العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-09, 01:40 AM   رقم المشاركة : 41
قبس1425
رافضـــــــي






قبس1425 غير متصل

قبس1425 is on a distinguished road


السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الزميل تقي الدين السني :
................... يا رافضة هل لعلي وأبنائه رضوان الله عليهم شريعة مستقلة ليحتاجوا الي العصمة ؟؟

الجواب :
........... العصمة يحتاج إليها كل إنسان ، و ليس فقط الأنبياء و الأئمة ، بل أكثر من ذلك فهي مطلوبة من كل البشر ، قال تعالى{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا } ، و الْعِصْمَة الْمَنَعَة كما في تفسير القرطبي
و لكن كل إنسان حسب استعداده و عزمه قال تعالى { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ } .

و لكي تفهم ذلك عليك أولاً أن تعرف معنى العصمة.

عصم – يعصم – استعصم – و عصمة .

عصم = منع ، – يعصم = يمنع ، – استعصم = امتنع ،

فتكون العصمة هي ملكة أو قدرة عند الإنسان عن طريقها يمتنع عن الوقوع في الخطأ.

و هذه الملكة ( العصمة ) قد تكون فطرية ، و قد تكون مكتسبة بالعلم و الممارسة .

فالطبيب مثلاً : إذا تعلم الجراحة و مارسها فإنه تكون عنده عصمة مكتسبة فلا يقع في الأخطاء الطبية مثل تشخيص الأمراض و وصف الدواء أو العمليات الجراحية .
فالإنسان العاقل لا يذهب إلى أي طبيب بل يبحث عن الطبيب المعصوم من الوقوع في الخطأ الطبي أي الذي توجد عنه المهارة المكتسبة بالعلم و الممارسة .

و هناك أنواع من العصم الفطرية ، فمثلاً الحياء عصمة فطرية ، فإذا ذهب الحياء فإن الإنسان لا يمتنع من الوقوع في الأخطاء الأخلاقية ( إذا لم تستحي فاصنع ما تشاء ) .

قال تعالى{ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا } في تفسير القرطبي الْعِصْمَة الْمَنَعَة ،
يعني أن التمسك بحبل الله يجعل الإنسان يمتنع عن ارتكاب الذنوب .
و قال تعالى{ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ } يعني أن يوسف عليه السلام امتنع عن ممارسة الذنوب حيث أنه{ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ } .
و قال تعالى { قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء } يعني يمنعني من الغرق .

إذاً ، الْعِصْمَة هي الْمَنَعَة ، وهي مطلوبة من كل إنسان ، و لكن كل حسبه .

فالأنبياء و الأئمة من باب أولى محتاجون إلى العصمة ، و لكن ليس فقط لتبليغ الشريعة ، بل أن هناك أمر مهم غير التبليغ . و هو ثقة الناس .

فإذا علم الناس أن النبي معصوم فإنهم يأخذون كل شيء منه و هم مطمئنين ، و هذا ما يجعل الناس يسلمون للنبي تسليما قال تعالى { وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا } و قال تعالى { صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } .

أما إذا علم الناس أنه غير معصوم ، فإن الشك سوف يراودهم في كل ما يقول .

لذلك اخبر الله تعالى عن النبي بأنه معصوم فقال تعالى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) }

يعني أنه معصوم لذلك أمر الله الناس بأخذ كل ما يأتي به النبي فقال تعالى { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا } .

و كذلك الإمام إذا لم يعلم الناس أنه معصوم ، فإنهم سوف يشكون في كل ما يقول ، أما إذا علموا بأنه معصوم فإنهم سوف يطمئنوا إلى كل أقواله و أفعاله .

أما كيف نعلم بأنه معصوم فلا يوجد إلا طريق واحد و هو أن يخبرنا الله أو رسوله بذلك وقد فعل .

قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ } فلا يمكن أن يأمرنا بطاعة من يقع في الخطأ .
و قال تعالى { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }







 
قديم 29-11-09, 02:33 AM   رقم المشاركة : 42
مدافع عن الحق 7
موقوف







مدافع عن الحق 7 غير متصل

مدافع عن الحق 7 is on a distinguished road


الزميل قبس صحيح كل يوم تثبت لنا بأنك مسكين وتفهم بالمعكوس

الأخ تقي الدين لم يطلب منك معني العصمة يا مسكين لكي تأتي بكل هذا الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وطبعاّ كما هو معلوم عن عادتكم المملة وهي إما الهروب وإما أن تجيبوا علي سؤال أخر ليس لة علاقة بصلب الموضوع


ركز في الكلام الحساس هداك الله نحن نقول أن لكل نبي من أنبياء الله تبارك وتعالي أتي برسالة وشريعة لقومه وكل نبي ارسل الي قومه وبشريعة من عند الله فالحكمة من عصمة الانبياء هي أن يبلغوا الشرع الذي أرسلهم الله تبارك وتعالى


فما هي الشريعة التي جائوا بها أئئمتك لكي يكونوا معصومين ما دام أن الدين كمل برسالة محمد علية الصلاة والسلام ؟



بعدين الأية التي أتيت بها والتي تزعمون بها بأنة تدل علي عصمة الائمة لم تكملها وهي قولة تعالي (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ))

فهذة الأية جلية و واضحة مثل الشمس في كبد السماء ولكن الروافض ليس عندهم إلا التأويل الباطني والتشريق والتغريب وهذا هو حال الغريق يريد أن يتعلق ولو بقشة


ونقول في هذة الأية الكريمة من كتاب الله تبارك وتعالي بإختصار وبالله التوفيق


إن الآية ـ فعلاً ـ حاسمة ، وقاطعة ببطلان الإمامة والعصمة معاً من وجوه :

1ـ الله تعالى في معرض جانبه العظيم وجانب رسوله الكريم ذكر الأمر بالطاعة (أطيعوا) ولم يذكره مع أولي الأمر فلم يقل (وأطيعوا أولي الأمر ) للدلاة على أن ليس لهم طاعة مستقلة بل طاعتهم بما أطاعوا الله فيه .

2 ـ أن لفظ الآية يقول ( منكم ) فهذه الـ (منكم) تمتد زماناً ومكاناً لكل من تصدق عليه . فليست محصورة بزمن معين ولا بأناس محددين . فكل من ولاه المسلمون أمرتهم واختاروه تجب طاعته . ومن يقول بحصرها فعليه الدليل ، ولن يجده .

3 ـ أن الآية قالت ( فإن تنازعتم ) والتنازعم مذموم (ولاتنازعوا فتفشلوا) فهو درجة أعلى من اختلاف وجهات النظر أو الإشارة بأمر ما . وهذا ابتداءً لا يصح أن يكون بين من تكون له العصمة وبين متبعيه . فلا يصح أن ينازع المتبع من يعتقد عصمته . فدل على أن الآية لا تتكلم عن نزاع بين معصوم وغير معصوم ، بل بين اثنين كلاهما يحتمل أن يكون مخطئاً ، وهذا ينفي صفة العصمة عن أحد المتنازعين سواء كانوا ولاة أمر أو ليسوا كذلك .

4 ـ أن الآية توجهنا ـ إن كنا نؤمن بالله واليوم الآخر ـ أن نتوجه عند أي نزاع لمصدرين حصريين فقط ، ( فردوه إلى الله والرسول ) وهما وحدهما محط الحق المحض . فلو كان من يُنازَع معصوماً لما أمرنا بالرجوع لغيره .فبطل هنا أي رائحة للعصمة .


والحمد لله رب العالمين







 
قديم 29-11-09, 05:47 AM   رقم المشاركة : 43
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


أحسن الله إليك حبيبنا الغالي سلمان فقد أجدت بارك الله فيك ,,

أنا يا قبس لا أتحدث عن مفهوم العصمة وغيرها فأنا أعلم منها بك يا عزيزي أنا أسأل هل لهم شريعةٌ مستقلة ليحتاجوا إليها ؟؟؟

فالإجابة إما نعم أو بلا







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» كشف الجاني علي الميلاني رسالة في حديث سد الأبواب إلا باب علي
»» الرضا يقول إن الذي لا يسهو هو الله لا إله إلا هو
»» ll
»» يا رافضة ما الفرق بين التوسل والإستغاثة ؟
»» الشيعة وأكذوبة محبة آل البيت تقي الدين
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "