بسم الله الرحمن الرحيم ،
هذا موضوع متداول بكثره ، الكل يعرفه ، وكلنا نعرف أسلوب أتباع فرقة الإماميه الإثناعشرية وبغضهم لمعاويه رضوان الله عليه ومدى تلبيسهم على القرّاء البسطاء من الشيعه بأن رسول الله عليه الصلاة والسلام كان مبغضآ لمعاوية الى آخر تهمهم التى لاتنتهي
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
كُنْتُ أَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَارَيْتُ خَلْفَ بَابٍ قَالَ فَجَاءَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً وَقَالَ اذْهَبْ وَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ قَالَ فَجِئْتُ فَقُلْتُ هُوَ يَأْكُلُ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِيَ اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ قَالَ فَجِئْتُ فَقُلْتُ هُوَ يَأْكُلُ فَقَالَ
لَا أَشْبَعَ اللَّهُ بَطْنَهُ
رواة الإمام/ مسلم رضي الله عنه
وسأبيّن من كتبهم أن هذه المذمه المزعومه بفهم القوم والتى هي نتاج قلوبهم المنكّسه إنما هي منقبه لمعاويه بدعائه صلى الله عليه وآله له أن لايشبع الله بطنه فتلحقه الأضرار والأسقام
وهذه روايات النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة فى كتب القوم المعتبره والتى تحذر من خطر البطنه وكثرة الأكل:
إياكم والبطنة، فإنها مفسدة للبدن ومورثة للسقم ومكسلة عن العبادة. [البحار: ج 62 ص 266].
النبي (صلى الله عليه وآله): خمس خصال تورث البرص: ... والأكل على الشبع. [الخصال للصدوق: ج 1 ص 270].
الإمام علي (عليه السلام): لا صحة مع النهم... [البحار: ج 62 ص 268].
الإمام علي (عليه السلام): كثرة الأكل والنوم، يفسدان النفس، ويجلبان المضرة. [مستدرك الوسائل: ج 3 ص 81].
الإمام علي (عليه السلام): من كثر أكله، قلت صحته، وثقلت على نفسه مؤنته. [مستدرك الوسائل: ج 3 ص 81].
الإمام علي (عليه السلام): إياك وإدمان الشبع، فإنه يهيج الأسقام ويثير العلل. [مستدرك الوسائل: ج 3 ص 82].
عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا شبع البطن طغى. [وسائل الشيعة: ج 16 ص 408 ومكارم الأخلاق: ص 143].
الإمام الصادق (عليه السلام): الأكل على الشبع، يورث البرص. [أمالي الصدوق: ص 436].
الإمام الصادق (عليه السلام): ما كان شيء أحب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أن يظل جائعاً خائفاً في الله. [وسائل الشيعة: ج 16 ص 408].
عن الحارث بن المغيرة، قال: شكوت إلى الإمام الصادق (عليه السلام) ثقلاً أجده في فؤادي، وكثرة التخمة من طعامي، فقال: تناول من هذا الرمان الحلو وكله بشحمه، فإنه يدبغ المعدة دبغاً، ويشفي التخمة، ويهضم الطعام، ويسبّح في الجوف. [طب الأئمة: ص 134].
الإمام الرضا (عليه السلام): ليس شيء أبغض إلى الله عز وجل من بطن ملآن. [صحيفة الإمام علي (عليه السلام): ص 54].
الإمام الصادق (عليه السلام): ليس شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل، وهي مورثة شيئين: قسوة القلب وهيجان الشهوة. [مستدرك الوسائل: ج 3 ص 80].
ياشيعه ! أشبع الله بطونكم ،أجساد كالجمال وعقول كالعصافير !
يعني الطول طول نخله والعقل عقل صخله