السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ظل عصمة أئمة الرافضة وتطهيرهم ومعجزاتهم وقدراتهم الخارقة التي تمتلىء بها كتب بني رفضون وأوراقهم .
وفي ظل معرفتهم وعلمهم بتفاصيل الأشياء كلها ومواعيدها وحالاتها وتخصصهم الدقيق في تعيين من يدخل الجنة ومن يدخل النار .
وفي ظل طهارة بولهم وغائطهم وصلاحيتها للاستهلاك الأدمي الرافضي مع بقايا دمهم وتربتهم والاستفادة منها في بعض المشاريع التجارية .
في ظل كله فإن السؤال هنا :
ما حاجة الإمام المعصوم للقرآن الكريم وماذا يستفيد منه مع طهارته وعصمته .
وهل يحتاج الإمام المعصوم للقرآن الكريم ليهتدي أم ليكون القرآن شفيعا له يوم القيامة !
ثم :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر القرآن الكريم وحيا من السماء ليتصرف أو يقرر أو يأمر أو ينهى !
فماذا ينتظر الإمام المعصوم ليفعل كل ذلك !
وأيضا :
لماذا يجمع الإمام المعصوم المطهر القرآن الكريم أو يحتفظ به كتابة أو ورقا وهو لايحتاج إليه أصلا !
ولماذا أساسا يجمعه لو سلمنا بحاجته إليه وهو في ظل قدراته يحفظه كاملا ولايمكن أن ينساه وكذلك من بعده حتى الهارب !
وختاما :
لايمكن الجمع بين القرآن الكريم والإمام المعصوم المطهر صاحب القدرات العجيبة لأن وجود أحدهما يعني انتفاء الآخر تماما !