أصول الباطنية / 5

[محب السعاده]

دعوى الباطنية أن الله ليس بموجود بحجة أن إثبات وجوده يلزم منه إثبات موجد أوجده صريحة البطلان:
1- لأن هذا اللازم غير صحيح عقلاً فإنه لا يلزم من كون الله عز وجل موجوداً أن يكون غيره أوجده لأن وجود الله واجب أزلي وهو الذي أوجد جميع الأشياء سواه وبإثبات وجود موجد أول وهو الله تنتهي إليه جميع الموجودات في وجودها ينقطع التسلسل الممتنع وهو : أن يكون لكل موجود موجود أوجده إلى ما لا نهاية.

2- أن الباطنية تناقضوا من حيث أنهم يزعمون أن الله عز وجل لا يقال عنه موجود وهم أنفسهم يقولون إنه المبدع الذي صدر عنه ما يسمونه {العقل الأول} وهذا العقل هو المتصف بجميع صفات الكمال التي جردوها عن الله عز وجل فماذا بعد هذا الضلال.

يتبع أن شاء الله

[محب السعاده]

يرفع للكبار

[الحر الأشقر]

الله اكبر
ان العزهـــ لله ورسوله والمؤمنيين
جزاك الله خير الجزاء ورفع الله قدرك

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد اليامي     ((فهو سبحانه لا يدخل تحت اسم ولا صفه , ولا يوما اليه بالأشارة مكيفه ولا يقال عليه حيا ولا قادرا ولا عالما ولا عاقلا ولا كاملا ولا تاما ولا فاعلا لانـه مبدع الحي , القادر , العالم ,العاقل , التام)) .... الخ تحياتي للعقلاء

سبحان الله

تناقض عجيب
1- يقول {ولا فاعلاً }نفي
2- يقول {لأنه مبدع الحي ... }فهل أبدعه من نفيت عنه الفعل

فين الباطنية

[محب السعاده]

دعوى الباطنية أن إثبات قيام الصفات بالله عز وجل فيه تشبيه له بالموجودات ونفيها عنه عز وجل فيه تشبيه له عز وجل بالمعدومات
هذا تناقض صريح إذ النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان كالوجود والعدم هما نقيضان
فلا يصح أن يكون الشيء لا موجود ولا معدوم هذا مما تحيله العقول السليمة
والفرار من تشبيه الله عز وجل بالموجودات أو المعدومات أوقع الباطنية فيما هو شر من هذا التشبيه ففي رفعهم للإثبات والنفي معاً تشبيه له عز وجل بالممتنعات وهذا أشد استحاله في العقل السليم

وكذلك زعم الباطنية بأنه لا يجوز إثبات الصفات لله لأنه هو الذي أوجد الأشياء الموصوفة بهذه الصفات لا يستقيم
والسبب أن الذي يوجد الأشياء المتصفة بصفات الكمال النسبي فيها أولى بأن يتصف بهذا الكمال فلو كان الله عز وجل فاقداً لها لما أعطاها لخلقه

يتبع أن شاء الله

[محب السعاده]

اشهدُ ان لا آله الا الله و أن محمداً عبده ورسوله

[محب السعاده]

ويستمر هروب الإسماعيلية من المواضيع العقدية

عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ كَائِنًا مَا كَانَ مَا عَاشَ". أخرجه الترمذي (5/493 رقم 3431) وقال : غريب. وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/956 ، رقم 1056). وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 153). قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ: (مَنْ رَأَى صَاحِبَ بَلَاءٍ) أَيْ مُبْتَلًى فِي أَمْرٍ بَدَنِيٍّ كَبَرَصٍ وَقِصَرٍ فَاحِشٍ أَوْ طُولٍ مُفْرِطٍ أَوْ عَمًى أَوْ عَرَجٍ أَوْ اِعْوِجَاجِ يَدٍ وَنَحْوِهَا, أَوْ دِينِيٍّ بِنَحْوِ فِسْقٍ وَظُلْمٍ وَبِدْعَةٍ وَكُفْرٍ وَغَيْرِهَا (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا اِبْتَلَاك بِهِ) فَإِنَّ الْعَافِيَةَ أَوْسَعُ مِنْ الْبَلِيَّةِ لِأَنَّهَا مَظِنَّةُ الْجَزَعِ وَالْفِتْنَةِ وَحِينَئِذٍ تَكُونُ مِحْنَةً أَيَّ مِحْنَةٍ , وَالْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ كَمَا وَرَدَ (وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا) أَيْ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالْقَلْبِ وَالْقَالَبِ (إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ) أَيْ لَمْ يُرَ أَحَدٌ صَاحِبَ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي إِلَخْ إِلَّا عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ الْبَلَاءِ (كَائِنًا مَا كَانَ) أَيْ حَالَ كَوْنِ ذَلِكَ الْبَلَاءِ أَيَّ بَلَاءٍ كَانَ (مَا عَاشَ) أَيْ مُدَّةَ بَقَائِهِ فِي الدُّنْيَا.

وأنا أقول للباطنية: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلَاكَم بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا

[نصير الموحدين]

اسأل الله لكم الهدايه كيف تلقون ربكم وانتم لا تذبون عن دينكم النوراني!!

[ام مشعل الحربي]

جزاك الله خيراوجعله في موازين حسناتك ولوانهم آمنوابكتاب الله واطاعواالله ورسوله صلى الله عليه وسلم لكان خيرا لهم لكن من انكر كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟هل له نصيب من ايمان اوتوحيد