في دين الرافضة : ضل عليه السلام بأن خالف كتاب الله

[تقي الدين السني]

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين

في دين الرافضة المعصوم ضل بأن أول كتاب الله بغير علم ٍ

فقد قال القران الكريم بأن الروح الأمين

هو جبريل عليه السلام بغض النظر عن كونة من ملائكة الرحمن

إلا أن كتاب الله تعالى شهد بكون جبريل عليه السلام

الروح الأمين لأنه نزل بالقران على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

يقول الحق تبارك وتعالى ( نزل به الروح الأمين )

فالروح الأمين هنا جبريل عليه السلام وهو الذي نزل بالقران

الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

فقالت الرافضة على لسان المعصوم أنه ليس الروح الأمين

جاء في كتاب الكافي للكليني

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ سَعْدٍ الاسْكَافِ قَالَ أَتَى رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَسْأَلُهُ عَنِ الرُّوحِ أَ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) مِنَ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحُ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ فَكَرَّرَ ذَلِكَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ لَقَدْ قُلْتَ عَظِيماً مِنَ الْقَوْلِ مَا أَحَدٌ يَزْعُمُ أَنَّ الرُّوحَ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّكَ ضَالٌّ تَرْوِي عَنْ أَهْلِ الضَّلالِ يَقُولُ الله تَعَالَى لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَتى‏ أَمْرُ الله فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ وَالرُّوحُ غَيْرُ الْمَلائِكَةِ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِمْ.


فالرواية هذه على المعصوم طامة كبرى

يقول الحق تبارك وتعالى في الكتاب العزيز ما نصه

قال الله تعالى ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )

يقول تعالى : (( وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ {192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ {193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ {194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ {195} ))

يقول تعالى : (( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ {14} رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ )

ولقد أطلق الله تعالى إسم الروح على القرآن الكريم بسبب علاقته المباشرة بجبريل عليه السلام حيث أن الله تعالى قد كلفه بإنزال القرآن على قلب الرسول الخاتم يقول تعالى فى سورة النحل : (( و َإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ {101} قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ {102}‏))

ويقول تعالى : ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ {51}‏ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )

ورد في سورة البقرة آية 87 النص التالي : ( ولقد آتينا عيسى بن مريم البينات وأيدناه بروح القدس )

ثم قال المعصوم غير قول الله تبارك وتعالى فالرواية
تقول أن المعصوم قد ضل بأن قال خلاف ما قال الله

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ عَنْ سَعْدٍ الاسْكَافِ قَالَ أَتَى رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) يَسْأَلُهُ عَنِ الرُّوحِ أَ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلام) مِنَ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحُ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ فَكَرَّرَ ذَلِكَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ لَقَدْ قُلْتَ عَظِيماً مِنَ الْقَوْلِ مَا أَحَدٌ يَزْعُمُ أَنَّ الرُّوحَ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّكَ ضَالٌّ تَرْوِي عَنْ أَهْلِ الضَّلالِ يَقُولُ الله تَعَالَى لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَتى‏ أَمْرُ الله فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَتَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ وَالرُّوحُ غَيْرُ الْمَلائِكَةِ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِمْ.

فأمير المؤمنين يقول

تروي عن أهل الضلال

فهل كتاب الله تعالى فيه ضلال اين الرافضة من قول معصومهم
القران يقول الروح هو جبريل

والمعصوم يقول ان السائل يروي عن الضلال
وهذا طعن في كتاب الله تبارك وتعالى

فمن الضال يا رافضة

المعصوم بأن قال أن الروح غير جبير والله يقول
الروح هو جبريل عليه السلام

ام من قال أن الروح هو جبريل
واستدل بذلك على كتاب الله

فمن أعظم قولا المعصوم أم القران يا رافضة ؟؟

وهل ضل بأن قال غير ما قال الله ؟؟

المعصوم خالف كتاب الله وقال وحكم على نفس بأنه ضال !!!!
وكذلك خالف كتاب الله تعالى

فما حكم من خالف ما قال الله تعالى به يا رافضة
فهذه كتبهم تشهد على المعصوم

فما قولكم

كتبه /

تقي الدين السني