نعم نعم ..فقد صدق الله تعالى في كتابه الكريم المحفوظ من النقصان والتحريف ومن قول علمائك واسيادك بأنه محرف وان صحابة رسول الله حرفو فيه وحذفوا آية الولاية المغتصبة
بل العجيب والغريب أنك تستشهدين من كتاب الله الذي يقول علمائك ((بتحريفه)) وأن القول بالتحريف
من ضروريات مذهبك
لأنه لو اعترف علمائك بأن هذا القرآن الذي بين ايدينا غير محرف
فسيلزمهم
هذا الأعتراف بخرافة الولاية المغتصبة التي قام عليها أساس دينكم ومعتقدكم
يقول المرجع العاملي في ضرورة التحريف: (اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها إن القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغيرات واسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات وان القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله تعالى، ما جمعه إلا علي وحفظه إلى أن وصل إلى إبنه الحسن، وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه، وعندي من وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من اكبر مفاسد غصب الخلافة، فتدبر)..
الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي يقول:
(والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وسلم غير مرة , ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله, وعند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم ذكر نماذجا من التحريف مثل:
(وقوله: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته، وقوله: إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم. وقوله: وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون، وقوله وترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت، ومثله كثير نذكره في مواضعه إن شاء الله).. هكذا في تفسير الصافي..
ومثل هذا ورد عن الطبرسي والخوئي والبحراني والجزائري وابو الحسن العاملي ، فيقول الطبرسي مثلا في كتابه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) :
(إن الأخبار الدالة على ذلك ـ (التحريف) ـ تزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجلسي وغيرهم، ثم يقول:
إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن).
تلك كانت نماذج لتصريحات علماءك ياموحدة شيعية ،
فهل صرح أحد من علماء السنة بمثل هذه التصريحات؟
الجواب: لا ، فمثلا ابن تمية يقول:
( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة
تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم ) هكذا صرح ابن تيمية.
وقال ابن حزم: .(القول بأن بين اللوحتين تبديلا كفر صريح
وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم.) هكذا قال ابن حزم الأندلسي.
فالشواهد والدلائل والبراهين في كفر من قال بالتحريف في كتاب الله سبحانه وتعالى
لا تحصى في كتب التفسير وعلوم القرآن والحديث والعقيدة والأصول وغيرها من كتب أهل السنة ، فهم يؤمنون بأن هذا الباب من المسائل العقائدية وليس من المسائل الفقهية ،
لذا قالوا بأن من قال بالتحريف سواءا بالنقص أو الزيادة في كتاب الله سبحانه وتعالى
فقد كذب قوله تعالى في محكم آياته " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
أي: إنَّا نحن نزَّلنا القرآن على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإنَّا نتعهد بحفظه مِن أن يُزاد فيه أو يُنْقَص منه, أو يضيع منه شيء.
هذا هو الحكم عند أهل السنة ،
ومن خالف فلا يعتد بقوله لو وُجـِد ، والحكم بتكفيره مجمع عليه ،
أما علماء الشيعة فهم قسمان ،
قسم يجهر بالتحريف ،
وقسم ينكر التحريف لكنه لا يصدر حكمه ،
فصار إنكاره التحريف تقية لعدم تجرؤه على إصدار الحكم الشرعي المناسب.
السؤال الذي أرغب في طرحه ليس هو معرفة حكم من يؤمن بتحريف القرآن زيادة أونقصا أو بهما جميعا عند علمائك ياموحدة شيعية ...
لأن جوابكم المعتاد
هو التهرب أو القول بأن ذلك من مسائل الفقه وليس من مسائل العقائد ،
وإنما سؤالي هو:
ما هو حكم من يؤمن بعدم تحريف القرآن زيادة أونقصا أو بهما جميعا في ظل النصوص الصريحة والروايات المتواترة عند الشيعة بالقول بالتحريف حتى قال أبو الحسن العاملي: "بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من اكبر مفاسد غصب الخلافة"؟!..
ثم:
كيف سكت علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن التحريف وقد كان أحد الموكلين على جمع القرآن وحفظه؟
ثم لماذا لم يظهره في خلافته؟
أليس في القول بالتحريف طعنا فيه واتهامه بالخيانة والجبن وهو الشجاع القوي الأمين؟
ثم أيهما أعظم وأهم وأجل: الثقل الأكبر أم الثقل الأصغر؟ وهل يبقى هناك إسلام إذا ضاع وتغير وتبدل الثقل الأكبر؟
ملحوظة مهمة:
حديثي هنا عن القرآن الكريم بعد جمعه وضبطه وتحقيقه، وأقره الصحابة الكرام في حضرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وليس في الناسخ والمنسوخ قبل الجمع.
.....
أذن كيف تستشهدين بآية من كتاب الله اللي بمعتقدك يعتبر ((محرف)) ((وتنقصه آيات))
((وحذفت منه آية الولاية المغتصبة)) !!!!!!!!!!!!
هل معتقدك معتقد اهواء ياخذ منه
مايتوافق ويترك منه ماتخالف !!!!!!!!!
وعلى طــاري الآية الكريمة اللي استشهدتي فيهــا..
فالرافضة وبختصار هم علمائك واسيادك
بداية بنصير الدين الطوسياللي خان الدولة العباسية وخان الاسلام والمسلمين ودعى هولاكو وطمعه ببغداد وقتل على اثر ذلك ملايين المسلمين وقتل جمع من آل البيت الكريم
مرورا بالخميني الهالك الذي صفق له
وترحم وزعم ان الطوسي قدم خدمات جليلة للأسلام والمسلمين
مرورا بالسيستاني
الذي لم يصلي ولم يحج ولو مرة في حياته
وفوق ذلك اشتهر بفتاويه الجنسية الاباحية وماتبعها من اهانة واذلال لكرامة وعرض وشرف المراءة الشيعية وجعلها علكة ومومسة بين احضان مراجعه ومقلديه في انحاء العراق وايران وغيرهها ..
ولنا في قضية مناف الناجي وكيل السيستاني
وماتبعه من فضائح للمراجع والوكلاء
في انحاء العراق من لواط وزنا وخنا وفحش
بسم االمتعة وبسم الفتاوى السيستانية والخوئية وغيرها
وماتبعه ايضا من تصريح صريح ودفاع واضح
من مرجع السيستاني عن وكيله مناف
بينما اعراضكم وشرفكم لامدافع لها ولاشهيق ولازفير
وكل ذلك ادلة عقلية واقعية مشاهدة ملموسة
خير شاهد ودليل
وفوق ذلك كــله
فهؤلاء الروافض هم مطايا اليهود والنصارى واعوان لهم في حربهم على الأسلام والمسلمين ياموحدة شيعية
يقول الشيخ ابن تيمية
عن عدائكم للمسلمين
ومناصرتكم للكفرة والمشركين:
((واخص انا مجيدي علمائك ومراجعك واسيادك بذلك))
« وقد عرف العارفون بالإسلام أن الرافضةتميل مع أعداء الدين، ولما كانوا ملوك القاهرة كان وزيرهم مرة يهودياً، ومرة نصرانياً أرمينياً، وقويت النصارى بسبب ذلك النصراني الأرميني، وبنوا كنائس كثيرة بأرض مصر في دولة أولئك الرافضة المنافقين، وكانوا ينادون بين القصرين: من لعن وسب فله دينار وأردب » مجموع الفتاوى 28/637
ويقول: « والرافضة تحب التتار ودولتهم لأنه يحصل لهم بها من العز مالا يحصل بدولة المسلمين،
والرافضة هم معاونون للمشركين واليهود والنصارى على قتال المسلمين، وهم كانوا من أعظم الأسباب في دخول التتار قبل إسلامهم إلى أرض المشرق بخراسان والعراق والشام، وكانوا من أعظم الناس معاونة لهم على أخذهم لبلاد الإسلام وقتل المسلمين وسبي حريمهم، وقضية ابن العلقمي وأمثاله مع الخليفة، وقضيتهم في حلب مع صاحب حلب مشهورة يعرفها عموم النـــاس ». مجموع الفتاوى28/527-528.
ويقول: « وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأمته المؤمنين، كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة ولد العباس وغيرهم من أهل البيت المؤمنين من القتل والسبي وخراب الديـــار.وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام». مجموع الفتاوى 25/309.
وصدق الحق تبارك وتعالى حين قال ((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير ))
فقد حارب اليهود والنصارى الأسلام والمسلمين
وكان الرافضة
((اللي هم اسيادك وعلمائك ياموحدة ومن تبعهم ووالهم))
اعظم اعوان و مطايا لهم كالحمير
وعلى مر التاريخ والى يومنا هذا ..
ولنا مايحصل في بغداد اليوم خير شاهد ودليل