العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-16, 08:08 PM   رقم المشاركة : 1
وميض قلم
عضو








وميض قلم غير متصل

وميض قلم is on a distinguished road


شُبهة أن عِند أهلْ السُنة حَديثًا يقول أن حادثة الإفك قامت بها أم المؤمنين عائشة على

شُبهة أن عِند أهلْ السُنة حَديثًا يقول أن حادثة الإفك قامت بها أم المؤمنين عائشة على أم المؤمنين مارية القبطية

يقول الروافض :: لديكم في كتبكم حديث يقوي قصة أن عائشة هي الأفاكة وليست المأفوكة أو المقذوفة وإنما المقذوفة بالإفك هي أم المؤمنين ماريا القبطية والقاذفة هي عائشة نفسها
ويحتجون برواية موضوعة جدا جدا في كتاب المستدرك للحاكم :: عن عائشة رضي الله عنها قالت: «حدثني علي بن حمشاذ العدل، ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا الحسن بن حماد سجادة، حدثني يحيى بن سعيد الأموي، ثنا أبو معاذ سليمان بن الأرقم الأنصاري، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: أهديت مارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابن عم لها، قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملا، قالت: فعزلها عند ابن عمها، قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره، وكانت أمه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها، فحسن عليه لحمه، قالت عائشة رضي الله عنها: فدخل به على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: «كيف ترين؟» فقلت: من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه، قال: «ولا الشبه» قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبها قالت: وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقول الناس فقال لعلي: «خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته» ، قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبا قال: فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال: فسقطت الخرقة، فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شيء ممسوح.::
وللرد على هذه الشبهة
هذه الرواية غير صحيحة إذ أن فيها راويان مجهولان والمسلمون لا يقبلون في دينهم إلا الحديث الصحيح والحديث الصحيح له خمسة شروط
1 اتصال السند
2 عدالة الرواة
3 ضبط الرواة
4 انتفاء الشذوذ
5 انتفاء العلة
قال الإمام ابن صلاح :: أما الحديث الصحيح: فهو الحديث المسند الذي يتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط إلى منتهاه، ولا يكون شاذا، ولا معللا ::
علل الرواية
1 سليمان بن الأرقم ضعيف
الدليل الأول على ضعف سليمان بن الأرقم سكوت الحاكم في مستدركه عنه وقد ذكر الشيخ الألباني هذا الحديث في السلسلة الضعيفة وقال ضعيف جدا
قال عنه الإمام يحيى بن معين في تاريخه :: سمعت يحيى يقول سليمان بن الأرقم ليس بشيء ::
وقال البخاري:
"تركوه".
وقال أبو داود، وأبو أحمد الحاكم، والدارقطني:
"متروك الحديث".
وقال أبو داود:
"قلت لأحمد: روى عن الزهري عن أنس في التلبية؟ قال: لا نبالي روى أم لم يرو"!
وقال ابن عدي في آخر ترجمته - وقد ساق له نيفا وعشرين حديثا "وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد".
أما الصحيح ما ذكره مسلم في الصحيح :: من حديث أنس رضي الله عنه: «أن رجلا كان يتهم بأم إبراهيم ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلى: اذهب فاضرب عنقه. فأتاه علي، فإذا هو في ركي يتبرد فيها، فقال له علي: اخرج. فناوله يده، فأخرجه، فإذا هو مجبوب ليس له ذكر، فكف على عنه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنه لمجبوب ما له ذكر».
فهل تجد هنا ذكرا سواء من قريب أو بعيد لأم المؤمنين عائشة
2 تضعيف بعض الرافضة للرواية أنفسهم
قال ابن أبي الحديد المعتزلي الرافضي والذي أثنى عليه إمامهم المجلسي قرة عصره وأفضلهم علما بأحوال الرجال بشكل ملفت للنظر في شرحه لنهج البلاغة :: وقوم من الشيعة زعموا أن الآيات التي في سورة النور لم تنزل فيها وإنما أنزلت في مارية القبطية وما قذفت به مع الأسود القبطي، وجحدهم لإنزال ذلك في عائشة جحد لما يعلم ضرورة من الأخبار المتواترة ::
3 الحديث مخالف لجلي القرآن والسنة
من المعلوم عند أهل السنة والجماعة أن الحديث لو كان مخالفا لشيء من القرآن أو المتواتر والصحيح من السنة فإنه يرمى به عرض الحائط ولو كانت هذه هي العلة الوحيدة في هذه الرواية الساقطة لكفى بها علة في رد الحديث من أصله
فأما القرآن فالله يقول :: إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم :: ومن المعلوم أن العصبة لا يمكن أن تقال عن رجل واحد فالرجل الواحد ليس عصبة فالرافضة يقولون بأن الذي جاء بالإفك هي عائشة وحدها فكيف التوفيق بين هذا الكلام وكلام الله الحكيم
وأما الصحيح المتواتر فحدث ولا حرج
ولهذه العلل الثلاثة فالرواية ساقطة ومردود عليها سندا ومتنا







التوقيع :
قال ابن العربي:"قال لي شيخنا أبوبكر الفهري: متى اجتمع لك أمران أحدهما للدنيا والآخر لله فقدّم ما لله فإنهما يحصلان لك جميعاً. وإن قدّمت الدنيا ربما فاتا معاً،وربما حصل حظ من الدنيا ولم يُبارك لك فيه.ولقد جرّبته فوجدته".
من مواضيعي في المنتدى
»» تناقض جديد للرافضة :: كل ما في الكافي صحيح
»» قريبا كتاب الفاحشة الدين الآخر للرافضة
»» ياسر الخبيث يرى شهدائنا في غزة ليسوا شهداء
»» رافضي زنديق يصف الجنة بالحظيرة
»» الفرق بين إله أهل السنة وإله الرافضة
 
قديم 10-03-16, 09:05 AM   رقم المشاركة : 2
خالد ایرانی
عضو نشيط







خالد ایرانی غير متصل

خالد ایرانی is on a distinguished road


الحلی و حادثة الإفک

مسألة ( 14 )
ما يقول سيدنا في قصة الإفك والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة ، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة أم نقلوا ان ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلى اللَّه عليه وآله .
الجواب
ما عرفت لأحد من العلماء خلافا في أن المراد بها عائشة .
ﻋﻼﻣﻪ ﺣﻠﻰ، ﺍﺟﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻬﻨﺎﺋﻴﻪ، ﺹ121







الصور المرفقة
 
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:49 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "