بسم الله الرحمن الرحيم .,
والصلآة و السلآم على خآتم الأنبياء و المرسلين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله و صحبه آجمعين ..
أخوتي في الله : حين نرآجع كتب الرجال عند الشيعة التي تم تأليفها فِ فترآت متأخرة من القرن الهجري الخامس فما بعده و سنجد أن عآمة روآتهم مجروحون وليسوا بِ ثقآت !!
وظهور منهم البدع و الخرآفآت ونسوب الأحاديث المكذوبة عن جعفر - رحمه الله - و أكتفي بحال الرواة الأربعة الذين عليهم مدار روايات الإمامية ومحورها، وهم :
زرآرة ابن أعيَن .....................
أبو بصير الليث بن عدي المرآدي ...
محمد بن مسلم .....................
بريد بن معاوية العجلي .............
وسأخصص موضوعاً لكل رآوي ,.
و سأبدأ بزرارة بن أعين الشيباني :
يقول فيه الحآئري "أجمعت العصابة على تصديقه والانقياد له"
[ جامع الرواة 1/324 ]
لكن الكشي يروي فيه عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت: ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) قال جعفر (ع) : ( أعاذنا الله وإياك من ذلك الظلم قلت: ما هو قال: هو الله ما احدث زرارة وأبو حنيفة وهذا الضرب)
[ رجال الكشي ص131-132 ]
ويروى أيضاً عن كليب الصيداوي انهم كانوا جلوساً ومعهم عذافر الصيرفي وعدة من أصحابهم معهم أبو عبد الله (ع) فقال: ( لعن الله زرارة لعن الله زرارة لعن الله زرارة ثلاث مرات )
[ رجآل الكشي ص135 ]
ويروى عن عمران الزعفراني سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ( ما احدث أحد في الإسلام ما أحدث زرارة من البدع عليه لعنة الله )
[ رجال الكشي ص134 ]
وروى عن ليث المرادي أنه قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ( لا يموت زرارة إلا تائهاً )
[ رجال الكشي ص134 ]
وقد روي ذمه عن الإمام الصادق من طرق متعددة كثيرة , وكان
الباقر يعتبره من جواسيس السلطان وعيونهم عليه
[ رجال الكشي ص139 ]
بل روى الكشي أنه كان يشك في ( إمامة ) جعفر وابنه موسى (ع) وعلمهما , والرواية الأخيرة عن النضر بن شعيب عن عمة زرارة قالت: لما اشتد بزرارة قال: ( إني أريد المصحف فناولته وفتحته ووضعته على صدره فأخذه مني وقال يا عمة اشهدي انه ليس لي إمام غير هذا الكتاب )
[ رجآل الكشي ص133،131،139 ]
أنتهينا الحمدلله ..
صدقوا أن هذا حال زرارة الذي قال فيه الحائري قوله السابق !!!
كيف يكون برآوي ويتقبل منه الحديث والصآدق -رحمه الله - يقول فيه كل هذا ؟!!!
أسأل الله لكم الهداية ,.