بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحان الله إذا كان اتباع الهوى هو دليل الشخص فلابد أن يكون الدليل متقلب ولا يثبت على شيء !
الأدلة القرآنية التي تمدح الصحابة رضي الله عنهم وتثني عليهم ويعدهم الله بالجنة
وقد رضي الله عنهم بعد أن امتثلوا أمره وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وجاهدوا معه وتركوا الأموال والأولاد وملذات الدنيا طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
ومهما كتبنا عن بطولاتهم فلن نوفيهم حقهم ولكن رب العالمين هو من سيكافئهم .
فلماذا يبكي أبابكر الصديق فرحاً عندما يخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه رفيقه بالهجرة ؟
وماذا ينتظر الصحابي الجليل سعد بن معاذ عندما يقول في غزوة بدر عندما استشارهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والله لو سرت بنا إلى برك الغماد لسرنا معك فامض على بركة الله ) ؟
ومن ثم يأتي حثالة من الروافض ينتقصون هؤلاء القوم ويردون كلام الله سبحانه وتعالى لأجل هدم الإسلام من أساسه لأن الذي نقل لنا القرآن والأحاديث النبوية هؤلاء الصحابة الكرام .
فتارة يقول الروافض أن الصحابة منافقين وأن الآيات التي تذكر المؤمنين هي خاصة بعلي رضي الله عنه !
وتارة يقولون إن الصحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم !
فالمعروف أن المرتد يكون مسلم بالأصل ثم يرتد إلى الكفر وأما المنافق فهو الذي يظهر الإسلام ويبطن الكفر وليس له ردة فهو أصلا كافر فكيف يرتد !!
فالسؤال الآن
هل الصحابة منافقين أم مرتدين ؟