحب الشيخ تقي الدين ابن تيمية ، وكانت له به خصوصية ، وكان يفتي برأيه في مسألة الطلاق ، وامتحن بسبب ذلك وأوذي .

وقرأ الأصول على الأصفهاني وسمع علي أبي نصر ابن الشيرازي ، وأبي القاسم بن عساكر ، وآخرين كثيرين جدا .وأقبل على حفظ المتون ، ومعرفة الأسانيد والعلل والرجال والتاريخ ، حتى برع في ذلك وهو شاب ، وأفتى ودرس وناظر وبرع في الفقه والتفسير والنحو ، وأمعن النظر في الرجال والعلل .

ولي العديد من المدارس العلمية في ذلك العصر ، منها : دار الحديث الأشرفية ، والمدرسة الصالحية ، والمدرسة النجيبية ، والمدرسة التنكزية ، والمدرسة النورية الكبرى .


هو إبن كثير القارئ وليس الدمشقي فالأول بصري وقد لقي بعض صغار التابعين والثاني الدمشقي وهو المفسر إمام العلل رحمه الله تعالى وليس الحافظ إبن كثير الدمشقي كما ذهب إليه الرافضي في موضوعه وهذا للتنبيه .

قال الحافظ الذهبي : " ابن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروزان ، بن هرمز الإمام العلم مقرئ مكة ، وأحد القراء السبعة أبو معبد الكناني الداري المكي مولى عمرو بن علقمة الكناني . وقيل : يكنى أبا عباد ، وقيل : أبا بكر ، فارسي الأصل .وكان داريا وهو العطار وقدوهم البخاري ، فقال : إنه من بني عبد الدار .

وقال ابن أبي داود : هو من قوم تميم الداري، والدار : بطن من لخم أبوهم الدار بن هانئ بن حبيب بن نمارة بن لخم من أدد بن سبأ . وكذا تابعه الدارقطني فوهما .

وقال الأصمعي : الذي لا يبرح من داره هو الداري ، فلا يطلب معاشا ، وعنه قال : كان ابن كثير عطارا ، قلت : هذا الحق ، واشتراك الأنساب لا يبطل ذلك .وكان من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى إلى صنعاء اليمن ، فطردوا عنها الحبشة .

قيل : قرأ على عبد الله بن السائب المخزومي ، وذلك محتمل ، والمشهور تلاوته على مجاهد ودرباس مولى ابن عباس .تلا عليه أبو عمرو بن العلاء ، ومعروف بن مشكان ، وإسماعيل بن قسطنطين وعدة .وقد حدث عن ابن الزبير ، وأبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم ، وعكرمة ، ومجاهد وغيرهم . وهو قليل الحديث .روى عنه أيوب ، وابن جريج ، وإسماعيل بن أمية ، وزمعة بن صالح ، وعمر بن حبيب المكي ، وليث بن أبي سليم ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، وجرير بن حازم ، وحسين بن واقد ، وعبد الله بن أبي نجيح ، وحماد بن سلمة وآخرون .

وثقه علي بن المديني وغيره . وكان رجلا مهيبا طويلا أبيض اللحية جسيما أسمر ، أشهل العينين ، تعلوه سكينة ووقار ، وكان فصيحا مفوها واعظا كبير الشأن .يقال : إن ابن عيينة أدركه ، وسمع منه ، ولم يصح ، إنما شهد جنازته . وقد وثقه النسائي أيضا ، وعاش خمسا وسبعين سنة . مات سنة عشرين ومائة قال ابن عيينة :رأيته يخضب بالصفرة ، ويقص للجماعة .

أخبرنا إسحاق بن أبي بكر ، أنبأنا ابن خليل ، أنبأنا علي بن قادشاه ، أنبأنا أبو علي المقرئ ، أنبأنا أبو نعيم ، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا خلاد بن يحيى ، حدثنا سفيان ، عن ابن جريج ، عن عبد الله بن كثير ، عن ابن الزبير ، قال : كانت بنو إسرائيل إذا بلغوا ذا طوى ، نزعوا نعالهم .عن ابن عيينة ، قال : كان ابن كثير يبيع العطر قديما ، وقال شبل بن عباد : ولد ابن كثير بمكة سنة48ومات سنة عشرين ومائة.

قال ابن سعد : كان ابن كثير المقرئ ثقة ، له أحاديث صالحة ، مات سنة اثنتين وعشرين ومائة.

وقال البخاري في "تاريخه" حدثنا الحميدي ، عن ابن عيينة ، سمعت مطرفا بمكة في جنازة عبد الله بن كثير ، وأنا غلام سنة عشرين ، قال : سمعت الحسن ، ثم قال : وقال علي : قيل لابن عيينة : رأيت عبد الله بن كثير ؟ قال :رأيته سنة اثنتين وعشرين ومائة ، أسمع قصصه وأنا غلام ، كان قاص الجماعة .

قلت : فهاذان قولان لابن عيينة . فإما شك ، وإما عنى بأن الذي مات سنة عشرين هو عبد الله بن المطلب السهمي الذي خرج له مسلم في الجنائز من طريق ابن جريج عنه وهذا أشبه .

وقال أبو علي الغساني : حديث السلف يرويه ابن أبي نجيح ، عن عبد الله بن كثير ، عن أبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم ، عن ابن عباس ، ثم قال : فقال أبو الحسن القابسي وغيره : هو ابن كثير القارئ ، ثم قال : وهذا ليس بصحيح ، بل هو ابن كثير بن المطلب السهمي . كذا نسبه الكلاباذي وهو أخو كثير بن كثير ، لا شيء له في الصحيح سوى حديث السلم عن صحيح البخاري ، وكذا ذكر الدارقطني والحاكم وغيرهما عبد الله بن كثير بن المطلب في رجال "الصحيحين" وذكره البخاري في "تاريخه" لكنه وهم في نسبته إلى بني عبد الدار .

وقال أبو نعيم الحافظ : عبد الله بن كثير القارئ الداري مولى بني عبد الدار .

قال ابن المديني : قد روى عن الداري أيوب وابن جريج ، وكان ثقة .حجاج بن منهال ، عن حماد بن سلمة : رأيت أبا عمرو بن العلاء يقرأ على عبد الله بن كثير .

قال ابن عيينة : لم يكن بمكة أحدا أقرأ من حميد بن قيس ، وعبد الله بن كثير .

وقال جرير بن حازم : رأيت عبد الله بن كثير فصيحا بالقرآن . وذكر الداني أن ابن كثير أخذ القراءة عن عبد الله بن السائب .

ابن مجاهد : حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي ، عن سفيان ، حدثنا قاسم الرحال في جنازة عبد الله بن كثير ، يعني : في سنة عشرين أنبأنا عبد الرحمن بن محمد ، والمسلم بن علان ، قالا : أنبأنا حنبل ، أنبأنا هبة الله ، أنبأنا ابن المذهب ، أنبأنا أبو بكر القطيعي ، حدثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، حدثنا إسماعيل ، حدثنا ابن أبي نجيح ، عن عبد الله بن كثير ، عن أبي المنهال ، عن ابن عباس : قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المدينة ، والناس يسلفون في التمر العام والعامين ، أو قال : عامين وثلاثة ، فقال : من سلف في تمر ، فليسلف في كيل معلوم ، ووزن معلوم أخرجوه ستتهم . عن رجالهم من حديث ابن أبي نجيح .فترددنا في ابن كثير هذا ، هل هو الداري أو السهمي ، واختلف العلماء قبلنا فيه ، وفي رجال مسلم للدارقطني ذكر السهمي فقط ، وذكر في رجال البخاري عبد الله بن كثير المكي فقط وكل منهما مكي ، والذي علم بالتأمل ، أن الداري رجل كبير شهير ، وأن السهمي لا يكاد يعرف إلا بحديث واحد في صحيح مسلم ، وهو معلل في استغفاره -صلى الله عليه وسلم- لأهل البقيع ، تفرد به ابن وهب ، عن ابن جريج ، عن عبد الله بن كثير بن المطلب ، عن محمد بن قيس بن مخرمة ، عن عائشة في خروجه عليه السلام ليلا ، واستغفاره لهم ، وهو من الموافقات العالية في فوائد الإخميمي ، ثم قال مسلم في عقبه : وحدثني من سمع حجاج بن محمد ، عن ابن جريح ، عن عبد الله رجل من قريش ، عن محمد بن قيس بهذا .

قال الدارقطني : هو عبد الله بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة . قلت :المطلب هذا هو ابن الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سهم بن سهم القرشي .ولعبد الله إخوة : كثير ، وجعفر ، وسعيد ، وليسوا بالمشهورين .

وقال النسائي ، عن يوسف بن مسلم ، عن حجاج ، عن ابن جريج ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن محمد بن قيس ، ثم قال النسائي : حجاج في ابن جريج عندنا أثبت من ابن وهب .

قلت : ما اختلفا فيه ، وإنما ابن مسلم زاد من عنده إيضاحا بحسب ظنه فقال بعد عبد الله : ابن أبي مليكة . فهذا ما عندنا من ذكر السهمي ، ولم نتيقن له رواية حديث سوى هذا .وأما حديث السلف ، فمتجاذب بينه وبين الداري ، فليلتمس مرجح لأحدهما والله أعلم .

وأما الكلاباذي ، فقال في رجال البخاري : عبد الله بن كثير بن المطلب القرشي العبدري المكي القاص حدث عن أبي المنهال عبد الرحمن بن مطعم ، روى عنه ابن أبي نجيح في أول العلم ، فهذا كما ترى : جعل ابن كثير بن المطلب عبدريا ، وإنما هو سهمي ، وجعله القاص ، وإنما القاص الداري القارئ ، وكذا قال البخاري في ابن المطلب : إنه من بني عبد الدار بن قصي . وما ذكر في تاريخه سواه ، وما ذكر ابن أبي حاتم سواه ، إلا ابن كثير الطويل الدمشقي " . والله أعلى أعلم .


كتبه /.

تقي الدين السني







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضة أقرأوا فدك مني السلام وورث سليمان داود
»» بمناسبة عيد الخرير / يا رافضة هل إحتفل أهل البيت بعيد الغدير ؟
»» اباحة دم اهل السنه عند الشيعه الرافضه
»» كشف الجاني علي الميلاني رسالة في حديث سد الأبواب إلا باب علي
»» بعض الاحاديث الموضوعة والضعيفة التي يحتج بها الرافضة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "