السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عاشت الرافضة فيما مضى تدمر في الاسلام وتحتل اراضيه وتشيع اهل السنة سرا وتحت شعار التقية وهو الكذب الصريح والغش والخداع.
فقد استولوا على ايران والعراق ولبنان وسورية وهم مستميتون لبقاء حليفهم بشار.
اما البحرين واليمن فقد قدموا تضحيات عظيمة للسيطرة عليها وما زالوا.
وعن التشييع على مستوى العالم فقد بذولوا اموالا طائلة وجهودا عظيمة.
وركن عظيم عندهم لعن الصحابة وزوجات الرسول في كل الاوقات.
واليوم اصبح ظاهر وحتى للعميان من هم الرافضة وماذا يريدون.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بقوة هو :
هل واجه اهل السنة وخاصة علمائها فيما مضى واليوم الخطر الشيعي بالشكل المناسب ؟
الجواب :
كلا والف كلا.
ان الساحة تركت لبني رفضون ولم يتصد لهم احد وهذا هو سر نجاحهم في العراق وغيرها من دول العالم.
ولو وقف علماء اهل السنة الموقف الصحيح من خطر الرافضة وحاربوه بنفس اسلوب الرافضة لحققوا نجاحا عظيما.
الذي فات مات كما يقولون.
فاليوم مطلوب من كل اهل السنة سواء كانوا علماء او حكام او شعوب ان يعاملوا الرافضة بالمثل ويقدموا طاقات عظيمة للقضاء على من همه القضاء علينا.