السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الشعر ناصر ومعينا بعد توفيق الله خلال حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتهر من الشعراء حسان بن ثابت رضي الله عنه والحديث معروف ومشهور في هذا المجال .
ولكن العجيب الغريب المريب هو كتم كرار الرافضة و الإمام المعصوم لشاعريته وعدم مشاركته بالدفاع عن الإسلام في هذا الجانب كما هو الحال بسيفه .
بل واستمر كرار الرافضة والإمام المعصوم في حبس شاعريته وعدم البوح بها حتى في اعظم المواقف التي تهز الشاعر والمشاعر كهجرة الرسول وموت أولاده وبناته وحجة الوداع والمباهلة وغيرها من المناسبات والمعارك المختلفة التي جرت في حياة رسول الله .
بينما نجد كرار الرافضة المعصوم بعد وفاة رسول الله وقد انهمر شعرا ومشاعر في مختلف جوانب الحياة وكأنه كان يكتب الشعر في كل يوم.
والسؤال هنا :
هل كتم كرار الرافضة المعصوم شاعريته في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفا أم تقية !
وعن من كتم الأمر حينها !
وهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم بشاعرية كرار الرافضة المعصوم .
ثم :
هل كان كرار الرافضة المعصوم مجيدا للشعر قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أن إجادته للشعر ومعرفته به نشأت بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأيضا :
هل كان كرار الرافضة وإمامها المعصوم يجد وقتا لقول الشعر ونظمه رغم مشاغله الجسام ومهامه المختلفة في تحقيق أهداف الإمامة !
وختاما :
من علم كرار الرافضة وإمامها المعصوم الشعر وأوزانه طالما أن مصدر علم كرار الرافضة كان منحصرا على ماعلمه الله ورسوله فقط !
إذا من أين تعلم الشعر !