لا توجد اي عصمه تكوينيه لائمة الامامية بل نفوها ولم يقولو انهم معصومين في التبليغ ؟؟
معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 132
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقري ، قال : حدثنا أبو عمرو محمد بن جعفر المقري الجرجاني ، قال ، : حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن الموصلي ببغداد ، قال : حدثنا محمد ابن عاصم الطريفي ، قال : حدثنا عباس بن يزيد بن الحسن الكحال مولى زيد بن علي ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام ، قال : الامام منا لا يكون إلا معصوما وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها ولذلك لا يكون إلا منصوصا . فقيل له : يا ابن رسول الله فما معنى المعصوم ؟ فقال : هو المعتصم بحبل الله ، وحبل الله هو القرآن لا يفترقان إلى يوم القيامة ، والامام يهدي إلى القرآن والقرآن يهدي إلى الامام ، وذلك قول الله عز وجل : " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " .
: معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 132
حدثنا علي بن الفضل بن العباس البغدادي - بالري - المعروف بأبي الحسن الحنوطي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن [ أحمد بن ] سليمان بن الحارث ، قال : حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار ، قال : حدثنا حسين الأشقر ، قال : قلت لهشام بن الحكم : ما معنى قولكم : " إن الامام لا يكون إلا معصوما " ؟ فقال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ذلك فقال : المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله ، وقال الله تبارك وتعالى : " ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم "
والمعصوم: الممتنع من جميع محارم الله ، كما جاءت به الرواية.
وعن علي بن الحسين عليه السلام الإمام منا لايكون إلا معصوماً ، وليست العصمة في ظاهر الخلقة فتعرف ، قيل: فما معنى المعصوم ؟ قال: المعتصم بحبل الله ، وحبل الله هو القرآن ، لا يفترقان إلى يوم القيامة ، والإمام يهدي إلى القرآن والقرآن يهدي إلى الإمام ، وذلك قوله تعالى .( أن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ). وفي الدعاء إن عصمة أمري كذا ، أي وقايتي وحافظي من الشقاء المخلد. واعتصمت بالله: امتنعت به. وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وآله :أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم وعد ، منها: من كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله " أي ما يعصم من المهلك يوم القيامة. والمعنى: من كانت الشهادتان ويعني بهما الإيمان ، عصمة ووقاية له من المعاصي تحجزه وتمنعه من اقتراف سخط الله وسخط رسوله. ومنه قول أبي طالب: ثمال اليتامى عصمة للأرامل ، أي حفظ لهم ووقاية يمنعهم من الضياع والحاجة ).
وفي نهج البلاغة:2/49وعليكم بكتاب الله ، فإنه الحبل المتين والنور المبين ، والشفاء النافع ، والري الناقع والعصمة للمتمسك والنجاة للمتعلق ، لايعوج فيقام ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تخلقه كثرة الرد ، وولوج السمع ) .
وفي نهج البلاغة:2/23: (وإنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية ، ويكون الشكر هو الغالب عليهم والحاجز لهم عنهم ، فكيف بالعائب الذي عاب أخاً وعيره ببلواه... ).
وفي الصحيفة السجادية ص90: (اللهم صل على محمد وآله ، وقني من المعاصي ، واستعملني بالطاعة ، وارزقني حسن الانابة ، وطهرني بالتوبة ، وأيدني بالعصمة ، واستصلحني بالعافية ، وأذقني حلاوة المغفرة ). انتهى .
وقد تقدم قول الإمام الصادق عليه السلام في تعريف المعصوم: (المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله ، وقال الله تبارك وتعالى: وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِىَ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ). (معاني الأخبار: ص132) .
وفي الصراط المستقيم:1/116: قالوا: معصوم إسم مفعول ، فيكون مجبوراً على ترك العصيان في كل آن ولافخر في ذلك على إنسان. قلنا: العصمة الملجئة من الله إنما هي من الغلط والنسيان وأما العصمة التي لايقع منها عصيان فهي لطف يفعله الله ، لايوجب الإجبار ، بل يجامع الإختيار ، والإنسان يعلم أنه يترك ذنوباً بحسب اختياره فالمعصوم يترك الجميع كذلك ).
http://www.alameli.net/books/index.php?id=1059
فالسؤال هنا هل كل ممتنع معتصم بالقران معصوم ؟؟؟ كائمتكم بالضبط ؟؟؟
فعصمة الائمه اختياريه وليست تكوينيه في ذاتهم ؟؟
فهل كل معتصم بالقران مبتعد عن المعاصي يكون معصوم
ثانيا : لم يقل ائمة اهل البيت انهم معصومين في التبليغ او انه لا يقع عليهم السهو او النسيان او الخطاء ؟