فإنه لا يمكن الجمع بين القولين ،،، القول ان القرآن غير محرّف وان دين الرافضة صحيح
فهذان ضدان لا يجتمعان
فالقرآن اثنى على السابقين الاولين من المهاجرين والانصار والرافضة يقولون ان هؤلاء السابقين من المهاجرين والانصار كفروا وارتدوا
ففي نظر الرافضة ان ابو بكر اغتصب الخلافة وبايعة كل الصحابة من المهاجرين والانصار واولهم السابقين الاولين منهم ،،، فإما ان القرآن حق وإما ان دين الرافضة حق
أما ان يكون القرآن حق ودين الرافضة حق فهذا من المستحيلات لتضادهما
القرآن اخبر بان الله رضي عن اصحاب بيعة الرضوان ،،، والرافضة يحكمون بردة معظم الذين شهدوا بيعة الرضوان ،،، فمن نصدق
فإما ان القرآن حق وليس محرف وإما ان دين الرافضة ليس على ضلال ،،، ولكن لا يمكن ان يكون القرآن حق ودين الرافضة حق
القرآن طهّر نساء النبي وأولهن عائشة ،،، والرافضة يطعنون في عائشة وحفصة رضي الله عنهن ،،، فإما ان القرآن حق وإما ان دين الرافضة حق
واما ان يكون القرآن حق ودين الرافضة حق فهذا من باب جمع المتناقضات
آية التطهير لم تنزل الا في نساء النبي فقط واما كذب الرافضة في انها نزلت في اصحاب الكساء او محاولتهم لوي عنق الآية فهي محاولات لا قيمة لها ،،، فآية التطهير لست الا في نساء النبي صلى الله عليه وسلم حصرا فقط
القرآن ذكر ان الله انزل القرآن وانه سيحفظه ،،، والرافضة يزعمون اليوم انهم لا يقولون بتحريف القرآن وهذا من باب التقية والا فهم يجزمون بتحريف القرآن والدليل على ذلك ان علماءهم يقولون بتحريف القرآن واثبتوا هذا في كتبهم وها نحن نرى الرافضة اليوم لا يحكمون بكفر من قال ان القرآن محرّف
فها قد خالفوا صريح قول الله المحكم في قوله تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)) فإما ان يحكموا بكفر من قال ان القرآن محرّف او ان يثبت كفرهم هم لآنهم لم يكفّروا من كذّب قول الله الثابت المحكم في القرآن وفي كلا الحالتين فالرافضة كفّار
القرآن لم يذكر ائمتهم المزعومين ولا امر بطاعتهم ،،، فإما ان القرآن محرّف وإما ان ائمتهم المزعومين هم مكذوبين لا اصل لهم وبالتالي فدين الرافضة باطل لأن اهم اساس عندهم ثبت انه ليس في القرآن لا من قريب ولا من بعيد ،،، وإذا سقط عماد دين الرافضة سقط كله
القرآن ذكر انه إن تقاتلت فئتان من المؤمنين كما حصل بين علي ومعاوية رضي الله عنهما فإنه يجب الصلح بينهما فإن بغت إحدهما على الاخرى فامرنا الله ان نقاتل التي تبغي ،،، والرافضة حكموا بكفر من ثبت إسلامه ولم يثبت خروجه من الدين بأي دليل ولم يؤمنوا بالآية التي تأمر بالإصلاح بين طائفتين مؤمنتين فإما ان يؤمنوا بها ويحكموا بأن معاوية والذين معه مؤمنون وإما ان دينهم باطل لمخالفتهم صريح القرآن
حيث انهم لم يحكموا على كفر معاوية او يزيد بأي دليل شرعي وإنما منطلقهم من الحكم على معاوية ويزيد مبني على ما حصل بينهما وبين علي بن ابي طالب والحسين بن علي ،،، وهذه امور ليست من المكفرات ولكنهم انطلقوا منها يحكمون بكفر صاحبها رغم انها ليست من المكفرات
فإما ان نقول ان القرآن محرّف - والعياذ بالله - واما ان نقول ان دين الرافضة باطل ولا يوجد خيار آخر