تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ

[تقي الدين السني]

الحمد لله رب العالمين

يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز :

( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .......

فالسؤال المطروح هنا في هذه الأية العظيمة ولن أطيل على الرافضة ....

من يفسر لنا هذه الآية الكريمة ؟؟

وماذا اراد الله جل في علاه في قوله ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم )

الله تعالى يخاطبنا أنه تلك الأمة قد خلت وسبقتنا بكثير لها ما كسبت من العمل يا رافضة

ولنا ما كسبنا من العمل وسنقابل الله تبارك وتعالى في هذا العمل ولن يسألوا عن عملنا

ولن نسأل عن عملهم فما المراد أكثر من هذه الآية الكريمة يا رافضة ؟؟

ثم يقول الله تبارك وتعالى : ( ولا تسألون عما كانوا يعملون )

فالله تعالى يخبرنا أنا لا نسأل عما كانوا يعملون فما المراد من قوله تعالى

أننا لا نسأل عما كانوا يعملون وما الأمر في هذه الأية الكريمة لنا يا رافضة

[أبو إلياس]

أحسنَ اللهُ إليكَ أستاذِي الحبيبُ على ما تفضَّلتَ بهِ ...
متابعٌ معكَ ...

[تقي الدين السني]

وأحسن الله إليك حبيبنا الغالي ونفع الله بك ,,,

[تقي الدين السني]

لا إله إلا الله ....

[المهندس احمد السامرائي]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
اخي الكريم
الرافضة مثل اليهود
يمومنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض
والظاهر هذه الاية لديهم من التي يكفرون بها
تقبل من كل التقدير والاحترام

[تقي الدين السني]

نعم أخي الحبيب فهذه الأية قوية فإن أقر بها سقط دينه وإن لم يقر بها سقط

[al_sadri]

الاخوة الاعزاء السلا م عليكم

هذه الاية تتحدث عن الذين ينسبون الانبياء الى اليهود والنصارى كما في سياق الاية التي قبلها

{ أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
الجواب من الله سبحانه

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ

فهذا جواب من الله سبحانه على الذين يتقولون على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط ( سلام الله عليهم جميعا )

وهو موجه كما يظهر للذين يكتمون الشهادة ( النصارى واليهود ) ......

الله

اقتباس: تعالى يخاطبنا أنه تلك الأمة قد خلت وسبقتنا بكثير لها ما كسبت من العمل يا رافضة ولنا ما كسبنا من العمل وسنقابل الله تبارك وتعالى في هذا العمل ولن يسألوا عن عملنا ولن نسأل عن عملهم فما المراد أكثر من هذه الآية الكريمة يا رافضة ؟؟

اذن من هؤلاء الذين كتموا الشهادة وهددهم الله ؟؟؟؟
وهل هم مسلمون ؟؟ وما الدليل ؟؟؟؟


تحياتي لكم

[تقي الدين السني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al_sadri     الاخوة الاعزاء السلا م عليكم هذه الاية تتحدث عن الذين ينسبون الانبياء الى اليهود والنصارى كما في سياق الاية التي قبلها { أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } الجواب من الله سبحانه تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ فهذا جواب من الله سبحانه على الذين يتقولون على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط ( سلام الله عليهم جميعا ) وهو موجه كما يظهر للذين يكتمون الشهادة ( النصارى واليهود ) ...... الله اذن من هؤلاء الذين كتموا الشهادة وهددهم الله ؟؟؟؟ وهل هم مسلمون ؟؟ وما الدليل ؟؟؟؟ تحياتي لكم

بل هي في موضع الاستدلال يا ( الصدري ) ولا شيء في الأية إلا واقع في هذا الزمان ألا تعلم أن كتاب الله تبارك وتعالى واقع الاستدلال فيه في كل وقتٍ وكل زمان ولهذا يا الصدري ...

قال الحق تبارك وتعالى :
(تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

جاء في تفسير إبن كثير رحمه الله :
وَقَوْله تَعَالَى " تِلْكَ أُمَّة قَدْ خَلَتْ " أَيْ مَضَتْ " لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ " أَيْ إِنَّ السَّلَف الْمَاضِينَ مِنْ آبَائِكُمْ مِنْ الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ لَا يَنْفَعكُمْ اِنْتِسَابكُمْ إِلَيْهِمْ إِذَا لَمْ تَفْعَلُوا خَيْرًا يَعُود نَفْعه عَلَيْكُمْ فَإِنَّ لَهُمْ أَعْمَالهمْ الَّتِي عَمِلُوهَا وَلَكُمْ أَعْمَالكُمْ " وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ " وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع وَقَتَادَة " تِلْكَ أُمَّة قَدْ خَلَتْ " يَعْنِي إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب وَالْأَسْبَاط وَلِهَذَا جَاءَ فِي الْأَثَر " مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِع بِهِ نَسَبُهُ " .

قلت : وفي هذا واقع إستدلالنا بالأية في هذا الوقت لأن الله تبارك وتعالى قال أن لكل إمرء ما كسب ولا ينفعه نسبه ولا أحد من الصالحين ولا من الأولين سواء كان ( آبائنا , الصالحين ) ولهذا الأية واقعة في أنه يجب نسيان الماضي ولا أن نتخدل فيه ونحكم فيه على الصالحين وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا أمر من الله تبارك وتعالى أن نترك الماضي لأنه لن ينفعنا فعلنا وكذلك لن ينفعكم يا رافضة الطعن في الصحابة بل يأخذكم الي الجحيم ولهذا أمر الله تعالى أن يترك الطعن في الأمم السابقة ولأنه لكم ما كسبتم يا رافضة ولهم ما كسبوا ولا ينفعكم أنسابكم وكذلك لا ينفعكم كذبكم وزعمكم محبة أهل البيت كذباً وزوراً يا الصدري فواقع الأية يأمرنا بنسيان الماضي وترك هذا الامر لأنه لك أعمالك فلتفت لها ولا تنظر الي الماضي لأنك لست أهلاً لتحكم عليه .....

وذكر الطبري رحمه الله في تفسيره :
وَيَعْنِي بِقَوْلِهِ : { لَهَا مَا كَسَبَتْ } أَيْ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْر ..

قلت : وفي هذا بيان واضح لترك الأمم السابقة في ما فعلته ولا تحاكموها إن اصابت أو أخطأت فنحن مأمرون بنسان الماضي بنص الآية وكذلك إن الأية تقول ( لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ) ماذا تقول في هذه الأية يا الصدري ؟؟؟

[أبو إلياس]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al_sadri     الاخوة الاعزاء السلا م عليكم هذه الاية تتحدث عن الذين ينسبون الانبياء الى اليهود والنصارى كما في سياق الاية التي قبلها { أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } الجواب من الله سبحانه تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ فهذا جواب من الله سبحانه على الذين يتقولون على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط ( سلام الله عليهم جميعا ) وهو موجه كما يظهر للذين يكتمون الشهادة ( النصارى واليهود ) ...... الله اذن من هؤلاء الذين كتموا الشهادة وهددهم الله ؟؟؟؟ وهل هم مسلمون ؟؟ وما الدليل ؟؟؟؟ تحياتي لكم

هل نسي الزَّميلُ الرافضيُّ القاعدة التِي تقولُ "العبرةُ بعمُوم اللفظ لا بخصوصِ السَّبب" ؟؟

ونحنُ نقولُ : تقولونَ أنَّ الصحابة قد ارتدُّوا وتدَّعُون ذلكَ من كتبِكُم وإذَا بنَا نجدُ الفتُوحات في عهدهم ولم تكُن فتُوحاتٌ أهَمُّ ولا أفضلُ من تلكَ ، لأنّهَا الأصلُ التِي جعلَ رقعة أرض الإسلام تتسع ُ وتكبرُ ، فنقولُ "لن ينفعنَا ذلكَ إلَّا باتباع سيرتِهِم "وتلك أمَّة قد خلت لها ما كسبت ولكُم ما كسبتُم" ...

تدَّعُونَ أنَّ الصحابَة قاتلُوا بعضهُم من أجلِ الأهدافِ السياسيَّة "الخلافة" وإذَا بنَا نجدُ الحقَّ سبحانهُ وتعالَى يقولُ "محمَّد رسولُ اللهِ والذِين معهُ أشدّاء على الكفَّارِ رحماءُ بينهُم" والمنصفُ العادلُ الذِي يقراُ بتدبُّر وحكمَة يجدُ أنَّ الخلافَ بينَ الصحابةِ إنَّما خلافَ تأويلٍ وما تنازلُ الحسنِ لمعاوية إلا خيرُ دليلٍ على ذلكَ فنقولُ "تلكَ أمَّة قد خلت لهَا ما كسبت ولكُم ما كسبتُم" ...

تدَّعُونَ أنَّ الصحابةَ قد هَضمُوا حقَّ آل البيتِ وإذَا بنَا نجدُ المصاهراتِ بينهُم وكتبُكُم شاهدةٌ بذلكَ ونحنُ من بابِ العدلِ نقولُ ما قالهُ اللهُ تعالَى "تلكَ أمَّة قد خلت لهَا ما كسبت ولكُم ما كسبتُم" ...

فكُن منصفًا زميلنَا الرفضيُّ وأخلِص النيَّة للهِ يبيِّن لكَ وجهَ الحقائقِ ، فأنتُم القائلُون بالتَّحريفِ والقائلُون بالبداء والرِّجعَة ولم يرِد حديثٌ واحدٌ على ذلكَ ، اللهُمَّ كذبًا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أو آل بيتِه ، ولا نجدُ آية محكمَة واحدَةٌ تقولُ بمَا تدَّعُونهُ ولن ينفعكَ أحدٌ لا من الصحابةِ ولا آل البيتِ بل سينفعُك عملُك الصَّالحُ وسلامةُ قلبكَ"يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم " ...

وتذكَّر أنَّ مذهبًا يبنِي حججهُ من أدلَّةِ خصومِه أو يعتقدُ شيئًا وفي نفسِ مذهبهِ ما يناقضهُ لَمذهبٌ باطلٌ ، يبطلهُ القرآنُ والعقلُ وما أقولُ إلا ما قالهُ اللهُ تعالَى "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"

فمِن بابِ الإنصافِ نحنُ أهلُ السُّنَّة نقولُ "تلكَ أمَّة قد خلَت لهَا ما كسَبت ولكُم ما كسبتُم" ...
واللهُ المستعانُ على مَا تصفُون ...

[شيعي تائب]

صدري ان لك في نفسك عن عيوب الناس شغلا كما يقول الكاظم

وسبحان الله من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته وفضحه ولو في عقر داره كما يقول رسول الله

فانتم تتبعتم عيوب الصحابة فتتبعكم الناس وفضحوكم فتدبر